عنوان الموضوع : أخلاق الصحابة تجسدت في ثورتنا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
يوميات سوري جريح : أخلاق الصحابة تجسدت في ثوارنا !
عندما اشاهد مظاهر التعذيب والقتل والتنكيل الذي يتعرض له الشعب السوري وخصوصا في مدينة حمص وحي بابا عمرو ومدى تشبث المتظاهرين على الصمود والأستمرار بالوقوف بوجه الظلم تذكرت الحادثة والظلم والإضطهاد الذي تعرض له صحابة الرسول عليه السلام عند بزوغ اول فجر للأسلام وكيف كان الصحابة رضوان الله عنهم اجمعين كانوا يتعرضون للتعذيب واجبارهم على ذكر اللات والعزة في وقت الجاهلية تماما كما يحدث اليوم في كافة انحاء سوريا فعندما يلقون القبض على متظاهر يطلبون منه ان يسجد لبشار وان يقول لا اله الا بشار والعياذ بالله تماما كما كان يفعل مشركوا مكة في عهد الجاهلية وذكرتني الحادثة التي تعرض لها الطفل البطل حمزة الخطيب بالصحابي الجليل بلال الحبشي عندما وضع ابا جهل الصخرة على صدره وطلب منه ذكر الهتهم الا انه ابى ذلك وكان يفضل ان تزهق روحه على ان ينطق بهذه الكلمة تماما حصل هذا للطفل الشجاع والذي سيدخل اسمه في اسطر التاريخ كبطل ليس فقط للثورة السورية فحسب بل في تاريخ الوطن العربي لأنه لا يوجد ام في الوطن العربي انجبت مثل هذا الطفل الشجاع الذي لم يكن يملك سوى الخامسة عشرة من عمره ، اعتقلة النظام الأسدي وطلبوا منه ان يسجد لصورة بشار كما كانوا يطلبون من كل المعتقلين البعض منهم نفذ الأوامر تحت التعذيب والتنكيل خوفا ان يقتلوه او يعذبوه وعندما جاء الدور على الطفل الشجاع حمزة الخطيب وقالوا له اسجد للصورة حمل الطفل الصورة وبكل شجاعة بصق عليها ورماها على الأرض ليدعس عليها وكلكم تتذكرون ماذا فعلو به بعد ذلك اولا قاموا بسلخ جلده بالسكاكين وشيفرات الحلاقة وهو حي ثم قاموا بقطع عضوه الذكري وهو مازال على قيد الحياة واخيرا قاموا بكسر رقبته ليسقط جثة هامدة راضيا بالموت على ان يعيش ذليلا مهانا ومثله الكثير من القصص التي تحدث يوميا في مناطق عديدة من سوريا . قد يقول البعض انك تبالغ في تشبيهك لما كان يحصل للصحابة في زمن الرسول عليه السلام ولما يحصل الآن للشعب السوري فأنا اقول لكم ما بالكم اذا ارغمتم على السجود لغير الذات الألهية غصبا اليس هذا ما كان يفعله كفار مكة والم يكن يقابل ذلك صبر وشجاعة من الصحابة وهذا ما يعيشه الشعب السوري الآن
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مصور «صنداي تايمز» المصاب: قصف حمص «مذبحة عشوائية للرجال والنساء والأطفال»
قال البريطاني بول كونروي مصور صحيفة «صنداي تايمز»، لـ«الشرق الأوسط»، متحدثا من سريره في المستشفى التي نقل إليها في لندن يوم الاثنين الموافق 5 مارس (آذار)، برغبته في القيام بكل ما في وسعه ليخبر العالم بالكارثة التي تحدث في سوريا.
قال كونروي، الذي يتعافى من جروح خطيرة في ساقه ومعدته ناجمة عن شظايا، إنه يعتقد أن القوات السورية التي تمكنت من اقتحام حي بابا عمرو في حمص ارتكبت مذابح. وقال: «أنا على ثقة بنسبة 99% من أن هناك مذبحة دموية وإبادة جماعية، تحدث الآن، فقد كان هناك المئات من المدنيين المتواجدين وسط الحطام الذي خلفه القصف، وأعتقد أنه من غير المرجح أن يبقى الكثير منهم على قيد الحياة. ومع انسحاب الجيش السوري الحر حاليا، لن يتوقف السوريون عن القتل».
وأصيب كونروي في قصف صاروخي أسفر عن مقتل صحافية الـ«صنداي تايمز» المخضرمة ماري كولفين عن عمر يناهز الـ56 والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، البالغ من العمر 28 عاما، في 22 فبراير (شباط).
وكان ذلك قبل 5 أيام من الموعد الذي كان من المحتمل أن يهرب فيه من هذه المدينة المحاصرة مع مقاتلي الجيش السوري الحر. وعلق الصحافيون الآخرون ومنهم الفرنسية إديت بوفييه، التي أصيبت إصابة بالغة، والمصور ويليام دانييلز، اللذان قضيا 9 أيام في حمص قبل أن يتمكنا من الهروب نهاية الأسبوع الماضي.
وأكد الهلال الأحمر يوم الجمعة أن السلطات السورية سلمت جثتي كولفين وأوشليك أخيرا إلى السفير الفرنسي وأحد الدبلوماسيين البولنديين في دمشق. وقال كونروي إن ماري كولفين زارت حمص مرتين مع مرشد سوري ودخلت البلاد من وادي البقاع اللبناني. وأضاف كونروي قائلا: «ساعدنا مهربون للبشر في عبور الحدود إلى مدينة القصير، ومن هناك وصلنا إلى الجيش السوري الحر، الذي وافق على دخولنا حمص، وظللنا ننتقل من يد جماعة إلى أخرى، حيث يعملون في جماعات صغيرة تتكون من 3 أو 4 أفراد لأسباب أمنية، وشعور بالخوف والتهديد يرافقنا. وكان أكثر هؤلاء من المنشقين عن القوات السورية، ولم يكونوا حاملي سلاح مجانين، بل إنهم حريصون على عدم وقوع الأسلحة في أيدي المدنيين. وأوضح كونروي: «يجب على أي شخص يريد الانضمام إلى الحركة أن يظهر بطاقة هويته التي تثبت حصوله على تدريب عسكري. وأود القول إن أكثر من 90% منهم كانوا أفرادا سابقين في الجيش». وقد أوضح كونروي أنهم تمكنوا من دخول حمص عبر نفق صرف صحي، حيث قال: «كان علينا النزول بضعة أمتار، ثم السير بطول النفق لمسافة 3 كيلومترات. واضطررنا للانحناء حتى لا تصطدم رؤوسنا بسقف النفق».
وقال: «إن النفق كان ينتهي جنوب حي بابا عمرو، الذي كان يقع جنوب غربي وسط المدينة على مقربة من الجامعة. وبعد أن خرجنا من النفق سرنا لبضعة كيلومترات ليلا إلى أن وصلنا إلى بابا عمرو، لقد كانت مغامرة خطيرة. وأحضر لنا الجيش السوري الحر سيارة نقلتنا عبر أرض واسعة مفتوحة من أجل الوصول إلى تلك المنطقة. وكانت النيران توجه إلينا، لكن لم يصب أي منا. وبمجرد وصولك تعلم أنك في بابا عمرو، فقد كان المشهد مذهلا مثل مدينة أشباح. لقد شاهدت صور الدمار الكامل من حولي، ولا أعتقد أنني رأيت مبنى سليما. وكانت الحركة مستحيلة تقريبا بسبب القناصة التابعين للنظام، الذين كانوا يصوبون بنادقهم تجاه أي هدف متحرك. وتم تغيير سرعة السيارة وأطفأنا أضواءها واندفعنا تجاه تقاطعات الطرق للحد من احتمالات إصابتنا».
في الرحلة الأولى إلى المدينة، لم تكن الحركة صعبة، وتوجه الصحافيون إلى بناية يشغلها جهات إخبارية أخرى مثل «سي إن إن». وأشار كونروي إلى صعوبة الاتصال بالعالم الخارجي، حيث قال: «لم تكن أي من وسائلنا الطبيعية تعمل، فهواتفنا المتصلة بالقمر الاصطناعي لم تكن تعمل سوى بشكل متقطع، لذا كنا نضع طبق موجات قصيرة على سطح البناية. وقال مقاتلو الجيش السوري الحر إنهم ظنوا استحالة تعقبه، لكننا لم نقتنع بذلك تماما. لقد كانوا يستخدمون هذه الأطباق لإرسال المقاطع المصورة إلى المؤسسات الإخبارية وللأشخاص الذين يحملونها على موقع (يوتيوب) لقد ظللنا رابضين حتى صباح اليوم التالي، لكن في السادسة والنصف، كان القصف قد بدأ، وكان مكثفا واستمر لخمس ساعات. لقد كانوا يستخدمون كل أنواع القصف، وأنواعا مختلفة من قذائف الهاون ومنها قذيفة 220 ملم، فضلا عن الصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات عيار 120 ملم وقذائف مدفعية 155 ملم. قيل لنا إن الجيش السوري رسم خطوطا بطول نحو 5 كلم خارج المدينة. وكانت قذائف الهاون تطلق من مسافة أقرب».
ويستطرد كونروي قائلا: «أخيرا توقف القصف لفترة وتمكنا من القيام بمهمتنا الصحافية وهي نقل ما يحدث. أقمنا لليلتين تمكنا خلالهما من كتابة الموضوع والتقاط الصور من داخل المدينة».
ووصفت ماري كولفين خلال مقابلة مع الـ«بي بي سي» أذيعت يوم مقتلها مشهد صبي يبلغ من العمر عامين أصيب بشظية أودت بحياته في عيادة متنقلة في بابا عمرو. وقالت حينها: «لقد قال الطبيب إنه لا يستطيع أن يساعده وظل الجرح في معدته ينزف إلى أن قضى. إن هذا يحدث كثيرا. لا يفهم أحد هنا كيف يمكن أن يسمح المجتمع الدولي بحدوث ذلك، خاصة بعد ما حدث في سربرنيتشا من قصف للمدينة وإجراء الأمم المتحدة لتحقيقات بعد المذبحة والكثير من التعهدات بعدم تكرار ذلك». ووصفت الوضع في حمص بالـ«مثير للغثيان» مضيفة: «إن القذائف والصواريخ ونيران المدفعية تنهال على رؤوس المدنيين في هذه المدينة باستمرار». وذكرت في مقال لصحيفة «صنداي تايمز» خلال نهاية ذلك الأسبوع أن المدنيين المصابين في حي بابا عمرو يتلقون الرعاية الصحية على أيدي طبيب بيطري بسبب عدم وجود أطباء بشريين في المدينة. وحذرت قائلة: إن المأساة الإنسانية في المدينة مريعة، ويعيش السكان في رعب، مشيرة إلى أنه لا توجد أسرة لم تعان من فقد أو إصابة عزيز لها.
ويقول كونروي إنه نما إلى علمه وكولفين احتمال حدوث عملية برية مما يحتم عليهما الخروج من حمص، لذا اتجهنا مع فريق «سي إن إن» إلى خارج المدينة من الطريق نفسه الذي دخلنا منه، وانتقلنا إلى منزل آمن خارج المدينة وانتظرنا. وبعد 3 أو 4 أيام لم تحدث أي عملية برية، لذا قرروا العودة إلى المدينة.
ويقول كونروي إنه وماري عادا إلى المدينة من الطريق نفسه، وأضاف: «لقد عدنا يوم الاثنين الموافق 20 فبراير، وفي اليوم التالي لم نبرح المنزل المذكور آنفا، وفي صباح اليوم التالي تم الهجوم علينا وراح ضحية الهجوم ماري وريمي، بينما أصبت بشظية في ساقي».
وحاول كونروي، الذي يرقد في حالة خطيرة في المستشفى الآن، وهو يتحدث إلى «الشرق الأوسط» جاهدا الخروج من بابا عمرو، وأخيرا تمكن من الفرار بعد نحو 5 أيام في رحلة هروب جريئة مأساوية. ويقول كونروي: «لقد سمعنا أن النفق الذي دخلنا عبره إلى المدينة دمر بفعل القصف، وكان الجيش السوري الحر يحاول إصلاحه. ويبدو أن السلطات السورية علمت بأمره. وبمجرد علمنا بالانتهاء من إصلاح النفق، تحركنا وكان من حسن حظي أن أكون أول من يخرج من النفق، بينما علق الصحافيون الآخرون ومنهم إديت بوفييه، مراسلة (لي فيغارو) والمصور الفوتوغرافي ويليام دانييلز، واضطروا للعودة».
وبدأت الضمادات الملفوفة حول ساقي كونروي تنحل وهم يخرجون من السيارة متجهين إلى فتحة النفق. وكان ينزف، بينما يخبره أحد مقاتلي الجيش السوري الحر بتقدم المارين عبر النفق. وأوضح للآخرين عدم قدرة كونروي على السير وحاجته إلى تلقي العون والمساعدة. وبدأ في إدخاله ببطء إلى النفق ووضعه على متن دراجة نارية، وانطلق سائقها، بينما يحنون قامتهم حتى لا تصطدم في سقف النفق.
وبعد نحو ميل، مروا بصبي مصاب يحمله رجل، فوضعوه على متن الدراجة النارية وانطلقوا به إلى أكبر مسافة ممكنة قبل أن ينهار النفق ويضطروا إلى الزحف حتى نهاية النفق. وفي النهاية وصلوا إلى الطرف الآخر من النفق، ثم نقله إلى منازل آمنة قبل نقله بأمان عبر الحدود إلى لبنان.
كان مراسل صحيفة «إل موند» الإسبانية، خافيير إسبينوزا، هو المراسل الأجنبي الآخر الذي تمكن من الهروب. وصرح لـ«بي بي سي» لاحقا بأنه كان على شفا الموت بعد أن فتح الجنود السوريون النيران على فريقه عندما سمعوا صرخات الأطفال المرتعدين الذين كانوا يحاولون الهروب من المدينة. وقتل الكثير من تلك المجموعة خلال محاولة الصحافيين الهروب. وقال كونروي: «أعلم يقينا مقتل 3 أشخاص كانوا يعتنون بي، بينما قتل عدد أكبر أثناء مساعدتهم الصحافيين الآخرين على الهروب».
وقال كونروي ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن النصيحة التي يمكن أن يسديها لأي صحافي يحاول أن يعمل مراسلا يغطي ما يحدث في سوريا، قال كونروي: إن أهم شيء هو جمع أكبر قدر من المعلومات. وأوضح قائلا: «من المهم للصحافيين توصيل أكبر قدر من المعلومات من خلال المقاطع المصورة. لقد رأينا الكثير من المواد الممتازة، لكن لم يكن استخدامها متاحا لعدم وضوحها لحظة تسجيلها». وحث الناس على إرسال ما يلتقطونه من مواد إلى المؤسسات الإخبارية بدلا من تحميلها على المواقع الإلكترونية مثل الـ«يوتيوب» حتى يتمكنوا من تقييمها وتقديمها بالشكل اللائق والتحقق منها، وإلا سيحاول نظام الأسد دحضها أو استخدام المقاطع نفسها لتقديم معنى معاكس تماما. وحث الصحافيين الذين يحاولون الدخول إلى سوريا على الثقة في الجيش السوري الحر، فهم يعرفون ما يفعلون، وأقدر من يحمي الصحافيين. وأكد كونروي، الذي لا يزال يتلقى العلاج في المستشفى، أنه سيقوم بأي شيء لإطلاع الناس على كل هذه الأمور.
لندن: نك فيلدنج / صحافي مختص بشؤون الإعلام اعد خصيصا لـ «الشرق الأوسط»
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بعض تفاصيل مجزرة جسر الشغور 10/3/1980 الأولى ... نقول الأولى لأنّ المدينة تعرضت على يد الوريث القاصر لمجرزة ثانية العام الماضي
------------------------------------------------------------------
تقع بلدة جسر الشغور في نهاية سـهل الغاب ، قبل أن يدخل نهر العاصي لواء اسكندرونة ، وتتوسط المسافة بين حلب وحماة واللاذقية ، ويمتاز أهلها بالمحافظة على دينهم وعاداتهم العربية الإسلامية ، وقد هبت هذه البلدة مع... حماة وحلب وإدلب وحمص في آذار ( 1980 م ) ، حيث انتفضت هذه البلدات لتعلن رفضها لنظام أسـد ، وتؤيد الانتفاضة الشعبية .
ابتدأت جشر الشغور انتفاضتها بإعلان الإضراب يومي السبت والأحد وفي يوم الأثنين 10/3
خرجت مظاهرة بدأها طلاب المدرسة الثانوية ، وانضم إليهم عدد كبير من المواطنين ، فجابت الشارع الرئيسي في البلدة يهتفون ( ياأسـد مانك منا ، خذ كلابك وارحل عنا ) .
ومع العصر وصلت أكثر من خمس وعشرين طائرة عمودية محملة بجنود الوحدات الخاصة يقودهم العميد علي حيدر ، ويعاونه عدنان عاصي ،قائد مخابرات إدلب ، وتوفيق صالحة ،محافظ إدلب وصلت هذه الطائرات المحملة بالرجال والعتاد إلى جسر الشغور ليبدؤا
تفريغ الحقد والهمجية وما أمدهم به خبراء السوفيت من خبرات لمكافحة (الرجعية)
مذابح الليلة الأولى :
وبدأت الوحدات الخاصة تعتقل كل من تصل يدها له وتقتله في الحال ، دون معرفة شيء عنه ، وهكذا قتلوا قرابة خمسين مواطناً مسلماً ومسيحياً وكل من وقع في يدهم خلال الليلة الأولى كما أنهم أحرقوا قرابة ثلاثين محلاً تجارياً للمواطنين بعد أن نهبوا مافيها من البضائع ، ومنها محلات الذهب ، ومحلات الأقمشة ومحلات الأدوات الكهربائية ، ومكتبة داسوا مصاحفها ومزقوها قبل حرقها ، في الشارع الرئيسي للبلد
مذابح اليوم الثاني :
بدلت الكتيبة الأولى بعد أن ذبحت خمسين مواطناً ، لاذنب لهم سـوى أنهم من أهالي جسر الشغور ، واستلمت كتيبة ثانية صارت تعتقل الرجال من البيوت ويجمعونهم في مراكز تمركز الوحدات الخاصة ، ثم يسومونهم أقسى أنواع التعذيب كالضرب بالكابلات الحديدية ، ويحرقون لحاهم ، ويصعقونهم بالكهرباء ...إلخ .
وكانوا يسألون الرجال المعتقلين من هم من طلاب الجامعات ، فيقتلونهم حالاً دون تحقيق معهم ، وكأن جريمتهم أنهم من طلاب الجامعات ، وقد استشهد قرابة خمسة عشر طالباً من طلاب الجامعات . وقد ذاقت جسر الشغور المـر والعلقم ،من جرائمهم التي يندى لها جبين البشر : من تشويه لأجساد الأطفال .. وقتل للأمهات ..والتمثيل بجثث الضحايا .. وحرق
البيوت والمحال التجارية .
وفي اليوم الثاني أو الثالث قامت الجرافات بتحميل الجثث من الشوارع ودفنوها في حفر جماعية بدون كفن أو صلاة جنازة .
اليوم الثالث :
وبعدحملة الأعتقالات و التحقيق المبدئي ، والتعذيب الرهيب نقلوا عدداً كبيراً من رجال الجسر إلى إدلب ، وبعد تحميلهم في السيارات مكبلة أيديهم وأرجلهم بالأسلاك الشائكة ، يضربونهم ضرباً شديداً وكأن الوحدات الخاصة تودعهم قبل أن تسلمهم للمخابرات العسكرية لتكمل معهم التحقيق . ويصل الضرب إلى حد الإغماء فيظنون أنه مات لذلك يتركونه وينشغلون بغيره .
كما ذهبت الوحدات الخاصة بطائراتها العمودية إلى القرى المحيطة بجسر الشغور مثل الجانودية ، وزرزور ، والحمامة ، والشغر ، وخربة الجوز ، وكسريا
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مشاهد مروعة في حمص.. أم تبحث عن ابنها بين الجثث المكدسة وطفل يموت في قبو من سوء التغذية
لم تتمالك ام حسن نفسها لدى رؤيتها وجه ابنها البكر بين عشرات الجثث المكدسة في ثلاجة مخصصة أصلا لحفظ اللحم المبرد, في المشفى الوطني في تلبيسة, فانهارت وكادت تقع ارضاً... كان عناصر الامن اعتقلوا حسن العريس الجديد, قبل ثلاثة أيام من منزل العائلة.
وقالت ام حسن (65 عاما) في منزل بقرية لبنانية قريبة من الحدود السورية في منطقة البقاع, "دخلوا بيتنا في المساء, قيدوا ابني ثم اعتقلوه, ومنعنا عناصر امن من الخروج الى حين توارى الباقون به عن انظارنا".
واضافت السيدة الستينية طالبة عدم ذكر اسمها الحقيقي وعدم تصوير وجهها "بعد ثلاثة ايام اتصلوا بي وطلبوا مني ان اذهب الى المشفى الوطني لاستلامه, ففهمت انه قضى", و"في احد البرادات, بين الجثث المكدسة, كانت جثة ابني الاقرب الى باب البراد, وفي رأسه اثر طلقة رصاص. عندما رأيت الجثة, لم اعد استطيع الوقوف على قدمي".
وأكدت ام حسن ان ابنها البالغ من العمر 31 عاما "كان عريسا جديدا, ولا علاقة له بأي نشاط معارض", وان عائلات كثيرة في المدينة فقدت ابناءها من دون معرفة السبب.
قبل اربعة ايام, قررت ام حسن الخروج من تلبيسة الى لبنان مع افراد عائلتها الآخرين بسبب صعوبة الوضع في المدينة.
وقالت في هذا الاطار "الوضع صعب جدا, قصف يومي, والامن يداهم المنازل. احرقوا بعض البيوت, وحطموا محتويات بعضها الآخر او سرقوها... لقد فقدت ابني رحمه الله, ولا اريد ان افقد آخر".
وخرج افراد العائلة "بالثياب التي كنا نلبسها, لاننا كنا نريد ان نتحرك بسرعة وخفة". وساروا على الاقدام الى خارج المدينة حيث كانت بانتظاهرهم سيارة اجرة نقلتهم الى الحدود اللبنانية.
وروى النازحون من تلبيسة ان الافران في المدينة تفتح ابوابها ساعتين صباحا فقط, فيما المدارس مقفلة, والمازوت مقطوع.
وقالت ام حسن "عندما يعرف الناس ان هناك صهريج مازوت دخل الحي, يتهافتون ويقفون في طابور طويل لشراء بضعة ليترات".
في منزل آخر قريب, روى خالد (28 سنة, عامل) الذي انتقل قبل ايام الى لبنان, وهو من تلبيسة ايضا, ان احد اصدقائه اوقف على حاجز امني عندما كان معه, ولم يعرف عنه شيئا منذ ذلك الوقت.
وقال "منذ شهرين ونصف تقريبا, كنت مع صديق لي من بابا عمرو في السيارة. اوقفنا حاجز للامن, تركوني اذهب, وقالوا له انت من بابا عمرو انزل. اخذوا منه الهاتف الجوال وادخلوه الى المركز".
واضاف "ذهبت الى العناصر وقلت لهم ماذا افعل? انتظره ام اذهب? قالوا اذهب انت وهو سنحوله الى فرع المخابرات, واذا لم يكن عليه شيء فسنخلي سبيله, لكن صديقي مازال معتقلا منذ ذلك الوقت, ولا نعلم عنه اي شيء".
وأكد خالد ان عناصر الامن السوري يوقفون "الشباب إما لاشتباههم في انهم ناشطون وإما ليعرفوا منهم اسماء الناشطين. واذا كان الشاب المعتقل لا يعرف فعلا اي معلومات فقد لا يصدقونه ويقتلونه, وقد يصدقونه ويفرجون عنه. لا توجد قاعدة لهذا الامر".
وفي بيت مؤلف من غرفتين قرب بلدة الفاكهة في البقاع, يقيم محمد (30 عاما) وعائلته المكونة من زوجته واولاده الثلاثة الى جانب ثلاث عائلات اخرى.
وهرب محمد من حي بابا عمرو في حمص "قبل سقوطه" بيد القوات النظامية الخميس الماضي.
وعن الأوضاع في بابا عمرو, قال محمد "كنا نلجأ الى قبو واسع في المبنى الذي نقيم فيه للاحتماء من القصف", مضيفا ان "طفلا في الشهر الثالث او الرابع من عمره توفي في القبو معنا بسبب سوء التغذية", و"لم يعد يوجد في الحي اي محل لبيع المواد الغذائية, والجيش ضرب خزانات المياه".
واضاف "في الايام الاخيرة لوجودنا في الحي, اصيب منزل امي العجوز بقذيفة في الصباح, ولم نتمكن من اخراجها من البيت الا مساء بسبب القصف والقنص, لكن الحمد لله كانت اصابتها طفيفة".
وروى محمد ان احياء بابا عمرو اصبحت في الايام الاخيرة مقفرة, وان الاجتماع الوحيد لاهالي الحي كان في صلاة الجمعة "رغم العدد القليل بسبب القصف المتواصل".
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
دوما ريف دمشق :: 9/3/2012
بعد ليلة نام فيها اهالي المدينة على اصوات الرصاص من الأسلحة المتوسطة ورشاشات الشيلكا واستمرار اطلاق الرصاص حتى ماقبل الفجر بقليل استيقظ الاهالي كالعادة في كل يوم جمعة... حيث الامن منتشر في كل الشوارع الرئيسية ومتمركز بالقرب من المساجد لمنع خروج المظاهرات بعد الصلاة حيث شهد جسر مسرابا كثافة امنية شديدة مدعومة بالدبابات كذلك تمركزت القوات الامنية عند الجامع الكب...ير وجامع حسيبة وحول جامع حوى وفي ساحة الشهداء وغيرها من المساجد التي تخرج منها المظاهرات وشهد اليوم ايضا انتشارا كبيرا للقناصات خصوصا على مشفى البرج الطبي أعلى بناء في المدينة
على الرغم من ذلك وبعد انتهاء صلاة الجمعة بدأ المتظاهرون يخرجون متحدين فوهات البنادق وسبطانات المجنزرات التي رافقت الموكب الامني اليوم للمشاركة في اعمال القتل والتشبيح التي تقوم بها قوات النظام وقد خرجت المظاهرات من جامع: التوحيد والبغدادي وطه والمحمود والسعودي وحسيبة وسليق والهدى والايمان والمنفوش وعبد الرؤوف والانصار
قوات الامن ردت على الفور باطلاق النار على المتظاهرين وملاحقتهم بمكافحات الشغب والمجنزرات ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص خصوصا بالقرب من الجامع الكبير وجامع حسيبة وسط المدينة
كما وفرضت قوات الامن حالة منع تجول باطلاقها النار على كل شيء يتحرك في المدينة فحوصر عدد من المصلين داخل مسجد حسيبة وظلت اصوات الرصاص والانفجارات تسمع طوال اليوم من دون هدوء
وتأبى عصابة مصاصي الدماء التابعة للمجرم الاسد أن تغادر دوما دون أن تسرق منها اجمل مافيها طفلين في مقتبل العمر اصابتهما رصاصات الخيانة والغدر فسقطا ارضا... الشهيد الطفل عمر كعكة 14 عاما وصديقه الشهد الطفل محمد الجرودي والذي سقط عند جامع حسيبة جراء اطلاق النار المباشر عليه
ومع حلول المساء وانسحاب قوات الاحتلال من المدينة خرج الثوار الى مهرجانهم اليومي في ساحة الجامع الكبير مؤكدين انهم لن يتراجعوا عن هذه الثورة باذن الله مهما اطبق الحصار عليهم ولكن مهرجان اليوم لم يكن كغيره من المهرجانات فقد تميز بامتزاج الاغاني الثورية باصوات الرصاص الكثيف القادم من جهة دوار بدران ودوار الجرة وجسر مسرابا حيث احتمدت المعارك بين الجيش الأسدي المحاصر للمدينة وبين الجيش الحر المدافع عنها واستمرت حتى وقت متأخر مترافقة مع انفجارات هزت المدينة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
انا اشاهد كدب وفبركات فيديو وتضليل واضح وبالادلة .......... مثلما تفعل الجزيرة لما تأتي بضيوفها من حزب الانقاد وبس