عنوان الموضوع : مصر حرة مستقلة.. الحمد لله
مقدم من طرف منتديات العندليب

* في البداية أعتذر على تداخل الافكار والكلمات فما أمر به من سعادة تجعلني لا أشعر بما أكتب أو كيف أكتب...

ها هو الأسد ثار وأنتقم, ها هي مصر حرة مستقلة, بالرغم من استقلالها الذي نالته منذ أكثر من 59 عام إلا أنها عادت لتستقل وتنعش آمال أبنائها بالمستقبل المنير.

لقد تواجد الأمل الذي حملناه على أكتافنا كشعب وكشباب وقدمنا التضحيات التي طالت الكبير والصغير, عاش الشعب أيام لن ينساها التاريخ التي قد تكون احتاجت إلى كتاب كامل لا صفحات فقط.

عاش الشعب المصري أيام حلوة بالرغم من مراراتها, أيام مشرقة بالرغم من ظلام الليل, تغلب على كل الصعوبات وتخطى كل الحواجز, كسر الخوف والرهبة, كسر صاع الظلم ويد القهر, ليسموها مظاهرة الفيس بوك أو التويتير ليسميها من يشاء بما يشاء, حيث أن الأدوات السابقة ما هي إلا وسائل استخدمها العرب لأول مرة من أجل مصلحة عامة فوصل لما أراد.

عشنا أيام تملأها الفرحة صباحاً والقلق ليلاً, عشنا أيام نحافظ فيها نهاراً على ممتلكاتنا وحقوقنا العامة وليلاً على مصالحنا الشخصية وعرضنا وشرفنا, لقد تحدى الشعب المصري كل التحليلات والتقديرات السياسية والعسكرية ليثبت أنه شعب إن صح التعبير إمتلأ كوبه حتى إن أنفجر لا أنسكب, خرجنا مرددين الله أكبر ويسقط النظام, خرجنا قائلين نريد حرية وديمقراطية وهي أبسط الحقوق, لقد أستكتر العالم إن صح التعبير تلك الحقوق على ذلك الشعب الذي هو من أقدم الشعوب حضارة.
جاء الضوء الأخضر لأملنا بعدما عبر الطريق على غرار سابقه التونسي الشقيق.
لن أنسى شهداءنا الأبرار, لن أنسى جرحانا الأشراف الأطهار, هم من عبرت مصر على أجسادهم وأرواحهم صوب العيشة الكريمة بإذن الله.

لأول مرة أشعر بأهلي أهل غزة بهذا الشكل, أشعر بمعاناتهم وقلوبهم ووجدت الإجابة على عنادهم, شعرتها وأحسست بها فكم من مرات سمعت قصص حول أكتوبر إلا أن عدم حضوري لتلك المعركة لم تزرع بداخلي تلك المعاني والعبر.
رأيت في رحلتنا وثورتنا الأراء, وجدت الفنانين بعضهم يعرف الحق ويسعى صوبه والبعض الآخر ممن لا يعرفون ولا يعلمون معنى الحرمان أو المديونية أو الظلم أو القهر التي يشعر بها الكثيرون والكثيرون والكثيرون يتحدثون وكأن ثورتنا كشعب وجيل ثورة ناتجة عن عدم إدراك فعلي وكلي, ناتجة وسط شعور أشبه بالتهور.
رأيت ممن توقعت أن يكونوا في زيل السلطة المتسلطة إلا أنهم كبروا في عيني وعرفت قلوبهم وأفكارهم فرفعت لهم كل الاحترام والتقدير.
رأيت البعض ممن لا يهمهم إلا أشخاصهم, وفي تلك اللحظة نظرت لأسر الشهداء والجرحى فتعجبت وأقسمت ألا أعتبرهم مصريون فيما بعد أو أتابع أعمالهم إلا بعد الإعتذار ليس لي ولكن لمصر ولكل أم من بين آمهات مصر.


تحيتي لكل من ساهم بفكرة أو كلمة أو نية أو قطرة عرق أو دماء تحية إجلال وتقدير وتعظيم لكل من سعى جاهداً أن يصل بتلك الثورة لبر هو الأمان بإذن الله.

لن أقول لأول مرة سأقول بأعلى صوتي أنا مصري لأنني لطالما قولتها لكنني أشعر الآن بها.
أنا مصري

رسالتي إلى مبارك.

لا أنكر أنني أحببتك يوماً لكن التاريخ لن يشفع لك ولجنودك الذين نفذوا أوامرك بإطلاق رصاصهم وبالأحرى رصاصنا كمصريين في صدورنا كمصريين, لن أنسى المطارق التي مزقت جلود المصريين والتي هشمت عظامهم فقط لأنهم أرادوا التمرد على واقعك أنت الغير مألوف في أي مكان بالأرض, أعتقدت أن القوة سترهب وترجع المصريين, وشاءت الأقدار أن يخيبك ظنك وفكرك, لكنني أقول لك بالرغم من خبرتك العسكرية بالتحديد بمجال الطيران الذي يعتمد على المباغته والمراوغة في أجزاء من الثانية إلا أن المصريين فعلوها وضربوا ضربتهم الأولى فأرهقتكم, ثم الثانية وهي جمعة الغضب فأختل توازنكم إلى أن جاءت النهاية.
وسأقول لك ما قاله السادات رحمه الله عقب نصر أكتوبر ( وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل, قصة الكفاح ومشاقة مرارة الهزيمة وآلامها وحلاوة النصر وأماله).
وأقول لك حقاً إنه لنصر وسأجلس مع أبنائي بإذن الله..

لا أخفي بكائي الذي أصابني كثيراً طيلة الأيام, خاصة عندما رأيت المجتمع الدولي قام ولم يقعد, لم أنسى إسرائيل ورعبها الذي أنتباها فقط لأنهم علموا بأن نظام جديد قادم لا محالة وأن الأوضاع الداخلية غير مستقرة, لن أنسى ذلك وهو ما أوضح لي وبصورة بينة حقيقية مكبرة مكانة مصر للعالم.

أدعو الله أن يجعلها ذخراً للأمة, وأن يجعلها القلب النابض دوماً ووريده.




لا انسى دوماً الجيش المصري ورموزه, لا أنسى صورة الجندي ولباسه, تذكرت تلك الرموز فابتسمت خاصة حينما رأيت أم واضعة لبنتها أعلى دبابة مصرية في ظل وقوف جندي مصري ممسكا بالطفلة خشية ان تسقط من أعلى الدبابة, لقد قالت الأم بكل تأكيد في صدرها هذا الجندي يحميني فكيف لا يحمي طفلتي أيضاً فهو الصدر الحامي والواقي, حينها نطق قلبي قائلاً سبحان الله إن القوات المسلحة تخلق الرجال في أي عمر, تخلق الشهامة وتزيدها والنبل وتقومه, ستظل تلك القوات رمزاً هي مفخرة لنا كمصريين, هي أروع الرموز وأشرفها من بين الرموز البشرية حمى الله الجندي المصري ورفع من قدره.









وبهذه الروح احتفل المصريين بوصول الجيش وكانوا آملين دوماً أنه سيقف معهم هذا الذي وقف على الحياد ودخل تحدي كان صعباً ما بين المسئولية والعواطف.






ختاماً: نهاية وبداية, نهاية طاغية وديكاتور وبداية صفحة بيضاء ناصعة اللون للمصريين وللأمة, نهاية بدأ أولى خطواتها التونسيين ليمدوا يد الدافع للمصريين الذي تعلموا من اخوتهم وتقبلوا مساعدتهم المعنوية وحققوا النصر الكبير.

بداية جديدة, وحياة جديدة, حياة الفخر والحرية, حياة الديمقراطية والأمل والأمان.

تحيتي لكم يا أشقائي يا أحبتي يا أهل الجزائر, ودعوتي لكم بالخير والصلاح وللرقي دوماً فأنتم شعب تستحقون التقدير.

أخوكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

نهنئ الشعب المصري العظيم، بنجاح ثورته الشعبية المباركة وتحقيق أهدافه المنشودة .

إننا نترحم على شهداء الثورة المصرية الذين رووا بدمائهم الزكية هذا الانتصار العظيم، كما نتمنى الشفاء العاجل لكافة الجرحى الأبطال .
نرجو لمصر وشعبها الشقيق كل الخير، والأمن، والأمان، والتقدم والازدهار من أجل مصلحة ومستقبل الشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية .. ، آملين أن تستعيد مصر الشقيقة دورها الرائد والقيادي على الصعيد العربي والإسلامي والدولي، وأن تكون مصر الشعبية والرسمية سنداً لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، والصراع مع العدو الصهيوني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحمد لله.

مشكور حسام.


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مبروك مبروك مبروك لكل المصريين و الامة العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :