عنوان الموضوع : المخابرات الكندية تتهم فرنسا بالتجسس على الجزائر اخبار الجزائر
مقدم من طرف منتديات العندليب
المخابرات الكندية تتهم فرنسا بالتجسس على الجزائر
التوتر في العلاقات مع الجزائر منذ 2016 دفع فرنسا لزرع برامج جوسسة في الحواسيب واختراقها
اتهمت الاستخبارات الكندية نظيرتها الفرنسية بتنفيذ عمليات تجسس إلكتروني منذ سنة 2016 على الجزائر، في عمليات جوسسة مازالت متواصلة إلى حد الساعة، بعد أن استهدفت مؤسسات على علاقة بالبرنامج النووي الإيراني، وأيضا أهداف ليست على صلة بالطاقة النووية، تتواجد في كل من كندا، إسبانيا، النرويج، اليونان كوت ديفوار والجزائر .وكشف مركز أمن الاتصالات الكندي، عن قيام الاستخبارات الفرنسية بالتجسس على أهداف داخل الأراضي الفرنسية من بينها مصالح تابعة للجزائر بصفتها واحدة من المستعمرات القديمة، من خلال زرع برامج جوسسة في أجهزة الكمبيوتر واستغلال الشبكة العنكبوتية لقرصنة الأنظمة.وحسبما نشرته جريدة «لوموند» الفرنسية، فإن المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسية هي التي تملك الخبرة الكافية للقيام بعمليات التجسس الإلكتروني، بينما فنّدت مديرية الأمن الداخلي المعلومات المتداولة في هذا الشأن، كما أفاد مركز أمن الاتصالات الكندي أن الاستخبارات الفرنسية قامت بعمليات التجسس الإلكتروني ضد الجزائر بسبب غلق هذه الأخيرة في 2016 أبواب الحوار مع باريس، وبرودة في العلاقات بعد خلافات سياسية، خصوصا وأن الجزائر تبقى فاعلا إقليميا مهما خصوصا في الجانب الأمني.وحذرت الاستخبارات الكندية نظيرتها الجزائرية من عمليات التجسس الخطيرة التي تعتمدها فرنسا من أجل ضرب واستقرار أمنها وباقي الدول من خلال مذكرة داخلية تحصلت عليها من محفوظات الوكالة الوطنية للأمن القومي. وجرّمت السلطات الكندية العمليات التي أقدمت عليها فرنسا والتي أضحت تشكل خرقا خطيرا للقواعد السائدة في اختصاص المخابرات الفرنسية، مشيرة إلى أن ما أقدمت عليه هذه الأخيرة من خلال تجسسها على أنظمة وبيانات الدول المذكورة أعلاه وبالأخص الجزائر وكوت ديفوار، أمر مثير للدهشة بالنظر إلى التقنيات المستعملة لزرع الجواسيس. هذا وأشارت كندا إلى أن المخابرات الفرنسية ركزت من خلال عمليات القرصنة الإلكترونية على سبيل الأولوية، الأهداف الإيرانية على مختلف المستويات للحصول على التكنولوجيا النووية من جانب طهران، من خلال التجسس على أربع مؤسسات منها جامعة العلوم والتكنولوجيا من إيران، ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، منظمة البحوث الإيرانية للعلوم والتكنولوجيا بجامعة الإمام حسين بطهران وجامعة الملك. إلى ذلك، تفيد المذكرة التي أعدتها السلطات الكندية أن فرنسا تهدف من وراء عمليات الجوسسة هذه إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الحساسة الخاصة بالجزائر وغيرها من الدول، لتشرع في تطبيق أشكال المقايضة مع حلفائها كأمريكا، بريطانيا، ألمانيا وإسرائيل والمتاجرة بها. وبالرغم من عدم كشفها عن الاسم الدقيق والكامل لوكالة الاستخبارات المتهمة بالتجسس الإلكتروني، غير أن السلطات الكندية وجهت اتهامات مباشرة للمديرية العامة للأمن الخارجي الواقعة بشارع مورتيي بالدائرة الإدارية رقم 20 في باريس.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك وجزاك خيرا
وبعد كل هذا يقول من يقول:إن الجزائر ليست مستهدفة
وكان أعداءنا يحبوننا ويعشقوننا ويرجون مصالحنا
ازدياد العداوة ومحاولات جر الجزائر إلى الدمار باتت مكشوفة للجميع
حتى صارت بعض الدول تتحدث به عيانا مثل روسيا وكندا
ولكن صمود الشعب الجزائر وعدم انجراره لدعوات التخريب
أبهر الجميع
ونسأل الله الأمن والأمان للجزائر
والجزائريين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
مشكور أخي عبدو على الخبر
بارك الله فيك
لا شيء مستبعد كل شيء ممكن
حفظ الله الجزائر
وأضم صوتي إلى صوت أخي الإدريسي
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
فرنسا لا تحتاج ان تتجسس على الجزائر لعدة أسباب :
1- الفضيحة التي طفت على السطح في ألمانيا مؤخرا و التي تثبت كيف أن امريكا تجسست على ميركل لعدة سنوات دون ان يعلم الألمان بذلك و هو ما يعني أن دول الاتحاد الأوربي ليست بمأمن من التعرض للجوسسة و بالتالي فان انظمتها الرقمية و المخاباراتية أضعف بكثير مما نظن .
2- فرنسا على علم بحميع الحسابات الجزائرية في بنوكها او بنوك سوسيرا و هذا اكثر من كاف لتحقق اي شيئ تريده .
3- الجزائر لم تستقل من فرنسا بعد و ما حدث ب62 هو مجرد استقلال شكلي بدليل الغزو الهائل للغة الفرنسية للجامعات و المقرات الرسمية و الخاصة بل صار الكلام بالفرنسية في الشارع دليلا على التحضر و الرقي عند الكثيرين .
4- الجزائر ليست بدولة عظمى او دولة قوية بما يكفي لتخيف فرنسا .
5- فرنسا لها حسابات و مصالح خاصة و لا تعبأ بأي شيئ آخر .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
5- فرنسا لها حسابات و مصالح خاصة و لا تعبأ بأي شيئ آخر .
أخي ع أخي ولد الدزاير
أراك مخطئا في هاته النقطة
لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
الجزائر لاتزال حلما يراود فرنسا ولو كانت آخر الدول على الكرة الأرضية
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هههههههههههههههههههههه
فرنسا لا تحتاج للتجسس لانها هي من تصنع الحدث في الجزائر
اغلب المسؤولين في الجزائر لديهم املاك في فرنسا ويحملون الجنسية المزدوجة بل حتى اذا مرضوا تعالجهم فرنسا في مستشفياتها العسكرية
قبل مدة عرض وزير الخارجية الجزائري التعديلات الدستورية لدستور الجزائر على البرلمان الفرنسي قبل ان تعرض على البرلمان الجزائري وجاي تقول فرنسا تتجسس