عنوان الموضوع : الجيش الحر يقاتل بغنائمه من قوات النظام الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

يبدو أن الجيش السوري الحر بدأ يعد نفسه لمواجهة عسكرية ستكون أشبه بحرب استنزاف مع الجيش النظامي، وذلك غداة تسريب معلومات عن اقتراب المبعوث العربي والدولي كوفي أنان من الإعلان عن فشل مبادرته لوقف إراقة الدماء في سوريا، خصوصا بعد مجزرة الحولة التي هزت العالم بأسره.
في هذا الوقت بدأت الأسئلة تطرح عن مدى قدرة الجيش الحر على مواجهة الجيش النظامي المدجج بأحدث أنواع الأسلحة، وما إذا كان قادرا على مجاراته في حرب ربما تطول لأشهر إن لم يكن لسنوات، وهو ما عبر عنه رئيس المجلس العسكري في الجيش الحر، العميد الركن مصطفى الشيخ، الذي أعلن «أننا نحضر أنفسنا لحرب استنزاف طويلة على الأرض، ما لم يصلنا التسليح الكافي والمطلوب لهكذا مواجهة». وأكد الشيخ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «عناصر الجيش الحر يقاتلون على أرض سوريا بما تيسر لديهم من أسلحة خفيفة ومتوسطة، وهي عبارة عن قاذفات الـ(آر بي جي) وبعض الصواريخ المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة». وقال: إن «الأسلحة الموجودة معنا هي من أسلحة الجيش النظامي الذي فر بها المنشقون، أو التي غنمها مقاتلونا بعد مواجهات خاضوها مع قوات الأمن، أو تلك التي نشتريها من بعض ضباط وعناصر جيش النظام في عدد من المناطق السورية».
وردا على سؤال عما إذا بدأت عملية تسليح الجيش الحر التي وعد بها المجلس الوطني السوري وبعض الدول، أجاب الشيخ «حتى الآن ما زلنا في مرحلة ما قبل التسلح، ولم يصلنا أي سلاح من الخارج، نحن لا نحتاج إلى دبابات وطائرات، كل ما نحتاجه هو مضادات للدروع ومضادات للطيران التي هي عبارة عن صواريخ خفيفة تحمل على الكتف، وبتقديري - ومن خلال خبرتي العسكرية - فإنه بعد أن نتسلم هذه الأسلحة سنكون قادرين بإذن الله على إسقاط هذا النظام خلال شهر ونصف أو شهرين على أبعد تقدير».
وحول المعلومات التي تفيد بأن عملية تسليح الجيش الحر ستبدأ أواخر شهر يونيو (حزيران) المقبل وذلك عوضا عن التدخل العسكري الخارجي، قال: «نسمع بهذا الكلام كما يسمعه غيرنا، وإلى أن يحصل ذلك آمل أن نكون كمجلس عسكري وجيش حر أكثر تنظيما استعدادا لهذه المرحلة، أما عن التدخل الغربي فإننا نفضل أن تحصل ضربات جوية لمواقع النظام الأساسية، لأن هذه الضربات توفر على الشعب السوري الكثير من الدماء وتوفر على المنطقة الفوضى، لكن هذا الأمر ليس بيدنا».
إلى ذلك أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا، عن «انشقاق ضابط برتبة رائد و16 مجندا في قرية أبو حسن في محافظة دير الزور وانضمامهم إلى الجيش الحر بكامل عتادهم العسكري». وسبق لقائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد أن أعلن في شهر مارس (آذار) الماضي أن عناصر من الجيش الحر «هاجموا وحدات من الجيش النظامي في منطقة منين بريف دمشق وقتلوا أكثر من 135 جنديا واستولوا على مستودعات للأسلحة والذخيرة، وتمكنوا من نقل أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى منطقة آمنة»، مؤكدا أن «هذا الهجوم أتى ردا على اقتحام الجيش السوري لحي بابا عمرو بمدينة حمص».
كما أظهر مقطع فيديو تم نشره مساء أول من أمس انشقاق دباباتين بطاقمهما عن الجيش النظامي وانضمامهما للجيش الحر في ريف حماه، وهو حدث تكرر حدوثه في الأشهر القليلة الماضية، وكان أبرزها انشقاق كبير بالفرقة الخامسة للمدرعات مطلع مايو (أيار) الجاري.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

غنائم هل هم في غزوة يا ترى ياللعجب العجاب قال غنائم قالهدا دليل على ان هدا الجيش يقتات من بقايا الاخرين يعني شحات بالمصطلح العربي الفصيح

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asosa
غنائم هل هم في غزوة يا ترى ياللعجب العجاب قال غنائم قالهدا دليل على ان هدا الجيش يقتات من بقايا الاخرين يعني شحات بالمصطلح العربي الفصيح



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

منصورون باذن الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

و أنصح أيضا إخواني العلماء و طلبة العلم و جميع المسلمين بتعظيم وحدة الجماعة و المحافظة عليها أشد المحافظة و الحذر من أسباب الفرقة و الاختلاف و أذكرهم في هذا المقام بقول الله عز و جل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَ كُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.[سورة آل عمران الآيتان 102 – 103.].

فإذا لم يتثبت المؤمن في الأمور التي يتحدث فيها أوقع الناس في الغلط و هذا ليس من النصح في الدين،و قد أنكر الله سبحانه على من لم يتثبت في الأخبار و لم يردها إلى أهلها بقوله سبحانه :وَ إِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلًا.[19] و قوله سبحانه:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.[سورة الحجرات الآية 6.]

و قال صلى الله عليه و سلم : ((من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)) متفق عليه،و قال صلى الله عليه و سلم : ((كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع)) خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
و الإنسان مسؤول عن كل قول و عمل كما قال عز و جل : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.[سورة ق الآية 18.] و قال سبحانه : فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ[سورة الحجر الآيتان 92 – 93.]

فاحذر أيها المؤمن أن يستزلك الشيطان و يغريك بعدم التثبت في الأمور و الأخبار فتقع فيما لا تحمد عقباه،و تندم حين لا ينفع الندم،و اعلم يا أخي أن الشيطان يحرص على إيقاع الفتن و الشحناء بين المؤمنين، و على إشغال المؤمن بكل ما ينقص من حسناته إن لم يستطع إيقاعه في البدعة و المعصية كما قال الله سبحانه : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ.[سورة فاطر الآية 6.].

نصيحة عامة للمسلمين...الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى.