عنوان الموضوع : لماذا مهاجمة ليبيا عسكريا.. وليس سوريا؟ اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

دولتان وقضيتان تتعلقان بالعنف المتطرف من قبل النظامين فيهما تجاه مواطنيهما، في الأولى قررت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الرد باستخدام القوة العسكرية، أما الثانية، فلم تفعل ذلك.. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا؟

السؤال أثير بعد رصد رد الفعل الأمريكي تجاه الدولتين اللتين شهدتا إراقة الدماء، حيث قتل في سوريا أكثر من 400 مدني خلال خمسة أسابيع من التظاهرات المناوئة للنظام البعثي، الذي يحكم سوريا منذ نحو 50 عاما.

الرئيس الأمريكي دان العنف في سوريا بأشد العبارات ودعا إلى زيادة الضغط على النظام "بطريقة موجهة"، وفقاً لما ذكره الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني.

وحتى الآن، ارتفعت نبرة الرد اللفظي قليلاً فقط.

في ليبيا، رد الفعل الأمريكي كانت مختلفاً بصورة جذرية، بعدما صرح الزعيم الليبي، معمر القذافي، بأنه لن يظهر رحمة تجاه المدنيين في مدينة بنغازي، معقل الثوار الرئيسي.

وعملت واشنطن بقوة وراء الكواليس في الأمم المتحدة للحصول على قرار دولي من أجل فرض حظر بحري وجوي على ليبيا، وحماية المدنيين.

وتعهد أوباما بعدم اللجوء إلى استخدام القوت البرية في العمليات العسكرية ضد ليبيا، واكتفى بالقوة الجوية في ضرب أهداف لقوات القذافي العسكرية قبل أن يتم تسليم قيادة قوات التحالف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وضعان مختلفان؟

البيت الأبيض، ورداً على هذا التساؤل، قال إنه لا يمكن المقارنة بين الوضعين في كل من سوريا وليبيا.

فقد قال كارني في تصريح للصحفيين الاثنين: "لليبيا وضع منفرد بها وخاص.. فهناك أجزاء واسعة من البلاد لم تعد خاضعة لسيطرة العقيد القذافي، ووهناك إجماع دولي على التحرك ضده، كما أن لدينا دعماً من جامعة الدول العربية للتصرف على عدة مستويات."

وفيما يخص سوريا، قال كارني إن واشنطن "تدرس سلسلة خيارات محتملة.. مثل فرض عقوبات 'موجهة' رداً على العنف وإرسال رسالة واضحة مفادها أن هذا السلوك غير مقبول."
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس الثلاثاء: "إن المبادي والقيم الأمريكية تنطبق على كل الدول.. وردنا في كل دولة سيتم تفصيله بحسب تلك الدولة والظروف التي تحيط بها."

ولاحظت نائب رئيس قسم دراسات السياسة الدفاعية والخارجية في معهد "إنتربرايز" الأمريكي، دانيال بليتكا، أن جزءاً من السبب في قيام إدارة أوباما بالتدخل عسكرياً في لبيبا وليبس سوريا هو أن الأزمة في ليبيا حدثت أولاً.. لذلك فإن المجتمع الدولي رد على ذلك الوضع أولا."

لقد حدثت المظاهرات المناوئة للنظام الليبي في منتصف شهر فبراير/شباط الماضي، بينما حدثت في درعا بسوريا أواخر الشهر الماضي، بعد اندلاع المظاهرات السلمية، التي ووجهت بقوة من قبل النظام، بعد اعتقال السلطات لعدد من الأطفال الذين كتبوا على الجدران شعارات مناوئة للنظام.

ثانياً، "لا يبدو أن هناك إجماعاً في سوريا كما هو الحال في ليبيا"، وفقاً لبليتكا، مضيفة أن لسوريا، التي تقع في وسط العالم العربي نسبياً، علاقات جيدة وحلفاء معه العرب بعكس القذافي.

إسرائيل مرتاحة للشيطان الذي تعرفه

واضافت أن "الأسد ديكتاتور ويرعى الإرهاب.. ويمكن القول إنه أسوأ من القذافي، ولكن لا يبدو أن الجامعة العربية ستتصرف كما حدث مع ليبيا، فهي أقرب إلى الأسد منها إلى القذافي."

بالإضافة إلى ذلك، فقد اتهم القذافي بمحاولة اغتيال ولي العهد السعودي في العام 2016، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الذي اصبح ملك السعودية لاحقاً، وهناك علاقة عدائية بين القذافي والزعماء العرب.

وفي الوقت نفسه، ربما تكون إسرائيل على علاقة عدائية مع جيرانها، ولكن علاقتها "مريحة للغاية مع الشيطان الذي تعرفه" في دمشق.

وأوضحت أن الإطاحة بالأسد ستغير من الديناميكية السياسية برمتها في الشرق الأوسط، مشيرة إلى علاقات الأسد مع كل من حزب الله اللبناني وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى العلاقة القوية بإيران.

واستبعدت بليتكا اللجوء إلى "عمل أكثر تركيزاً" طالما لا يوجد أي إجماع دولي في هذا الشأن.

وربما يكون للتصرف العسكري في ليبيا أولوية خشية من تنظيم القاعدة، وفقاً لريك نيلسون، الخبير في الإرهاب بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

واشار نيلسون إلى أن القاعدة "تجيد" استغلال ظروف الفوضى في الدول حيث تجد لنفسها مكاناً آمناً، منوهاً إلى أن عدداً كبيراً من المقاتلين الأجانب في تنظيم القاعدة في العراق كانوا ليبيين.

ومع تزايد حالة عدم الاستقرار في ليبيا، فإن الدول الغربية تسعى لعدم تحولها إلى ملاذ لقيادات القاعدة.

وقال نيلسون إن "الناس لا يريدون أن يكونوا إلى جانب الأسد.. فإذا ما تمت مهاجمة سوريا.. فإنك تجتاز الهط الذي يغير كل الحسابات الاستراتيجية في المنطقة بخطوة واحدة... وهي مخاطرة كبيرة جداً.

المصدر: السي ان ان

اين العقل يا اخوانى ؟؟؟؟
اسرائيل مرتاحة للأسد و مع ذالك الاسد حليف لايران و حماس و مع ذالك تفظله على غيره
العالم كله ضد القذافى لماذا هذا التناقض أم هى حرب الالوان و لكنها .* ابيض و اسود؟؟؟؟




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ولماذا تدخل الخليجيون لحماية النظام الاماراتي ولمذا لم تتدخل امريكا في اليمن وووووو
ولمذا لم يصبر السوريين على نظامهم من اجل الاصلاحات التي طالبو بها في البداية وهو وعدهم بدلك اسئلة كثيرة تدور وتدور ولا اجد لها اجابة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لا وجه للمقارنه
القذافي بدأ بحرب راجمات صواريخ
مدافع
دبابات
و طائرات حربيه
ثانيا ليبيا لا جيش لها بل مرتزقه
كما أن العرب للأسف أعطوا الضوء الأخضر للغرب لضرب ليبيا و حسرتاااااااا

أما سوريا فوضعها مختلف
لن يسمح العرب بتدخل غربي مهما كان
و لن يفيد

اللهم أنصر شعب سوريا و ليبيا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayaat4
ولماذا تدخل الخليجيون لحماية النظام الاماراتي ولمذا لم تتدخل امريكا في اليمن وووووو
ولمذا لم يصبر السوريين على نظامهم من اجل الاصلاحات التي طالبو بها في البداية وهو وعدهم بدلك اسئلة كثيرة تدور وتدور ولا اجد لها اجابة

لقد إنتظروا سنوات
و لم يحدث تغيير

لا و لن يغير دكتاتور الفساد الذي صنعه بيديه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

والله حرام الذي يحدث كل يوم شعب يقتل كالذباب الهدا الحد الكرسي غالي من دم المسلم والله حرام نصرك يارب ورحمتك على عبادك وعليك بالمسببين في ذلك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

لان النظام السوري نظام عميل لايران المجوسية