عنوان الموضوع : ماعاد للحياة طعم خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب

يخافون حتى النساء.. الحكومة العميلة بالعراق
تنوي تنفيذ حكم الإعدام في زوجة الشهيد أبي حمزة المهاجر!


خلال هذا النداء:



بقلم د. هاني السباعي/
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية
علم مركز المقريزي أن حكومة المنطقة الخضراء بالعراق المعينة أمريكيا! عازمة على تنفيذ حكم الإعدام في السيدة حسناء علي حسين.. وذلك يوم 10 مايو 2016م ميلادي أي بعد شهر من كتابة هذا البيان!!
والسيدة حسناء أرملة الشهيد عبد المنعم عز الدين علي إسماعيل؛ نحسبه كذلك ولا نزكيه على ربه!
والشهيد رحمه الله كان وزير الحرب في دولة العراق الإسلامية وكان يلقب بأبي حمزة المهاجر واستشهد العام الماضي في 11 جمادى أولى 1431هـ الموافق25 إبريل 2016م مع أمير المؤمنين لدولة العراق الإسلامية أبي عمر البغدادي رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.
وقد علم مركز المقريزي أن الحكومة الطائفية الرافضية في العراق التي ولغت في دماء الشعب العراقي ولا سيما أهل السنة لا تزال سادرة في غيها وحقدها على زوجات وأطفال المجاهدين للاحتلال الأمريكي الغاشم لأرض الرافدين!
وحيث إنهم لا يرقبون في أهل السنة إلا ولا ذمة! فقد عزموا على تنفيذ حكم الإعدام في امرأة مسلمة يمنية بريئة لا ذنب لها ولا لأطفالها إلا أنها كانت زوجة للشهيد أبي حمزة المهاجر!!
وقد أرسل لمركز المقريزي الأستاذ منتصر الزيات المحامي بصفته وكيلاً لوالد الشهيد أبي حمزة المهاجر وجد الأطفال؛ بياناً عاجلاً يستصرخ الأمة وذوي القلوب الرحيمة بغية إنقاذ هذه المرأة المسلمة المسكينة!


ونحن بدورنا ننشر نص بيان الأستاذ منتصر كما ورد إلينا:


إقتباس:
وامعتصماه .. ولا معتصم!!
بقلم منتصر الزيات المحامي

إن امرأة مسلمة هتفت في يوم وامعتصماه هرعت نحوها الجيوش والسرايا أفرادا وجماعات تنتصر لها تتدافع نحو إنقاذها .. كانت النخوة تعرف طريقها لقلوب الأعراب الأجلاف يقدرون الإجارة وعدم التعرض لأنثى.
لكن أختنا المسلمة اليمنية حسناء على يحيى حسين زوجة أبو أيوب المصري رحمه الله ترزح فى زنزانة ضيقة مع أبنائها أيوب وحمزة ومريم تعانى ظلمة الأسر .. قُتل زوجها ويريدون أيضا أن يقتلوها .. تتردد معلومات عن تنفيذ الإعدام بحقها فى 10 مايو المقبل !! دون بيان سبب أو منطق مقبول أو معقول!
يا كل القلوب الرحيمة!
يا دعاة حقوق الإنسان!
أنقذوا امرأة مسلمة قٌتل زوجها غيلة وغدرا , وهى لا تُسأل عما يفعل , وما علمنا إلا أنه كافح الاحتلال الأجنبي في العراق , لكنها في كل الأحوال أسيرة زوجها معه أينما سار بها.
أقيلوا عذابات شيخ هرم هو جد هؤلاء الصغار الشيخ عز الدين على إسماعيل يريد أن يجمع شمل أحفاده وزوجة ابنه الفقيد.
كانت القوات الأمريكية الغازية قد دكت مكان اختباء "عبد المنعم عز الدين على إسماعيل" في أبريل 2016 الذي لُقب بأبي حمزة المهاجر .. وأيضا " أبو أيوب المصري" وأيضا "يوسف حداد" وأسفر ذلك عن مقتله
وكان أبو أيوب المصري قد غادر مصر عام 1991 متوجها إلى مكة لأداء العمرة ومنها توجه إلى اليمن حيث بقى بها زمنا تزوج خلالها من أم أولاده الأسيرة "حسناء" وأتم حفظ القرآن الكريم كاملا قبل أن يلتحق بكتائب الجهاد في العراق بعد غزو القوات الأجنبية للعراق برعاية أمريكية حيث لقيّ ربه في أبريل 2016.

بناء على ما سبق

فإن مركز المقريزي يحمل الحكومة العراقية العملية مسئولية تنفيذ هذه الجريمة النكراء في حق السيدة حسناء كما يناشد مركز المقريزي المؤسسات اليمنية المدنية التي تعنى بحقوق الإنسان أن تبذل قصارى جهدها للحيلولة دون تنفيذ هذا الحكم الظالم والمطالبة بعودتها لليمن!
ويناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل العاجل لانقاذ هذه السيدة البريئة المظلومة والضغط على الحكومة العراقية المعينة من الاحتلال الأمريكي بعدم تنفيذ حكم الإعدام وإطلاق سراحها وعودتها إلى موطنها الأصلي باليمن أو مصر.

مركز المقريزي للدراسات التاريخية

2 جمادى الأولى 1432هـ
5 إبريل 2016م



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
والله ماعاد للحياة طعم ولا للعيش معنى واخواتنا يسجنن ويعدمن في العراق وفلسطين وافغانستان والشيشان
حسبنا الله ونعم الوكيل
اخوكم الدي اتهم زورا وبهتانا بانه من الخوارج --بوعلام العاصمي---

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

قال الشاعر ابو البقاء الرندي في قصيدته محرضا على استنقاض الضعفاء والاسرى في الاندلس

يا راكبين عتاق الخيل ضامرة .......... كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوف الهند مرهفةً .......... كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دَعَةٍ .......... لَهُم بأوطانهم عزٌ وسلطانُ
أعندكم نبأٌ من أهلِ أندلُسٍ .......... فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيثُ بنا المُستضعفُونَ وهم .......... قتلى وأسرى فما يهتزَّ إنسانُ
ماذا التقاطع في الإسلام بينكُمُ .......... وأَنتُمُ يَا عبادَ اللهِ إِخوَانُ
ألا نفوس أبياتٌ لها هِممٌ .......... أَمَا عَلى الخيرِ أَنصَارٌ وَأَعوَانُ
يَا مَن لِذِلَّة قومٍ بعدَ عِزِّهمُ .......... أَحَالَ حالَهُمُُ كُفرٌ وطُغيانُ
بالأَمسِ كَانُوا مُلُوكاً في مَنَازِلهم .......... واليَومَ هُم في بلاَدِ الكُفرِ عُبدَانُ
فَلَو تَرَاهُم حَيَارى لا دَليلَ لهَمُ .......... عَلَيهمُ مِن ثِيَابِ الذُّلِ أَلوَانُ
وَلَو رَأَيتَ بُكَاهُم عِندَ بَيعِهُمُ .......... لهَاَلَكَ الأَمرُ واستَهوَتك أَحَزانُ
يا رُبَّ أم وطفل حيل بينهما .......... كَمَا تَفَرَّقُ أَروَاحٌ وَأَبدَانُ
وطفلةٍ مِثلِ حُسنِ الشّمسِ إِذ طَلَعَت .......... كَأَنمَّا هِيَ يَاقُوتٌ وَمَرجَانُ
يَقُودُهَا العِلجُ لِلمَكرُوهِ مُكرَهَةً .......... وَالعَينُ باَكِيَهٌ والقَلبُ حَيراَنُ
لمثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ .......... إِن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

https://www.yabeyrouth.com/pages/index2566.htm

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم اخي الحبيب بوعلام

طالت غيبتك ايها الحبيب

انرت المكان والله يا بوعلام

عودا حميدا اخي الكريم

ولا يهمك منهم

من اتهمك فعليه الوزر

ستبقي دائما الصادع بالحق بوعلام العاصمي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

دعنا نتوجه الي الله بالدعاء ان يفك اسر اختنا السيدة حسناء

ونناشد كل الاطراف المعننية ان تطلق سراد السيدة فورا

ونحمل الحكومة العراقية العميلة المسئولية عن القيام بتنفيذ اي حكم بحق السيدة المظلومة التي لم ترتكي جرم ولم يصدر بحقها اي حكم قضائي

ونستصرخ كل ذي مروءة او شهامة من المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان لوقف تلك الجريمة البشعة

ولا حول ولا قوة الا بالله