عنوان الموضوع : اللوبي الصهيوني يشن حملة شرسة ضد الرئيس المصري اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب


الرئيس المصري محمد مرسي يتعرض حاليا لحملة 'مكارثية' شرسة يشنها اللوبي الاسرائيلي ضده، وصلت لدرجة البحث عن كل تصريحاته وخطبه السابقة التي تتعرض لليهود، وتوظيفها بشكل سافر لتشويه صورته تماما مثلما حدث ويحدث مع الكثير من العرب والمسلمين، والغربيين، بل وبعض اليهود الذين يرفضون العنصرية والسياسات الاسرائيلية البغيضة ضد الفلسطينيين في الارض المحتلة.
بالامس ادان البيت الابيض بقوة تصريحات ادلى بها الرئيس مرسي عام 2016، حين كان احد القياديين في جماعة الاخوان المسلمين واعتبرتها دوائر اسرائيلية ويهودية معادية للسامية.
المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني قال للصحافيين ان اللغة التي استخدمها الدكتور مرسي 'مهينة بشدة' وان المسؤولين الامريكيين عبروا للحكومة المصرية عن القلق في هذا الشأن.
اللغة المهينة التي يتحدث عنها المتحدث باسم البيت الابيض تتمثل في القاء الرئيس مرسي قبل ثلاثة اعوام تقريبا خطابا كزعيم سياسي اسلامي حث فيه، على حد قول صحيفة 'نيويورك تايمز'، المصريين على تربية اولادهم واحفادهم على كراهية 'اليهود والصهاينة'، واضافت الصحيفة نفسها، انه وصف الصهاينة 'بانهم مصاصو دماء هاجموا الفلسطينيين، ومثيرو حروب واحفاد القردة والخنازير' في مقابلة تلفزيونية.
ما قاله الدكتور مرسي جاء صادما لليهود والصهاينة دون ادنى شك، والاوصاف التي اطلقها غير مقبولة في الغرب واسرائيل، حتى لو صدرت عنه وهو خارج السلطة ولا يتقلد اي مناصب رسمية، وادانة البيت الابيض لها متوقعة.
لا نجادل في حق البيت الابيض في اصدار مثل هذه الادانة، ولكن ما نجادل فيه هو عدم تعاطيه مع تصريحات يهودية واسرائيلية اكثر قسوة وعنصرية في حق العرب، تصدر عن شخصيات دينية يهودية تحتل مكانة بارزة وسط اتباعها.
وربما نفيد المتحدث باسم البيت الابيض ورئيسه بان الحاخام عوفاديا يوسف زعيم حزب شاس اليهودي المتشدد، وصف العرب بالحشرات، وتمنى ان يصاب الرئيس محمود عباس والفلسطينيون بوباء يقضي عليهم، علاوة على تصريحات اخرى ادلى بها رجال دين يهود لا نستطيع ذكرها لبذاءتها في هذه الصحيفة.
الحاخام عوفاديا يوسف يعتبر من اكثر الشخصيات اليهودية نفوذا في اسرائيل والعالم بأسره، وحزبه يحتل ما يقرب من العشرة مقاعد في الكنيست الاسرائيلي (البرلمان) ونوابه ممثلون في الحكومة الاسرائيلية.
اسرائيل وحلفاؤها في الغرب يستخدمون اتهام معاداة السامية لكل انسان ينتقد اسرائيل وعنصريتها وجرائم حربها ضد الفلسطينيين، وعدوانها على قطاع غزة وجنوب لبنان. فقبل اشهر اتهمت الاديب الالماني الكبير كونتر كراس بمعاداة السامية وشنت الجمعيات اليهودية الموالية لاسرائيل حملة شرسة ضده، وهو الفائز بجائزة نوبل في الادب، لانه قال ان اسرائيل اخطر من ايران عندما يتعلق الامر بتهديد السلام العالمي. وقبل اسبوع تعرض الكاتب والناشر الالماني ياكوب اوغشتاين لحملة مماثلة تمثلت في وضع اسمه على القائمة السنوية التي تضم اكثر عشرة اشخاص عداء للسامية واسرائيل في العالم، والتي يصدرها مركز سيمون فازنتال اليهودي المطارد للنازيين. واوغشتاين هذا هو ابن مؤسس مجلة 'دير شبيغل' الالمانية المعروفة.
رئيس تحرير هذه المجلةْ يتعرض لاتهامات وحملات مماثلة مستمرة منذ سنوات، تهدف الى تحريض محطات تلفزة بريطانية وعالمية بسبب مقابلاته وكتاباته التي تفضح العنصرية الاسرائيلية والمجازر التي ترتكبها اسرائيل في قانا في جنوب لبنان وفي قطاع غزة.
حملة الابتزاز هذه التي تشنها منظمات يهودية موالية لاسرائيل يجب الا تؤثر في الرئيس مرسي، وتدفعه الى تقديم تنازلات للاسرائيليين، فالرئيس مرسي هو الذي توسط لوقف اطلاق النار بطلب اسرائيلي اثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة وتعهد بدعم اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل.
في الوقت نفسه فاننا نطالب الادارة الامريكية بالنزاهة والمساواة والتصدي للحملات اليهودية المعادية للعرب ذات الطابع العنصري، فالعرب ايضا ساميون، اذا كانت فعلا تؤمن بالعدالة والانصاف واحترام كل الاجناس والطوائف والاديان بالقدر نفسه.


القدس العربي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشكلة يا اخي الكريم ليست في اللوبي الصهيوني
بل المشكلة في الحملة الشرسة التي يشنها الاعلام في الداخل واقصد مجموعة ساويرس والنهار وسي بي سي والاعلام العربي كالعربية
لتشويه الاخوان لا يهمهم ان يدمروا بلدا كاملا مادام ذالك سيدمر الاخوان ويفشل تجربتهم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

يحاول البعض أن يحتكر الوطنية و سداد الرأي ... و لكنني لا أستغرب ذلك بقدر ما أستغرب أن الذين أرهقونا بالحديث عن الديمقراطية هم أنفسهم من ينقلبون اليوم على شعاراتهم و دعواتهم ....

رغم أنني شخصيا لست على توافق مع الإخوان المسلمين ... و لكنني لا أفهم سر هذه الثورة عليهم و هم لم يستلموا السلطة إلا منذ أقل من سنة في بلد كمصر و ما أدرك ما مصر و ما مشاكلها ... كان على الأقل من واجب الجميع أن يمنحوا الوقت اللازم لنرى ما يحققه هؤلاء من منجزات أو من سقطات ... فإن أصابوا و إستطاعوا إخراج مصر من عنق الزجاجة فقسم بالله أن أكون أول مناصر لهم و داعم لهم في كل الأقطار العربية من المحيط إلى الخليج .. و إن أخفقوا فأحمد الله على أنني لم أسهم و لو بكلمة في إخفاقهم .... و في الحالتين أكون قد حققت شيئا يجعلني أحترم نفسي على الأقل ... لأنني بحثت عن الحقيقة و لم أنطلق من عداء غبي أو من عاطفة فحسب.

و لكن ما العمل و نحن نرى أن كل واحد منا يدعي إحتكار الوطنية و الحق .... ليس هذا هو الوقت المناسب للحكم على القيادة المصرية ... فبعض المصريين لم يسمحوا للحكومة الجديدة بأن تتفرغ للعمل الحقيقي .. و ما تزال الخكومة مشغولة بالجانب الأمني فقط تقريبا .. و هي سياسة مفضوحة ترمي إلى إبقاء السلطة تحت الضغط الدائم ....

خلاصة القول .. لقد إنتخب الشعب المصري الإخوان بأغلبية الأصوات ... و حيث أننا نحتكم إلى " الديمقراطية " فمعنى هذا أنهم يتصرفون بإسم الشعب المصري ...فهل هناك من أصبح وصيا على شعب تعود حضارته إلى 07 آلاف سنة ؟؟؟؟

مصيبتنا في كل وطن عربي أننا نضع المعايير و نكون أول من يخالفها ... ينادون بالديمقراطية ثم يعطونها تفسيرات أخرى ...

لست إخوانيا ... و لكن ما أطالب به لنفسي لا أستطيع إنكاره على غيري.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكلكم متابعين الوضع المصري وخاصة ما يفعله الإعلام الخبيث في مصر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

و كيف لا نتابع أخبار أرض الكنانة ... و نحن لم ننزل إلى هذا الحضيض إلا عندما تراجع دور مصر .. و أصبحنا جميعا كعرب عبارة عن قطيع تائه بلا قائد ... نتابع ما يحدث في مصر لأننا نرى أن هناك قوى هدامة تعمل على إغراق مصر في دوامة الفوضى ... نرى أن هناك من يعمل بلا هوادة على شيطنة الإخوان المسلمين و كأنهم ليسوا من أبناء الشعب المصري ...

لقد عبث العلمانيون بمصر طيلة عقود طويلة ... و كذبوا علينا كثيرا ... سواء في مصر أو في غيرها من البلاد العربية بما فيها الجزائر ... و نحن كشعوب نقبل أن نمنح فرصة للحركات الإسلامية ... فلماذا يتصرف الآخرون و كأن الشعوب قاصرة لا تفهم و لا تعي ...

نتابع ما يجري في مصر و في أعماقنا لا نتمنى ان نكون مكان الإخوان المسلمين لأنهم إستلموا الحكم في ظروف دقيقة جدا ... إن نجحوا فسيقول ضعاف النفوس أنهم عادوا بالأمة إلى عصور الظلام ... و إن فشلوا سيقول هؤلاء المرضى أنفسهم أن الإسلام قد أثبت فشله ... في الحالتين الإخوان في موقف لا يحسدون عليه ... و لكن المهم في كل هذا أن لا ننخرط نحن في الحملة الشرسة التي تشن ضدهم ...

من حقهم أن يمارسوا ... و من حقنا أن نحكم على ممارستهم و ليس على نواياهم ...

لا نقف مع الإخوان موقفا سياسيا ... بل هو موقف نرى فيه أن الإسلام مستهدف من خلال الحركات الإسلامية ... فالجميع يعملون على إفشال هذه الحركات حتى يترسخ في ذهن المسلمين أن دينهم لا يصلح للحكم و أنه مجرد نواقض وضوء و حج و صوم و صلاة ......

لذلك أيضا نتمنى أن لا يفسر البعض إنتقادنا للإخوان على أنه إنخراط في العمل المعادي لهم ... كل ما يهمنا أن تخرج مصر من قبضة هؤلاء المفلسين الذين أسقطوا مصر منذ عقود طويلة و أسقطونا من المحيط إلى الخليج ....

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصر المسلمة
شكلكم متابعين الوضع المصري وخاصة ما يفعله الإعلام الخبيث في مصر

انا لا اتابع الا اخبار بلدين عربيين هما مصر والجزائر
مصر لان مايحدث فيها يؤثر علينا حتما عاجلا ام اجلا كما ان نجاح الثورة في مصر هي امنيتنا لانها تلهم البقية
والجزائر لانها بلدي