عنوان الموضوع : المختطفون دخلوا من النيجر وليس من ليبيا عاجل اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

وكالة نواكشط للانباء

]خاص: منفذو هجوم "عين امناس" دخلوا من النيجر.. وعددهم قرابة أربعين مسلحا

عبد الرحمن النيجري

كشفت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للأنباء أن عدد منفذي الهجوم الذي استهدف احتجاز رهائن غربيين في منطقة عين امناس، كان حوالي أربعين مسلحا.

وأضافت المصادر أن المسلحين التابعين لكتيبة "الموقعون بالدماء"، تسللوا إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود مع النيجر، وقد تمكنوا من اقتحام المجمع، حيث احتجزوا عددا من الرهائن في المجمع السكني، وعددا آخر في المصنع، ويوم أمس وأثناء محاولة نقل المجموعة المحتجزة في المجمع السكني إلى المصنع، تعرضت سياراتها لقصف المروحيات الجزائرية، فقتل حوالي 16 من الخاطفين، و35 من الرهائن، حسب تصريحات أدلى بها "عبد الرحمن النيجري لوكالة نواكشوط للأنباء"، بينما تحصنت المجموعة الأخرى في المصنع ومعها سبعة من الرهائن الغربيين


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عاجل.. الخاطفون بقيادة "عبد الرحمن النيجري".. يحتجزون سبعة رهائن غربيين
اضغط لصورة أكبر
عبد الرحمن النيجري "أبو دجانة"

(ونا ـ خاص) ـ قالت مصادر في كتيبة "الموقعون بالدماء" إن أمير المجموعة التي نفذت عملية احتجاز الرهائن الغربيين في الجزائر، هو "عبد الرحمن النيجري" المكنى أبو دجانة.

وقالت المصادر إن "النيجري"، هو قائد المجموعة، وأن "أبو البراء" الجزائري الذي قتل كان قائدا للمجموعة التي احتجزت الرهائن في المجمع السكني، بينما يوجد عبد الرحمن النيجري ضمن مجموعة الخاطفين الذين يحتجزون رهائن في المصنع، وهو الأمير على المجموعتين.
وأضافت المصادر أن الخاطفين مازالوا يحتجزون سبعة رهائن غربيين، في المصنع، وقد قاموا صباح اليوم بتفجير جزء من المصنع، لإبعاد القوات الجزائرية عنهم.
وينحدر "عبد الرحمن النيجري" من إحدى القبائل العربية في النيجر وقد التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية بأزواد خلال النصف الأول من عام 2005، وأصبح أحد أقرب المقربين مقائد كتيبة الملثمين "مختار بلمختار" الملقب "بلعور"، ويعرف بأنه رجل المهام الصعبة في الكتيبة، حيث سبق وأن نفذ مهام كبيرة في موريتانيا ومالي والنيجر، وشارك في مواجهات عديدة من أبزرها عملية "لمغيطي" ضد الجيش الموريتاني التي قتل فيها 17 عسكريا موريتانيا في يوليو عام 2005.
وكانت وكالة نواكشوط للأنباء قد نشرت تصريحات صوتية للنيجيري لحظة اقتحام القوات الجزائرية للمصنع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

عصابة " الموقعون بالدماء " لم يفهموا أن الجزائر مقبرة لكل عابث ... أصبح بارونات المخدرات و التهريب يحملون علم " لا إله إلا الله محمد رسول الله " ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نرحب باالاستاذ عادل
ارجو ان تعطينا تحليل لصدى عملية اميناس وانعكاساتها على الجزائر والوضع في مالي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

أهلا بك أخي سند الجزائري..

و الله يتطلبالتحليل وقتا و جهدا لا يوفرهما المنتدى مع الأسف ... لذلك سأكتفي بقراءة ما جرى مجرد قراءة لا ترقي إلى مستوى التحليل... و قد تختلف القراءات بإختلاف الزاوية التي ينظر منها إلى الأحداث، و ما حدث في القاعدة الغازية الجزائرية لا بد أن ينظر إليه من الجانب الأمني و السياسي و الإقتصادي.

فمن الناحية الأمنية لا يختلف إثنان في كون نشاط الجماعات الإرهابية في الجزائر غير مرتبط بالأحداث و الأزمات الدولية أو الإقليمية وقد سبق لهذه الجماعات الإرهابية تنفيذ عدد كبير من العمليات قبل الأزمة المالية الحالية، و بالتالي فإن محاولة تصوير أحداث قاعدة تيقنتورين على انها إنتقام من فتح المجال الجوي أمام الطيران الحربي الفرنسي هو إدعاء باطل لا يجد ما يدعمه على أرض الواقع، بدليل أن المصالح الجزائرية قد تم تهديدها و المساس بها قبل المغامرة الفرنسية في مالي و ذلك من خلال غحتجاز الدبلوماسيين الجزائريين إلى غاية يومنا هذا.

أما من القراءة السياسية فيمكن تلخيصها في عدة عناصر لعل أبرزها محاولة إحراج الجزائر و الضغط عليها لكسب مواقفها في ملفات أخرى تتخذ الجزائر منها موقفا متشددا ، و هي ملفات تتجاوز ما يحدث في سوريا و غيرها إلى ملفات أكثر تعقيدا تتعلق بمستقبل منطقة الصحراء و الساحل.

اما القراءة الإقتصادية و التي تحاول جميع التحليلات إغفالها و القفز عليها، فلا أعتقد أن هناك من يعجز عن الربط بين هذا العمل الإرهابي و بين طبيعة المنشأة التي تم إستهدافها و جنسيات الشركات المستثمرة في هذا المجال.
المنشأة منشأة غازية تنتج على ما أعتقد نسبة كبيرة جدا من الغاز الموجه للتصدير .. و الجزائر على ما أعتقد هي رابع ممول لأروربا بهذه المادة بمعنى انها تحتل مكانة مرموقة في السوق مما يجعلها في مواجهة كثير من المتنافسين .. و الشركات العاملة هناك شركات أجنبيةو من شأن هذه العملية الإرهابية أن تؤثر على مناخ الإستثمار ككل و تحد بالتالي من قدرات الجزائر على المحاقظة على مكانتها في السوق الدولية لصالح منتجين آخرين لا سيما على مستوى الخليج العربي ...

ضف إلى ذلك أن الإيحاء بعجز الدولة الجزائرية عن توفير الحماية و الأمن للإستثمار الأجنبي سيجعل موقف الجزائر ضعيفا في مواجهة إصرار بعض الدول الغربية على اللجوء إلى خدمات شركات الأمن العالمية التي كانت في دول أخرى بمثابة أذرع للمخابرات الغربية ساهمت في قلب أنظمة و تغيير معادلات بل و في سقوط دول بأكملها.

غير أنني في هذه المقام أود أن ألفت الإنتباه إلى التركيز الجنوني الهستيري على العملية التي نفذها الجيش الوطني الشعبي ، على عكس المتوقع عادة في مثل هذه الأزمات حيث ينصب التركيز على مواقف الحكومات و على الحالة الإنسانية نفسها، حتى أصبح المتابع يشعر بأن الجيش هو المتسبب في الأزمة و هو من يحتجز الرهائن و هو من يعرض حياة الأبرياء للخطر.
إن إختيار المنشأة الغازية لم يكن إعتباطيا و لم يكن وليد اللحظة التي عجز فيها الإرهابيون عن إختطاف العمال الأجانب و ليس غريبا أيضا أن يتزامن مع تصريح الوزير الفرنسي حول فتح الجزائر مجالها الجوي .. فتصريح الوزير خدم العملية الإرهابية حتى لا أقول أنه جاء تنفيذا لخطة تم إعدادها مسبقا ....
أقول أن التركيز على الجيش الوطني الشعبي لم يبتعد كثيرا إلا من حيث الشكل عن سياسة التصويب على الجيش الليبي و الجيش السوري... إضافة إلى أن التركيز على الجيش الجزائري و تصويره بصورة العاجز عن إدارة أزمة الرهائن و تحريرهم لا سيما حين يطول عمر الأزمة قد يمنح تبريرات لدول الرهائن بالتدخل العسكري تحت ذريعة حماية الرهائن ثم ملاحقة الإرهابيين ... و قد تم إختيار منشأة غازية بالضبط لإطالة عمر الأزمة لكون التعامل مع وضع أمني في منشأة حساسة بمثل هذا الشكل ومع هذا الحجم من الرهائن يجعل خيارات القوى الأمنية محدودة للغاية...
لقد وجد الجيش الوطني الشعبي نفسه أمام معادلة قلما صادفتها القوى الأمنية عبر العالم كله ... منشأة غازية ملغمة قابلة للإنفجار على شعاع 60 كيلومترا ... 30 إرهابيا يتحصنون بألف رهينة مدني و ينتقلون بينهم و يتخذون منهم دروعا بشرية ... عشرات الرهائن الأجانب تم تحييدهم من خلال تقييدهم و ربطهم بأحزمة ناسفة ... ضف إلى ذلك سلطة سياسية تمنع أي تفاوض أو مساومة.

وضع معقد كهذا كان المنتظر من طرف واضعي الخطة الإرهابية أن يستمر على الأقل لمدة تزيد عن الشهر الكامل ... و هو ظرف زمني يسمح بتحقيق أحد ثلاثة أهداف : إما إيجاد موطأ قدم للجيوش الغربية تحت غطاء المساعدة ... إما لفت الأنظار عما يجري في مالي تحديدا ... إما ضرب الجيش الوطني الشعبي نفسه و التشكيك في قدراته على حماية التراب الوطني و توفير الأمن و الإستقرار.

لكن قيادة الجيش و القيادة السياسة ليست بالغباء الذي يجعلها لا تتفطن لهذه التفاصيل .. و هو ما دفع بها إلى التسريع و الإسراع في معالجة الوضع أمنيا مع ضرب حصار إعلاميا لتفادي كل الضغوط على سير العملية نفسها و لحرمان الإرهابيين أنفسهم من كلفرصة للتواصل و تلقي التعليمات من الجهات المخططة عبر أي وسيلة إتصال كانت.

كل هذه مجرد قراءة لا ترقى إلى مستوى التحليل ... و هي نظرة شخصية



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مشكور على هذا التحليل