عنوان الموضوع : سري للغاية: هل تمردت جماعة أنصار الدين عن الجزائر و ما البديل !؟
مقدم من طرف منتديات العندليب
سري للغاية: هل تمردت جماعة أنصار الدين عن الجزائر و ما البديل !؟
بقلم/ محمد أغ محمد باحث في شؤون الطوارق.
الاثنين,21 يناير 2015
...............
سؤال مثير و خطير!
لكن ما جعلني أثيره هو علمنا بأن الجزائريين عموما يعارضون التدخل العسكري، من الشعب البطل، إلى الضباط الأحرار، إلى العديد من قيادات الجزائر،؟
و أنني شاهدت بعض المحللين ، يتخبطون كثيرا في تفسير ما جعل أنصار الدين بالضبط يخالفون تعليمات الجزائر، و يزحفون على مالي، و يبررون لفرنسا التدخل؟
هذه الأسئلة يكاد بعض الجزائريين المعارضين للنظام يلقي إجابة مباشرة عنها، فيقول: إن أنصار الدين تمردوا عن حاضنتهم التقليدية الجزائر، كما تمرد عنها بالمختار بلعور!
و المحلل يحيل إلى خلاف شبه مؤكد بين الرئاسة الجزائرية، و جهاز المخابرات؟
هذا التحليل يحمل في طياته الإجابة عن سؤال:
من يحرك أنصار الدين وراء الكواليس، هل جهاز المخابرات؟
هذا السؤال نفسه تتناسل عنه علامات استفهام كثيرة!
...........
الساحل ميديا.
بقلم/ محمد أغ محمد باحث في شؤون الطوارق.
تغطية خاصة للتغيير في منطقة الساحل.
حمام دم "عين أميناس" يعزل الجزائر و أسلوبها في إدارة ملف الرهائن..و طموح فرنسي في ثوب الاستعمار الناعم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عن أي حل نتحدث؟ فما هي الحكاية إذن؟
............
لا يمكن فهم الحملة الفرنسية هذه، إلا من خلال الرغبة العميقة في السيطرة علي خيرات إقليم أزواد و تأمين مناجم اليورانيوم في النيجر و التي واجهت تهديدات جدية في السابق من طرف هذه الجماعات،
و من أجل تأمين مصالحها النفطية و الغازية في كل من الجزائر و ليبيا..
إقليم تؤكد جهات كثيرة علي توفره علي البترول بكميات كبيرة و علي معادن عدة من بينها اليورانيوم، المهم للمفاعلات النووية الفرنسية و التي تستمد نصف حاجياتها من منجم اليورانيوم بالنيجر المجاورة لأزواد و التي يشكل جزؤها المعدني المهم، امتدادا جغرافيا و بشريا متجانسا مع ساكنة إقليم " أزواد"،
و يتأكد هذا الخيار عندما نعرف الدور المحوري ل"الأخوات السبع"(شركات نفطية كبري) و التي تشكل مصالحها البوصلة الحقيقية لدول الغرب- إن لم نقل للعالم بأسره- هذا فضلا عن المكاسب الإستراتيجية التي ستجنيها بفضل السيطرة علي موارد الإقليم، الموجود علي تماس جغرافي أيضا مع الجزء الغربي من حوض تاودني، التابع لموريتانيا و الذي تنقب فيه و تحفر اليوم شركة توتال الفرنسية، بحثا عن البترول، الذي توجد دلائل تؤكد على أنه موجود هناك بكميات كبيرة..
كما ان هذا الإقليم أيضا هو على تماس مع الجزائر و ليبيا، المهددتين اليوم أكثر من أي وقت مضي بالتمزق و التقسيم..
فضلا عن الوضع الهش في الجزء الجنوبي من مالي نفسها و في جارتها الشرقية:النيجر المهددة بتمرد مماثل، تحكمه نفس الظروف و الأسباب التي يعاني منها سكان أزواد، (هاتين المنطقتين التين تتشابه تركبتهم السكانية و يتميزون كذلك بالتواصل الجغرافي بين الأقليتين: التارغية و العربية، و اللتان تعيشان وضعا سياسيا و اقتصاديا و ثقافيا و اجتماعيا مماثلا، و شهدت مناطقهما حالات تمرد على الدولة المركزية في السابق).
إن هذا الفضاء الجغرافي الغني بموارده و الذي غابت عنه الدولة المالية و تركته يعيش ضمن منطقة صحراوية وعرة و خالية من السكان، يحكمه الفراغ في كل شيء- بفعل الإهمال التام و لا مسؤولية الأنظمة المالية المتعاقبة- قد أصبح اليوم بحاجة إلي قوة " مسؤولة" تملؤه و تديره بحكمة- بعد سيطرة هذه الجماعات المسلحة عليه، و بعد أن دخل من الباب الواسع في اللعبة الدولية- حتى لا ينفجر في وجه الجميع و تصيب شظاياه البعيد قبل القريب.
و تتأكد ضرورات الحل عندما ندرك خطورة السيطرة الأحادية عليه من قبل جماعات لا تقيم للقانون الدولي أي اعتبار و لا تلتزم بضرورات المصالح الأمنية لدول الجوار و العالم،
لذا لا بد من إيجاد حل مقبول لساكنة الإقليم أولا و للجزء الجنوبي من مالي ثانيا و لدول الجوار ثالثا، و للعالم رابعا، لكن المشكلة المطروحة، هي: عن أي حل نتحدث؟
...............
حرب" أزواد": بداية النهاية للنفوذ الفرنسي في المنطقة؟
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
عرب موريتانيا و "أزواد".. "ظهير" قبلي لمتمردي مالي.
الساحل ميديا.
الثلاثاء, 22 يناير2013
.........
ينتمي عدد كبير من المسلحين في شمال مالي لقبائل عربية لها امتداد جغرافي بين إقليم أزواد بمالي و موريتانيا ما يمثل ظهيرا قبليا للمسلحين، بحسب متابعين للشأن المالي.
و يخوض هؤلاء المسلحون حاليا معارك ضارية ضد الجيش المالي، المدعوم بقوات فرنسية، شمال و وسط البلاد.
.....
أبرز الحركات
و يجسد سنده ولد بوعمامه المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الدين"، أبرز الحركات المسلحة شمال مالي، خير مثال على ذلك،
فبوعمامة يعتبر قياديا له وزنه القبلي داخل قبيلة "لبرابيش" و هي قبيلة عربية ممتدة بين مالي و موريتانيا.
كما أن امتداده في موريتانيا حاضر و بقوة، فهو خريج جامعة "نواكشوط"، و مارس التجارة لفترة طويلة في مدينة "باسكنو" الموريتانية على الحدود مع مالي، و مثله الكثيرون من قيادات الجماعات المسلحة القريبة من تنظيم القاعدة.
و بحسب خبراء في شؤون غرب إفريقيا، يشكل التداخل القبلي بين موريتانيا و إقليم أزواد أحد أبرز الملامح الاجتماعية لخريطة المنطقة، و تعتبر قبائل (لبرابيش، كنته، أولاد داود، تجكانت) أكبر القبائل العربية بإقليم أزواد التي تتمتع بامتدادات في موريتانيا.
و تمتد خريطة التداخل القبلي الموريتاني - الأزوادي بمناطق واسعة من الحدود الموريتانية المالية و المناطق المحاذية لها.
.......
تركيبة معقدة
و يرى الخبراء أن فهم تلك التركيبة الاجتماعية المعقدة ساهم في اختراق التنظيمات المسلحة قوميات الإقليم من العرب و الطوارق بسهولة و يُسر.
و بنظرة معمقة للخريطة القبلية لعرب أزواد يلاحظ أن الجماعات المسلحة المسيطرة على الإقليم نجحت إلى حد ما في التغلغل داخل بعض قبائل عرب أزواد و أخفقت في اختراق بعضها الآخر.
فعلى سبيل المثال تعتبر قبيلتي (لبرابيش ، أولاد داود) من القبائل العربية في الإقليم التي تشكل ظهيرا للجماعات الإسلامية المسلحة، فحركة "أنصار الدين" و رغم أن غالبية المنخرطين فيها من الطوارق إلا أن قبيلة "لبرابيش" هي الأخرى لا تقل عنها في الحضور القوي داخل هذه الحركة.
و يشكل هذا التداخل القبلي عمقا أساسيا لقبائل عرب أزواد في ظل التوترات الحالية التي تعيشها المنطقة.
فحدود التقسيم الجغرافي التي رسمها الاستعمار الفرنسي بين موريتانيا و مالي لم تنجح في فك أواصر القرابة و النسب بين عرب أزواد و عرب موريتانيا، بحسب المتابعين للشأن المالي.
........
ازدواجية الجنسية
و يظهر التداخل القبلي فيما يعرف بازدواجية الجنسية، فلا غرابة أن يوجد داخل الأسرة الواحدة من يحمل الجنسية الموريتانية و آخر يحمل الجنسية المالية أو من يحمل الجنسيتين معا.
و لازدواجية الجنسية أسبابها المتعددة، فمنها المصالح و التجارة بين البلدين، كما أن منها البعد الاجتماعي المتداخل.
و جاء ارتفاع معدلات نزوح بعض سكان أزواد في مالي إلى موريتانيا خلال العقدين الماضيين لتزيد من التداخل الحاصل.
و يعتبر هذا التداخل القبلي و الترابط الاجتماعي سر محورية الدولة الموريتانية في قضية الإقليم المضطرب منذ استقلال الدولة المالية حتى الآن.
......
محيط
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
هام جدا...روسيا لن تساعد فرنسا لوجستيا.
........
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم في موسكو أنه لم يعرض رسميا على فرنسا مساعدتها على نقل قواتها إلى مالي حسبما صرح نظيره الفرنسي لوران فابيوس. وأوضح لافروف أن روسيا اقترحت فقط على فرنسا وصلها بشركات النقل الروسية الخاصة. ولبت عدة دول أخرى على طلب المساعدة اللوجستية والمالية من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ونشر قوات في مالي ويتوقع أن يبلغ عديد القوة الإفريقية ستة آلاف جندي.
وبعد 12 يوما على بداية التدخل الفرنسي الذي أوقف زحف الإسلاميين نحو الجنوب رحب الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالتدخل الفرنسي "الشجاع" في مالي، لكنه عبر مجددا عن مخاوفه من تداعيات العملية على المدنيين وحقوق الإنسان. وأعلنت فرنسا أنها تأخذ على محمل الجد التجاوزات التي قد ترتكب خلال العمليات العسكرية الجارية في مالي مؤكدة في الوقت نفسه أن ليس لديها "أي دليل" يؤكد وقوع تلك الممارسات.
وكانت مصادر صحفية قد كشفت معلومات تتحدث عن قيام قوات الأمن المالية بارتكاب تجاوزات بحق الطوارق والعرب في عدة مناطق بمالي. وحذر الرئيس المالي ديونكوندا تراوري السبت خلال قمة دول غرب افريقيا حول مالي في أبيدجان من مغبة ارتكاب "تجاوزات". في حين أعلنت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، أمس الثلاثاء أن الاتحاد سيلعب دورا نشطا في محاولة إيجاد حل للأزمة في مالي.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية اليابانية أنها قررت اليوم إغلاق سفارتها في مالي مؤقتا نظرا لتدهور الوضع الأمني هناك. وقال مسؤول في الوزارة إن اليابان تعتزم نقل سفيرها وستة موظفين يابانيين آخرين من السفارة في مالي إلى فرنسا.
..........
صوت ألمانيا
23.01.2013
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
هام جدا...ألمانيا تقرر زيادة دعمها للقوات الفرنسية والإفريقية في مالي.
............
أعنلت ميركل بعد استقبالها رئيس بنين، أن برلين ستزيد دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي، أما اليابان فأعلنت إغلاق سفارتها في باماكو. والقوات الفرنسية والمالية بدأت بإزالة الألغام والأسلحة التي خلفها الاسلاميون.
تعتزم ألمانيا توسيع دعمها للمهمة العسكرية الدولية في مالي ضد المتمردين الإسلاميين، وعدم اقتصارها على طائرات النقل وتدريب القوات المالية، حيث قررت أيضا تزويد قوات إفريقية بعتاد عسكري. هذا ما تعهدت به المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لرئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس دولة بنين، توماس بوني يايي، خلال اجتماعهما اليوم الأربعاء (23 كانون الثاني / يناير 2013) في مقر المستشارية ببرلين.
وقالت ميركل عقب اللقاء: "تعهدنا بالتصرف بصورة سريعة جدا في هذا الأمر"، إلا أنها استبعدت مجددا مشاركة بلادها في مهمة عسكرية في مالي. ومن جانبه، طالب يايي المستشارة الألمانية بتعزيز الاهتمام العسكري لألمانيا في مالي في إطار قوة "يوروكوربس" العسكرية الأوروبية، التي تضم أيضا اللواء الألماني-الفرنسي. وتعتزم الحكومة الألمانية المشاركة بنحو 30 جنديا في تدريب الجيش المالي في إطار مهمة للاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك يبحث الفرنسيون والماليون عن مخابئ أسلحة الإسلاميين والذخيرة التي لم تنفجر في ديابالي (400 كلم شمال باماكو) التي سيطرت عليها القوات المالية إثر قصف فرنسي لاذ على اثره المسلحون الإسلاميون المتطرفون بالفرار. وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في باريس اليوم أن عديد جنودها في مالي بلغ 2300 وسيزداد بسرعة سيما وأن باريس تستفيد منذ أول أمس الاثنين من مساعدة الولايات المتحدة لنقل الجنود والتجهيزات من فرنسا إلى غرب إفريقيا.
..........
صوت ألمانيا
23.01.2013
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
قوى الإستكبار العالمي تتكالب على مالي لحاجة في نفس يعقوب؟
يا ترى ما الذي سيحدث للجزائر و موريتانيا و المغرب؟