عنوان الموضوع : "التايم ":الاخوان يستخدمون تكتيك الاحتلال الإسرائيلي للمواجهة مع الشعب الأخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب

عبدالمنعم حلاوة

التايم: الإخوان يقيمون حوائط خرسانية ضد الشعب المصري
ذاستراليا: الإخوان يستعينوا بفيلق القدس لتدريب الجماعة للسيطرة على مصر
"العفو الدولية"تنتقد سماح الدستور بالمحاكمات العسكرية للمدنيين

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الحواجز والحوائط الخرسانية التي تغلق الشوارع، أصبحت التكتيك الذي يستخدمه نظام الإخوان في مواجهة مطالب الشعب المصري، مثلما استخدمه الفرنسيون في الجزائر والإسرائيليون في فلسطين والجيش الأمريكي في العراق.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الحوائط أصبحت من أهم رموز المرحلة السياسية الحالية التي تعيشها مصر، ولغة الحوار بين النظام الحاكم وبين والشعب المصري، فكلما تصاعدت مطالب المواطنين واحتجاجاتهم على الأوضاع الحالية، كلما زادت الحوائط الخرسانية.

ومنذ وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ازدادت هذه الحواجز، لتنتقل من منطقة وسط القاهرة وأمام مجلس الشعب ووزارة الداخلية إلى مقر الحكم في قصر الاتحادية.

وتوقعت التايم الأمريكية أن يستمر إقامة الحواجز الخرسانية في مصر مستقبلا، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية مستقبلا والاضطرابات السياسية، فالفقر منتشر في مصر الآن، ويوجد ممارسات ضد الديمقراطية واستمرار قمع الحريات، بالإضافة إلى استمرار نفس الممارسات الأمنية القديمة، ومازال هناك مُحتجون يقيمون خيام في ميدان التحرير اعتراضا على ممارسات النظام الجديد.

ويشبه الأسلوب الذي تنتهجه مصر الآن مع ما فعله الاحتلال الفرنسي في الجزائر، حيث أقام الفرنسيون الحواجز الخرسانية لمواجهة المقاومة الجزائرية في فترى الخمسينات، وهو نفس التكتيك الذي تستخدمه اسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، حيث تقيم الجدران العازلة في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، لمواجهة الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، وانتهج الاحتلال الأمريكي في العراق نفس الأسلوب أيضا فأقام المنطقة الخضراء وأحاطها بالحوائط الخرسانية.


ذاستراليا
أكدت صحيفة "ذا استراليا" كبرى الصحف الاسترالية، أن نظام الإخوان المسلمين الذي يحكم مصر حاليا، المصري الإسلامي جديد مرحلة جديدة من التعاون الاستخباراتي السري مع النظام الإيراني، من أجل مواجهة المعارضة وإحكام قبضته على مصر.

وأكدت الصحيفة أنه نقلا عن مصادر خاصة فإن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وطهران يجري على أعلى مستوى في الوقت الحالي، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات الإيرانية "قاسم سليماني" إلى القاهرة في الثالث من يناير الماضي، وأجرى مباحثات خاصة مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين منهم "عصام الحداد" مستشار الشئون السياسية للرئيس مرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة اللقاء تكمن في أن سليماني هو المسئول الأول عن الميليشيات الإيرانية المسلحة المنتشرة في جميع دول الشرق الأوسط، والتي تعمل لصالح إيران داخل دولها.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها الخاصة تأكيده على أن الإخوان هم من أرسلوا دعوة إلى ايران وطلبوا حضور مسئول أمني للقاهرة، وهو ما أثار قلق الغرب والولايات المتحدة بصورة كبيرة.

وقد أجّج الكشف عن هذا اللقاء المخاوف لدى المعارضة في الداخل والدول العربية في المنطقة من تقارب الإخوان مع إيران، وهو ما يعني إنشاء نظام استبدادي جديد يقوم على القمع، بالإضافة إلى أنه سيهدد مصالح دول خليجية.

وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته "سعت الإخوان من خلال هذا اللقاء إلى مواجهة الضغوط الأمريكية، وإرسال رسالة واضحة أنها يمكن أن تجد حلفاء آخرين."

العفو الدولية
حذرت منظمة العفو الدولية من أن الصحفي المصري المعتقل في سيناء محمد صبري يواجه محاكمة عسكرية غير عادلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لأنه أول ضحايا المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور الجديد.

وأدانت المنظمة الحقوقية الأمريكية أن الصحفي الحر والمدون، تم اعتقاله بصورة غير شرعية من جانب قوات الجيش المصري أثناء قيامه بأداء عمله في محافظة شمال سيناء.

ومن جانبها أكدت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن المحاكمات العسكرية للمدنيين تقوم على أسس غير عادلة، وقاتلت "حان الوقت أن تتخذ السلطات المصرية خطوات من أجل إنهاء المحاكمات العسكرية".

وأضافت صحراوي، أن الأمر أصبح مقلقًا بالنسبة لما يجري للصحفيين خاصة بعد تعرض صحفي لمحاكمة عسكرية غير عادلة لأنه كان يقوم بعمله، لذلك فإن التهم الموجهة لمحمد صبري يجب أن تسقط فورًا.

وأوضحت المنظمة في بيان رسمي، أن المادة 198 من الدستور المصري الجديد، تسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، لافتة إلى أن صبري يعد أول مدنى يتم القبض عليه ويواجه محاكمة عسكرية منذ دخول الدستور المصري الجديد حيز التنفيذ.عبدالمنعم حلاوة

التايم: الإخوان يقيمون حوائط خرسانية ضد الشعب المصري
ذاستراليا: الإخوان يستعينوا بفيلق القدس لتدريب الجماعة للسيطرة على مصر
"العفو الدولية"تنتقد سماح الدستور بالمحاكمات العسكرية للمدنيين

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الحواجز والحوائط الخرسانية التي تغلق الشوارع، أصبحت التكتيك الذي يستخدمه نظام الإخوان في مواجهة مطالب الشعب المصري، مثلما استخدمه الفرنسيون في الجزائر والإسرائيليون في فلسطين والجيش الأمريكي في العراق.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الحوائط أصبحت من أهم رموز المرحلة السياسية الحالية التي تعيشها مصر، ولغة الحوار بين النظام الحاكم وبين والشعب المصري، فكلما تصاعدت مطالب المواطنين واحتجاجاتهم على الأوضاع الحالية، كلما زادت الحوائط الخرسانية.

ومنذ وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ازدادت هذه الحواجز، لتنتقل من منطقة وسط القاهرة وأمام مجلس الشعب ووزارة الداخلية إلى مقر الحكم في قصر الاتحادية.

وتوقعت التايم الأمريكية أن يستمر إقامة الحواجز الخرسانية في مصر مستقبلا، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية مستقبلا والاضطرابات السياسية، فالفقر منتشر في مصر الآن، ويوجد ممارسات ضد الديمقراطية واستمرار قمع الحريات، بالإضافة إلى استمرار نفس الممارسات الأمنية القديمة، ومازال هناك مُحتجون يقيمون خيام في ميدان التحرير اعتراضا على ممارسات النظام الجديد.

ويشبه الأسلوب الذي تنتهجه مصر الآن مع ما فعله الاحتلال الفرنسي في الجزائر، حيث أقام الفرنسيون الحواجز الخرسانية لمواجهة المقاومة الجزائرية في فترى الخمسينات، وهو نفس التكتيك الذي تستخدمه اسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، حيث تقيم الجدران العازلة في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، لمواجهة الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، وانتهج الاحتلال الأمريكي في العراق نفس الأسلوب أيضا فأقام المنطقة الخضراء وأحاطها بالحوائط الخرسانية.


ذاستراليا
أكدت صحيفة "ذا استراليا" كبرى الصحف الاسترالية، أن نظام الإخوان المسلمين الذي يحكم مصر حاليا، المصري الإسلامي جديد مرحلة جديدة من التعاون الاستخباراتي السري مع النظام الإيراني، من أجل مواجهة المعارضة وإحكام قبضته على مصر.

وأكدت الصحيفة أنه نقلا عن مصادر خاصة فإن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وطهران يجري على أعلى مستوى في الوقت الحالي، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات الإيرانية "قاسم سليماني" إلى القاهرة في الثالث من يناير الماضي، وأجرى مباحثات خاصة مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين منهم "عصام الحداد" مستشار الشئون السياسية للرئيس مرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة اللقاء تكمن في أن سليماني هو المسئول الأول عن الميليشيات الإيرانية المسلحة المنتشرة في جميع دول الشرق الأوسط، والتي تعمل لصالح إيران داخل دولها.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها الخاصة تأكيده على أن الإخوان هم من أرسلوا دعوة إلى ايران وطلبوا حضور مسئول أمني للقاهرة، وهو ما أثار قلق الغرب والولايات المتحدة بصورة كبيرة.

وقد أجّج الكشف عن هذا اللقاء المخاوف لدى المعارضة في الداخل والدول العربية في المنطقة من تقارب الإخوان مع إيران، وهو ما يعني إنشاء نظام استبدادي جديد يقوم على القمع، بالإضافة إلى أنه سيهدد مصالح دول خليجية.

وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته "سعت الإخوان من خلال هذا اللقاء إلى مواجهة الضغوط الأمريكية، وإرسال رسالة واضحة أنها يمكن أن تجد حلفاء آخرين."

العفو الدولية
حذرت منظمة العفو الدولية من أن الصحفي المصري المعتقل في سيناء محمد صبري يواجه محاكمة عسكرية غير عادلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لأنه أول ضحايا المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور الجديد.

وأدانت المنظمة الحقوقية الأمريكية أن الصحفي الحر والمدون، تم اعتقاله بصورة غير شرعية من جانب قوات الجيش المصري أثناء قيامه بأداء عمله في محافظة شمال سيناء.

ومن جانبها أكدت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن المحاكمات العسكرية للمدنيين تقوم على أسس غير عادلة، وقاتلت "حان الوقت أن تتخذ السلطات المصرية خطوات من أجل إنهاء المحاكمات العسكرية".

