عنوان الموضوع : الاستخبارات الأميركية تبحث مستقبل عملها في الشرق الاوسط وخبير استراتيجي يقول ان الوضع لن يعود الى سابق عهده اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تعمل الحكومة الأميركية على تحديد الكيفية التي ستتعامل بها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر الذي يتولى إدارة شؤون البلاد مصر وملامح خط السلطة في الحكومة المصرية المقبلة، فيما تركز وكالات الاستخبارات الأميركية على بحث مستقبل التعاون الاستخباراتي والأمني مع نظام الحكم الجديد في مصر في أعقاب الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك.
وقالت مصادر داخل وخارج الحكومة الأميركية إنه بالرغم من معرفة واشنطن بكافة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية فإن ما يبحثون عنه هو معرفة مستقبل مدير الاستخبارات المصرية (السابق) عمر سليمان الذي كان مبارك عينه نائبا له. وكان سليمان يمسك بملف التعاون الأمني والاستخباري مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال موقع "ديبكا فايل" الإلكتروني القريب من الاستخبارات الإسرائيلية إن إسرائيل تعول على سليمان لمواصلة التعاون الأمني الوثيق، والذي كان واحدا من أبرز ثلاثة أعضاء في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب وزير الدفاع المشير طنطاوي محمد ورئيس الاركان الفريق سامي حافظ عنان. وبينما تحوم الشكوك حول عضويته في المجلس الي تقول مصادر مصرية أنه فقدها بعد تعيينه نائبا للرئيس المصري الذي بقي فيه ثمانية أيام فقط. غير أن الموقع الإسرائيلي يلمح إلى أن سليمان قد يبقى عضوا في المجلس، ويشير الموقع في الوقت نفسه إلى أن رئيس المجلس المشير طنطاوي ليس من محبي إسرائيل أو من المعجبين بها، لذلك قد يلجأ سليمان إلى تجنب الظهور بمظهر المؤيد القوي لإسرائيل أو الولايات المتحدة كي يستطيع منافسة طنطاوي، وبالتالي ستفاجأ إسرائيل بأن كافة الأبواب قد أغلقت في وجهها.
ويقول مسؤولون ومحللون أميركيون أنهم ليسوا قلقين إزاء ما يقال عن تراجع التعاون الأمني-الاستخباري مع مصر في ضوء استمرار المساعدة العسكرية -الاقتصادية الأميركية السنوية لمصر التي تبلغ حاليا 1.550 مليار دولار.
وأوضح الرئيس السابق لقسم مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية روبرت غرينر أن "لدى المصريين مصلحة أكبر من أي طرف في حماية أنفسهم من المتطرفين الذين يستخدمون العنف". لكنه قال إنه مع تشكيل حكومة جديدة فإن "المستوى المريح للولايات المتحدة قد لا يكون مرتفعا. إن عدم الثقة ستزداد من جانبهم". وعزا ذلك في جزء منه إلى الدعم الذي كانت تقدمه الولايات المتحدة لتعزيز مكانة أنظمة الحكم الديكتاتورية.
واشار غرينر إلى أن تعاون المخابرات المصرية هو واسع جدا، حيث أن لدى أجهزة المخابرات المصرية مصادر عديدة تعمل في مناطق لا يتوفر للاستخبارات الأميركية العمل فيها مثل قطاع غزة والسودان. ولدى الاستخبارات المصرية وسائل عديدة لاختراق ليس فقط القاعدة بل منظمات اسلامية وجهادية في المنطقة.
وقال بروس هوفمان، الخبير في شؤون الإرهاب بجامعة جورج تاون إن إيران خلال الفترة التي سبقت الإطاحة بنظام حكم الشاه كانت إحدى النوافذ التي تحصل الولايات المتحدة على المعلومات الاستخبارية عن الاتحاد السوفييتي والآن فقد أصبحت مصر نافذة الولايات المتحدة على إيران ودول أخرى". لكنه قال "مهما حدث مستقبلا فإن الوضع لن يكون ذاته أبدا".
المصدر: القدس
التخبط الاميركي في احداث ثورة مصر خلف سياستها ومكانتها في حلقة مفرغة
المختصر / نشرت صحيفة "ذي تايمز أون صنداي" في عددها الصادر اليوم مقالا لمراسلها في واشنطن توني ألين ميلز تناول فيه الاستراتيجية الاميركية قبل وقت طويل من ازاحة الستارعنها الاسبوع الماضي في ميدان التحرير، حين سأل احد الصحفيين الرئيس الاميركي باراك اوباما عن الحكم "الاستبدادي" الذي يمارسه حسني مبارك.
ويقول انه في ذلك الوقت بعد وقت قصير من توليه الرئاسة في العام 2016 اعترض اوباما فورا على السؤال قائلا "انه حليف قوي لنا في مجالات كثيرة، واعتقد انه دعامة من دعائم الاستقرار".
وتضيف الصحيفة البريطانية قائلة ان اوباما دفع الاسبوع الماضي ثمن ما وصفه كثير من النقاد بان تردد الادارة القاتل تجاه التململ الشعبي في العالم العربي.
وبالنسبة لرئيس الزم نفسه بالقيم الديمقراطية ما وضع بين يديه جائرة نوبل للسلام، فان المناورة المتقلبة التي لا تقوم على المبادئ خلال الاسبوعين الاخيرين لم تكشف عن تخبط مؤلم في السياسة الخارجية الاميركية ومخابراتها فحسب، وانما تسبب في انكماش دورها الى درجة ثانوية.
وقد اقر مسؤولون كبار امس بان تنحي مبارك لم يكن اكثر من مقدمة لما يمكن ان يثبت انه امتحان مذهل لقدرة اميركا على الاستمرار في ممارسة النفوذ في الشرق الاوسط.
وقال اوباما "انني على ثقة ان الايام المقبلة ستكون صعبة، وان الكثير من التساؤلات ظلت من دون جواب".
وليس التساؤل عن من يمسك بزمام السلطة الان في مصر هي الاقل شأنا من هذه التساؤلات، فقد قال احد الخبراء في شؤون الشرق الاوسط "لسنا على ثقة تماما ما اذا كان بامكاننا ان نتصل بشخص مسؤول ويرفع سماعة الهاتف ليرد علينا".
وقد كافح اوباما منذ البدايات الاولى للثورة في القاهرة الشهر الفائت لايجاد توازن بين المصالح الاستراتيجية الاميركية مقابل ثورة شعبية.
وقد تحدث السيناتور روس وينغولد، الديمقراطي الذي حاول بلا جدوى اقناع الادارة بعدم التورط فيما يتعلق بمبارك، ان "السياسة الخارجية الاميركية كانت في احسن حالاتها متناقضة دوما".
واضاف وينغولد "نحن ندعم مصر بسبب اتفاقات السلام بينها وبين اسرائيل ولاهمية حماية قناة السويس من اجل حرية مرور السفن فيها من ناحية، ولكن من الناحية الاخرى نعمل على ان ننظر الى الجهة الاخرى عندما تكون هناك مخالفات فاضحة لحقوق الانسان في البلاد".
وفي الايام الأوَل من الازمة، رسم المسؤولون الاميركيون صورة لمبارك باعتباره انه ذو سطوة بحيث يمكن الاعتماد عليه لتحقيق الانتقال المنظم للحكم الديمقراطي. الا انه تبين من دون تأخير ان واشنطن اخطأت في تقدير مدى احتجاجات القاهرة والدوافع وراءها.
وعندما تبين بوضوح ان مبارك لم تكن لديه اي نية ذات معنى للتغير، وجدت واشنطن نفسها تزحف للحاق بحركة احتجاج اربكت تقييم الاستخبارات وهددت بالصاق تهمة الخداع بالرئيس اوباما.
ولم يعلن مبارك يوم الخميس التنحي، وهو ما تنبأ به مدير وكالة الاستخبارات الاميركية المركزية ليون بانيتا قبل ساعات قلائل من خطاب مبارك، ما أكمل الخزي لاميركا.
فالامر لم يجعل وكالة الاستخبارات المذكورة تبدو عاجزة عن القيام بمهامها، ولكن بدا ان عمر سليمان، نائب الرئيس المصري الذي زرعته واشنطن بعناية ليكون خلفا لمبارك، فقد الدعم من الجيش المصري القوي.
وقد تسبب تنحي مبارك يوم الجمعة في تنفس البيت الابيض ووكالة الاستخبارات بارتياح، الا ان نصف قرن من السياسة الاميركية الاقليمية اصبحت في ذلك الوقت في مهب الريح.
وتراجع دور اوباما الى مجرد مراقبة شاشات التفلزيون لمعرفة ما يجري، وقال محلل صحافي في واشنطن "كان علينا ان ننتظر البيان التالي العسكري لنعرف من يجلس على مقعد القيادة".
المصدر: القدس
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يقول موقع للاستخبرات الامركية cia ان اغلب البلدان العربية سيتغير فيها النظام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :