عنوان الموضوع : عائض القرني يبارك الشعب الليبي اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
أبارك للشعب الليبي هذين العيدين، عيد الفطر المبارك وعيد انتصار الثورة -ولا أنسى الشعب الجزائري لأنه صانع أم الثورات- والشعب الليبي أثبت أنه بجدارة يستحق المجد والعيش بحرية وكرامة وعدل وانصاف، فقد رفض أحفاد عمر المختار أن يستمر دكتاتور مستبد بالحكم، وكانوا على موعد مع التاريخ فخرجوا يقولون له.. كفى، قف.
أرادوها سلمية بالعقل والحوار والمنطق، لكنه هو لا يؤمن بالعقل ولا بالحوار ولا بالمنطق، فهو يخالف العالم كل العالم، في عقله وتشكيله ومنطقه، حينها حمل الثوار السلاح بعدما بدأ هو بالقتل والتدمير والإغتصاب، فقدم الثوار للعالم درسا من التضحيات ومشهدا من البطولات، ثم طاردوه هو وأسرته كالجرذان، يفرون من جحر إلى جحر، أكتب هذا الكلام وأنا في بلاد الحرمين، وما دخلت مجلسا ولا كلمت أحدا ولا اتصل بي صديق إلا وهو يعلن الفرحة لإنتصار ثوار ليبيا، لقد كان القذافي عبئا على التاريخ، ومهددا لأمن العالم، ومزعجا للمنطقة بأسرها، فأراح الله منه البلاد والعباد، ولكن الذي ملأ رأسي بالفخر والشمم والعزة والإباء، شجاعة الليبيين، وسخاؤهم بدمائهم، وجودهم بأرواحهم، لقد كانوا رجالا بحق، يستأهلون الحرية والمجد، وأحمد الله أن الإسلام كان خيار الليبيين الوحيد، فهم يصلون في جبهات القتال ويسجدون في ميادين التحرير، ويكبرون في المنابر والفضائيات، وهم من أكثر الشعوب حفظا للقرآن.
نبارك لشعب ليبيا الحر هذا الإنعتاق من هذا الكابوس، والخلوص من هذا الطاغية، والإنطلاق إلى فضاء الحرية والبناء والتعمير، ولقد ارتعد جسمي واهتز كياني وأنا أستمع إلى خطيب الثوار في طرابلس، وهو يقرأ قول الله تعالى "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير". وقد هنأت الرؤساء العرب المخلوعين والمعزولين بالعيد وقلت في قصيدة شعرية:
• العيد حلّ وقد قامت له العرب **** والبشر أقبل والأفراح والطربُ
• غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها **** كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
• مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه **** وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ
• أما معمّر فالأبطال تطلبه ****كأنه الفأر غطّى رأسَه الذنبُ
• والشّام تنصب للسفاح مشنقةً ****بشرى لبشار فالساعات تقتربُ
• وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته ****والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
• ما أجمل العيد من غير الطغات وما ****ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحب
https://www.echoroukonline.com/ara/di...nia/83301.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وأحمد الله أن الإسلام كان خيار الليبيين الوحيد، فهم يصلون في جبهات القتال ويسجدون في ميادين التحرير، ويكبرون في المنابر والفضائيات، وهم من أكثر الشعوب حفظا للقرآن.
انتظر حتى نرى غدهم إن كان تحاكمهم لله وحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والخوف من أنهم سيتحاكمون - كغيرهم - إلى شريعة بونابرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل الإسلام مجرد شعائر أم أنه عقيدة وعبادة وحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نبارك لشعب ليبيا الحر هذا الإنعتاق من هذا الكابوس، والخلوص من هذا الطاغية، والإنطلاق إلى فضاء الحرية والبناء والتعمير
ألا تخشى ياشيخ من الحرية التي يريدها لنا الغرب ومن ذلك حرية الاعتقاد والفكر والإباحية والعري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها **** كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
هل هذا التشبيه القبيح صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته ****والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
أحرقت طلعته وهو في بيت الله يعبد ربه . ومن أراد قتله لا شك أنه من الخوارج المارقين . فهل أنت تشجعهم أيها السني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما أجمل العيد من غير الطغات وما ****ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحب
وخير من هذا:
ما أجمل العيد من غير الذنوب وما ****ألذ أن تبصر الشيطان ينتحب
أبارك للشعب الليبي هذين العيدين، عيد الفطر المبارك وعيد انتصار الثورة -ولا أنسى الشعب الجزائري لأنه صانع أم الثورات
ياشيخ ثورتنا نقية لا تشبه ثوراتكم في أهدافها ووسائلها . نحن حاربنا الحلف الأطلسي ولم نحارب معه أو له .................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
اعداء الله دائما يدعون الاسلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مابالك يا قرني تهلل للثورات اما كفاك تهليلك للجزائر في الثمانينات حتى وصلت الى عشرية سوداء اما فهمت درس الشيخ ابن باز حين منعك من الخوض في الفتن تكلم قليلا عن فلسطين و عن السودان المقسمة وعن العراق ...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
القرني يهنيء بالثورات !!
اليس من كان في ليبيا يطبل هو والعودة والقرضاوي والطريري !!
اليس من كان يطبل لصالح !!
سبحان الله
قاتل الله شيوخ الصحوة اين يصلون بالناس
يميلون مع الجماهير اينما مالت
الدماء التي سالت في الجزائر في العشرية السوداء في رقابهم
نرجوا من الله ان يعثرهم بما يريد
فلا فائدة منهم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لقد صدق الشيخ ابن باز حين امر بحبسه فهؤلاء متلونون يجرون وراء الجماهير ارضاءا لهم لا اتباعا.