عنوان الموضوع : منتدى الأخبار العربية و العالمية خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب
فيما يبدو أنه إيذان بعقد حلقات الدبكة وإحياء الأفراح والليالي الملاح بمناسبة حصولها على شهادتي حسن سلوك من باريس وواشنطن ، لم تتوقف السلطة السورية ووسائل إعلامها عن الإطناب طيلة نهار أمس ، وحتى اللحظة ، في التعبير عن غبطتها وابتهاجها بـ" التطور" في الموقفين الفرنسي والأميركي. وهو ما يؤكد ، لمن بقي في رأسه ذرة من الشك ، أن النظام السوري لم يبحث ولن يبحث في أي يوم من الأيام عن شرعية يحصل عليها من شعبه ، بل من واشنطن وبقية العواصم الغربية.
لأن النظام السوري ركن دبابات الممانعة في وجه الشعب . وهذا يؤكد كذلك زيف العداء المفتعل بين العواصم الغربية ونظام دمشق.ويؤكد كذلك أن اسقاط النظام السوري لا يخدم أهداف أمريكا واسرائيل بل العكس و الصحيح فإن أمريكا واسرائيل يعملان على بقاء نظام الأسد لأنه يحقق أهداف الحفاظ على أمن اسرائيل
كما يؤكد أن أقصى ما تحلم به سلطة دمشق ـ كما كشفت وثائق ويكيليكس ـ أن تكون " الشرطي الأميركي الأول ، لا الثاني ، في مكافحة الإرهاب في المنطقة"!
وكانت واشنطن أعلنت أمس أن اجتماع المعارضين الذي عقد في دمشق أمس الأول يمثل «خطوة في الاتجاه الصحيح» من جانب النظام السوري ولو أن «المطلوب القيام بالمزيد»، مشيرة إلى أن السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد تمكن في الأيام الأخيرة من إجراء مباحثات مع بعض «المستشارين المقربين» من الرئيس السوري بشار الأسد، فيما وصفت باريس الاجتماع «بالايجابي» معربة عن أملها أن يشكل نقطة انطلاق لحوار وطني يفتح المجال أمام حل الأزمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، في ما يبدو انه انعطاف مهم في الموقف الأميركي حيال النظام السوري، «إننا مرتاحون للسماح للمعارضة بالتنفس بعض الشيء». واوضحت ان السماح بعقد الاجتماع في دمشق «خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن المطلوب القيام بالكثير أيضا». وأضافت «يجب أن يتوقف العنف في كل البلاد وتبدأ عملية عامة أكثر اتساعا». وردا على سؤال حول تأثير واشنطن في تطور موقف النظام السوري، قالت نولاند إن السفير فورد تمكن من إجراء مباحثات في الأيام الأخيرة مع بعض «المستشارين المقربين» من الأسد.
أما في باريس فقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو «إن عقد مثل هذا الاجتماع (المعارض في دمشق) أمر ايجابي، ونأمل أن يشكل نقطة انطلاق لحوار سياسي وطني حقيقي يتيح التوصل إلى مخرج للازمة في سوريا». وأضاف «إن العملية الانتقالية الديموقراطية تعني أولا أن يتوقف العنفط.
يشار إلى أن أكثر من ربع المدعوين إلى اللقاء المذكور ، وفق اللائحة المقدمة هم من الوجوه السلطوية ، وبعضهم مخبرون لدى إدارة المخابرات العامة ، وبعضهم الآخر ( أكثر من عشرة) يمولهم ابن خال بشار الأسد رجل الأعمال رامي مخلوف ويمولهم كذلك شريكه محمد حمشو .
فعن أي معارضة يتحدثون ؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لقد مرينا بهذه المرحله قبل ذلك
يتكلمون عن الحوار و الإجتماعات و التغيير
و كل مره يكون التغيير للأسوء
لكن يجب على الثوار الضغط على الحكومه حتى يأخذوا حقوقهم واحده واحده
إن لم يستطيعوا أن يأخذوها بالثوره على النظام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ربي يحفظ سوريا وقائدها
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم عليك بالظالمين المروعين أمن المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يجب على الشعب المضي قدما في ثورته ولا يلتفت إلى المعوقات .
كيف لا يحصل النظام السوري على مثل هذه الشهادة وهو تلميذ نجيب في القمع والقتل مثله مثل أمريكا وفرنسا فكلتا الدولتين مجرمتين قديما وحديثا .
كما أن النظام السوري يجب أن يحصل على هذه الشهادة لأنه حارس جيد لحدود إسرائيل من جهة ومن جهة أخرى أنه متآمر جيد ضد المسلمين والإسلام فهو يد إيران الحليفة لإسرائيل وأمريكا في سوريا التي تريد طمس الهوية الإسلامية في سوريا والمنطقة حيث في هذه النقطة بالذات تتقاطع مصالح إيران وإسرائيل وبعد إجتياز هذه النقطة تتنافس كل من هاتين الدولتين "إيران وإسرائيل " على تطبيق أهدافها وهي تمزيق المنطقة العربية وإحتلالها .
فشهادة حسن السلوك هي بمثابة جرعة أوكسجين يشد بها النظام المجرم نفسا آخر .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :