عنوان الموضوع : توفي بعد أقل من ثلاثة أشهر من فوزه بعهدته الرابعة خبر مؤكد
مقدم من طرف منتديات العندليب
رِجْلا بوتفليقة ورِجْلا روزفلت ..! بقلم : الشريف بن واز
في 14/03/2015
وأنا أتابع الصور التي بثها التلفزيون الجزائري لمشهد إيداع الرئيس بوتفليقة لملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، ألح علي سؤال صغير حين كنت أرى الموكب يقترب من مقر المجلس هو: هل سيظهرون الرئيس وهو “يترجل” من السيارة الرئاسية؟؟؟ هل سيظهرونه يعبر إلى المجلس الدستوري على كرسيه المتحرك ؟؟؟ لقد سألت نفسي هذا السؤال مباشرة بعد أن ظهر “رأس” بوتفليقة من زجاج سيارته التي تصدرت الموكب، وتذكرت عمارة بن يونس حين قال : “إن الرئيس يحكم برأسه لا برجليه”، فقلت في نفسي إنهم إذن وقد أظهروا “الرأس” سليما معافى لن يجدوا أي حرج في أن يظهروه ينزل من السيارة ويصعد إلى داخل المجلس على كرسي متحرك، مادام سيكون محاطا بكل حاشيته وفي كامل هيلمانه، ومادام “الرأس هو المهم وليس الرجلان” ! ومادامت اللغة العربية –التي لا يحبها عمارة بن يونس- أيضا تقول لنا إن الرأس والرئيس من الجذر اللغوي نفسه، بل وأكثر من ذلك إن الرأس هو الرئيس في الاستعمال اللغوي القديم فلطالما سمي رئيس القبيلة رأسها ! أليسوا هم من شبهوا الرئيس بوتفليقة بالرئيس الأمريكي الراحل فرانكلين روزفلت الذي مازال يحتفظ لنا الأرشيف بصوره وهو على كرسيه المتحرك ؟؟! أليس روزفلت هو من فاز بأربع عهدات رئاسية وهو لم يبرح كرسيه المتحرك ذاك ؟؟! أليس هو من قاد انتصار الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية كما قاد بوتفليقة انتصارنا على الإرهاب في العقد الماضي ؟؟ أليس روزفلت هو من خلص بلاده من ويلات مرحلة الكساد العظيم تماما كما خلصنا الرئيس بوتفليقة من المديونية الثقيلة التي كانت تجثم على صدرونا وتماما كما فتح الورشات الكبرى التي أنعشت اقتصاد البلاد بما هو نظير ما فعله روزفلت أيضا في حينه ؟؟!!
ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من أن مأثرة روزفلت تجعل الكرسي المتحرك وساما وليس نقيصة أبدا، إلا أن الجماعة أرادت أن تكون روزفلتية بامتياز حين قررت تلافي ظهور بوتفليقة على الكرسي المتحرك عند دخوله للمجلس، تماما كما كانت إدارة الرئيس روزفلت تشدد على عدم ظهوره على كرسيه المتحرك على شاشات التلفاز وأمام الصحفيين بمظهر العاجز الذي لا حول له ولا طول؛ إلا أنه مع كل هذا الاستنساخ المتعسف بين روزفلت وبوتفليقة، فإن هناك الكثير مما فات عمارة بن يونس وعمار سعداني وعمار غول وأحمد أويحي، وهم يحصون وجوه الشبه الواهية هذه.
إن ما فات هؤلاء الطبالين والزمارين هو أن الرئيس روزفلت حين توفي كان أصغر من بوتفليقة بنحو 12 سنة، وحين ترشح لعهدته الرابعة كان تقريبا في سن الرئيس بوتفليقة حين ترشح لعهدته الأولى! وأنه، فيما عدا الشلل الذي أصاب نصفه السفلي، كان في كامل حيويته وقد قام بالحملات الانتخابية للعهدات الأربع بنفسه، وأن صوته بقي إلى آخر يوم في حياته مجلجلا ملء السمع والبصر، وأنه صدح شهرا واحدا فقط قبل وفاته بخطابه أمام الكونغرس يعلن فيه هزيمة دول المحور بعد قمة يالطا التي ترأسها، وأنه توفي على مكتبه في كامل قوته وعطائه ! في حين أننا منذ سنتين لم نسمع من رئيسنا إلا هذه الكلمات الباهتة المبحوحة التي أعلن بها ترشحه، والتي تختلف كليا عما تعود الجزائريون منه من قوة الصوت وسيولة الخطابة !
إن ما فات المطبلين والمزمرين أن روزفلت الذي فاز يعهدات أربع بالفعل لم يقم بتغيير الدستور في سبيل ذلك، لأن مبدأ “تحديد العهدات” لم يكن منصوصا عليه في الدستور آنذاك، ولأنه كان إلى حينها مجرد “عرف” و”سنة حميدة” سنها الآباء الأوائل للولايات المتحدة خاصة واشنطن وجيفرسون والتزمت من بعدهما نحو قرن ونصف دون أن يتم دسترتها، ومع ذلك فقد اعتبر ترشح روزفلت سابقة واستثناء لم يتم التسامح فيه إلا بناء على ظروف أشد من ظروفنا بكثير وعلى إنجازات حقيقية لا وهمية !
إن ما فات الطبالين والزمارين هو أن التعديل الثاني والعشرين للدستور الذي ينص على تحديد العهدات الرئاسية، والذي تم تمريره سنة 1951 إنما اقترح سنة 1947، أي بعد وفاة روزفلت بنحو سنتين، وقد اقترح أساسا للحؤول دون تكرار السابقة الروزفلتية حتى لا تكون منفذا للحكم الفردي تحت أي ذريعة من الذرائع ! فروزفلت كان الاستثناء الذي أكد القاعدة لا الذي ألغاها كما حدث عندنا !
وأكثر من كل هذا فإن ما فات السيدين عمار سعداني وأحمد أويحي وهما يتفاءلان بروزفلت للعهدة الرابعة أن آخر ما ينبغي التفاؤل به لفخامته هو العهدة الرابعة لروزفلت ! لماذا ! لأنها ببساطة طالع سيء فروزفلت توفي بعد أقل من ثلاثة أشهر من فوزه بعهدته الرابعة، ولهذا بالتحديد تم التفكير في تقييد العهدات الرئاسية ! ولو كنت مكان الرئيس أو مكان المقربين من الرئيس الذين يحرصون على سلامة الرئيس وطول عمره، لاعتبرت أويحي وسعداني نحسا على الرئيس ولقمت باستبعادهما من قيادة الحملة الانتخابية تحديدا، فلا شك أن الرئيس وحاشيته يؤمنون كغالبية الجزائريين بالطيرة والفأل والبركة ! ولا أظن أسماء عمار وعمار وعمارة ويحي تدل على طول العمر وزيادة في الحياة بقدر ما تدل على قصر الأول ونقص الثانية، فهي تماما كالأحلام تفسر بعكسها !
إن عمارة بن يونس الذي لا يكاد يفقه حديثا يريد أن يوهمنا أن الدولة بخير ما دامت تمشي على رأسها أي على رئيسها، ونحن نريد أن نقول له بأن الدولة لا تكون بخير إلا إذا كان رأسها في الأعلى وإلا إذا كانت تمشي على قدميها ورجليها، وأن رجلي روزفلت الحقيقيتين إنما هما ذاتهما رجلا الولايات المتحدة وهما القانون والمؤسسات، وهما أكثر رِجْلين يحتاجهما بوتفليقة وتحتاجهما جزائر اليوم؛ لهذا كله فرجلا بوتفليقة ليستا هما رجلي روزفلت على الإطلاق !
https://www.djelfanews.com/ar/%D8%B1%...%84%D9%85.html
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الاعمار بيد الله وكم ستعيش انت او متي ستموت, الموت حق عليك و علي وعليه "كل نفس دائقه الموت"
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
هل تريدونها ان تصل مثل مصر و سوريا و اليمن و العراق و ليبيا و تونس او السودان .,’؟
لن نسمح لامريكا و الصهائنة التغلغل عبر من يسمون انفسهم احزاب معارضة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nadjib souf
هل تريدونها ان تصل مثل مصر و سوريا و اليمن و العراق و ليبيا و تونس او السودان .,’؟
لن نسمح لامريكا و الصهائنة التغلغل عبر من يسمون انفسهم احزاب معارضة
hhhhhhhhhhhhhhhhh
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الجزائر: ‘ديمقراطية كسيحة’ وربيع غائب
خالد الشامي
April 18, 2014
لخصت صورة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وهو يدلي بصوته لنفسه من على مقعده ‘الرئاسي المتحرك’ وضع الديمقراطية في الجزائر، والعديد من البلاد العربية التي ما زالت تعيش تحت حكم شمولي طال امده، في محيط مثقل بالاحباط والغضب والترقب يشبه برميلا من البارود.
وتساءل كثير من الجزائريين لماذا لم يقف بوتفليقة وهو يضع الورقة في صندوق الاقتراع، كما وقف لمصافحة بعض الزائرين الاجانب للجزائر مؤخرا؟
وهو سؤال مشروع دون شك الا انه يتجاهل حقيقة انه اذا كان بوتفليقة يحترم صندوق الاقتراع كرمز للارادة الشعبية لما ترشح اصلا وهو في هذه الحالة، ولما شكا كثيرون، ومن بينهم بعض انصاره من الناخبين والمرشحين (لزوم الديكور الديمقراطي)، من عمليات التزوير الفاضحة التي وصلت حدا غير مسبوق هذه المرة، اذ اعلنت ‘بوادر فوزه الساحق’ رسميا قبل منتصف ليل الجمعة، ناهيك عن نسب المشاركة التي تضاعفت عدة مرات خلال ساعات قليلة، حتى في المدن والولايات التي اعلنت المقاطعة، وبدت فيها لجان الاقتراع شبه خاوية.
ولعل هذا الاجتراء غير المسبوق على تزييف ارادة الشعب، يبدو مفهوما بالنسبة للمعطيات الموضوعية في هذه العملية التي لا تستحق وصف ‘الانتخابات’، فالرجل الذي لم يجد صعوبة في ان يطلب عهدة رابعة، بعد خمسة عشر عاما عجافا سواء على المستوى السياسي او الاقتصادي، بفضل ماكينة القمع المدعومة من جنرالات الجيش والمخابرات، لن يهدر طاقته في ان يتصرف كاي مرشح في اي انتخابات، ناهيك عن ان يقف امام صندوق الاقتراع، حتى اذا كان قادرا على الوقوف.
وحسب تقرير التنمية البشرية الذي اصدرته الامم المتحدة في العام 2004، فان دراسة علمية وجدت ان طول الحكم الديكتاتوري يخلق حالة يمكن توصيفها حسب مصطلحات الطب النفسي بـ (collective submissiveness)
اي الخنوع الجماعي، الا ان ثورات الربيع العربي اثبتت ان تلك الحالة قد تكون مقدمة لـ’انفجار كبير’، لا يمكن توقع توقيته او السيطرة عليه.
وهو ما يعني ان النظام الجزائري ضيع فرصة قد يندم عليها للحفاظ على كيانه وقدرته على الاستمرار عبر استثمار الانتخابات لتحقيق انتقال سلمي للسلطة الى اي مرشح يفوز بثقة الشعب حقا. وايا كانت الصعاب او المشاكل التي يمكن ان تنتج عن الاستماع لصوت الواقع والتاريخ بقبول حتمية التحول الديمقراطي، وهو طريق وعر وليس سهلا، الا انه يبقى افضل الاف المرات من الاستمرار في احتــــقار الارادة الشعبية، وخاصة في بلد عرف تاريخه القريب من الصراعات الاهلية بركانا وليس حماما من الدماء، اودى بمئات الالاف من القتلى والجرحى.
لقد ارتكب نظام الحكم في الجزائر وهو رئاسي، اي ان رئيس الجمهورية يمثل عصب السلطة التنفيــذية فيه، خطأ في حق نفسه قبل شعبه، حيث انه سيجد نفسه شبه عاجز عن تلبية الوعود الانتخابية البراقة التي قطعها وكلاء بوتفليقة للشعب، فيما سيتصاعد الصراع على جني الثمار وحصد الصفقات والمشاريع داخل ‘حاشية الرئيس′ التي اهدته الفوز بالعهدة الرابعة ‘من منازلهم’ اي دون بذل اي جهد يذكر،( بعض الجزائريين يطالب بدخول بوتفليقة كتاب غينيس باعتباره اول رئيس يفوز بالانتخابات عبر ال***** ومن دون ان يقف على قدميه).
ومن المؤسف ان بوتفليقة المناضل الثوري القديم الذي كان وزيرا للشباب والرياضة في الخامسة والعشرين، ووزيرا للخارجية، قبل ان يشارك في الانقلاب على احمد بن بيلا، يختتم مسيرته السياسية بهذا الانقلاب الجديد على شعبه، وهو الذي تحدث يوما عن ‘اهمية الانسحاب بشرف’.
اما الذين يتحدثون عن ان الوضع الحالي بكل مساوئه افضل مما يحدث في بلاد ‘الربيع العربي’، فهم يروجون لباطل يراد به باطل. اذ ان الاحداث الدموية في تلك البلاد لا تضير التحول الديمقراطي ذاته، لكن من ركبوا عليه وحاولوا استغلاله لتحقيق اجنداتهم الخاصة.
واذا كان العالم يشهد حوادث طيران مؤلمة بين حين واخر، فان هذا لا يغير من حقيقة ان السفر جوا يبقى الافضل من حيث معايير الامن والسلامة.
وبقراءة بسيطة للخارطة السياسية في الجزائر، فان ما حدث لا يمكن الا ان يعمل على تأجيج التوتر بين الشارع والنظام، وكذلك بين المكونات الثقافية والعرقية والاجتماعية والجغرافية للبلاد. وربما ينجح النظام هذه المرة كما نجح من قبل في تأجيل هذا ‘لحظة الحقيقة’، الا انه لن يستطيع ان يفعل ذلك للابد. مع فارق وحيد هو ان تفاقم الاحتقان يمكن ان يعني فقط تعظيم قدوة الانفجار، لا قدر الله.
وربما يذكر التاريخ ان صورة بوتفليقة كانت لحظة فارقة في اقتراب الجزائر من ربيعها الغائب.
https://www.alquds.co.uk/?p=158109
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
لن نسمح لامريكا و الصهائنة التغلغل عبر من يسمون انفسهم احزاب معارضة
ههههههه لويزة حنون في منتدانا يافرحتي.