عنوان الموضوع : مذبحة سجن ابو سليم الوجه الاخر لاجرام القدافي. اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
تقريرا مفصلا عن مجزرة سجن بوسليمالجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا تنشر تقريرا مفصلا عن مجزرة سجن بوسليم
- شاهد عيان يصف الجريمة البشعة
- القتلى 1170 قتيلا
- الجثث نقلت في شاحنات (ثلاجات) تابعة لشركة نقل اللحوم ولشركة للصيد البحري
- أبرز المتورطين في هذه الجريمة النكراء: خيري خالد، عبدالله السنوسي، خليفة حنيش, عمار لطيف، مصطفى الزائدي، موسى كوسه.
- استخدمت في هذه المجزرة رمانات (قنابل يدوية) و بنادق الكلاشنكوف ورشاشات الأغراض العامة والغدارات وغيرها.
استلمت الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا الرسالة التالية من داخل الوطن:
في سنة 1995 شهر ديسمبر، كانت الأمور عادية داخل السجن. بعض الانفراج خاصة فيما يتعلق بالزيارات. كما سمحوا بالزيارات الشخصية كل ثلاثة أشهر لنزلاء القسم الثاني ومعظمهم من قضايا الإسلاميين ما يسمونه بالزندقة تصنيف "ج"، ويسمح بدخول الأكل وباقي الحاجيات كالملابس ومواد التنظيف كل شهر، مع العلم أن أغلب هذه الأشياء لا تصل إلى أصحابها وخاصة المعلبات والشاي والقهوة والأجهزة الإلكترونية كالراديو والساعات باستثناء بعض الأشخاص الذين لهم علاقة بالحرس المسئولين عن الزيارة، كأن يكونوا من منطقة واحدة أو صداقات قديمة مع أقاربهم أو علاقات تمكن الأهل من إقامتها مع بعض الحراس وهم يقدمون هذه الخدمات مقابل خدمات تقدم لهم من قبل أهل السجين مادية كانت أو وساطات لقضاء مصالح شخصية لهم.
فكرة عن سجن "بوسليم"
يقع سجن "بوسليم" في منطقة أبي سليم وسمي بهذا الاسم. أما اسم المكان فهو معسكر 28 سبتمبر للشرطة العسكرية، يوجد به مقر إدارة الشرطة والسجون العسكرية والتي تربع على عرشها فترة طويلة خيري خالد، ولا يزال في داخل المعسكر مباني كثيرة ومخازن ومسجد ومحطة وقود وورش، ومن بين هذه المباني سجنين كبيرين مساحة كل منها 10000 متر مربع أي ما يعادل هكتار ، كل هكتار مقام عليه مبنى مقسم إلى 8 عنابر متقابلة، طول كل قسم (عنبر) حوالي 45 مترا وعرض 14 مترا تقريباً، كل عنبر مقسم إلى 14 حجرة، سبعة مقابل سبعة، مساحة كل منها 6 x 6 متر، كل حجرة بها حمام مساحة 2 x 2 م، والممر بطول القسم وعرض 2 متر تقريباً، لكل حجرة نافذة تطل على الساحة توجد في أعلى الحائط مساحة (40 x 40 سنتيمتر) تقريباً وارتفاع الحجرة 5 أمتار تقريباً وهذا رسم توضيحي للحجرة من الداخل.
أماالعنبر السابع والثامن فكل منهما مقسم إلى 20 زنزانة فردية بداخلها حمام. بين كل قسمين أو عنبرين توحد ساحة يطول العنبر وعرض 6 إلى 8 أمتار تقريباً بين القسم الأول والثالث ساحة وبين الثالث والخامس ساحة وبين الخامس والسابع ساحة. في المقابل بين الثاني والرابع ساحة وبين الرابع والسادس ساحة وبين السادس والثامن ساحة.. كما في الرسم.
رسم لأقسام العنابر في سجن أبوسليم
السجنان مفصولان عن بعضها ويجمعها سور واحد له مدخلان أحدهما لا يستعمل، أقيم هذا السور بعد عملية الهروب وهو عبارة عن حوائط إسمنتية بارتفاع 6 أمتار تقريبا،ً يوجد في كل ركن من أركانه برج للحراسة كما توجد أبراج للحراسة تطل على ساحات السجن... هذه فكرة موجزة عن المكان.
بعد سنة 88 نشط التيار الإسلامي في داخل البلاد، ثم كانت الحملة الواسعة ضدهم من مختلف الأجهزة الأمنية، وألصقت بهم تهمة الزندقة وأنشأ مكتب خاص في جهاز الأمن الداخلي أطلق عليه اسم مكتب مكافحة الزندقة يشرف عليه الآن صلاح المشري. في سنة 89 كان عدد المعتقلين يتجاوز الألف سجين، ثم توالت القضايا بعد ذلك، مثل قضية ورفلة وقضية اجدابيا وقضية ما يعرف بالشنطة، وهناك قضايا فردية مثل قضية محمد عبد العاطي الرفاعي، وأخوة من تونس، ومن المعارضة التشادية، وقضية اغتيال المصباحي... هؤلاء جميعاً في الزنزانات، وكان العدد يصل في بعض الأحيان من 22 – 25 شخص في الحجرة الواحدة يعانون من ضيق المكان وقلة الأكل وانعدام الرعاية الصحية وسوء معاملة الحرس لهم.
فكرة موجزة عن الحرس
يمكن تقسيم الحرس إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى: حاقدة تعتقد أنها ظل السلطان في الأرض، لا عن قناعة ولكن إرضاء للسيد وهي ترى أنه كل من دخل هذا المكان فهو آثم حلال تعذيبه وإهانته وحرمانه من كل شئ.
الفئة الثانية: جبناء همهم المصلحة الشخصية وما يحصلون عليه، وخوفهم من زملائهم ومن المساجين في وقت واحد.
الفئة الثالثة: وهم قلة يحاولون تقديم المساعدة في نطاق ضيق، وهم كما قلت قليلين، ويساعدون في فترات متباعدة، والمساعدات لا تتعدى في أغلب الأحيان نقل رسائل إلى الأهل أو شراء بعض الحاجيات.
أما الفئة الأولي فيرأسها آمر السجن (عامر المسلاتي)، ضابط شرف برتبة عقيد، سجن في العهد الملكي بتهمة قتل عائلة يهودية وسرقة أموالها سنة 1967، وقد أطلق سراحه في بداية الانقلاب والتحق بكتيبة الحرس الخاص. لا يكترث بما لديه من بشر داخل الزنزانات، و بالنسبة له هم لا يستحقون أي نوع من الرعاية، هم أعداء دماؤهم وأموالهم وأعراضهم حلال، يأخذ ما يشاء ويعاقب من يشاء، لا يسمع الشكوى ولا يحب مقابلة السجين، همه جمع فتات الخبز وسرقة ما تصل إليه يداه ، يأخذ الأفضل والأجود ويترك ما تبقى للثعالب من الذين هم على شاكلته من أمثال عبد القادر التاورغي (الكرن)، وإبراهيم التبروري، وميلاد الزوي للضرب والتعذيب، ومن أكثرهم حقداً صالح سلطان – خليفة المقطوف – علي الغناي (توفي) – عبدالله الأمين – مسعود المشاي – محمد الجربوع – منصور التومي - منصور عاشور... والقائمة طويلة.
أحداث المجزرة الرهيبة
أعود إلى سنة 89 – 90 بعد إنتهاء التحقيق تم تصنيف الموقوفين إلى ثلاثة فئات (أ – ب – ج) ثم قاموا بتأهيل الفئة "ج" وإعدادها للإفراج عنها، ضمت 450 سجين، أقيمت لهم دورة تثقيفية (غسيل دماغ)، عبارة عن محاضرات يلقيها بعض الأشخاص من اللجان الثورية والأمن الداخلي وبعض الشيوخ، مع وجبة غذاء وعشاء من مطعم وادي الربيع قرب فندق الشاطي بحي الأندلس، استمرت الدورة حوالي أسبوعين، سمح لهم فيها بالتجمع في ملعب الكرة داخل السجن والتريض والتشمس، ثم فجأة عادت الأمور كما كانت وأعيد تصنيف الفئة "ج" مرة أخرى ثم أطلق سراح حوالي 130 سجين منهم مما أدى إلى إحباط كبير في نفوس بقية المجموعة.
ولأسباب عديدة من بينها البقاء أو الخوف من البقاء في السجن فترة طويلة دون محاكمة خاصة أولئك الذين لا قضايا لهم، وقد تصدر ضدهم أحكام قاسية إضافة إلى المعاملة السيئة، قررت مجموعة من المساجين وعددهم سبعة يقيمون في الحجرة رقم سبعة من القسم الأول الهرب، انضم إليهم في الليلة التي قرروا فيها الهروب خمسة أشخاص آخرين من حجرات أخرى لم يكونوا على علم ولكنهم وافقوا وكان ذلك أثناء فترة توزيع الطعام في المساء.
ما أريد قوله هو أنه بعد هذه العملية منعت الزيارة وصدرت تعليمات بتجريد المساجين من كل حاجياتهم بما في ذلك الملابس وعهد بهذه المهمة إلى الفئة الحاقدة من الحرس برئاسة خليفة المقطوف، وقد تم سلبهم من كل شئ ما عدا بدلة السجن والمرتبة التي ينامون عليها وبطانيتان، وساءت المعاملة وتعددت العقوبات حتى أنهم يقومون بضرب السجين عندما يخرج لأخذ وجبات الأكل في الصباح والظهر والعصر وساءت نوعية الأكل وكميته وكثرت الأمراض بسبب نقص الغداء وعدم إخراج القمامة وانسداد المجاري. في ظل هذا الظروف تساوت الحياة والموت. وبذلت محاولات كثيرة لمقابلة آمر السجن من أجل تحسين الوضع بدون جدوى. في ظل ذلك رأى البعض المحاولة بطريقة التظاهر أو الاعتصام، فكانت بداية الأحداث يوم الجمعة 29 يونيو 1996 في الساعة الرابعة والنصف مساء تقريبا.
دخل أفراد مجموعة توزيع الأكل بمساعدة بعض المساجين لتوزيع وجبة العشاء، وعندما فتح أحد الحراس ويدعى (عمر فتح الله) الباب، كان المساجين يقفون خلف باب الحجرة فدفعوه بقوة ووقع الحارس من الصدمة وأغمى عليه1، وخرجوا من الحجرة، وعندما رأى أفراد الحرس سقوط زميلهم واندفاع المساجين من الحجرة هربوا مسرعين باتجاه الباب الرئيسي للمبنى، وبدأ المساجين في كسر أقفال أبواب القسم وطاردوا بقية أفراد الحرس ومن بينهم خليفة المقطوف الذي خرج إلى الساحة وانتشله زملاؤه الذين كانوا فوق السطح بواسطة بطانية تعلق بها، بعد أن رموه بالحجارة لعدم استطاعتهم الخروج إلى الساحة خوفاً من الرصاص الذي يطلقه الحرس عليهم وقد جرح زميله وبقى ملقى هناك أمام الآخرين، وقد تمكن المساجين من إخراجه بعد أن أصيب بعضهم إصابات بسيطة وقتل في هذا اليوم 6 وجرح 11 سجيناً حاولوا الخروج من الباب الرئيسي للمبنى وقام آمر الحرس بالاتصال مباشرة بمكتب المعلومات وحضر أفراد من الشرطة العسكرية كانوا في داخل المعسكر للسيطرة على الوضع وبقى المساجين خارج الحجرات إلى أن حضر خيري خالد عبدالله السنوسي وخليفة حنيش وعمار لطيف ومصطفى الزائدي وموسى كوسه، وكثير من المسئولين، وطلب عبدالله السنوسي التفاوض مع المساجين، وقد قام مسعود المشاي بنقل هذا الطلب عندما دخل إلى السجن ورشح مندوب عن كل قسم، وتقدموا بطلباتهم والتي تلخصت في الزيارة ودخول الأكل وتحسين المعاملة ومعالجة المرضى إلى غير ذلك. وقد أجابهم أن في إمكانه قصف السجن وتدميره وأنه لا يخاف منهم، ولكنه سينقل "مطالبهم" إلى الجهة المسئولة بشرط ن يدخلوا إلى حجراتهم وتقفل الأبواب عليهم، فوافقوا على ذلك، وطلب منهم أن يخرجوا المرضى الذين يحتاجون للعلاج في المستشفى، فخرج ما يقرب من 120 مريض. وبعد أن صعدوا إلى الحافلة طلب من المتهمين في قضايا المعارضة النزول من الحافلة، وفي تلك الليلة تم إخراج نزلاء القسم الثاني ومعظمهم أو كلهم من التصنيف "ج"، كذلك تم إخراج المساجين الذين ينتمون إلى قضايا المعارضة .
أما المرضى فقد نقلوا إلى مكان اخر خارج السجن، داخل المعسكر كما قال أحد الذين هرب من تنفيذ الأوامر، فقد وضعوا صفاً واحداً وطلب من الجنود الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية أن يطلقوا عليهم النار ومن يرفض الأمر يقف معهم فكانت بداية التصفية بهؤلاء المنكوبين. أما الذين بقوا داخل السجن من القواطع الثالث والرابع والخامس والسادس والأول فقد أخرجوا إلى الساحة وبقى في الزنزانة الفردية (قضية ورفلة) وهم حوالي 60 شخصاً والتي لم يتمكن المساجين من فتحها.
في الساعة الحادية عشر تقريباً ألقيت رمانات (قنابل يدوية) ثم تبع صوت الانفجارات إطلاق رصاص كثيف من أسلحة مختلفة منها بنادق الكلاشنكوف ورشاشات الأغراض العامة والغدارات، واستمر ذلك لمدة ساعة تقريبا،ً ثم احضروا من السجن العسكري مجموعة أخرى منهم الذين هربوا أو سبق الحديث عنهم وآخر من مدينة درنة واغلبهم بترت أطرافهم في مواجهات مع رجال الأمن كما أخرج جماعة المائة أحمد الثلثي (قد أخرجه مسعود المشاي والشارف وأحد رجال الأمن وتناقش مع أعضاء اللجنة ثم أطلق عليه الرصاص أمام مبنى الإدارة. قام بتنفيذ هذه العملية كتيبة الأمن بقيادة منصور ضو الذي كان آخر من خرج بعد تنفيذ العملية.
وقد استمر القتل لأولئك الذين لم تكن إصابتهم قاتلة لأكثر من يومين أو ثلاثة. بقيت الجثث ملقاة على الأرض حتى الليل. عندها دخلت شاحنة ثلاجة تابعة لشركة نقل اللحوم وأخرى تابعة للصيد البحري، وقام الحراس بوضع الجثث داخل الثلاجات، ولم تخرج السيارات إلا في الصباح الباكر، وبقى الحال دون حركة حتى الليل يوم الأحد، حيث جاءت السيارة مرة أخري، وقامت بنفس العملية وفي الاثنين ونظراً لشدة حرارة الجو تعفنت الجثث ولم يعد ممكنا نقلها بتلك الطريقة فأحضروا حاوية كبيرة ورافعة (فركه) صغيرة قامت بحمل الجثث ووضعها في الحاوية ودامت هذه الحالة حتى يوم الثلاثاء ولم يتمكنوا من القضاء على الرائحة المنبعثة من الجثث رغم كثرة المبيدات التي قاموا برشها داخل السجن وخارجه، أهل أبي سليم جميعهم يعرفون هذه القصة. البعض يقول بأن الجثث قد دفنت داخل المعسكر وأنا أقول بأنهم لم يقوموا بدفنها داخل المعسكر للأسباب الآتية:
- سهولة اكتشافها وهم أذكى من أن يورطوا أنفسهم.
- العدد كبير وقد بلغ كما قال أحد الذين قام بعد الجثث 1170 قتيل.
- لو كان مكان الدفن داخل المعسكر لما أستعملوا الثلاجات ولما بقيت الجثث طوال هذه المدة ولأمكنهم إستعمال سيارات صغيرة.
- ما يقال في شبكات الانترنت هذه الايام عن إنتشال الجثث غير صحيح.
وقد تسابق أفراد الحراسات (أغلبهم) لنزع الساعات والخواتم والنظارات وتفتيش الجيوب، ثم بعد تقاسموا الملابس والبطاطين وأجهزة الراديو التي تمت مصادرتها، أما ما حصل عليه آمر السجن في حجرته من دفايات ومرواح ومواقد كهربائية وأجهزة، فقد قام بيعها لأفراد حرسه وهم بدورهم باعوها للمساجين الذين تم القبض عليهم بعد سنة 96.
أحد التافهين الذين شاركوا في أحداث 1984 ويدعى خميس الغناي وقام بفعلته الشنيعة آنذاك بالتبول على جثث الشهداء أمام الناس، وأصبح بعد ذلك في الدائرة الأمنية الأولى، شارك أيضاً في هذه العملية 96، وشاءت الأقدار أن يصبح هو أيضاً –في وقت لاحق- عدوا لهذا النظام فقد قبض عليه بتهمة محاولة اغتيال الزعيم، فهدم منزله قرب فندق الشاطي وشردت أسرته وهو الذي حكى تفاصيل العملية داخل السجن أقصد كيفية التصفية. ما أريد أن أقول بأن الذين لم يخرجوا من الحجرات قتلوا داخل الحجرات وقد أمر المسؤولون في السجن المساجين في قضية ورفلة بجمع أظراف الطلقات الفارغة من ساحات السجن، وإصلاح الآثار التي خلفها إطلاق الرصاص في الجدران، وعلى الرغم من ذلك فإنه بالإمكان ملاحظتها بوضوح وخاصة في أبواب الحجرات.
أرجوا المعذرة فقد كتبت هذه الأسطر في عجالة لضيق الوقت فقد كتبتها ثم مزقتها إعتقاداً مني بأن صاحبي قد سافر.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ حمود العنيزي - أحد تلامدة الشيخ العثيمين - من طرابلس يوجه كلمات طيبة لكل من رافع السلاح في وجه النضام الليبي ولكل من أفتى بجواز الخروج على القائد معمر القدافي , والتقطت لكم رؤوس أقلام عسى الله أن يجعلها في ميزان حسناتنا .. بارك الله في الشيخ العنيزي ..
الشيخ السعودي : الفاضل حمود العنيزي على القناة الليبية مباشرة يوضح الامور ويضع النقاط على الحروف لان المعارضون ومن خرجو على الحاكم الليبي الزعيم القدافي اتهموه بأنه مع النضام الليبي ويدافع على النضام !!!! وقال لهم بأنني ولله لا ادافع عن أحد ولست ممثلا للحكومة السعودية وبأنه يقول الحق فقط وينقل كلام كبار العلماء كالشيخ - ابن حنبل - - الفوزان - و - ابن باز - و - العثيمين - و- الالباني - رحمهم الله على ان الخروج على الحاكم أمر محرم شرعا وبالادلة ..... وبان من افتى من شيوخ بالخروج على القدافي كل الدماء في رقبتهم ومازالت امامهم فرصة للرجوع للحق ويدعوهم لالقاء السلاح لان المستفيد هم الغرب .
الشيخ العنيزي : يقول بأن اي ليبي رفع السلاح وقتل افراد الجيش الليبي او مثل بجثثهم ان تاب والقى سلاحه وتاب توبة نصوح فالله غفور رحيم .
الشيخ العنيزي : يقول بان وسائل الاعلام وناس ليبيون وعلماء ليبيون نقلو حقائق كادبة للعلماء كالقرضاوي والعريفي والعودة لهدا هؤلاء العلماء تسرعو بالفتوى باجازة الخروج على القائد القدافي ويدعوهم بالرجوع للحق .. وسكوتهم تمادى في الباطل .
الشيخ العنيزي : يقول لاهل بنغازي اني احبكم وبان اخوانكم يمدو لكم ايديهم فلما لا تصافحوهم وتحقنو الدماء .
الشيخ العنيزي : يقول لمن خرجو على النضام ان اتحدو واعترفو بخطئكم ولا تخربو بلادكم مع الكفرة .
الشيخ العنيزي : يا اهل مصراتة : المسلم طيب المعدن مهما تراكمت عليه الاخطاء او عمل معاصي ودنوب سيعود للحق لانها فطرة قلب المسلم وأدعوكم للعودة للرشد ورمضان على الابواب .. وان الافطار والصلاة والصيام في وقت واحد في رمضان , استجيبو لنداء الله بان الصلح خير , واستجيبو لنداء رسول الله , فتصافحو مع اخوانكم وتعانقو وعودو لامة واحدة وشعب واحد واعلمو ان الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل .
الشيخ العنيزي : اي خروج على الحاكم سياتي بعدها مصائب وانفضو عنكم الوهم وارجعو للعلماء الربانيين .
الشيخ العنيزي : يحدر من مشاهدة القنوات الفضائية المحرضة التي تحب الفتنة , وينهى حتى على النضر اليها .
الشيخ العنيزي : تجولت في ليبيا وسمعت القصف ولكن رأيت الشعب الليبي متلاحم في تجمعات مع بعضه البعض وفيه حتى سكان من بنغازي عايشين بسلام وحب مع أهلهم في طرابلس ولم يمسهم أحد بسوء وشاهدتهم بعيني .
الشيخ العنيزي يقول بان احمد ابن حنبل دعوه الحكام للنطق بالكفر ورفض ومع دلك رفض الخروج على الحكام ولا يشقو عصى المسلمين ,, وقال لهم اتقو الله في دماء المسلمين .
الشيخ العنيزي يقول ماقاله الامام ابن حنبل اتقو الله في دماء المسلمين .
الشيخ العنيزي يا اهلنا في مصراتة اتقو الله في اخوانكم واعتصمو بحبل الله ولا تفرقو وتدهب ريحكم , واشهد الله ان هدا الكلام والنداء يخرج من قلبي فالاعداء متربصة .
أرجو أن يتقبل الله مني هدا العمل البسيط لاشارك في حقن الدماء الليبية المسلمة وكل الشكر
للشيخ حمود العنيزي جزاه الله الجنة لشجاعته وقلبه الطيب
تقبلو مني اسمى عبارات التقدير والاحترام أخوكم المحب بلال من الجزائر
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بيانات العلماء والدعاة حول أحداث ليبيا
بيان رابطة العلماء المسلمين حول أحداث ليبيا
19/3/1432 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:
فإن رابطة علماء المسلمين تتابع الأحداث الجارية على أرض ليبيا، وإنها لتأسف على دماء المسلمين التي تهدر، وأرواحهم التي تزهق، بسبب الظلم ووأد الحرية، وإن الرابطة وهي تتابع تلك الأحداث ومن واقع الواجب الملقى عليها تؤكد على ما يأتي:
أولًا: إن المطالبة بتحقيق العدل ورفع الظلم مقصد شرعي، وإن المناداة بتحقيق التنمية ومحاربة التخلف حق إنساني، وإن الإلحاح على شُوريَّة الحكم في البلاد واختيار الشعب من يمثله بصدق أساسٌ من أسس الاستقرار، ولا تمثل تلك المطالبات خروجًا أو مخالفة شرعية، بل ذلك من جنس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ثانيًا: إن حاكم ليبيا قد حكم عليه العلماء بالردة قبل أكثر من ثلاثين سنة، وعليه فتكون ولايته غير شرعية، ولا يجوز طاعته، وعند القدرة يجوز الخروج عليه، وحكم القصاص واجب لمن قتل مسلما فكيف بمن طاش في دماء المسلمين وقتل منهم المئات، فالواجب على المسلمين دفعه بكل سبيل قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه فلا يشترط له شرط بل يدفع بحسب الإمكان وقد نص على ذلك العلماء أصحابنا وغيرهم". الفتاوى الكبرى (4/608).
ثالثًا: على رجال الجيش الأمناء أن يقوموا بواجبهم الذي تحملوه بحماية أمتهم، ويصدروا الأوامر بمنع استخدام القوة ضد العزل الشرفاء، وألا يلوثوا أيديهم بدماء الأبرياء، فإن حرمة الدماء عند الله عظيمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا».