وأضافت صحراوي، أن الأمر أصبح مقلقًا بالنسبة لما يجري للصحفيين خاصة بعد تعرض صحفي لمحاكمة عسكرية غير عادلة لأنه كان يقوم بعمله، لذلك فإن التهم الموجهة لمحمد صبري يجب أن تسقط فورًا.

وأوضحت المنظمة في بيان رسمي، أن المادة 198 من الدستور المصري الجديد، تسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، لافتة إلى أن صبري يعد أول مدنى يتم القبض عليه ويواجه محاكمة عسكرية منذ دخول الدستور المصري الجديد حيز التنفيذ.

https://www.el-balad.com/362246


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بصرف النظر عن بعض أخطاء الإخوان المسلمين في مصر و بصرف النظر عن فداحة هذه الأخطاء أو ضآالتها ... فإن الإعلام الغربي المتصهين لن يسمح أبدا و لو بلحظة هدوء واحدة لإلتقاط الأنفاس و لن يدعوا مصر تلملم جراحاتها و تعيد ترتيب أوراقها و تنظيم العلاقات ما بين مكوناتها السياسية على غختلاف مشاربها و مذاهبها.

في مصر، حيث لا يتسطيع الغرب اللعب على التناقضات المذهبية (سنة وشيعة ) بعد فشل رهانه على الورقة الإسلامية المسيحية، فلا بد للغرب أن يلجأ إلى الورقة الإحتياطية التي تقوم على خلق صراع ما بين المؤسسة العسكرية و المؤسسة السياسية من جهة و تأليب الجماهير على السلطة السياسية " الإخوانية " التي تلقى دعما إعلاميا في مناطق أخرى من الوطن العربي .

الغرب لا ينظرون إلى " الإخوان المسلمين " كما ننظر نحن إليهم ... حتى و إن عمل الإخوان على مهادنة الغرب فالغرب يعلم أنها مهادنة ظرفية و لن تلبث الحركة أن تعود إلى خطابها و منهجها ...

و الغرب يعلم أن الإستقرار في مصر ليس في مصلحة المخطط الغربي على الإطلاق، لأن المخطط الغربي كله قائم على فرضية إنخراط الشعوب في هذه اللعبة .. و حين يعود الإستقرار لمصر يعني خلو الشوارع من حماسة المتظاهرين و تقدم النخب لتأخذ مكانها الطبيعي في صناعة الوعي العام و توجيه الرأي العام.

لذلك يطالعنا الإعلام الغربي كل يوم بأخبار عن أحداث أمنية بمنطقة سيناء .. و نرى في العالم كله تركيزا رهيبا على هذه المسألة التي لا يمكن لعاقل متبصر أن يعتبرها أمرا عاديا مصريا صرفا و أن الأيادي الأجنبية العابثة بريئة كل البراءة مما تشهده الساحة المصرية.

كثيرون لا يؤديون الإخوان المسلمين و أنا واحد ممن لا يتفقون في كل شيء مع هذه الحركة، لكنني لا أفهم كيف يؤمن البعض منا بالإحتكام إلى الصندوق ثم يرفض عمليا إحترام الإرادة الشعبية التي أوصلت الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم ... قد يقول لنا البعض أن شعوبنا غير ناضجة و غير مؤهلة لتختار إختيارا سليما و أنها شعوب يسهل خداعها و سوقها ... و هو زعم خطير لأنه يضع " الربيع العربي " نفسه محل شك و بالتالي يسحب البساط من تحت أرجل كثيرين ... فشعوبنا حتى و إن كانت مخدوعة، إلا أن هذه هي قواعد اللعبة و يجب إحترامها .. و النضال السياسي لتغيير الواقع ، فالإخوان المسلمين لن يحكموا مصر إلى الأبد و ستنتهي عهدتهم و يعود الجميع إلى الشعب عن قريب لإختيار ممثليه .

و من غير المنطقي أن يحكم البعض على الإخوان المسلمين دون أن يأخذ الإنسان بعين الإعتبار الظروف الإنتقالية التي تمر بها مصر، و هي ظروف كانت ستؤثر في شعبية أي تيار آخر أو حزب آخر وطنيا كان أو إسلاميا أو علمانيا.

المصريون أخطأوا في أمر واحد حسب رأيي المتواضع .. و هو المتمثل في كونهم يسيرون المرحلة الإنتقالية من خلال القواعد التي تحكم تسيير الأوضاع العادية

و بالعودة إلى مقالات الصحف الغربية أعلاه نجدها تركز على ما يلي :
- الحواجز والحوائط الخرسانية التي تغلق الشوارع و تشبيه هذا الأسلوب بما فعله الاحتلال الفرنسي في الجزائر.
- التعاون الاستخباراتي السري مع النظام الإيراني، من أجل مواجهة المعارضة وإحكام القبضة على مصر.
- محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.

نلاحظ إخواني الكرام جميعا أن الإعلام الغربي لا يهتم إطلاقا بإقتصاد مصر و مستوى المعيشة في هذا البلد و التحديات التي تهدد وحدة مصر و سلامة ترابها و جوها و بحرها ... فكل التركيز على سياسة مصر الخارجية لأنها في الواقع تمثل الشيء الوحيد الذي يهم الغرب المتصهين ...

هذا الإعلام يشبه الحواجز الإسمنتية التي يتم وضعها على بعض المحاور لحماية السفارات أو مؤسسات الدولة بكونها تشبه ما كان يقوم به المستعمر الفرنسي في الجزائر ... و كأن هذا الإعلام يعيب على الأجهزة الأمنية أنها تقوم بدورها في حماية المؤسسات و كأن المطلوب من الأجهزة الأمنية أن تذهب للإستجمام في منتجعات باريس و تترك المتظاهرين يحرقون مؤسسات الدولة و الممثليات الدبلوماسية و متى حدث ذلك يقول هذا الإعلام الغربي المتصهين نفسه أن الدولة في مصر دولة فاشلة و لابد من تدخل المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن و السلم ... كما أن هذا الغرب يشبه ما يقوم به الجيش و الأمن المصري في بلدهم بما كان يقوم به المستعمر الفرنسي المعتدي الغاصب في أرض ليست أرضه...
و بالمقابل و كأن هذا الغرب يطبق ما يدعوننا إليه ، و كأننا لم نر بأم أعيننا مستوى القمع الذي جوبهت به مظاهرات " إحتلوا وول ستريت ".

و حيث أن مجرد التركيز على هذا الجانب قد لا يؤتي بأكله و لا يحقق النتائج المرجوة منه، فلا بد من إثارة التعاون الإستخباراتي بين مصر و إيران في إشارة غير معلنة إلى العامل الطائفي ، غير أن هذا الإعلام الغربي المتصهين لا يرى مشكلة في التنسيق و التعاون الإستخباراتي الغربي الإيراني بما في ذلك وكالة الإستخبارات الإمريكية .. و ملعلوم لدى العام و الخاص أن التعاون الإستخباراتي شيء يختلف عن مفهوم العلاقات الدبلوماسية و أن كثيرا من الدول يزدهر بينها التعاون الإستخباراتي في الوقت الذي تكون فيه علاقاتها الدبلوماسية سيئة بل و متأزمة بل و غير قائمة أصلا في بعض الأحيان ...

ربما الشيء الوحيد الذي قد أتفق فيه مع ما ورد أعلاه ، هو ما يتعلق بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية ... و لي عودة إلى هذا الموضوع بعد التعليق على قضية الصحفي محمد صبري لأقول أن مخابرات الجيش هي من ألقت القبض عليه و ليست جماعة الإخوان المسلمين، وقد تم إلقاء القبض عليه لأسباب أمنية و ليست سياسية، فهو لم يتابع لكونه معارض للرئيس مرسي و لا لكونه قد كتب مقالا معارضا لجماعة الإخوان المسلمين ... و بالتالي فالإعتقال غير السياسي لا يكون مما يجوز الخوض فيه سياسيا ... بل هو من المسائل الحقوقية التي تناقش في هذا الإطار.
أما أن تتم محاكمته أمام محكمة عسكرية، فتلك طبعا من الأمور التي لا نستطيع قبولها بالمطلق و على وجه العموم ... و إن كنا نهتم أكثر بمدى توفر الضمانات القانونية للمحاكمة العادلة و بإقرار الطعن في قرارات المحاكم العسكرية ... ففي غياب هذه الضمانات لا نثق حتى في المحاكم المدنية التي قد تكون مجرد أذع أمنية للأنظمة القمعية لا اكثر و لا أقل.

و مع ذلك لا بد من أن يناضل المصريون لتعديل الدستور بما يضمن إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين مثلما تمكنوا بفضل المادة 75 على ما أعتقد من إنهاء العمل بالمحاكم الإستثنائية، إلا أن هذه المسأله أي المحاكم العسكرية محل بحث لنحدد ما هي القضايا التي يكون القضاء العسكري فيها مختصا بالنظر في الدعوى حتى نحدد موقفنا على بينة.


إن هذا الإعلام الغربي المتصهين لم نسمع له كل هذا الصراخ و العويل عندما أقر مجرم الحرب جورج بوش سنة 2006 قانونا لإنشاء محاكم عسكرية " لمحاكمة "المتهمين بالإرهاب من " غير حامل الجنسية الإمريكية " .. لم يقل الإعلام الغربي شيئا في حق قانون بوش الذي لا يتنافى و مفاهيم الغرب عن العدالة بل و يحمل طابعا عنصريا مقيتا لأنه يفرق في تطبيق القانون ما بين الإمريكي و غير الإمريكي أيضا.


المهم ما نقوله لهذا الغرب المتصهين أنتم لا تخاطبون شعوبا لا تعرفكم ... ما زلنا نذكر جرائمكم ضد الجزائريين و المصريين و العراقيين و الفلسطينيين و الأفغان و غيرهم من شعوب العالم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

أخي عادل أنا من الناس الذين لم يعودوا يثقون في الحركات الاسلامية

منذ ان ولدت وأنا أسمع " من لم يحكم بما أنزل الله .... " والاسلام هو الحل .... ودولة اسلامية ....

وبمجرد وصول أي حركة او شخص اسلامي ينقلب على مكان يقول

رأينا كيف كان الاخوان المسلمون يسيطرون على المساجد والجامعات

وكان كل ملتحي يسمى أخ والمتحجبة تسمى أخت

وبعد ظهور الفيس في الجزائر هاجم الاخوان وقال هذا هو الاسلام

وبعد مدة ظهرت الجماعة المسلحة من رحم الفيس وكفرت السياسة

وظهرت جماعة الهجرة والتكفير ةقاتلت الجماعة المسلحة باعتبارها خوارج

وجاء السلفيون أخيرا وأصبح كل ملتح سلفي وكل محجبة سلفية

وقالوا نحن السلفيون نمثل الاسلام

ثم انقسموا إلى سلفيين علميين وجهاديين

ثم مدخليين وأشعريين وماترديين ومرجئة ولا أدري ماذا أيضا

ثم ظهرت السلفية الحزبية

والمجاهدين في بلاد الشام دون بلاد فلسطين وغيرها

..................

اختلط علينا الدين ولم نعد نفهم شيئا

كلما جاءت جماعة قلت هذه هي تمثل الاسلام وهذه أكبر

وعندما يأفل نجمها أبحث عن أخرى ويطلب مني التوبة مما كنت فيه من ظلال


كلما دخلت أمة لعنت أختها

أنا من الذين يرفضون إقحام أمريكا والغرب في نزاعاتنا واخفاقاتنا

لست من الذين يرون ان الغرب لا شغل له سوى البحث عن كيفية خداعنا

أنا أعرف أن المسلمين يعيشون هذه الخلافات قبل اكتشاف قارة امريكا

وفي كل عصر كان هناك ملوك الطوائف وملوك الفتن

المسلمون يحملون بذور الفتنة وبذور الفناء وبذور الاختلاف

الكواكبي يتعوذ بالله من القائد للجيش والوارث للعرش والحائز على سلطة دينية

الجميع صار يتحدث نيابة عن الله والناطقين باسمه

أمريكا لا تشاركنا التاريخ ولا تشاركنا المذهبية

بل وأكاد أجزم ان أمريكا تتعلم عنا

أمريكا والغرب يملأ فراغا نتركه

نحن لمدة 14 قرنا ونحن نكفر بعضنا ونقتل بعضنا ودائما بنفس الاية ونفس الحديث

أكتفي بهذا رغم أنني أكاد أختنق والأفكار تتزاحم للخروج






تمنيت لو لم أكن مثقفا ............لأكون مسلما على طريقة العجائز


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

و الله أخي أعتقد أننا نستطيع ربط مسألة الثقة بمسألة الخطاب نفسها ... فنحن ننظر إلى الأحزاب الإسلامية على انها حركات دينية .. و هي في الواقع مجرد أحزاب سياسية تستعمل الدين لأغراض إنتخابية ليس إلا ...

و ينبغي هنا التأكيد على أن كلامي هذا لا أقصد به الأشخاص المنتمين إلى هذه الحركات، فلست بصدد الحكم على النوايا التي تبقى لله سبحانه و تعالى .. إنما أتحدث عن الأحزاب الإسلامية كأحزاب سياسية لأن الأحزاب برامج و ليست نوايا ...

أقول أننا المسؤولون عن وقوعنا في خطأ التقدير ... لأننا نبايع و لا نسأل على أي شيء نبايع ... لم تقدم الأحزاب الإسلامية برنامجا واضحا .. و إذا ما تحدثت وثائقهم عن أمر ما فلا نجد فيه فرقا يميزه عما يقترحه العلمانيون أنفسهم بالنسبة للموضوع نفسه .. تماما كما حدث لنا نحن في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي حين إندفعنا لإنتخاب مرشحي الجبهة الإسلامية للإنقاذ و هي لم تقدم عمليا أي برنامج سوى شعارات الحملة الإنتخابية الكلاسيكية القائمة على نقد الواقع دون إقتراح البدائل و الوسائل ... فنحن قوم يمكن لأي كان أن يقودنا بكلمة " لا إلاه إلا الله محمد رسول الله .. عليها نحيا و عليها نموت و عليها نلقى الله " ...
نعم عليها نحيا و عليها نموت إن شاء الله و عليها نلقى الله بإذنه و توفيقه، و لكن في إدارة الشأن العام لا نستطيع بناء دولة الإسلام بالقرآن و السنة في شكلهما كقرآن و سنة ... بل بنظام إسلامي كامل متكامل قائم على القرآن و السنة و العلم و الخبرات الأجنبية التي لا تتعارض مع القرآن و السنة و أحكام الشرع كلها ... و قليل منا من سأل مرشحي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن برنامجهم في بعث الإقتصاد و تطوير المنظومة التربوية و تحقيق العدالة الإجتماعية ... لا انكر أن هذا الحزب على سبيل المثال كان يملك تصورا لكل ذلك .. و لكنك لا تستطيع أن تقود أمة بمجرد تصورات .. و التصور هو أولى مراحل صياغة البرنامج .. و التصور خاضع للمراجعة .. و انا لا أستطيع التصويت لك على اساس تصور قد تجري مراجعته ....

سيقول لي البعض أن هناك دراسات و كتابات و مؤلفات و دراسات لا حصر لها حول النظام الإسلامي في مجالات السياسة و الإقتصاد و التربية و غير ذلك من مناحي الحياة ... و أقول أنني لا أنكر ذلك ... و لقد إطلعت على كثير جدا منها ... و لكن هناك فرق كبير بين الدراسات و المؤلفات و الكتب و بين البرنامج السياسي .. و هو فرق لا يستوعبه إلا من يلامس عن قرب معضلات تسيير الشان العام.

أغلب الناس يخاطبك بآيات القرآن الكريم التي ورد فيها تكفير من لم يحكم بما أنزل الله و تفسيقهم و بيان ظلمهم ... و كأننا من دعاة الحكم بغير ما أنزل الله ... نحن لم ندع إلى تعطيل قانون الأحوال الشخصية و لا إلى تعطيل حدود الله و إلى إباحة الربا و شرب الخمر و أكل الميتة و الدم و لحم الخنزير ... و لكن هذا ليس كل الإسلام ... و هي أمور كثير منها لا يحتاج أصلا إلى حزب و لا إلى دولة .. فهو أمر يعود للأفراد حصرا فأنا لن أتزوج و لن أزوج بناتي إلا وفق أحكام الشريعة الإسلامية ... و ليس أدل على ذلك على محاكمنا الشرعية التي إستعضنا بها عن مؤسسات الإستعمار الفرنسي إبان الفترة الإستعمارية ...

هذا عن الحركات السياسية و الخلط ما بينها و بين الحركات الدينية .. أما ما يتعلق بهذا اللغط المحتدم بشأن الفرق و الطوائف و العقائد، فالمشكة ليست في هذا الجدل في حد ذاته، و هي لم يصبح مشكلة إلا حينما إنتقل من المستوى العقائدي إلى المستوى السياسي ، و لم يشكل خطرا إلا حين خرج من " عقول " الخاصة إلى " أقدام " العامة، فتحول القلم إلى رشاش و الكلمة إلى قذيفة و المنبر إلى منصة إطلاق صواريخ ...
صحيح أن الأمة الإسلامية منذ 14 قرنا و هي تكفر بعضها ... و لكن لم يحدث في تاريخ الأمة الإسلامية أن إعتلى مهندس دولة في الإعلام الآلي منبرا يعلن منه الجهاد .. اليوم كل من تعلم حرفا و قرأ كتابا و إطلع على فتوى لا يجد في نفسه حرجا حين يكفر هذا و يسفه ذاك و يقر كذا و ينكر كذا ...و منهم من لا يحفظ كتاب الله حتى...

أما حديثك عن الغرب فليس لي من تعليق ... فالبعض منا يعتقد أن هذا الغرب هو المرجع و المقياس و ينسون أنه غرب لا مباديء له ... و لا ينتظر منه العاقل إلا كل الشر و العدوان.

و ختاما أخي ...لا يحزنك ما تقرأ على صفحات المنتديات .... فأغلب ما فيه نقل و نسخ من مصادر يجهلون حتى جنسية و دين مروجيها ... يكفي بالنسبة إليهم أن يقرأوا شيئا في النت ليقتنعوا به كما لوكان نصا في القرآن الكريم ... يتناقلون الفتاوى و الأخبار و كأنها عن أبي هريرة رضي الله عنه .... يفسرون الآيات كما يحلو لهم و ليس كما فسرها الراسخون في العلم و دون بيان أسباب نزولها و منها ما نسخ و لكنهم يجهلون ....

و لكنني شخصيا أناقشهم .. ربما كنت على باطل فيجعلهم الله سببا في رجوعي إلى الحق إن تبين لي ذلك .... فلا تنزعج أخي ... و أحمد الله على نعمة العقل.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
عبدالمنعم حلاوة

التايم: الإخوان يقيمون حوائط خرسانية ضد الشعب المصري
ذاستراليا: الإخوان يستعينوا بفيلق القدس لتدريب الجماعة للسيطرة على مصر
"العفو الدولية"تنتقد سماح الدستور بالمحاكمات العسكرية للمدنيين

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الحواجز والحوائط الخرسانية التي تغلق الشوارع، أصبحت التكتيك الذي يستخدمه نظام الإخوان في مواجهة مطالب الشعب المصري، مثلما استخدمه الفرنسيون في الجزائر والإسرائيليون في فلسطين والجيش الأمريكي في العراق.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الحوائط أصبحت من أهم رموز المرحلة السياسية الحالية التي تعيشها مصر، ولغة الحوار بين النظام الحاكم وبين والشعب المصري، فكلما تصاعدت مطالب المواطنين واحتجاجاتهم على الأوضاع الحالية، كلما زادت الحوائط الخرسانية.

ومنذ وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ازدادت هذه الحواجز، لتنتقل من منطقة وسط القاهرة وأمام مجلس الشعب ووزارة الداخلية إلى مقر الحكم في قصر الاتحادية.

وتوقعت التايم الأمريكية أن يستمر إقامة الحواجز الخرسانية في مصر مستقبلا، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية مستقبلا والاضطرابات السياسية، فالفقر منتشر في مصر الآن، ويوجد ممارسات ضد الديمقراطية واستمرار قمع الحريات، بالإضافة إلى استمرار نفس الممارسات الأمنية القديمة، ومازال هناك مُحتجون يقيمون خيام في ميدان التحرير اعتراضا على ممارسات النظام الجديد.

ويشبه الأسلوب الذي تنتهجه مصر الآن مع ما فعله الاحتلال الفرنسي في الجزائر، حيث أقام الفرنسيون الحواجز الخرسانية لمواجهة المقاومة الجزائرية في فترى الخمسينات، وهو نفس التكتيك الذي تستخدمه اسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، حيث تقيم الجدران العازلة في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، لمواجهة الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، وانتهج الاحتلال الأمريكي في العراق نفس الأسلوب أيضا فأقام المنطقة الخضراء وأحاطها بالحوائط الخرسانية.


ذاستراليا
أكدت صحيفة "ذا استراليا" كبرى الصحف الاسترالية، أن نظام الإخوان المسلمين الذي يحكم مصر حاليا، المصري الإسلامي جديد مرحلة جديدة من التعاون الاستخباراتي السري مع النظام الإيراني، من أجل مواجهة المعارضة وإحكام قبضته على مصر.

وأكدت الصحيفة أنه نقلا عن مصادر خاصة فإن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وطهران يجري على أعلى مستوى في الوقت الحالي، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات الإيرانية "قاسم سليماني" إلى القاهرة في الثالث من يناير الماضي، وأجرى مباحثات خاصة مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين منهم "عصام الحداد" مستشار الشئون السياسية للرئيس مرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة اللقاء تكمن في أن سليماني هو المسئول الأول عن الميليشيات الإيرانية المسلحة المنتشرة في جميع دول الشرق الأوسط، والتي تعمل لصالح إيران داخل دولها.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها الخاصة تأكيده على أن الإخوان هم من أرسلوا دعوة إلى ايران وطلبوا حضور مسئول أمني للقاهرة، وهو ما أثار قلق الغرب والولايات المتحدة بصورة كبيرة.

وقد أجّج الكشف عن هذا اللقاء المخاوف لدى المعارضة في الداخل والدول العربية في المنطقة من تقارب الإخوان مع إيران، وهو ما يعني إنشاء نظام استبدادي جديد يقوم على القمع، بالإضافة إلى أنه سيهدد مصالح دول خليجية.

وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته "سعت الإخوان من خلال هذا اللقاء إلى مواجهة الضغوط الأمريكية، وإرسال رسالة واضحة أنها يمكن أن تجد حلفاء آخرين."

العفو الدولية
حذرت منظمة العفو الدولية من أن الصحفي المصري المعتقل في سيناء محمد صبري يواجه محاكمة عسكرية غير عادلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لأنه أول ضحايا المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور الجديد.

وأدانت المنظمة الحقوقية الأمريكية أن الصحفي الحر والمدون، تم اعتقاله بصورة غير شرعية من جانب قوات الجيش المصري أثناء قيامه بأداء عمله في محافظة شمال سيناء.

ومن جانبها أكدت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن المحاكمات العسكرية للمدنيين تقوم على أسس غير عادلة، وقاتلت "حان الوقت أن تتخذ السلطات المصرية خطوات من أجل إنهاء المحاكمات العسكرية".

وأضافت صحراوي، أن الأمر أصبح مقلقًا بالنسبة لما يجري للصحفيين خاصة بعد تعرض صحفي لمحاكمة عسكرية غير عادلة لأنه كان يقوم بعمله، لذلك فإن التهم الموجهة لمحمد صبري يجب أن تسقط فورًا.

وأوضحت المنظمة في بيان رسمي، أن المادة 198 من الدستور المصري الجديد، تسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، لافتة إلى أن صبري يعد أول مدنى يتم القبض عليه ويواجه محاكمة عسكرية منذ دخول الدستور المصري الجديد حيز التنفيذ.عبدالمنعم حلاوة

التايم: الإخوان يقيمون حوائط خرسانية ضد الشعب المصري
ذاستراليا: الإخوان يستعينوا بفيلق القدس لتدريب الجماعة للسيطرة على مصر
"العفو الدولية"تنتقد سماح الدستور بالمحاكمات العسكرية للمدنيين

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن الحواجز والحوائط الخرسانية التي تغلق الشوارع، أصبحت التكتيك الذي يستخدمه نظام الإخوان في مواجهة مطالب الشعب المصري، مثلما استخدمه الفرنسيون في الجزائر والإسرائيليون في فلسطين والجيش الأمريكي في العراق.

وأشارت المجلة إلى أن هذه الحوائط أصبحت من أهم رموز المرحلة السياسية الحالية التي تعيشها مصر، ولغة الحوار بين النظام الحاكم وبين والشعب المصري، فكلما تصاعدت مطالب المواطنين واحتجاجاتهم على الأوضاع الحالية، كلما زادت الحوائط الخرسانية.

ومنذ وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة ازدادت هذه الحواجز، لتنتقل من منطقة وسط القاهرة وأمام مجلس الشعب ووزارة الداخلية إلى مقر الحكم في قصر الاتحادية.

وتوقعت التايم الأمريكية أن يستمر إقامة الحواجز الخرسانية في مصر مستقبلا، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية مستقبلا والاضطرابات السياسية، فالفقر منتشر في مصر الآن، ويوجد ممارسات ضد الديمقراطية واستمرار قمع الحريات، بالإضافة إلى استمرار نفس الممارسات الأمنية القديمة، ومازال هناك مُحتجون يقيمون خيام في ميدان التحرير اعتراضا على ممارسات النظام الجديد.

ويشبه الأسلوب الذي تنتهجه مصر الآن مع ما فعله الاحتلال الفرنسي في الجزائر، حيث أقام الفرنسيون الحواجز الخرسانية لمواجهة المقاومة الجزائرية في فترى الخمسينات، وهو نفس التكتيك الذي تستخدمه اسرائيل في مواجهة الفلسطينيين، حيث تقيم الجدران العازلة في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، لمواجهة الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، وانتهج الاحتلال الأمريكي في العراق نفس الأسلوب أيضا فأقام المنطقة الخضراء وأحاطها بالحوائط الخرسانية.


ذاستراليا
أكدت صحيفة "ذا استراليا" كبرى الصحف الاسترالية، أن نظام الإخوان المسلمين الذي يحكم مصر حاليا، المصري الإسلامي جديد مرحلة جديدة من التعاون الاستخباراتي السري مع النظام الإيراني، من أجل مواجهة المعارضة وإحكام قبضته على مصر.

وأكدت الصحيفة أنه نقلا عن مصادر خاصة فإن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين القاهرة وطهران يجري على أعلى مستوى في الوقت الحالي، خاصة بعد الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات الإيرانية "قاسم سليماني" إلى القاهرة في الثالث من يناير الماضي، وأجرى مباحثات خاصة مع أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين منهم "عصام الحداد" مستشار الشئون السياسية للرئيس مرسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن خطورة اللقاء تكمن في أن سليماني هو المسئول الأول عن الميليشيات الإيرانية المسلحة المنتشرة في جميع دول الشرق الأوسط، والتي تعمل لصالح إيران داخل دولها.

ونقلت الصحيفة عن أحد مصادرها الخاصة تأكيده على أن الإخوان هم من أرسلوا دعوة إلى ايران وطلبوا حضور مسئول أمني للقاهرة، وهو ما أثار قلق الغرب والولايات المتحدة بصورة كبيرة.

وقد أجّج الكشف عن هذا اللقاء المخاوف لدى المعارضة في الداخل والدول العربية في المنطقة من تقارب الإخوان مع إيران، وهو ما يعني إنشاء نظام استبدادي جديد يقوم على القمع، بالإضافة إلى أنه سيهدد مصالح دول خليجية.

وقال المصدر الذي لم يتم الكشف عن هويته "سعت الإخوان من خلال هذا اللقاء إلى مواجهة الضغوط الأمريكية، وإرسال رسالة واضحة أنها يمكن أن تجد حلفاء آخرين."

العفو الدولية
حذرت منظمة العفو الدولية من أن الصحفي المصري المعتقل في سيناء محمد صبري يواجه محاكمة عسكرية غير عادلة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لأنه أول ضحايا المحاكمات العسكرية التي نص عليها الدستور الجديد.

وأدانت المنظمة الحقوقية الأمريكية أن الصحفي الحر والمدون، تم اعتقاله بصورة غير شرعية من جانب قوات الجيش المصري أثناء قيامه بأداء عمله في محافظة شمال سيناء.

ومن جانبها أكدت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على أن المحاكمات العسكرية للمدنيين تقوم على أسس غير عادلة، وقاتلت "حان الوقت أن تتخذ السلطات المصرية خطوات من أجل إنهاء المحاكمات العسكرية".

وأضافت صحراوي، أن الأمر أصبح مقلقًا بالنسبة لما يجري للصحفيين خاصة بعد تعرض صحفي لمحاكمة عسكرية غير عادلة لأنه كان يقوم بعمله، لذلك فإن التهم الموجهة لمحمد صبري يجب أن تسقط فورًا.

وأوضحت المنظمة في بيان رسمي، أن المادة 198 من الدستور المصري الجديد، تسمح بمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، لافتة إلى أن صبري يعد أول مدنى يتم القبض عليه ويواجه محاكمة عسكرية منذ دخول الدستور المصري الجديد حيز التنفيذ.

https://www.el-balad.com/362246




أنت معادٍ لكل ما هو اسلامي
هذه قناعتك ولن تكون موضوعيا

أليس من ضحى و سُجن و عُذب و نُفي هو أولى من الذي سكت و نافق و داهن
ثم الإخوان أخذوا الحكم بالإنتخابيين لكن أنتم اللاكيون تحبون الإنتخابات إذا كانت لصالحكم و ترفضونها إذا كانت غير ذلك وقائدكم سعيد سعدي خير دليل


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :