عنوان الموضوع : "جيش المهدي".. والحرب في سوريا خبر عاجل
مقدم من طرف منتديات العندليب

"جيش المهدي".. والحرب في سوريا

لايزال رجال الدين الشيعة في العراق، يمارسون خداع أتباعهم، بأن الحرب في سوريا هي حرب ضد آل البيت، وضد المقدسات الشيعية، كذباً وافتراءً على عموم الشيعة وجهلائهم، لحثهم ودفعهم دفعاً للقتال، والموت في سوريا ضد أهل السنة، الذين هبوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم، ضد آلة القتل الأسدية.
كما تعمل إيران بكل طاقتها، لحشد الشيعة من كل مكان، ولاسيما أتباعها في العراق، للزحف إلى سوريا، للجهاد ضد من وصفتهم كذباً وزوراً بالإرهابيين والتكفيريين، وأعداء أهل البيت والقاعدة.


تسليح جيش المهدي مجدداً

وفي هذا الإطار رصد مراقبون الجهود المضنية، التي مارستها القيادة الإيرانية، على رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر, وتحقيق بعض النتائج, حيث أعلن الأخير، تشكيل لجنة لرعاية جناحه العسكري "جيش المهدي", والذي صدر أمر بتجميده العام 2016، إثر المواجهات مع القوات التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي، في محافظة البصرة ومدينة الصدر ببغداد.
وكان الصدر قد كلف القيادي البارز في تياره، حازم الأعرجي, بتولي قيادة اللجنة التي ستتولى رعاية "جيش المهدي"، دون أن يعني ذلك إلغاء قرار تجميد نشاطه العسكري, غير أن مصادر داخل التيار، اعتبرت القرار بدايةً لعودة العمل المسلح، الذي سيسمح في فترة قريبة مقبلة بإرسال مقاتلين إلى سوريا، للوقوف إلى جانب نظام بشار الأسد.
وكشفت مصادر داخل التيار الصدري، أن مقربين من الأسد، أرسلوا رسائل قبل أيام إلى الصدر، طلبوا منه صراحةً إلغاء قرار تجميد "جيش المهدي"، والسماح لمقاتليه بالتوجه إلى المدن السورية، للقتال هناك ودعم نظام الأسد.
وقالت المصادر إن خطوة الصدر لها خلفيتان: الأولى تتعلق بالانتقادات، التي وجهها النظامان في إيران وسورية إلى الجماعات العراقية الشيعية، مثل "عصائب أهل الحق" و"حزب الله" العراقي, والتي أرسلت ما بين 5000 ـ 7000 مقاتل إلى سورية, وقد اعتبر هذا الرقم غير كاف، "لأن الميلشيات العراقية تستطيع, ومطلوب منها بقناعة المسؤولين الإيرانيين والسوريين, إرسال ما بين 100000 ـ 250000 مقاتل, ولذلك طلب من الصدر، إعادة العمل المسلح لـ"جيش المهدي"، المكون من أكثر من 100 ألف مقاتل، بينهم 40 ألفاً تدربوا تدريباً خاصاً، في معسكرات تابعة للحرس الثوري الايراني, في سنوات الحرب الطائفية" من 2016 ولغاية 2016, كما أن الصدر يستطيع جمع مثل هذا العدد، إذا فتح باب التطوع للشباب الشيعي في مدينة الصدر, وسط بغداد لوحدها.


مخاوف النظام السوري

أما الخلفية الثانية, فتعكس المخاوف التي يشعر بها النظام السوري، من أن تسليح المعارضة السورية بأسلحة نوعية، سيؤدي إلى نتيجتين: تبدل في موازين القوة على الأرض، وإحراز انتصارات عسكرية كبيرة لصالح "الجيش السوري الحر", كما أن عملية التسليح ستشجع آلاف الشباب السوري، للانضمام إلى "الجيش الحر"، ما يعني أن أعداد المقاتلين السوريين المعارضين، سيتضاعف في الفترة المقبلة, مضيفةً أن تشكيل لجنة، بأمر من الصدر لرعاية "جيش المهدي"، يشير إلى سبب خاص بالصدر نفسه, فهو يدرك أن استمرار حياده في الصراع السوري، قد يفاقم حالة الانشقاق داخل التيار الصدري و"جيش المهدي"، وبالتالي يمكن لهذا التطور أن يدفع نصف هذا الجيش للالتحاق بخصمه وعدوه اللدود، زعيم "عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي؛ ولذلك ربما يريد الصدر تفادي هذه الكارثة, خاصة أن المعلومات التي تصل إليه من قادة "جيش المهدي" تفيد عن وجود استياء كبير في صفوف هذا الجيش، بسبب عدم المشاركة في القتال داخل سورية، وانفراد مقاتلي الخزعلي بهذا العمل.
وبحسب المصادر في التيار الصدري, فإن تشكيل لجنة لرعاية جيش المهدي، معناه من الناحية العملية، إعادة تشكيل الألوية القتالية التابعة له، وتقديم الدعم المالي لعناصره، والبدء بدورات تدريب جديدة لمقاتليه, وإلى أن يتم ذلك، يمكن إعلان إلغاء قرار تجميد هذا الجيش في التوقيت المناسب, لكنه حتماً سيكون قريباً للغاية.


الموقف العربي

ومن المتوقع أن تحاول دول عربية وإقليمية وأطراف عراقية, بتقديم نصيحة للصدر, بعدم التورط في الصراع السوري، وإرسال مقاتلي "جيش المهدي" إلى هناك، للدفاع عن بقاء الأسد في السلطة, وأن الإنجازات التي حققها التيار الصدري، على صعيد العلاقات مع الدول، وتحالفاته مع القوى السياسية العراقية, لاسيما السنية والكردية, ستتعرض إلى انتكاسة كبيرة، إذا أرسل مقاتلين إلى سورية.
يذكر أن شريط فيديو، بثه ناشطون على اليوتيوب، أظهر قيام "واثق البطاط" زعيم مليشيا "حزب الله" العراقي، بتحريض أتباعه على القتال في سوريا، إلى جانب قوات الأسد، التي ترتكب جرائم بحق الشعب السوري.


حرب طائفية بامتياز

وللتأكيد على أن موقف الشيعة من الحرب في سوريا، هو موقف طائفي بامتياز، نذكر ما رصده بعض المتابعين لتشييع "حزب الله العراقي"، لأحد قتلاه الذي سقط في سوريا. حيث ردد المشاركون في تشييع الجنازة، عبارات طائفية بامتياز "نحن فداك يا زينب".

المصدر: شبكة رسالة الإسلام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و أحجمت دول غربية عن ارسال أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية المنقسمة على نفسها حتى بعد ان امتلكت قوات الاسد زمام المبادرة في الاشهر القليلة الماضية وتعهدت واشنطن وحلفاؤها بمساعدة المعارضة.

و يقول دبلوماسيون في المنطقة إن السعودية تقوم بدور مهم في دعم المعارضة وبدأت تسلم على نطاق محدود أسلحة متطورة لمقاتلي المعارضة وتقوم الولايات المتحدة بدور أكبر من ذي قبل في الإشراف على مثل هذه الشحنات لضمان عدم وقوعها في أيدي إسلاميين، لذا يرى الكثير من المحللين إن هذا الدعم المتواصل يساعد على تهيئة الظروف الملائمة لاستمرار دوامة العنف المتواصلة و براثن الاقتتال الدموي في إطار حرب لن تكون كما تتمنها الإطراف المتنازعة.
فيما رأى بعض المراقبين الدوليين ان ما يسمى بالمعارضة السورية هي معارضة دموية بأجندات طائفية و شراذم تنشر الموت تقود حربا بالوكالة.

و عليه يبدو ان المعارضة السورية المنقسمة تسعى بجهد جهيد لرسم سياسة إستراتيجية جديدة باتفاق على قيادة جديدة في محاولة لتوحيد صفوفها قبل محادثات سلام مزمعة، لكن جميع المؤشرات تضفني بأن هذه المعارضة المتشرذمة تواجه شبح الفشل بعد ان اخفق معارضو النظام السوري في التوصل لاتفاق داخلي رغم الاجتماعات المكثفة في الاونة الاخيرة من اجل توحيد رؤيتهم، حيث أنها تبدو أكثر انقساما و تشرذما في الرؤى.
.........
تحاليل خاصة.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :