عنوان الموضوع : بين الحياء والخجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وافضل الصلاة والسلام على خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم
طبعا يجب من صفات الفتاة والشاب والمسلمين عامة الاتصاف بالحياء
حيث قال صلى الله عليه وسلم : *ان لكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء*حديث شريف
وقال ايضا :;ان مما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستح فاصنع ما شئت ;
للحياء خصال طبعا كثيرة فهو من خصال الايمان و يجعل صاحبه محبوبا
وافضل ما قيل فيه ادبيا قول الشاعر:
ورب قبيحة ماحال بيني ..........وبين ركوبها الى الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن..........اذ ذهب الحياء فلا دواء
لكن بعض الناس اليوم اتخدوا الحياء انه خجل
وبين الحياء والخجل مسافة كما بين الارض والسماء
فالخجل قد يكون سلاحا ذا حدين فربما يكون محبوبا في الخير ويجعل الناس تشكر صاحبها ومدموما في الشر فقد يمنع صاحبه بالمطالبة بحقه او عدم السؤال عما يجهله خجلا ولم اقل حياء
فالحياء شيء محبوب فهو لايكون الا في الاشياء والحدود المشروعة ...فليس من الحياء السكوت عن الحق كالشيطان الاخرس او البقاء في الجهل او الجبن عن نصرة الحق والخوف من التعبير عن الراي
فنصيحتي كوني وكن صاحب/ة حياء لا تكن صاحب خجل
فالخوف من التعبير لايقود الا للهلاك والسكوت والنزول الى الحضيض
وشكرا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يعطيك الف عافية اختاه عالموضوع الرائع مشكووووووووووووووووووورة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بوركت على النصيحة و شكرا على التوقيع - ملعب النار و الانتصار-

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

شكرا اختي

نعم كما قلتي الحياء ليس الخجل
فالخجل ياتي من جبن وخوف ومهابة شخص او اشياء
اما الحياءفهو صفة الانبياء و الرسل و الحياء هو صفة يكون فيها الانسان يقدر ويتني على من يستحي منهم


ورب قبيحة ماحال بيني ..........وبين ركوبها الى الحياء
فكان هو الدواء لها ولكن..........اذ ذهب الحياء فلا دواء




شكرا شكرا


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

شكرا للنصيحة و الكلمات الطيبة