عنوان الموضوع : طلبت مني الجزيرة انتقاد الجيش الجزائري* ‬فرفضت.. *‬لم أتعرض أبدا إلى تهديد أو شتم من قبل الجزائريين حكومات أو معارضة الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

*
طلبت مني الجزيرة انتقاد الجيش الجزائري* ‬فرفضت.. *‬لم أتعرض أبدا إلى تهديد أو شتم من قبل الجزائريين حكومات أو معارضة




الباحث التونسي المتخصص في* ‬الشأن الجزائري* ‬رياض الصيداوي* ‬لـ* ‬المستقبل


رياض الصيداوي* ‬،* ‬باحث وكاتب مختص في* ‬الشأن الجزائري،* ‬من أصول تونسية*. ‬له عدة مؤلفات،* ‬كتب عن الثورة الجزائرية وخاض في* ‬ما بعد في* ‬الإرهاب،* ‬حاور العديد من القادة والساسة الجزائريين،* ‬كان لنا معه هذا الحوار*.‬


تطرقتم في* ‬مؤلفاتكم على وجه الخصوص لكثير من القضايا المتعلقة بالسياسة الجزائرية،* ‬وكنتم من المهتمين بشؤون هذا البلد،* ‬هل هذا نوع من الاختيار المتخصص،* ‬أم هي* ‬دواع أخرى؟

هذا السؤال تم طرحه عليّ* ‬عشرات المرات لماذا الجزائر بالذات؟ لماذا لا تدرس بلدا آخر،* ‬تونس مثلا بلدك الأصلي*. ‬وكانت إجابتي* ‬الدائمة والوحيدة التي* ‬أكررها لمن* ‬يسألني،* ‬ولأنها تعكس مجموعة الوقائع التي* ‬عشتها*: ‬لي* ‬مع الجزائر قصة،* ‬فكرية أكاديمية بالتحديد*. ‬وقد بدأت منذ سنة* .‬0991 فبعد أحداث أكتوبر* ‬8891* ‬والتعددية السياسية القوية التي* ‬برزت فجأة خرج حزب إلى المشهد السياسي* ‬بسرعة هائلة وبدون سابق إنذار*… ‬فرضت أحداث الجزائر نفسها علينا*. ‬بدأت أولا بكتابة بعض المقالات الصحافية*… ‬ثم اكتشفت أن المشهد الجزائري* ‬معقد جدا للمتتبع وأن تعقيداته تكمن في* ‬تاريخ الثورة الجزائرية نفسها*… ‬فقررت أن أقرأ كل ما أجده عن ثورة التحرير الوطني*: ‬4591*-‬2691* ‬وبدأت بكتاب محمد حربي* »‬جبهة التحرير الوطني*: ‬السراب والواقع*«‬،* ‬ثم بقية الكتب الأخرى من مذكرات سياسية إلى كتب أكاديمية وباللغات الثلاثة أي* (‬العربية والفرنسية والإنجليزية*)… ‬واكتشفت أن* ‬09٪* ‬مما* ‬يكتب عن الجزائر هو باللغة الفرنسية*…‬

انبهرت بالثورة وأصبحت مفتونا بالبحث فيها*. ‬وأعتقد أن أفضل مشروع فكري

https://www.youtube.com/watch?v=EPKVG...layer_embedded


سأتفرغ* ‬له* ‬يوما ما هو الكتابة عن الثورة والتخصص فيها* .‬

يعني* ‬أن اهتماماتك كانت صحفية بدرجة أولى؟

في* ‬الأول نعم*. ‬لكنها سرعان ما أصبحت أكاديمية بحتة*. ‬وقررت أن أكون موضوعيا ومحايدا أكثر ما أمكن*. ‬وأنجزت رسالة ماجستير جامعية في* ‬كلية الحقوق والعلوم السياسية في* ‬تونس عن جبهة التحرير الوطني* : ‬04* ‬سنة من الصراعات الداخلية*. ‬ثم تبعتها رسالة في* ‬جنيف سنة* ‬6991* ‬عن الجيش الجزائري*: ‬04* ‬سنة من التحولات الداخلية*. ‬وأخرى في* ‬سنة* ‬8991* ‬عن االحزب المحل* ‬وثورته المهزومة*. ‬ونشرت خلال ذلك مجموعة كتب ودراسات أكاديمية عن الجزائر،* ‬وأعطيت محاضرات في* ‬جامعة جنيف في* ‬نفس الموضوع*. ‬وكتبت مقالات كثيرة في* ‬الصحافة العربية في* ‬لندن في*: »‬الحياة*« ‬و»القدس العربي*« ‬و»الزمان*«… ‬بالإضافة إلى الإذاعات والقنوات التلفزيونية*… ‬أصبحت اختصاصا عندي*… ‬هواية وعشقا أيضا*… ‬مثلما تريْن المختصين الغربيين الذين* ‬يذوبون عشقا في* ‬مواضيع بحثهم ويمضون فيها عشرات السنين*… ‬بحثا وتنقيبا وتفكير وتطويرا*…‬

عندما* ‬يطرح علي* ‬السؤال،* ‬لماذا أكتب عن الجزائر وليس عن تونس مثلا؟ إجابتي* ‬هي* ‬أن هذا السؤال هل* ‬يوجه مثلا إلى الفرنسي* ‬بنجامان ستورا المختص في* ‬الشؤون الجزائرية أو الأمريكيين جان بيار أنتليس أو وليام كوانت المختصين أيضا في* ‬الجزائر*. ‬نحن العرب لم نعرف بعد الاختصاص،* ‬والتركيز في* ‬موضوع معين والتعمق فيه طيلة حياتنا*.‬

ولكن لماذا هذا الاختصاص في* ‬الجزائر أكثر من* ‬غيرها هل لأسباب موضوعية أم ذاتية؟

كما قلت لك الموضوع آني،* ‬فرض نفسه على الجميع منذ مطلع التسعينيات*. ‬وكوني* ‬أحسن العربية والفرنسية والإنجليزية ولا أحمل الجنسية الجزائرية* ‬يساعدني* ‬كثيرا من الناحية العلمية*. ‬فالذات الباحثة تواجه صعوبات أبستيمولوجية كثيرة لما تدرس نفسها أي* ‬تتحول هي* ‬نفسها إلى موضوع البحث*… ‬هذه المسافة تحمي* ‬الباحث من الخضوع إلى ضغوط الإغراء أو الترهيب*. ‬يعني* ‬أنا متخلص من أي* ‬ضغط*. ‬فقط المناهج العلمية تفرض نفسها علي* ‬ومعاييري* ‬هي* ‬معايير أكاديمية بحتة*.‬

لأجل ذلك مثلا،* ‬اعتذرت مرة للدكتور فيصل القاسم صاحب البرنامج الشهير* »‬الاتجاه المعاكس*« ‬الذي* ‬طالبني* ‬فيه أن أواجه الأستاذ عبد العالي* ‬الرزاقي* ‬وأن أنتقد الجيش الجزائري* ‬وهو موضوع اختصاصي*… ‬اعتذرت وقلت له أنا باحث علمي* ‬في* ‬الموضوع ولست طرفا في* ‬الصراع ولا* ‬يمكن أن أكون طرفا*… ‬وإلا انتهى الباحث في* ‬مطب الإيديولوجيا والنضال السياسي*. ‬وكثيرون لا* ‬يفرقون بين العمل السياسي* ‬وبين علم السياسة كعلم مستقل له تقنياته ومناهجه*… ‬لكني* ‬قبلت دعوة الأستاذ سامي* ‬حداد لبرنامج*: »‬أكثر من رأي*«‬،* ‬لأن دوري* ‬كان المحلل المحايد*.‬

وإلى اليوم أتابع باستمرار الصحافة المكتوبة* ‬يوميا في* ‬الجزائر واستمتع بقراءتها وأعتبرها الأفضل على الإطلاق عربيا*. ‬لكن تخليت عن مشاهدة التلفزيون الجزائري* ‬منذ زمن بعيد لأنه فقد حيويته وحريته التي* ‬كنت أستمتع بها*. ‬الصحافة المكتوبة رائعة*. ‬عربية أو فرنسية،* ‬أتمتع فعلا بقراءتها*.‬

وأصبحت بالنسبة للإعلام العربي* ‬تقريبا المختص الأول في* ‬الشأن الجزائري*… ‬وتأتيني* ‬رسائل كثيرة تبدي* ‬إعجابها بأبحاثي*. ‬رغم أن الدراسات التي* ‬كتبتها كانت أصلا باللغة الفرنسية لكني* ‬سبقت بترجمتها ونشرها إلى اللغة العربية*. ‬لكن* ‬يهمني* ‬النقد العلمي*… ‬وأملك مئات الكتب عن الجزائر بلغات ثلاث وكذلك الدراسات والمقالات العلمية*…‬

إذن هي* ‬خليط من الهواية أو ما نسميه بالفرنسية* ‬La Passion* ‬والالتزام العلمي* ‬الأكاديمي* ‬ومن ثمة* ‬يسهل علي* ‬الحديث في* ‬الموضوع للصحافة والقنوات التلفزيونية عندما تتم دعوتي*…‬

هل مصادرك هي* ‬فقط الكتب والدوريات والصحافة والوثائق أم لديك علاقات مباشرة مع السياسيين الجزائريين وصناع القرار في* ‬الماضي* ‬والحاضر؟

طبعا لا أكتفي* ‬بالورق*… ‬كنت محظوظا جدا بأن ربطت مجموعة علاقات مع شخصيات جزائرية رائعة*. ‬أذكر أكبرهم الرئيس احمد بن بله حيث أمضيت معه وقتا رائعا في* ‬جنيف*… ‬في* ‬الحديث عن تفاصيل الثورة*… ‬الرجل مدهش*. ‬ذاكرته حادة وممتازة جدا*… ‬حتى التفاصيل الصغيرة* ‬يتذكرها ويرتبها بشكل منهجي*… ‬وأيضا المجاهد المرحوم بشير بومعزة*. ‬كنا نلتقي* ‬باستمرار في* ‬لوزان وشرفني* ‬بزيارة في* ‬البيت بجنيف وأطلع على مكتبتي* ‬وأبحاثي*… ‬الله* ‬يرحمه كان مثقفا رائعا وبذل جهدا كبيرا حتى* ‬يحسن العربية بطلاقة على اعتبار أن لغته الأم هي* ‬الفرنسية*. ‬أذكر مرة وأنا أناقشه في* ‬تفاصيل دقيقة عن الثورة وأحدثه عن أسماء وأحداث وأعارضه فقال لي* ‬مبتسما* »‬السي* ‬رياض أنت كنت معانا في* ‬الثورة*. ‬راك ما زلت مازدتش أيامها*«. ‬كانت دعابة جميلة*.‬

الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي* ‬أيضا أمضيت معه وقتا ممتعا وتحدثنا لساعات طويلة عن الثورة وأيام الرئيس الراحل هواري* ‬بومدين*. ‬الرجل مثقف جدا باللغتين العربية والفرنسية*. ‬ومستمع رائع،* ‬على عكسي* ‬أنا كثير المشاغبة والمقاطعة*. ‬وهو كنز من المعلومات التاريخية واحتفظت بعلاقة طيبة معه*. ‬وكذلك صديقي* ‬الدكتور محي* ‬الدين عميمور الذي* ‬أسميه* »‬هيكل الجزائر*« ‬رجل رائع أمضينا وقتا جميلا في* ‬لندن ونحن في* ‬اتصال دائم*.‬


الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أيضا أرسل لي* ‬رسالة خاصة كلها تشجيع وتثمين لما أكتب*. ‬


https://www.youtube.com/watch?v=jA-Wt...layer_embedded


فوجئت بممثل عن السفارة الجزائرية في* ‬جنيف* ‬يطرق باب بيتي* ‬ويسلمني* ‬الرسالة*. ‬هذه الرسالة اعتز بها كثيرا واحتفظ بها*.‬

استنتاجي* ‬الرئيسي* ‬من هذه العلاقات أن جيل الثورة جيل رائع جدا وأهم مميزاته هو التواضع*. ‬هم متواضعون جدا ولا* ‬يجعلونك تحس أبدا أنهم أفضل منك أو أكثر أهمية رغم أدوارهم السياسية التاريخية* ‬غير العادية*.‬

هل سبق أن زرت الجزائر عن قرب وراقبت الوضع ميدانيا؟

طبعا بالتأكيد*. ‬سافرت سنة* ‬1998* ‬إلى الجزائر وأجريت مجموعة حوارات مع شخصيات هامة هناك في* ‬إطار عمل لإذاعة سويسرا العالمية وكذلك تعزيزا لأبحاثي* ‬بشهادات حية*.‬

قابلت مولود حمروش في* ‬بيته وتحدثنا كثيرا رغم أنه اعتذر عن تسجيل حوار*. ‬ما شدني* ‬إليه هو ذكاؤه الحاد*. ‬في* ‬عينيه بريق قوي* ‬ينم عن الذكاء والدهاء لا* ‬يمكن عدم الانتباه إليه*. ‬وقابلت عبد الله جاب الله وتحاورنا وقد شاركنا معا في* ‬برنامج* »‬أكثر من رأي*« ‬في* ‬لندن سنة* ‬،4002* ‬وأيضا علي* ‬مومني* ‬عن جبهة التحرير الوطني*. ‬والراحل محفوظ نحناح*. ‬وطبعا لويزة حنون*. ‬ولو كنت جزائريا لانتخبتها*. ‬شيء مدهش أن تصبح امرأة رئيسة دولة عربية*. ‬أصنام وتابوهات كثيرة ستتحطم*. ‬وأذكر طرفة حصلت معي* ‬حتى أصل إلى مقرها في* ‬منطقة الحراش في* ‬الجزائر العاصمة*. ‬كان عندي* ‬موعد معها*. ‬وسألت أطفالا* ‬يلعبون الكرة عن اسم الشارع الذي* ‬يوجد فيه مقرها فلم* ‬يعرفوه*. ‬أسماء الشوارع كثيرة*. ‬فقلت لهم إذن هل تعرفون مقر السيدة لويزة حنون فصرخوا جميعا* »‬إينعم أرواح راهي* ‬هنا*« ‬وأوصلوني* ‬بسرعة فائقة إلى مقرها*. ‬شيئ مذهل أن تصبح السيدة لويزة حنون أشهر من اسم الشارع الذي* ‬يوجد فيه مقر حزبها*.‬

ذهبت إلى نادي* ‬الصنوبر أيضا وحاورت المجاهد الراحل الهاشمي* ‬الشريف في* ‬بيته وكان مثقفا مبهرا وتقدميا صلبا*.‬

وطبعا زرت حزب السيد سعيد سعدي* ‬والبرلمان الجزائري* ‬حيث أجريت حوارا مع السيد عمارة* ‬يونس،* ‬عضو البرلمان في* ‬تلك الفترة*.‬

ولا أنسى زيارتي* ‬إلى مقرات الصحف*: ‬الشعب،* ‬الخبر،* ‬صوت الأحرار،* ‬الوطن*.. ‬كان الزملاء رائعين وكانوا* ‬يعانون في* ‬تلك الفترة من تهديدات الإرهاب اليومية لحياتهم،* ‬لكن فوجئت أيضا أن الشارع الجزائري* ‬عادي* ‬جدا*… ‬وهو بعيد عن الصورة السوداء التي* ‬تقدمها لنا الصحافة الفرنسية والعربية عن عدم الاستقرار والانفجارات والاغتيالات*… ‬لم أحس بأي* ‬شيء* ‬غير عادي* ‬ولولا بعض الحواجز للدرك الوطني* ‬لما انتبهنا إلى أي* ‬شيء* ‬يثير تساؤلات أمنية*.‬

هذه هي* ‬المرة الوحيدة التي* ‬زرت فيها الجزائر؟

كلا*.. ‬سبق أن زرتها مرتين* : ‬المرة الأولى سنة * ‬1983‬والثانية سنة* ‬1984* ‬من الشرق إلى الغرب برا وصولا إلى المغرب*. ‬كنت شابا صغيرا أنذاك*… ‬وأتذكر حادثين جميلين حدث لنا*.‬

الأول،* ‬كنا في* ‬مقهى*. ‬شربنا بعض المشروبات ولما أردت الدفع للنادل قال لي* ‬أن كل شيء مدفوع من سي* ‬فلان،* ‬التفت ووجدت رجلا في* ‬الخمسين من العمر خاطبني* ‬وأقسم أنه* ‬يدعونا إلى الغداء في* ‬البيت وأنه قد أرسل ابنه ليعد ما* ‬يجب*… ‬ولا* ‬يمكننا الاعتذار*… ‬قبلنا طبعا*… ‬لكن* ‬يجب أن أذكر أن الحادثة تمت في* ‬قرية وليس في* ‬مدينة كبيرة*. ‬والكرم كان حاتميا أصيلا*. ‬الحادثة الثانية تمت مع الجيش الجزائري*: ‬كنا في* ‬السيارة وكنا شبابا،* ‬كما قلت لك،* ‬وتوقفنا* ‬غير بعيد عن حاجز الجمارك حوالي* ‬كيلو مترين في* ‬المنطقة الحدودية*. ‬كانت الساعة متأخرة الواحدة ليلا*. ‬أحاط بنا العسكر وطلبوا الجوازات ثم ألقوا نظرة سريعة على ما بداخل السيارة ثم دعوننا لقهوة عربية ساخنة والكسرة* (‬نسميه عندنا الخبز العربي*) ‬وسهرنا لساعات كثيرة وتحدثنا في* ‬مواضيع كثيرة خاصة وعامة وكأننا أصدقاء منذ زمن*. ‬وكان قائدهم برتبة عريف وكلهم مسلحين بالكلاشنكوف*… ‬رائعين كرماء وعفويين صادقين ويعاملهم قائدهم وكأنهم أصدقاء له وليس جنودا تحت إمرته*. ‬كان أول انطباع لي* ‬عن الجيش الجزائري* ‬أنه* ‬غير كلاسيكي* ‬كبقية الجيوش العربية الأخرى بسبب دور الثورة وتأثيرها فيه وهو ما سيتحول لاحقا إلى موضوع بحث أكاديمي*.‬ أذكر في* ‬هذه السنة* ‬3891* ‬أن كل شيء كان بدينار واحد،* ‬القهوة وصحيفة المجاهد وباغات الخبز*… ‬كانت الجزائر أنذاك في* ‬مرحلة الاشتراكية وحكم حزب جبهة التحرير الوطني*… ‬الذكريات كانت جميلة لأنني* ‬شاهدت شيئا مختلفا*…‬

إذن ما زالت علاقتك متواصلة مع الجزائر؟

نعم إلى آخر* ‬يوم في* ‬حياتي* ‬سأتابع الصحف الجزائرية وسأقرأ الكتب الجديدة التي* ‬تصدر ويعرف أصدقائي* ‬الجزائريون أن أفضل هدية لي* ‬هي* ‬جلب الكتب الجديدة التي* ‬طبعت في* ‬الجزائر*. ‬وبخاصة مذكرات المجاهدين*.‬ وأنا فخور وسعيد أن مواقعي* ‬في* ‬الأنترنت المكتوبة والتلفزيونية لم تمنع أبدا في* ‬الجزائر*. ‬وهم* ‬يمثلون أكثر زواري*. ‬بل أيضا سعيد بأنني* ‬لم أتعرض أبدا إلى تهديد أو شتم من قبل الجزائريين حكومات أو معارضة عبر الأنترنت أو* ‬غيره على عكس دول عربية أخرى وأرجو أن لا تحرجيني* ‬بذكر الأسماء*.‬

أجرت الحوار ليومية المستقبل الجزائرية أسماء كوار من جنيف



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اكاذيب على الجزيرة لانها القناة الاولى في فضح الانظمة العربية الساقطة
الجزيرة قناة من لاقناة له


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

مجرد اكاذيب

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ماذا يريدونا مناااااااا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

طــــــــــز فـــــــــي جزيــــــــــــرتكـــــــــم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة2008
ماذا يريدونا مناااااااا


يريدونا أن نكون مثلهم