عنوان الموضوع : تلاميذ غرداية يترحمون على روح زميلهم ''مهدي'' اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
تلاميذ غرداية يترحمون على روح زميلهم ''مهدي''
سأل التلاميذ في قسم السنة الثانية ابتدائي في مدرسة بوراس عبد الله التي غادرها مهدي إلى الأبد، معلمهم بكل براءة ''أين هو مهدي؟''، ولم يجد أيّ من المعلمين ولا الأولياء ولا حتى الطاقم الإداري، من طريقة للإجابة على سؤال الصغار سوى بالبكاء.
وقرر تلاميذ مدرسة بوراس في غرداية تنظيم تأبينية لزميلهم المغدور مهدي، وعلقوا صورة كبيرة له في ساحة المدرسة. ورغم محاولات إدارة المدرسة وجمعية أولياء التلاميذ التي جلبت مختصين نفسيين للتكفل بالتلاميذ ومهرجين للترفيه عنهم، فإن صورة مهدي التي توسطت المؤسسة التربوية تحولت إلى ما يشبه المغناطيس الذي جذب عشرات الأطفال الذين تجمعوا حولها في منظر مثير للشفقة. من جهته، قال باباسة عمر، مدير الابتدائية، إن مديرية التربية استنفرت كل إمكاناتها من أجل التكفل بالحالة النفسية للتلاميذ ''أذكر جيدا يوم الخميس عندما علمنا اختطاف مهدي، كان القسم كله يبكي من المعلم إلى التلاميذ''. وقال أحد الأولياء إن الجريمة أثارت الرعب وسط العائلات. هذا ما لاحظناه أثناء تنقلنا إلى المدرسة التي غادرها مهدي حاملا محفظته على الساعة الرابعة مساء يوم الأربعاء، على أمل العودة صباح الخميس، لكنه لم يعد أبدا.
وقال المعلم معروفي مصطفى''كان طفلا مثاليا متفوقا ومحترما وخلوقا''، مضيفا أنه قبل بداية الدرس قال للتلاميذ ''إن مهدي في الجنة وعلينا أن نفعل الخير وأن نكون أقوياء دائما''.![]()
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربي يرحمه و يوسع عليه و يلهم اهله و ذويه الصبر و السلوان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يرحمه و يوسع عليه و يلهم اهله و ذويه الصبر و السلوان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الله يرحمو وصبرو اهلو على غيابو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
إنا لله و إنا إليه لراجعون
اللهم إرحمه و أسكنه فسيح جناتك
و ألهم ذويه الصبر و السلوان
و عوضهم بمهدي آخر يكون قُرَّة عي والديه
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
أبيات رثاء في حق الطفل البريء جلمامي مهدي بقلم الاستاذ والصحفي المتألق محمد ترشين:
أمّاه يا من عِشتِ في نبضَاتي
صبرًا فعنـدَ الله أجــــــــــــرُ ثباتِ
استمسِكي قمَر الدجَــى بالله
واستعصِمي بالذكروَالصـــــلوَات
أدعوكِ يا روحي وَ وجدانــــــــي
لا تُسلـــمي للحزن للحـسَرات
غَدر الجبانِ براءتي وسَلامــــي
واستلّنـي في غفلَة الظلمَـاتِ
من بابنَا من غَير لبسِ حذَائي
من حيِّــــنَا مـــن أروَع الجنبَـاتِ
لم يرعَ فيَّ طفولَـــــة وملاكًــــا
لمْ يقتَرف ذنبًا علَى الصفحَــات
يا قاتلي يَا منْ هتَكـــتَ بـهائِي
هيهات أن تنْجُو مــــن اللفحَات
لا تحـــزنوا لا تــــذرفُوا العبـــرات
إنِّي هــــنا في جنَّة الرحـــــمَات
غادرتكُــم يَا رُفقتي لـــــــجنَان
واختارنِي ربيِّ إلى السمَــــوات
مثلَ الشهيد وُلدت يومَ ممَـاتِي
أحيَا بمَا تركتُ من بسَـــماتِـــي