عنوان الموضوع : سيناريو أفغانستان يتكرر وعودة الجهاديين إلى بلدانهم محبطين اخبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
الاقتتال الداخلي بين الدولة الاسلامية والنصرة ودوره في تكرار السيناريو الافغاني وانسحاب المقاتلين الاجانب من الجبهات وعودتهم الى بلادهم محبطين
بدو ان فورة الحماس للتطوع في القتال في سورية الى جانب الجماعات الاسلامية المتشددة قد بدأت تتبخر، ولهذا لم يكن مفاجئا بالنسبة الينا
ما ذكرته صحيفة “الفايننشال تايمز″ البريطانية الاربعاء من ان المئات من المقاتلين الاجانب انسحبوا من صفوف الجماعات المسلحة في شمال سورية على وجه الخصوص.
عوامل كثيرة ادت الى هذا الانسحاب الذي بدأ ينعكس على اداء المتشددين الاسلاميين وجبهاتهم في ميادين القتال، وآخرها مدينة يبرود وبعض المواقع الاستراتيجية الاخرى في اقليم القلمون يمكن اختصارها في النقاط التالية:
*اولا: الاقتتال الداخلي الدموي المحتدم بين الفصائل الاسلامية المتشددة، والدولة الاسلامية وجبهة النصرة على وجه الخصوص، فقد كانا هذان التنظيمان الاكثر جذبا للمقاتلين الاجانب الذين ارادوا الجهاد في سورية لاسقاط نظام علماني كافر حسب مفهومهم، وهناك ارقام تشير الى سقوط اكثر من اربعة آلاف مقاتل اكثر من نصفهم من السعوديين.
*ثانيا: تجريم المملكة العربية السعودية لمواطنيها الذين ذهبوا للقتال في سورية، وكل من يحرضهم من الدعاة ورجال الدين، وامهالها مقاتليها على الارض السورية مدة اسبوعين للعودة والا واجهوا عقوبات بالسجن تصل الى عشرين عاما.
*ثالثا: اتفاق اقليمي ودولي على اعطاء الاولوية لمكافحة “الارهاب” في سورية على اسقاط النظام، وتوحيد الجهود لمحاربة الجماعات الاسلامية المتشددة الامر الذي ادى الى استنزاف هذه الجماعات بشريا وتجفيف مواردها المالية.
*رابعا: تراجع تركيا عن دورها السابق في تحول اراضيها الى ممر للمقاتلين الاجانب، وشحنات الاسلحة والاموال، بسبب الضغوط الغربية، وتطوع المئات من مواطنيها في صفوف الجماعات الجهادية، وانتقال الصراع الطائفي اليها.
*خامسا: اصدار دول غربية مثل بريطانيا قوانين بسحب الجنسية من اي مواطن يذهب للجهاد الى سورية او اي دولة اخرى وينضم الى جماعات “ارهابية” وقد سحبت حتى الآن جنسية 36 شخصا بينهم صوماليون ولبنانيون حصلوا على هذه الجنسية بحكم الولادة.
ولعل العنصر الاهم لحالة اليأس والاحباط التي تسود المقاتلين العرب والاجانب الذين تدفقوا الى سورية في بداية الازمة من ليبيا وتونس والسعودية ودول الخليج الاخرى واوروبا والشيشان وباكستان وغيرها هو الاقتتال الداخلي بين التنظيمين الاكثر جذبا لهؤلاء فكريا وعقائديا وهما تنظيمي الدولة الاسلامية و”النصرة”.
وتركيزنا على هذا العامل يعود الى سيناريو الاقتتال الداخلي بين فصائل المجاهدين الافغان بعد انسحاب القوات السوفيتية مهزومة، وانفجار الحرب الاهلية، واعمال التصفية بين الفصائل والجماعات المختلفة، الامر الذي دفع معظم المجاهدين العرب الى الاعتزال وعدم الانخراط في هذه الحروب الداخلية تحت لواء هذا الفصيل او ذاك والعودة الى بلدانهم، وكان على رأس هؤلاء الشيخ اسامة بن لادن زعيم تنظيم “القاعدة” لاحقا.