رابعًا:على أهل العلم والمصلحين والدعاة القيام بواجباتهم الشرعية والعملية في قيادة أمتهم وتسديد مسيرتها، وتوجيهها نحو أعدل السبل وأقوم الطرق، التي بها يصلح حال البلاد والعباد، متحرين في ذلك رضا ربهم، ومراعين فقه واقعهم، دون حيف أو خوف، أو مراعاة لشرق أو غرب، وندعو الأئمة للدعاء في الصلوات لإخوانهم.
خامسًا: إلى الشعب الليبي العريق ، إننا نقف معكم، وخلف مطالبكم، ونرفض كلَّ ظلمٍ واقع عليكم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بسلمية تلك المطالبات، والحفاظ على الممتلكات، حتى تقطعوا كل طريق على المتربصين بكم، ونذكركم بالتمسك بحبل الله المتين وصراطه المستقيم، وجمع القلوب والائتلاف، والبعد عن الفرقة وأسباب الاختلاف مع لزوم الصبر والثبات والفزع إلى الدعاء حتى يفرج الله تعالى الغُمَّة، ويكشف الكربة، والحرص على إصلاح النوايا فإن هذه النفوس أنفس من أن تزهق لغير الله.
سادسًا: إن الشعب الليبي شعب مسلم أبيٌّ يأنف من الظلم، ويتأبى على الضيم، ولا يصلح بحال أن يكون محكومًا إلا بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وفي ذلك تحقيق ما ينشده من حرية وعدالة وتنمية.
سابعًا: على الجهات الخيرية الإسلامية، المحلية والدولية القيام بواجبها نحو إغاثة الشعب الليبي المسلم، وعلى وسائل الإعلام العربية القيام بدورها في نقل وتصوير هذه المأساة الإنسانية ببشاعتها؛ ليقف العالم على خطورة ما يجري على أرض ليبيا وليقوم كل بواجبه.
وأخيراً نذكر بقول الله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم:42]، نسأل الله تعالى أن يلطف بعباده في ليبيا، وأن يرزقهم الثبات، ويربط على قلوبهم، وأن يعجل برفع الظلم عنهم، والحمد لله رب العالمين.
رابطة علماء المسلمين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك أخي باسم على هذا الجهد الطيب
هؤلاء هم العلماء الحقيقيون الذين لا يخشون في الله لومة لائم ولا يميلون حيث يميل الريال والدولار
شكرا على جهدك وواصل بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يا رب طهر الارض من الحكام الظالمين قبل شهر رمضان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يزور ليبيا الحرة هذه الأيام وفد من السعودية أرض الرسالة وخير بقاع الأرض ، وهذا الوفد يتكون من العلماء : 1- الشيخ /بدر الراجحي 2- الشيخ / خالد العجيمي 3- الشيخ / ناصر الشمري
هذا وقد القى الشيوخ الثلاثة خطب في مختلف المساجد في بنغازي فألقي الشيخ بدر الراجحي خطبة الجمعة بمسجد الأرقم ، وألقي الشيخ خالد العجيمي خبطة الجمعة بميدان الحرية ببنغازي ، والشيخ ناصر الشمري ألقي خطبة الجمعة بمسجد الأنصار الذي زاره الشيخ سلمان العودة قبل أشهر . من أحداث الثورة الليبية المباركة .
وقد صرح الأستاذ طارق أمعيتيق مسئول النشر في سرايا الثوره للنشرة أنه اليوم كان لقائنا بالمشائخ الذين ساندونا في هذه المحنة ، وسوف تكون زيارات ممتابعة من المملكة حفظهم الله ,
هذا وقد صرح مسئول في صفحة "سعوديون من اجل ليبيا" أن المشائخ الذين يزورون بنغازي هم من المشائخ والدعاة الذين لهم وزنهم في المملكة ولهم دروس تنقل عبر وسائل الأعلام , وليسوا كالدعّي المدعو العنيزي الذي يخرج من محطات القذافي
*****************
لكل من يناصر الطاغية الملعون ان يذكر لي عالم دين واحد يناصر الطاغية غير بعض المتطفلين على الدين الذين باعوا آخرتهم للطغاة