عنوان الموضوع : الحياء والخجل ... من المجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
كان أكثر حياء من العروس في خدرها، إنّه رسولنا الكريم عليه أفضل الصّلاة والتّسليم، لكنّه لم يكن يخش في الحقّ لومة لائم، وقد أخبرنا أنّ الحياء شعبة من شعب الإيمان، إذ أنّه خلق ملازم لكلّ مؤمن صادق.
لكن، ما هو الحياء؟ وهل فهمنا له صحيح؟ وما هو الفرق بينه وبين الخجل؟
موضوع مهمّ للنّقاش والإثراء وساحته تسع مختلف الأفكار والطّروحات، فلا تحرمونا مشاركاتكم.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا اخي على اثارة الموضوع يستق النقاش.....
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
الحياء والخجل اظن تفسير واحد لكلمتين مختلفتين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الخجل هو آفة تسيطر على الإنسان في درجات مختلفة منها ما هو طفيف ومنها ما هو كبير إلى درجة يشل فيها الإنسان ويفقده دوره الفعال في الحياة الإجتماعية
و أظن أنه عكس الحياء التماما لأن الحياء خلق كريم و الذي يساهم في فعل الخير فليجعل المسلم الحياء خلقًا لازمًا له على الدوام، حتى يفوز برضا ربه -سبحانه- وقد قال الشاعر:
حـياؤك فـاحفـظـــه عَلَيْك وإنمـا
يَدُلُّ على فِعْلِ الكـريــمِ حيــاؤُهُ
وقال آخر:
إذا لـم تَخْــشَ عاقبـة اللَّـيـالي
ولـم تَسْتَحْي فـاصنـعْ مـا تـشــاءُ
فـلا واللـه مـا فـي الْعَيْشِ خيــرٌ
ولا الدنيا إذا ذهـــب الحيـــــاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
برأيي أن الحياء عبادة وخلق
أما الخجل فأرى بأنه طبيعة في الإنسان
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الحياء شعبة من شعب الايمان ومن لاحياء له لا دين له لكن ما مفهومنا للحياء هذا رجل رأته سيدتنا عائشة رضي الله عنها مقوقع على نفسه فقالت ما بال الرجل قالوا من فرط الحياء قالت أهو خير من عمر اذا مشى أسرع واذا تكلم اسمع واذا ضرب أوجع وهناك قصة لسيدنا عمر رضي الله عنه رأى رجلا يتماوت في مشيه وقيامه فقال لاتمت علينا ديننا ياهذا فالحياء شيئ والخجل باب اخر والخجل عمل يصاحبه الخوف النسبي لاارادي والله اعلم