عنوان الموضوع : مجلس أمن أم مجلس شبيحة؟!
مقدم من طرف منتديات العندليب

تستفزني العبارات الدبلوماسية التي يتم تداولها هذه الأيام حول الشأن السوري، وبخاصة عبارة عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات حازمة بشأن النظام السوري، لأن مجلسا وفق هذه التركيبة وهذه الشروط لا يمكن أن ينصف مظلوما، أو يعيد حقا؛ هو مجلس تأسس للحفاظ على مصالح الدول المهيمنة التي تنهي بكلمة واحدة تاريخ أمة، وحقوق شعب، تحت شعار كاذب اسمه الأمن؛ هو مجلس أمن للدول المهيمنة التي لا تراعي في مواقفها غير مصالحها دون أي مرجعية خلقية، حتى قرارات هذا المجلس التي تحمل شيئا من التوازن والإنصاف، ترحل إلى أقبية الأمم المتحدة وتندثر عبر الزمن وتصبح حالة تاريخية تراثية.
أستغرب كيف تنام شعوب الأرض وأنظمتها على نظام بهذه الصيغة، وتحت هذا المسمى الكاذب، والأكثر غرابة، أن هذه المؤسسة الأممية، تتعاطى في الشأن الإنساني دون مرجعية إنسانية، والجميع يتهافت، لدعمها ودفع المستحقات المالية لها، الشعوب تدفع لأولئك الذين لا يقدمون لها أمنا ولا دعما ولا عدلا، مؤسسة أممية قائمة على الكذب والتسلط والاستئثار بالقرار. نراهم على المنصات هادئين أنيقين معطرين مهفهفين، يتحدثون عن الموت والظلم وكأنهم يتحدثون عن فيلم سينمائي لا عن أطفال يذبحون ومجاز ترتكب، وشعوب بأكملها تعاني من الظلم التاريخي واللجوء والتشرد، أستغرب بصفتي الإنسانية المتواضعة كيف ينام هؤلاء؟ وما لون دمائهم وهوية ضمائرهم؟ هل على السياسي أن يترك الأخلاق في حمام منزله عندما يتعاطى مع الشأن الإنساني، وهل السياسة الناجحة يجب أن تكون بلا أخلاق.
لقد آن الأوان أن تقوم كل الشعوب المقهورة لتغيير هذه التركيبة البائسة، فكل ما في هذا الكون طرأ عليه بعض التغيير والتطوير إلا هذه الهيئة الأممية، وبخاصة مجلس أمنها البائس الذي تأسس على معايير تتيح للقوي الهيمنة على مصائر المستضعفين، لقد باتت شعوب الأرض لا تثق بهذه المؤسسة، التي لا يختلف أعضاؤها عن شبيحة الأنظمة الدكتاتورية في العالم، فالشبيح والبلطجي من يقف في خندق الظالم ضد المستضعفين، ووفق هذه المعادلة فإن أمريكا بلطجي يدافع عن إسرائيل ولا يلتفت إلى الحق الفلسطيني، وروسيا شبيح طارىء استمرأ لعبة الظلم في حمايته للنظام السوري، ووفق هذا المنطق السائد منذ عقود فإن مجلس الأمن عليه أن يتغير، وفي الحد الأدني أن يغير اسمه من مجلس أمن إلى مجلس شبيحة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لقد كان النظام السوري
دوما النظام المفضل
لإسرائيل و أمريكا و الحليف الإستراتيجي لإيران
لمحاولة الأخيرة السيطرة على المنطقة طائفيا
و جعلها تابعة لها عقائديا
فالنظام بالنسبة للغرب و إسرائيل
الحامي الأمين لحدود هذا الكيان من الجهة السورية
الذي استطاع أن يتحمل هذه الأمانة بشكل لم يسبقه أحد الى تحملها
و ليس من المتوقع أن يأتي أحد غيره يمكنه تحملها بنفس القوة،
كما أن هذا النظام
استطاع أن يتحمل أمانة أخرى
و هي وقوفه بوجه المد الإسلامي ليس في سوريا فقط بل بالمنطقة
فقد استطاع أن يتصدى للإسلام او ما يسمى الأصولية الإسلامية بقوة في سوريا
حتى أفرغ سوريا تقريبا من قيادات لهذا التيار
و استطاع أن يجفف منابع نشر الإسلام
بالسيطرة على المساجد و إرهاب كل من يحاول العمل بالدعوة لدين الله
سواء بالسجون او التضييق الكبير عليه .

فالنظام استطاع
ان يقوم بأهم أمرين
بالنسبة للنظام العالمي
من حماية إسرائيل و التصدي للمد الإسلامي في سوريا
و هو ما مكنه من أن يحصل على الدعم
الإسرائيلي خاصة
و الغربي خصوصا
امريكا بشكل عام .
و اختارت دولا اخرى تدعي الحرية
كالدول الغربية
أن تعلن عن عقوبات شكلية
بعد أشهر طويلة من جرائم النظام في سوريا
لا تسمن و لا تغني من جوع
حتى تتجنب الإحراج الناجم عن عدم تدخلها
لإيقاف الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها النظام
بينما هي تسعى لإبقاء النظام
نتيجة لضغط اللوبي الإسرائيلي الحريص على بقاء النظام .


و هذا ما دفعهم الى إعطاء الفرصة تلو الفرصة عسى ان يتمكن النظام من القضاء على الثورة.

فقط من أجل أن يضمن النظام العالمي
أمن حدود اسرائيل
و أن تبقى مصالح ايران و روسيا
كما هي في سوريا
بعد ان شاركوا النظام في مجازره ضد الشعب السوري.


إن هذه المبادرة يصلح أن نطلق عليها
إنها لأسقاط الشعب
و إبقاء النظام و للأسف
هذا الموقف الهزيل لمجلس الأمن
أو قد يكون المؤيد حتى لهذه المبادرة
التي سوف تضيع حقوق الشعب و التضحيات
التي قدمها من أجل كرامته و دينه و تحرره من هذا النظام الصفوي
الذي يريد تدمير البلاد و دينها
و الشعب لن يسكت على تضييع حقوقه
فليس بعد الآن بعد أن أوشك النظام على الإنهيار
يريد النظام العالمي ان يمد له طوق النجاة لإنقاذه .

هذا ما سَعَتْ إليه أمريكا وأرادته ، بل هذا ما صنعته اليد والإدارة الأمريكية !

هذا هو مجلس الأمن الذي تنشده أمريكا !
وهذا هو الإصلاح الذي تُريده أمريكا !
إنه
مجلس الأمن على الطريقة الأمريكية !


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك

مجلس الامن او مجلس الشبيحة يعمل على تامين اسرائيل بكل الطرق

ومن بينها الحفاظ على النظام الشيعي الذي يعتبر الحارس الجيد لها

و اللعب مع المعارضة على انه يساعدها و لم يقدم لها قطعة سلاح لضمان امن حدود اسرائيل مستقبلا



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


مازالك تأمني بلي كاين حاجة اسمها مجلس الامن هههههههههههه

+

قال حقوق انسان قال ههههههههههه


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سياف 100

مازالك تأمني بلي كاين حاجة اسمها مجلس الامن هههههههههههه

+

قال حقوق انسان قال ههههههههههه


لا يؤمن به احد اعد مشاهدة المقال

مجلس أمن أم مجلس شبيحة؟!


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jackin
لقد كان النظام السوري
دوما النظام المفضل
لإسرائيل و أمريكا و الحليف الإستراتيجي لإيران
لمحاولة الأخيرة السيطرة على المنطقة طائفيا
و جعلها تابعة لها عقائديا
فالنظام بالنسبة للغرب و إسرائيل
الحامي الأمين لحدود هذا الكيان من الجهة السورية
الذي استطاع أن يتحمل هذه الأمانة بشكل لم يسبقه أحد الى تحملها
و ليس من المتوقع أن يأتي أحد غيره يمكنه تحملها بنفس القوة،
كما أن هذا النظام
استطاع أن يتحمل أمانة أخرى
و هي وقوفه بوجه المد الإسلامي ليس في سوريا فقط بل بالمنطقة
فقد استطاع أن يتصدى للإسلام او ما يسمى الأصولية الإسلامية بقوة في سوريا
حتى أفرغ سوريا تقريبا من قيادات لهذا التيار
و استطاع أن يجفف منابع نشر الإسلام
بالسيطرة على المساجد و إرهاب كل من يحاول العمل بالدعوة لدين الله
سواء بالسجون او التضييق الكبير عليه .

فالنظام استطاع
ان يقوم بأهم أمرين
بالنسبة للنظام العالمي
من حماية إسرائيل و التصدي للمد الإسلامي في سوريا
و هو ما مكنه من أن يحصل على الدعم
الإسرائيلي خاصة
و الغربي خصوصا
امريكا بشكل عام .
و اختارت دولا اخرى تدعي الحرية
كالدول الغربية
أن تعلن عن عقوبات شكلية
بعد أشهر طويلة من جرائم النظام في سوريا
لا تسمن و لا تغني من جوع
حتى تتجنب الإحراج الناجم عن عدم تدخلها
لإيقاف الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها النظام
بينما هي تسعى لإبقاء النظام
نتيجة لضغط اللوبي الإسرائيلي الحريص على بقاء النظام .


و هذا ما دفعهم الى إعطاء الفرصة تلو الفرصة عسى ان يتمكن النظام من القضاء على الثورة.

فقط من أجل أن يضمن النظام العالمي
أمن حدود اسرائيل
و أن تبقى مصالح ايران و روسيا
كما هي في سوريا
بعد ان شاركوا النظام في مجازره ضد الشعب السوري.


إن هذه المبادرة يصلح أن نطلق عليها
إنها لأسقاط الشعب
و إبقاء النظام و للأسف
هذا الموقف الهزيل لمجلس الأمن
أو قد يكون المؤيد حتى لهذه المبادرة
التي سوف تضيع حقوق الشعب و التضحيات
التي قدمها من أجل كرامته و دينه و تحرره من هذا النظام الصفوي
الذي يريد تدمير البلاد و دينها
و الشعب لن يسكت على تضييع حقوقه
فليس بعد الآن بعد أن أوشك النظام على الإنهيار
يريد النظام العالمي ان يمد له طوق النجاة لإنقاذه .

هذا ما سَعَتْ إليه أمريكا وأرادته ، بل هذا ما صنعته اليد والإدارة الأمريكية !

هذا هو مجلس الأمن الذي تنشده أمريكا !
وهذا هو الإصلاح الذي تُريده أمريكا !
إنه
مجلس الأمن على الطريقة الأمريكية !

بارك الله فيك أخي على هذه الإضافات الهامة والهادفة . وكما تفضلت فهذا المجلس لم يتأسس الا من أجل أمن اسرائيل ومن أجل رعاية مصالح الدول المؤسسة له ومن مصلحة هده الدول وعلى رأسها أمريكا واسرائيل بقاء النظام السوري ولو على حساب ابادة الشعب السوري