عنوان الموضوع : أمريكا تعترف بأن عمليات "الناتو" في أفغانستان وليبيا كشفت ضعف قدراته العسكرية
مقدم من طرف منتديات العندليب
اعترف وزير الحرب الأمريكي روبرت كيتس يوم الجمعة بأن عمليات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في كل من أفغانستان وليبيا كشفت عن ضعف كبير في القدرات العسكرية والإرادة السياسية للحلف. وقال كيتس في خطاب ألقاه في بروكسيل في ختام جولة هي الأخيرة
له قبل تقاعده في 30 حزيران/ يونيو الحالي: إن عمليات "الناتو" في أفغانستان كشفت عن ضعف خطير في القدرات العسكرية والإرادة السياسية للحلف، كما أن عمليته في ليبيا تظهر نقصاً أكبر في الموارد والإرادة.
وأضاف أن العملية في ليبيا هي حملة بحرية ـ جوية، وتحظى بدعم سياسي كبير، ولا تتطلب قوات برية تتعرض للنيران، كما أنها تعد حيوية للمصالح الوطنية الأوروبية، حسب تعبيره.
وفي هجوم على بعض حلفائه، أوضح كيتس أنه في الوقت الذي صوت فيه كل عضو من "الناتو" لصالح العملية على ليبيا، فإن أقل من نصف الأعضاء شاركوا فيها، وأقل من الثلث كانوا راغبين في المشاركة، وأن كثيرا من الحلفاء الجالسين على الهامش -بصراحة- لا يفعلون ذلك؛ لأنهم غير راغبين في المشاركة، بل لأنهم ببساطة لا يستطيعون ذلك، ولا يتمتعون بالقدرات العسكرية لتنفيذ ذلك؟!!.
وأشار إلى أن الحلفاء يفتقرون إلى القدرات في مجال الاستخبارات والاستطلاع التي تسمح بمشاركة عدد أكبر من الحلفاء وإحداث فرق.
وبينما أكد تراجع الإنفاق الدفاعي الأوروبي في احتلال أفغانستان بنسبة 15% خلال السنوات العشر الماضية، لفت إلى أن زيادة تكاليف الجهاز العسكري وطلبات التدريب والتجهيز للانتشار في أفغانستان استهلكت حصة كبيرة من الموازنات الدفاعية الضئيلة أساساً.
ورأى وزير الحرب الأمريكي أن "الناتو" تحول إلى تحالف أعضاء في صفين، أحدهما يستهلك الأمن، والآخر ينتجه.. أعضاء مختصون في المساعدات والتنمية و"حفظ السلام"، وآخرون يشاركون في مهمات قتالية صعبة؟!!.
ووصف هذا الوضع بأنه أمر غير مقبول، وأن من غير المقبول أيضا أن يكون بعض أعضاء "الناتو" راغبين وقادرين على دفع ثمن وتحمل أعباء التزامات الحلف، وآخرون يستمتعون بفوائد عضوية الحلف والضمانات الأمنية، ولا يشاركون في المخاطر والتكاليف.
ولفت كيتس إلى أن 5 دول من دول "الناتو" الـ28 فقط، هي أمريكا وبريطانيا وفرنسا واليونان وألبانيا، تتخطى نسبة الـ2% المتفق عليها من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق على الدفاع، مرجحاً أن هذا الأمر لن يتغير.
واعتبر أن التحدي الآن لم يعد معدل الإنفاق الدفاعي الإجمالي للحلفاء، بل كيف يمكن تخصيص هذه الموارد المحدودة، ولأية أولويات.
وإذ أكد كيتس أن بإمكان "الناتو" التعافي، رأى أن بإمكان أعضائه فردياً وجماعياً وقف وقلب هذا التيار وإنتاج مستقبل مختلف جداً، حسب تعبيره.
وأوضح ان على الحكومات اتخاذ خطوات جدية لحماية الموازنات الدفاعية من إجراءات التقشف وتخصيص وتنسيق الموارد التي لديها والوفاء بالتزاماتها للتحالف ومن بعضها لبعض.
وقال كيتس: إنه لم يفت الأوان لأوروبا حتى تعيد المؤسسات الدفاعية والعلاقات الأمنية الى السكة الصحيحة، على حد قوله.
المصدر: الهيئة نت
أقسم أن الناتوا سينهزم فى الايام المقبلة بظربات المجاهدين القاسمة سواء فى ليبيا او فى افغنستان
و الله العلى العظيم ستبكى امهات لقطاء فرنسا على جثث موتاهم و الله اننا منتصرون
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :