عنوان الموضوع : لا دمقراطية ولا علمانيه-دولة العراق الاسلامية- الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
دولة العراق الإسلاميةفي 15 أكتوبر2016 هي مظلة لعدد من المنظمات العراقية المتمردة ضد الحكومة العراقية حيث تم الإعلان عن قيامها من قبل عدد من الفصائل السنية المسلحة في العراق وهي:
تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ( تضم 12016 مقاتل إضافة لـ 10000 لا ينقصهم سوى التجهيز )-كما ذكر ذلك أبوحمزة المهاجر زعيم التنظيم في العراق-. جيش الطائفة المنصورة. جيش أهل السنة والجماعة. جماعة جند الصحابة. سرايا الجهاد الإسلامي. سرايا فرسان التوحيد. سرايا ملة إبراهيم. كتائب كردستان. كتائب المرابطين. كتائب أنصار التوحيد. كتائب أنصار التوحيد والسنة. كتائب الأهوال. كتائب الغرباء.
وهناك إنضمام جزئي من بعض الفصائل
جيش الفاتحين (4 كتائب من أصل 5 في حلف المطيبين). كتائب من الجيش الإسلامي ( في عدة قواطع أبرزها قاطع الأنبار وحديثا بغداد ). كتائب من أنصار السنة. كتائب من جيش المجاهدين. كتائب من ثورة العشرين. كتائب من عصائب العراق الجهادية. كتائب من جيش ابي بكر الصديق السلفي .
وعدد كبير من العشائر السنية العراقية.
و قد " بايعت " الأمير :"أبوعمر البغدادي" " أميراً " لها.
فهرس :
<1 الحكومة
الحكومة
وتم الإعلان عن تشكيل "حكومة الدولة" في المرحلة الأولى على النحو التالي:
- وزير أول:الشيخ أبوعبدالرحمن الفلاحي.
وزير الحرب: الشيخ أبوحمزة المهاجر.
وزير الهيئات الشرعية:الأستاذ الشيخ أبوعثمان التميمي
وزير العلاقات العامة: الأستاذ أبو بكر الجبوري.
وزير الأمن العام: الأستاذ أبوعبدالجبّار الجنابي.
وزير الإعلام: الشيخ أبومحمد المشهداني.
وزير شؤون الشهداء والأسرى: الأستاذ أبوعبدالقادر العيساوي.
وزير النفط: المهندس أبوأحمد الجنابي.
وزير الزراعة والثروة السمكية: الأستاذ مصطفى الأعرجبي.
وزير الصحة: الأستاذ الطبيب أبوعبدالله الزيدي.
وكان المتحدث الرسمي بإسم دولة العراق الإسلامية:الشيخ محارب الجبوري - الذي قتل لاحقاً-.
وتم إنشاء "مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي والتوزيع"تعنى بإنتاج الإصدارات المرئية والمسموعة وكل ما يصدر من مادةٍ إعلاميةٍ عن وزارة الإعلام.
الأيدلوجية والأهداف
من أهدافها "إحياء روح الجهاد " و " النهوض بالأمة الإسلامية " وتوحيدها تحت راية واحدة .ومقاومة الإحتلال الأمريكي في العراق وكل من يعاون الإحتلال الأمريكي كذلك تتبنى محاربة بعض المليشيات الشيعة في العراق " لأنهم يساندون القوات الأمريكية " وتتزعم مقاومة وقتال الحكومة العراقية المعينة من قبل أمريكا ( حكومة المالكي ) وتعتبرها حكومة ردة وكفر وكل من ينخرط في النظام العراقي ويساند مشروع أمريكا لإقامة دولة في العراق من قبل أمريكا فهو عدو لها مثل رئساء وزعماء الحزب الإسلامي الذين انخرطوا في في مجالس الإنتخابات التي أنشأتها أمريكا لإقامة دولة في العراق وعلى رأسهم الدكتور طارق الهاشمي أمين الحزب الإسلامي والذي قالت عنه دولة العراق الإسلامية بأنه مرتد عميل لمساعدته المحتل في خطته للسيطرة على العراق
كذلك فإن من أيدلوجيتهااستداف المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم ومحاولة تحميلها أكبر قدر من الخسائر وتركز دولة العراق الإسلامية على استداف المصالح الإقتصادية الأمريكية بشكل كبير على غرار ( الإمارة الإسلامية في أفغانستان وطالبان وتنظيم القاعدة في أفغانستان ) التي يتزعمها (الشيخ أسامة بن لادن ) وتدين دولة العراق الإسلامية لهذا الشيخ بالولاء والطاعة ويعتبر من القادة والزعماء لدولة العراق الإسلامية وإن كان بعيد عنهم في أفغانستان إلا أن الأفراد التابعين لدولة العراق الإسلامية دوما يفصحون بمحبتهم وطاعتهم لهذا القائد أو كما يسمونه بـ شيخ المجاهدين الشيخ أبو عبدالله
وتسعى دولة العراق الإسلامية لإقامة خلافة إسلامية على منهج ومعتقد أهل السنة والجماعة
وتقيم عدد من المحاكم الشرعية في المناطق التي تحت سيطرتها كما تتخذ من ديالى عاصمة لها حالياً. وأيدلوجيتها كما هو تنظيم القاعدة.
تاريخها
وبداية هذه الدولة كان تكونها ونشأتها من تنظيم القاعدة في العراق الذي بدأ ظهوره مع دخول القوات الأمريكية في العراق وكان بقيادة أبو مصعب الزرقاوي وبعد مقتلة استلم قيادة الجماعة من بعده القائد أبو حمزة المهاجر (الذي أصبح فيما بعد وزيرا للحرب في دولة العراق الإسلامية)
وقد شكل تنظيم القاعدة في العراق في تلك الفترة مجلس أطلق عليه اسم ( مجلس شورى المجاهدين ) ودعا إليه الفصائل المقاومة لإحتلال العراق لتتوحد معه في هذا المجلس واستجاب عدد من هذه الفصائل وانضموا لمجلس شورى المجاهدين
ثم بعد ذلك في نهاية عام 1427هـ أقام ( مجلس شورى المجاهدين ) حلف أطلق عليه اسم ( حلف المطيبين ) وكان هذا الحلف الذي شارك فيه عدد من شيوخ القبائل والعشائر وقادة بعض الفصائل المقاتلة إعلانا عن بدء عمل مشترك وتوحيد وتكثيف للجهود لطرد المحتل الأمريكي من العراق وقد تعاهد المشتركين في هذا الحلف على القيام ببنود هذا الحلف وغمسوا أيديهم في الطيب
ثم كان من نتائج هذا الحلف إقامة ( الإمارة الإسلامية في العراق ) وتم تعيين قائدا لها ويطلق عليه اسم ( أمير المؤمنين : أبو عمر البغدادي ) ويشير أتباعه إلى أنه عراقي قرشي من آل البيت ( أي من نسل محمد صلى الله عليه وسلم )
وكانت هذه الأحداث في نهاية عام 1427هـ
الجغرافيه والمكانة
ويعد جيشها ذو نفوذ بشكل كبير في العراق دون منازع وقد بايعها بالسمع والطاعة وانضم لصفوفها الكثير من عشائر وقبائل العراق
وخصوصا العشائر والقبائل في إقليم الأنبار بل إن اسم جماعة لم يعد لائقا بها لقوة نفوذها وكثرة أتباعها وأنصارها المنتشرين في العالم والذين لايترددون في إيصال دعمهم لها
ووجدت هذه الإمارة الترحيب والدعم من قبل الكثيرين من أفراد الشعب العراقي السني على الرغم أن بعضهم كان يتبع لجماعة أو فصيلة أخرى مقاتلة ولكن سرعان مابدء الكثير من أتباع الفصائل الأخرى المقاتلة في العراق بالإنضمام للإمارة الإسلامية إضافة إلى أنصار لها في العالم كله وهم أتباع المنهج السلفي الجهادي والذين يدعمونها ماديا ومعنويا وبعد هذا تشكلت دولة العراق الإسلامية وتم تعيين عدد من الوزراء فيها ويسيطر أتباع هذه الدولة على أجزاء كبيرة في بعض المدن العراقية تصل في بعض المدن لأكثر من 80% مثل صلاح الدين وديالى والموصل كذلك تسيطر بشكل كبير في الأنبار وتملك زمام المبادرة فيها وتقع كثير من عملياتها وينشط الكثير من أتباعها في بغداد العاصمة العراقية وكركوك والكثير من المدن والمناطق العراقية. وتسير دولة العراق الإسلامية وفق منهج تنظيم القاعدة في أفغانستان وتتلقى بعض التوجيهات من الإمارة الإسلامية هناك في أفغانستان . وتتضح مكانة وقوة جيشها وذلك بإستخدام الجيش الامريكي القلعة الطائرة وهي طائرةB1 المعروفة والتي لم تستخدم إلا في ضرب الجيوش النظامية لبعض الدول في حروب الولايات المتحدة السابقة لضرب بعض من مناطقها في عرب جبور وذلك حسب وكالات عالمية. ومع تقدم الأيام لا تزال الكفة ترجح لصالح دولة العراق الإسلامية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
احذر انت في دولة الاسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هاهم الشيعه يترحمون على قتلى الجيش الامريكي في العراق الدين يقتلون على ايدي المجاهدين في العراق ولا حول ولا قوة الا بالله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
امير دولة العراق الاسلامية هو ابو عمر الحسيني القرشي البغدادي ووزير الحرب في دولة العراق الاسلامية هو ابو حمزة المهاجر وقد استشهدا رحمهما الله معا في معركة بين المجاهدين من جهة والجيش الامريكي والجيش العراقي العميل من جهة اخرى
وهدا هو بيان وزارة الاعلام في دولة العراق الاسلامية عن خبر استشهاد الشيخين نحسبهما والله حسيبهما
~~~بيان من وزارة الهيئات الشرعيّة بدولة العراق الإسلاميّة
إلى الأمّة الإسلاميّة~~~
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغرّ المحجّلين إمام المجاهدين نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
يقول الله عزّ وجلّ:{وَكَأَيِّنْمِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَاأَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُواوَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْقَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَاوَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
أمّة الإسلام الغالية ...
بعد رحلة حافلةٍ مليئة بالتضحية ومدافعة الباطلوحزبه، ترجّل فارسان من فرسانك ليلحقا بركب القادة الشهداء، ركْب الأبطالالذين أقدموا حيث أحجم النّاس، وصبروا على أمر الله حيث جزع النّاس،وصابروا أعداء الله، ورابطوا على ثغور الإسلام، والموت يتربّص بهم أرضاوجواً في كل ركنٍ وموطن..
ونحن والله يعزّ علينا أن نُعلن نبأ فقدان الأمّة الإسلامية مرّة أخرىقائدَين من قادة الجهاد، ورجلين من رجالاتها، لم يُعرف عنهما إلا بطلينثبتا على درب الجهاد رغم استعار المحن، وشدّة الابتلاء، و تمالُئ الأعداء،ففتح الله على يديهما باباً جديدا لإقامة الدّين، والحكم بشرع ربّالعالمين على أرض العراق، ورفع الله ذكرهما، وجعل اسمهما غُصّة في حلوقالكفار، وقتْلهما مطلباً للحملة الصليبية، جنّدوا لها طوابير الجواسيسوجيوش العملاء ودوائر المخابرات وعيون أقمارهم الصناعية، حتى شاء الله أنيترجّل الفارسان شهيدين في سبيل الله، نحسبهما كذلك والله حسيبهما.
ورغم الحزن الذي يلفُّ قلوبنا بإعلاننا خبراً كهذا، فإنّنا والله لا نقولإلا ما يُرضي ربّنا، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون، و اللهَ نسألُ أنيتقبّل الأميرين شهيدين في سبيله، ويرزقهما الفردوس من الجنّة: {وَمَنْأَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِيبَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.
ونُطمئن أهل الصّدق من المسلمين في مشارق الأرضومغاربها، ونخصّ بالذّكر شيوخ الأمة وقادة الجهاد في أرض الأفغان وباكستانوجزيرة العرب وأرض الصومال والمغرب الإسلامي والشام، ولا ننسى قرّة العينفي أرض القوقاز العزيزة الأبيّة، وكذا في الفليبين وإندونيسيا ونيجيريا... نطمئنهم بأن إمارة الدّولة الإسلامية في العراق بإذن الله قد صارت إلىأيدٍ قويّة أمينة، واُحكم بفضل الله أمرها، ولن يؤتى الإسلام بإذن الله منقِبلنا، فقد تحسّب الشيخان رحمهما الله ومجلس شورى الدّولة لهذا اليومجيداً، وأعدّوا له عدّته وحسموا من قبلُ أمره، وكيف لا، والشّيخان ما مرّتعليهما ساعة إلا وهما في مواجهة الموت والحزام النّاسف لا يفارق خاصرتيهما.
وإنّنا في هذا الوقت نذكّر إخوة الدّين وأنصار الدّولة الإسلامية في كلّمكان من الذين تعلّقت قلوبهم بالشّيخين، ونبشّرهم؛ بأن قتل القادة وسقوطهمفي سوح النّزال من لوازم الجهاد وسُنن الله في عباده، كما نحسبُ يقيناًأنّه علامة على صواب المنهج، وصدق السائرين على الدّرب، مثلما أن دماءهؤلاء سببٌ من أسباب البركة والتمكين والفتح من ربّ العالمين، فوالله ماترجّل لنا فارسٌ في هذه المعركة إلا فتح الله بدمائه علينا من الفُتوح مالم يكن في الحُسبان، فبركةُ جهادنا بدماء قادتنا.
فاثبتوا إخوة التوحيد على ما أنتم فيه من الخير في نُصرة دين اللهوأوليائه، وامضوا على ما قُتل عليه الشيخان، واجعلوا من دماء الأميريننوراً وناراً... نوراً يضيء لكم الدرب ويهوّن عليكم الخطب، وناراً علىأعداء الملّة والدين، {إِنيَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَالأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَآمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّالظَّالِمِينَ}.
وتذكّروا أنّ لكم هنا في دولة الإسلام إخوة كسرواأجفان سيوفهم، وهجروا الأهل والمسكن ولذيذ العيشِ ولسان حالهم ما قالهسالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه حين قيل له: إنا نخاف أن نؤتى من قبلك! فقال: (بئس حامل القرآن أنا إن اُتيتم من قبلي). أماتفاصيل الواقعة فقد كذب والله فيها من اتّخذ الكذبَ ديناً، وتنازعالصليبيون وأذنابهم صياغة الخبر ونسبة النّصر إلى نفسه، وحقيقة الأمر: أنّأمير المؤمنين رحمه الله كان قد وصل إحدى المضافات في تلك المنطقة يستقبلزواراً لحسم بعض شؤون الدولة، وحضر اللّقاء وزيره الأول أبو حمزة المهاجر،ولمّا وصلت القوة المهاجمة اشتبكت معها مفرزة الحماية وأجبرتهم علىالانسحاب، فما تجرؤا على دخول المنطقة، ولم تطأ أرجلهم الموقع إلا بعد أنقصف الجبناء عدة أهداف بينها ذلك المنزل بالطائرات، وتأكدوا من تدميرهابالكامل وقتل من كان فيها، ثمّ تفاجئوا بوجود الشيخين رحمهما الله، وهذاديدنهم، فإنّهم أخسّ وأحقرُ من أن يواجهوا أهل التوحيد كالرّجال، فكيفبالشّيخ الهُمام أمير المؤمنين القريشي البغدادي وأسد الإسلام أبي حمزةالمهاجر.
وننبّه المسلمين إلى أن الحلف الصليبيّ – الرّافضيّ سيستمرّ باستثمار هذهالحادثة والضّغط الإعلامي لتلميع صورة الأجهزة الأمنيّة المهترئة لحكومةالمنطقة الخضراء، والإعلان عن انتصارات موهومة على المجاهدين هو في أشدّالحاجة لها بعد أن زلزلت ضربات المجاهدين أركان دولته وأسقطت ما تبقّى منهيبته، مثلما أن الجيش الصليبي في حاجة لغطاء إعلامي ومكاسب تلفزيونيةتبرّر له الانسحاب الذي حسمت الإدارة الأمريكية أمره بعد أن فقدت الإرادةعلى مطاولة المجاهدين وقتالهم على الأرض، فلا تؤثّرن بكم أبواقهم، {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
كما إنّنا وجبراً للقلوب التي ستنكسر حزنا بعد هذاالبيان، نُعلن أولى بشريات الخير التي ستأتي تباعاً بإذن الله بعد أن يمنّالله على المجاهدين إتمامها، وهذه البشرى خاصّة بلحاق الكثير من الصّادقينبركب الدّولة الإسلامية، والذين بدأ الحوار معهم قبيل وبعد مبادرة الشيخأبي عمر رحمه الله، وقد أفضت هذه الحوارات لانضمام هذه المجاميع للدولةالإسلامية، وكان في مقدمتها جماعةُ جيش أبي بكر السّلفي، والتي لحق أغلبأفرادها بدولة الإسلام، وقد أرجئ الإعلان عن هذا الأمر طمعاً في لحاق منتبقّى، نسأل الله لمن تخلّف منهم التوفيق وإصابة الحقّ في توحيد كلمةالمسلمين، تحقيقاً لهذه الفريضة، وإغاظة لملّة الكفر الذين نقول لهم:
أبشروا والله بما يسوئكم أيّها الجبناء، فلن يدوم فرحكم أيها الأنجاسالمناكير طويلاً، ولئن قدّر الله أن يُقتل الشيخان في هذا الوقت بالذّات،فإنهما تركا جيلاً فريداً تربّى على أعينهما، ودونكم منهم أياماً تشيبُلها مفارقُ ولدانِكم، وتذكّروا دائماً أنّ الرّحم التي ولدت خطّاباًوشاملاً، والمصريّ واللّيبي، والعييريّ، وأبا البراء الجزائريّ وأباالنّور المقدسيّ، والزرقاويّ، وغيرهم من الأبطال لا زالت حُبلى بأمثالهم،فقد أخرجت الأرض بركاتها، وأطلقت الأمّة المرحومة فلذات أكبادها، رخيصة فيسبيل الله، إعلاءً لكلمته ونُصرة لدينه، فالحرب لا زالت سجالاً، والعاقبةللمتّقين: {وَتِلْكَالأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَآمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّالظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَالْكَافِرِينَ}[آل عمران: 140-141].
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
العبد الفقير
أبو الوليد عبد الوهّاب المشهدانيّ
وزير الهيئات الشّرعية بدَولة العراق الإسلاميّة
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
__________________
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بسم الله الرحمن الرحيم
//// بيانٌ من مجلس شورى دولةِ العِراق الإسلاميّة ////
الحمدُ لله العزيز الحكيم القائل: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}، والصّلاة والسلام على نبيّ الملحمة والرّحمة، الأمّي القُرشيّ القائل: (وأنا آمرُكم بخمسٍ الله أمرني بهنّ: بالجَماعة، والسّمع والطّاعة، والهجرة، والجهادِ في سَبيل الله، فإنه من خَرج من الجماعة قيدَ شِبر فقد خلعَ رِبقة الإسلام من عُنقه إلاّ أن يَرجع، ومن دَعا بدَعوى الجاهلية فهو مِن جثاء جهنّم)، وبعد..
فبعد الواقعة التي قدّر الله أن يُقتل فيها الشّيخان الجليلان، أمير المؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة أبو عمر البغداديّ، ووزيره الأول أبو حمزة المُهاجر رحمهما الله وتقبّلهما في زمرة الشّهداء، انعقد مجلس شورى الدّولة الإسلاميّة مباشرة لحسم مسألة إمارةِ الدّولة، والتي آلت بفضل الله ومنّه إلى وِفق ما خطّط لها الشيخان الشّهيدان في مثل هذه الظّروف الخاصّة.
وظلّ مجلس الشّورى في حال انعقادٍ مستمرّ طيلة الفترة الماضية للقاء وزراء الدّولة وولاتها وأهل الحلّ والعقد وأصحاب الرأي فيها، ونبشّر أمّة الإسلام ونخصّ منهم طليعتها المُجاهدة، وفي مقدّمتهم شيوخُ الأمّة وقادة الجهاد في كلّ مكان، بأنّ الكلمة قد اجتمعت على بيعةِ الشّيخ المجاهد أبي بكر البغداديّ الحُسينيّ القرشيّ أميراً للمؤمنين بدولة العراق الإسلاميّة، وكذا على تولية الشيخ المجاهد أبي عبد الله الحَسنيّ القُرشيّ وزيراً أوّلا ونائباً له.
والشّيخان الفاضلان من أهلِ القدم الراسخة في العِلم والسّابقة في الدّعوة لدينِ الله والجهاد في سبيله نحسبهما كذلك والله حسيبُهما، نسأل الله أن يُسدّد رأيهما ويُقيّض لهما بطانةً صالحةً تأمُرهما بالخَير وتحضهما عليه، وأن يعصمهما ويُتمّ على يديهما ما بدأه الشّيخان الشّهيدان في رفع راية الجهاد والسّعي لتحكيم شرع الله وبناء دولة إسلاميّة قويّة عزيزة.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
مجلسُ شورى دَولة العِراق الإسلاميّة
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ابو حمزة المهاجر يمينا وابو عمر البغدادي يسارا
رحمهما الله رحمة واسعة