السيناريو نفسه يتكرر حاليا وان بدرجة اقل، وبعد ان فشلت كل جهود المصالحة والوساطات المبذولة من قبل شيوخ كبار لاصلاح ذات البين بين الدولة الاسلامية والنصرة، وحدوث صدامات دموية بينهما، وهناك تقديرات تقول بان اكثر من 2016 مقاتل اجنبي عادوا الى بلدانهم منذ بداية العام الحالي، ولكن هذا العدد يظل صغيرا اذا وضعنا في اعتبارنا ان ما يقرب من عشرة آلاف مقاتل اجنبي غير سوري ينضوون تحت لواء الجماعات الاسلامية المتشددة في الوقت الراهن.
ما زال عدد السعوديين الذين تجاوبوا مع مرسوم العفو وعادوا الى بلادهم غير معروف، ولكن ما هو معروف ان الاجراءات المشددة المتبعة من منظومة الدول الداعمة للمعارضة السورية المسلحة، نجحت في التأثير سلبا على المقاتلين الاجانب الذين كانوا الاكثر شراسة في الحرب على النظام؟
الانتكاسة التي تعرضت لها جبهة النصرة وبعض الفصائل الاخرى في يبرود وبلدات القلمون الاخرى وتمثلت في النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري في استعادتها الواحدة تلو الاخرى ستكون لها انعكاسات كبيرة في المستقبل.
فعندما يؤكد المتحدثون باسم جبهة النصرة انهم تعرضوا لخيانة من فصائل اخرى اسلامية متشددة في يبرود فان هذا الاتهام يشي بالكثير ويرسم ملامح خريطة الجماعات المتشددة ودورها المستقبلي في الازمة السورية.
“راي اليوم” https://www.raialyoum.com/?p=65188
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لندن - ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز″ اليوم الاربعاء أن المئات من المقاتلين الأجانب انسحبوا من صفوف الجماعات المسلحة في شمال سورية، بسبب الاقتتال الداخلي الدموي الدائر بينها.
وقالت الصحيفة إن هذا التوجه يشير إلى تراجع الحماس بين المتشددين من المسلمين السنة المشاركين بالقتال في سورية جراء شعورهم بأنهم يقضون المزيد من الوقت يقاتلون بعضهم البعض بدلاً من النظام السوري، ويثير أيضاً المخاوف بين أوساط المسؤولين الأمنيين الغربيين من احتمال أن يتوجهوا إلى بلدان أخرى.
واضافت أن القتال في سورية جذب متشددين سنّة من جميع أنحاء العالم شارك الكثير منهم في قتال القوات الاميركية في افغانستان والعراق، وساعدوا جماعات المعارضة المسلحة على الاستيلاء على مساحة واسعة من الأراضي على طول الحدود السورية الشمالية والشرقية عام 2012.
واشارت الصحيفة إلى أن سعوديين وكويتيين وليبيين ويمنيين وأوروبيين كانوا من بين المقاتلين الأجانب الذين غادروا سورية وعادوا إلى أوطانهم في حين توجه عدد قليل منهم إلى ساحات قتال أخرى، وفقاً لنشطاء ومتمردين سوريين.
ونقلت عن منسق لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة “أن أكثر من ألفي مقاتل أجنبي عادوا إلى بلدانهم الأصلية منذ الأسبوع الثاني من كانون الثاني/يناير الماضي وحتى الآن”.
وذكرت فايننشال تايمز أن مصادر في الاستخبارات الغربية والاسرائيلية تعتقد أن المتشددين السنة الذين قاتلوا في سورية يمكن أن يتوجهوا في نهاية المطاف للجهاد في بلدان أخرى حيث تنشط الجماعات الاسلامية الراديكالية، مثل العراق واليمن وشبه جزيرة سيناء المصرية.
ونسبت إلى مسؤول في الاستخبارات الاسرائيلية قوله “هناك بالفعل تأثيرات من سورية في سيناء، ونحن بالطبع قلقون من وصول المزيد من المقاتلين إلى المنطقة للانضمام إلى الجماعات الاسلامية المتشددة واقحام أنفسهم في هذا الوضع، ونعمل على منع تفاقمه”.
واشارت الصحيفة إلى أن ما يُقدّر بنحو 11 ألف مقاتل أجنبي ما زالوا سورية.. مما سبب مصدر قلق ليس فقط بالنسبة للدول الغربية التي تخشى من احتمال أن يستخدم بعضهم مهاراتهم لشن هجمات في الداخل بعد عودتهم إلى بلدانهم، ولكن أيضاً إلى دول الخليج العربية مثل السعودية التي انضم عدد كبير من مواطنيها إلى القتال في سورية، ومنحت في وقت سابق هذا الشهر مواطنيها الذين يُقاتلون في الخارج مهلة اسبوعين للعودة إلى ديارهم أو مواجهة عقوبات غير محددة.
ونقلت عن مقاتل سوري في كتائب صقور الشام أن خيبة الأمل “تتسع بين صفوف المقاتلين في سورية بسبب تعقّد الصراع على نحو متزايد، وصارت هناك ثلاث جبهات الآن: جبهة المتمردين ضد الحكومة في جميع أنحاء البلاد، وجبهة المتمردين والحكومة ضد الانفصاليين الأكراد، وجبهة المتمردين ضد بعضهم البعض”.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
توقعت هذا ولي هنا مشاركات تنبئ بما يحدث
كم قلت أن الجهاديين لا يصلحون لشيئ ولا يتفقون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مواطن وخلاص توقعت هذا ولي هنا مشاركات تنبئ بما يحدث
كم قلت أن الجهاديين لا يصلحون لشيئ ولا يتفقون
اتعرف اخي مواطن وخلاص لماذا جهاديو هذا الزمان يقتتلون فيما بينهم ولا يتفقون لانهم على منهج غير صحيح فهم في السلم غير متفقون فكيف يتفقون في الحرب واغلبهم تأخذهم الحماسة الزائدة دون ان يكون ملم بالعلم الشرعي والاصول الصحيحة فما بالك بالفروع اتعلم ماذا قالوا عنهم العلماء سفهاء فتوقع من السفيه ان يقتل اخاه عجيب وغريب جهاد هذا الزمان الذي يقتل فيه المسلم اخاه بحجة التقرب الى الله الا سحقا لكم فهم يتشدقون برفع الظلم ومحاربة الطغاة إلا أنهم في حقيقة الأمر أشد فتكا بالمسلمين من غيرهم من الطغاة، فمن قَتَلَ وسَلَّ السيف على المسلمين واستباح منهم ما يستباح من الكافر الحربي هو أشد طغيانا وأشد ظلما ممن جار في حكمه ومسَّ ظلمه أفرادا من الرعية
فسماههم القتل والتفجير وتشويه الاسلام لم يحذر الرسول اشد تحذير من اي طائفة الا هؤلاء كلاب النار تعجبك صلاتهم وصيامهم ولكن هم كلاب النار ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم)
يقول الله تعالى (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ))
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
سؤال بسيط جدا: هل انت و "المواطن الخالص عليها" حاضرون في جبهات القتال مع هؤلاء "المتقاتلين" و تعرفون تفاصيل ما يدور بينهم ثم ترفعون لنا التقارير عنهم أولا بأول؟
اقوى مخابرات العالم حارت في الوصول الى معلومات دقيقة حول ما يحدث فعلا في جبهات القتال.. بينما انتم تنبأتم بما يحدث...عجيب امركم والله
تنبؤاتكم ما هي الا محض وحي من الشياطين.. انتم تتفرجون بعض قنوات الدجل و الكذب و تنقلون بامانة خارقة ما تمتلئ به تجاويف ادمغتكم من أكاذيب دون تبصر او تحقق..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
هههههه داعش لا تتقاتل مع النصرة مجرد كذب نحن نفتري عليهم مجرد وحي من الشياطين
والمجاهدون في افغانستان لم يتقاتلوا فيما بينهم وحي شياطين
والجبهة الاسلامية للانقاذ لم تتقاتل فيما بينها وحي ابليس مجرد وساويس
والمخابرات احتارت فيمن يعلم انه قد قرأ ملفاتها ووجد انها لم تتوصل الى معلومات دقيقة حول ما يجري في جبهات القتال
رحمة الله عليك يا شيخنا الالباني كلامك درر