عنوان الموضوع : تخنث الشّباب*.. إلى أين؟ مجتمع
مقدم من طرف منتديات العندليب
شعور طويلة وألبسة متدلية وسلاسل وأساور وأقراط
تخنث الشّباب*.. إلى أين؟
)
يُروى أنّ* شابا جزائريا أتى الشّيخ عبد الحليم بن سماية* (ت*: 1933م*) فسأله كالمستنكِر قائلا*: هل صحيح* يا شيخ أنّ* الذّهب حرام على الرجال؟*! فصعّد الشّيخ نظره إليه وصوّبه ثمّ* قال*: عندما تكونون رجالا،* يُحرم عليكم الذهب*!
* واقع مزرٍ* لشبابٍ* فقد بوصلته
هذا ما أجاب به أحد علماء الجزائر شابا ممّن تخنّثت طباعهم قبل أكثر من* 80* سنة،* ولا شكّ* أنّ* ذلك الشابّ* لم* يبلغ* في* تخلّيه عن مظاهر الرّجولة ما بلغه كثير من شباب الجزائر في* هذه الأيام،* ممّن أصبح لا* يميّز كثيرًا منهم عن النّساء سوى أسماء مدوّنة في* البطاقات الشّخصية؛ شباب لا* يغادر الواحد منهم بيته في* الصّباح حتى* يقضي* وقتا ليس بالقصير أمام المرآة،* يستأصل كلّ* سواد* يمكن أن* يعكّر بياض وجهه،* ويموّج شعره بالدّهن أو* يجعله على شكل مكنسة أو* يسنّمه على هيئة عرف الدّيك أو سنام البعير،* وربّما* يطيله ويجمعه خلف ظهره؛* يلبس الضيّق والمتدلّي* والملوّن والمزري* من الثياب،* ويضع من أجود أنواع العطور؛* يطوّق رقبته بسلسلة ومعصمه بإسورة،* ويجعل في* إحدى أذنيه قرطا وفي* الأخرى سمّاعة تحافظ على رقّة مشاعره ورهافة أحاسيسه بأغانٍ* عاطفية تناسب ذوقه،* ثمّ* يخرج متمايلا في* مشيته متغنّجا في* حركاته،* إذا تكلّم تذلّل في* كلامه ومطّط شفتيه وحرّك عينيه وحاجبيه،* وإذا ضحك طاولت قهقهته السّحاب؛ لا تسمع له حديثا إلا في* سفاسف الأمور وترّهاتها،* ولا تعرف له هما إلا ما تعلّق بأخبار نجوم الرياضة والفنّ،* وقصص الهيام والغرام،* ومغامرات الطّيش والعبث في* الهاتف وعلى صفحات الأنترنت؛ إذا نظرتْ* إليه أو كلّمتْه لعوب ذاب في* جلده،* ونسي* ماضيه وحاضره ومستقبله،* وغرق في* بحر العواطف وضيّع دنياه كما ضيّع دينه*.
واقع صنعته وسائل الإعلام في* زمنٍ* الأمّة أحوج ما تكون إلى الرّجال
هذا الواقع المرير الذي* يعيشه شباب هذه الأمّة،* هو حصادٌ* مرّ* لمكر اللّيل والنّهار الذي* مارسته وسائل الإعلام على مدار عقود متوالية على عقول وقلوب شبابنا،* عن طريق الرّسوم المتحرّكة والمسلسلات والأفلام التي* نقلت شباب هذه الأمّة من ميادين صراع الحضارات إلى ميادين الشّهوات،* وأنستهم قدواتهم من الصحابة الفاتحين والأئمة المرضيين،* وصنعت لهم قدوات جديدة من شواذّ* الفنانين والممثّلين والرياضيين،* وأغرتهم بكسر الحدود والحواجز المادية والمعنوية بين الرّجال والنّساء،* ودعتهم إلى إلغاء الفوارق بين الجنسين في* اللّباس والعادات،* فكان ما كان وبليت الأمّة بجيل لا تفرّق فيه بين سعد وسعاد*.
يحدث كلّ* هذا في* وقتٍ* تتداعى فيه الأمم على أمّة الإسلام وتتنافس على نهب خيراتها وتدنيس مقدّساتها وانتهاك حرماتها،* واستباحة دماء وأعراض أبنائها،* ولا تجد الأمّهات والأخوات المكلومات في* فلسطين وأفغانستان وبورما وافريقيا الوسطى إلا أن* ينادين*: ألا هل من صلاح،* هل من عمر؟
الأمّة في* أمسّ* الحاجة إلى شباب* يحذون حذو الضّراغم،* أصحاب همم عالية ونفوس أبية تتعالى على الشّهوات وتترفّع عن السّفاسف والترّهات؛ تكسر القيود وتزأر كالأسود لتسترجع المسلوب ويتحقّق على سواعدها الموعود*.
هزائم صنعتها الهمم المتدنية*
في* زمن من الأزمان،* أراد أعداء الإسلام* غزو بلاد المسلمين،* فأرسلوا جاسوسا لهم* يستطلع الأحوال ويتحسّس الأخبار،* وبينما هو* يسير في* حيّ* من أحياء المسلمين،* رأى* غلامين في* أيديهما النّبال والسّهام،* وأحدهما قاعد* يبكي،* فدنا منه وسأله عن سبب بكائه،* فأجاب الغلام وهو* يجهش بالبكاء*: "إنّي* قد أخطأت الهدف*"،* ثمّ* عاد إلى بكائه*. قال له الجاسوس*: لا بأس عليك،* خذ سهماً* آخر،* وأصب الهدف*! فقال الغلام بلهجة* غاضبة*: "ولكنّ* العدوّ* لا* ينتظرني* حتى آخذ سهماً* آخر وأصيب الهدف*". ذهل الجاسوس وما كان منه إلا أن عاد إلى قومه،* وأخبرهم بما رأى،* فعلموا أنّ* الوقت* غير مناسب لغزو بلاد المسلمين*.
ثمّ* مضت السّنوات،* وتغيّرت الأحوال،* وأراد الأعداء* غزو بلاد الإسلام،* فأرسلوا جاسوسا لهم،* يستطلع لهم الأخبار،* وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً* في* العشرين من عمره قاعداً* يبكي،* فدنا منه وسأله عن سبب بكائه،* فرفع رأسه،* وقال مجيباً* بصوت* يتقطّع حسرة وألماً* إنّ* خليلته التي* منحها مهجة قلبه وثمرة فؤاده قد هجرته إلى الأبد،* وذهبت إلى* غيره،* ثمّ* عاد إلى بكائه*! وهنا تفتّحت أسارير الجاسوس،* وعاد إلى قومه* يفْرك* يديه مبشّراً* إياهم بالنّصر*.
وتبقى الغفلة عن الدّين السّبب الأهمّ
إنّنا لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه لو تنبّهنا منذ البداية إلى خطورة ما ترمي* إليه وسائل الإعلام التي* تحرّكها من خلف السّتار أيادي* الخبث والمكر والنّفاق التي* لا تريد لهذه الأمّة أن تعود إلى سابق عهدها،* ولم نكن لننحدر إلى هذا الدّرك الذي* هوينا إليه لو اعتصمنا بديننا،* وربّينا أبناءنا على الحديث الذي* نحفظه ولا* يعمل به كثير منّا،* حديث ابن عبّاس رضي* الله عنه قال*: "لعن النبيّ* صلّى الله عليه وسلّم المخنّثين من الرّجال،* والمترجّلات من النّساء،* وقال*: أخرجوهم من بيوتكم*"،* ووصيّة الفاروق عمر بن الخطّاب رضي* الله عنه حينما كتب إلى ولاته* يقول*: "إياكم والتنعّم بزيّ* العجم،* وعليكم بالشّمس فإنّها حمام العرب،* وتمعددوا واخشوشنوا واخشوشبوا واخلولقوا،* وأعطوا الركب أسنّتها،* وانزُوا نزوا وارموا الأغراض*".
الشروق
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
اولا اخي شكرا لك على الموضوع و انا اتفق معك 100/100 بأن هذه الظاهرة سلبية لكن في نفس الوقت هناك امور و ظواهر اكثر خطورة من هذه فبكل صراحة افضل ان يقوم كل موظف في الادرة او في اي مؤسسة بعمله على احسن وجه اي بداية العمل في الوقت/ انجاز عمله باتقان / الاحترام الامانة . عدم قبول الرشوة .الخ حتى ولو كان من ذوي السراويل الهابطة او يشرب الخمر
افضل الطالب الذي يتعلم و ينجز بحوثه و عمله حتى و لو كان من ذوي مستعملي الجال او يسمع الموسيقى
لسبب بسيط هو ان الله تعالى هو من يحاسب الناس و لست انا من يوزع السيئات و الحسانات على الناس
و اضيف هناك العديد من الدول الاسلامية التي لاتوجد فيها هذه الظواهر السلبية مثل السعودية و البحرين و اليمن لكن هذا لم يمنع ان تكون دول متخلفة لا يصنعون حتى دراجة
.ووووو الخ استطيع ان اقدم لك الاف من الامثلة
مايهمني ان الناس تقرا و تتعلم و تعمل بجدية في كل المجالات الاقتصاد / السياسة / التكنولوجيا / الامن ....الاخ
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم :
صحيح أخي عبدو ....... الكثير من شباب اليوم تميع كثيرا ....... و أي تميع .
أصبح تفكيره منصبا على شكله و شعره و هندامه ........ و على أفكار المسلسلات الغرامية .
حتى أصبح عاطفيا و شاعريا ....... لا يكلمك إلا في المغامرات العاطفية و ماذا فعل اللاعب أو الفنان الفلاني أو الفنانة الفلانية .
و الأدهى و الأمر ........ الأب يرى إبنه صباح مساء و لا يحرك ساكنا ........ و كأنه سكوت رضى و فخر .
و القـــادم أعظم .
بــــــــــارك الله فيك أخي .
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أخي عبده، أبشع موقف اشمئز له هو أن يمر بجانبي مخنت، أقبل أن تمر من أمامي ألف سافلة خير من أن أرى مخنت والله يا أخي رخسو الرجال هذا الحثالى!!!
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
بفففففففففففف
نورمالمون يضموهم الى الجنس اللطيف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم والله كارثة يا اخي
المشكلة ان كل مودة جديدة للرجال تزيد من تخنيثهم و العياذ بالله
الصورة التي وضعتها حقا لا تُرى
يقشعر جسمي عندما ارى مثل هذا /تباً لهم ليس لديهم لا شخصية ولاذوق/