عنوان الموضوع : إيران تنشئ جيشياً شيعياً يبدأ باحتلال سوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
إلى جانب حرب الحرية التي يخوضها الشعب السوري ضد نظام الأسد كشف مؤخراً عن حرب آخرى من نوع أخر وهي حرب من أجل نيل الاستقلال من محتل جديد وهو المحتل الإيراني الذي تغلغل في الأراضي السورية وبات الآمر الناهي على نظام الأسد الذي لم يعد إلا لاعباً بالوكالة لصالح إيران.
حيث كشفت مؤخراً بعض المصادر التي تمكن من مغادرة سوريا أن محيط القصر الجمهوري وصولاً إلى قاسيون بات تحت سيطرة الميليشيات الشيعية بالكامل..وأنَ هناكَ مخططاً إيرانياً يَهدف إلى السيطرة على أكبر مساحةٍ ممكنة من الأراضي السورية.. وأضاف خبراءُ أنَ المليشياتِ الشيعية التي تقاتلُ في سوريا هي إحدى تشكيلات جيش متعدد الجنسيات أنشأه الحرس الثوري الإيراني لإستخدامه في أماكن أخرى من العالم.. مثل باكستان وأفغانستان وحتى جنوب لبنان.
ومن المناطق التي باتت تحت سيطرة الميليشيات الشيعية بدءً من محيط القصر الجمهوري مروراً بحي المالكي والمهاجرين وصولاً إلى جبل قاسيون ، اما عن الهدف من وراء ذلك بحسب المصادر هو رغبة إيران باحتلال أكبر مساحة ممكنة من الاراضي السورية، حيث تستعين بميليشياتها الشيعية اللبنانية والعراقية لتحقيق ذلك، التي لا تقتصر مهمتها على دعم قوات النظام، بل إن مهمتها أن تتسلم أي موقع أو مساحة تسيطر عليها قوات الأسد، ولا تسمح تلك الميليشيات لقوات النظام بالتواجد معها في نفس الموقع بعد تسلمه، وبهذا تقوم قوات النظام بتسليم المواقع والمناطق السورية شيئا فشيئا للعناصر الشيعية القادمة من لبنان والعراق وايران، وكل فصيل من هذه الفصائل له مواقع خاصة لا يسمح للفصيل الآخر بالتواجد فيها إلا بحال تعرض للهجوم، ويمكن قراءة ذلك من معركة القصير التي جرت العام الماضي، والتي انتهت باحتلال ميليشيات حزب الله الشيعية للمدينة.
وعن أعداد تلك الميليشيا فقد تحدثت مصادر عدة رجحت بأن أعداد تلك المرتزقة الذين جلبتهم إيران لسوريا لا يقلوا عن 60 ألف مقاتل شيعي، ويقول مراقبون إن الحرس الثوري الإيراني تمكن من إنشاء جيش مكون من مقاتلين من دول عدة، يمكن استخدامه في أماكن أخرى من العالم، مثل باكستان وأفغانستان وحتى جنوب لبنان، إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك.
وقد نظمت هذه المجموعات نفسها بتشكيلات قتالية قادرة على التنسيق فيما بينها في عمليات الهجوم والدفاع. ووضعت هيكلية قيادية لها وتم توفير خدمات عدة لعناصرها، وهو ما يمكن ملاحظته بوضوح على الأراضي السورية، وبالنسبة لإيران ووليها الفقيه، فإن سوريا هي الجزء المهم بالنسبة لها لتحقيق حلم الهلال الشيعي الذي تسعى له، ومشاركتها لجانب نظام الأسد في القتال لم يعد محل إثبات أو نفي، باعتبارها صرحت بنفسها عبر مسؤوليها أن لديها مقاتلين في سوريا ، إضافة للتصريح الشهير لرجل الدين الإيراني مهدي طائب الذي يترأس مقر عمار الاستراتيجي لمكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد إيران، حيث قال في شهر شباط من العام الماضي أن سوريا هي المحافظة الإيرانية رقم 35 ، وهي محافظة استراتيجية بالنسبة لإيران، كما قال إنه لو خسروا سوريا فإنهم لن يتمكنوا من الاحتفاظ بطهران، ربما هذا التصريح يكشف الأهمية التي تمثلها سوريا لإيران، باعتبارها حلقة وصل مهمة في سلسلة المد الشيعي، وانكسار هذه الحلقة يعني قطعا بالنسبة لإيران كسرا لسلسة مشروعه الشيعي.
أورينت نت
7/2/2015
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الفرس يجهزون أنفسهم لحرب يسيطرون بها على الخليج
والمسلمون ينامون في العسل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
إيران تعدّ العدّة لإعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية
والمسلمون مشتغلون بالربيع العربي
ومشتغلون بتقتيل بعضهم
وتمزيق أوطانهم
لمصلحة
العدو
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اشبعوا من نعم ايران لانكم لا تميزون بين العدو والحبيب
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
يااحباب العلوج اتركوا العرب بسلام . العرب افضل الشعوب في العالم . كل مافي الامر ان الاقليات العلجية المتواجدة في البلاد العربية تفسد وتخرب كي ينسب ذالك للعرب الطيبين.لم اشاهد اناسا طيبين مثل العرب .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :