عنوان الموضوع : حملة الكترونية شرسة لمقاطعة صاحب شركة اوراسكوم (جيزي) اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

"مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".
الخميس - 22 تشرين الثاني - 2016 - 23:52:36



حذرت أوساط ثقافية مصرية من نتائج حملة مقاطعة الكترونية، يتم تداولها عبر الانترنت والبريد الالكتروني، للملياردير المصري القبطي نجيب ساويرس الذي يوصف بامبراطور الاتصالات في العالم العربي، وذلك بسبب تصريحاته في الشهر الماضي حول ما اسماه ظاهرة انتشار الحجاب الايراني في مصر.

ورأت هذه الأوساط أن خطورة هذه الحملة تتركز في استنادها على مناخ طائفي محتقن، كما أن الانتقادات التي توجه للحجاب والمحجبات تعتبر في ظل هذا المناخ من المناطق الخطيرة، لا سيما بعد الأزمة العنيفة التي واجهها وزير الثقافة المصري فاروق حسني بسبب آراء تناولت الموضوع نفسه.

وعلى اثر تصريحات ساويرس المثيرة للجدل، والفيلم الأمريكي "الفطيرة" الذي بثته قناته الفضائية وقيل إنه احتوى مشاهد خادشة، نظم مستلهكون مصريون حملة أطلقت موقعا خاصا بهم يدعون فيه لمقاطعة شركاته، ورفعت الحملة شعار "مش بفلوسي يا ساويرس... هنغيّر المحطة والشبكة كمان".

وتطورت الحملة إلى مقالات في بعض الصحف المصرية، وانتقادات مباشرة وجهها مصطفى بكري رئيس تحرير جريدة "الاسبوع" المستقلة وعضو مجلس الشعب لنجيب ساويرس، قائلا إنه ليس من حقه أن يتدخل في شأن إسلامي".


لكن ساويرس أعلن أنه لم يهاجم الحجاب مطلقا، مؤكدا في رسالة وجهها إلى الكاتب حمدي رزق نشرتها صحيفة "المصري اليوم" ما صرح به في وقت سابق لـ"العربية.نت" عن احترامه للحجاب، مستشهدا بـ32 صحفيا حضروا تصريحاته التي أثارت جدلا شديدا.

نجيب ساويرس يرأس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، وتضم شبكة اتصالات "موبنيل" في مصر، و"عراقنا" في العراق، Djezzy للاتصالات بالجزائر، وبطاقات ميناتل للاتصالات، وشركة الاسمنت المصرية، بالاضافة إلى ملكيته لقناة otv التليفزيونية، ونيته اطلاق قناتين أخريين مع بداية العام القادم.

قال ساويرس "أؤكد لكم أنني وبشهادة ٣٢ صحفياً حضروا المؤتمر الصحفي بدأت حديثي بجملة (أنا لست ضد الحجاب)، وذلك من منطلق حرصي الشديد وتقديسي لثوابت لا أقبل المساس بها، وهي الحرية الشخصية وحرية العقيدة".




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أعلن الملياردير المصري نجيب ساويرس، الثلاثاء 6-11-2007، نيته إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين، لمواجهة ما وصفه بتزايد النزعة الدينية المحافظة اجتماعياً ودينياً في مصر.

وعبّر ساويرس، الذي يلقب بامبراطور الاتصالات، وهو مسيحي قبطي تبلغ ثروته 10 مليارات دولار، عن قلقه من تزايد عدد المحجبات في البلاد، مشيراً إلى أنه ليس ضد الحجاب، "لأنني عندها ضد الحرية الشخصية. ولكن عندما أسير في الشارع، أشعر كما لو كنت في إيران. أشعر أنني غريب".

وأشار ساويرس إلى أن قناة للأفلام ستُدشن بداية عام 2008، تليها قناة إخبارية. وستنضم القناتين المزمع إنشائهما إلى تلفزيون "أو تي في" وهي قناة منوعات يملكها ساويرس، قال إنه سعى من خلال إلى مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية والمحافظة في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية لم تتعرض للرقابة.

وقال "إذا كان الفيلم يتجاوز حدود العادات والتقاليد فإننا لانعرضه. ولكن إذا عرض فيلم فإنه لايخضع لمقص الرقيب".

ومن المرجح أن تغضب تعليقات ساويرس الإسلاميين في مصر، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المعارضة التي سعت دون نجاح في العام الماضي لإقالة وزير الثقافة فاروق حسني لقوله إن ارتداء الحجاب "خطوة للوراء".

وشن الملياردير المصري، الذي يمتلك حصة في صحيفة "المصري اليوم"، هجوما لاذعا على الاخوان، الذين يصرون على ان غير المسلمين والنساء غير مؤهلين لتولي منصب الرئاسة في البلاد. وقال "لا ابه بهم. لا مسيحي واحد ينتظر اذنهم. الله عادل.. الله لا يميز بين الناس".

ولا يعرف عن ساويرس، رئيس مجلس لإدارة "اوراسكوم تليكوم" رابع أكبر شركة عربية لتشغيل الهواتف المحمولة من حيث القيمة السوقية، أن له أي طموحات سياسية، كما أنه نادرا ما يعبر عن آرائه السياسية علنا.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :