عنوان الموضوع : يوميات متخرج باحث عن العمل.(الآنسة عيشة اللي تستلم ملفات الترشح للعمل).
مقدم من طرف منتديات العندليب

يوميات شاب متخرج (منذ أكثر من ست سنوات) يبحث عن عمل.
(الآنسة عيشة اللي تستلم ملفات الترشح للعمل).


(عِيشة) هو اسم الفتاة التّي كلَّفوها باستقبال مِلَفات الشباب العاطل عن العمل....
دخلت يوم الأحد 03 أفريل؛ إلى وكالة تشغيل الشباب، فوجدت مجموعة من الشباب ينتظرون الآنسة (عِيشة)...
........................
قالت إحداهما لفتاة جالسة في مكتب (عِيشة): أختي وقتاش تجي (عيشة) هاذي، عندنا قريب ساعة واحنا نتسناو ؟!! (!).
قالت لها الفتاة !: أختي والله عِلمي علمك !(!)، ضرك تجي، ما عندها وين تروح !.
......................
واحنا ننتاظروا، جات آنسة تَدَلوَح من هيت، وتغني على زهرها....
.....................
سمعت الجماعة يقولوا: راهي جات... راهي جات (عِيشة)/ فرحت....
....................
دخلت عيشة للمكتب تاعها.... دخلنا في عشرين عليها
هَزَّت (عِيشة) راسها، ومن بعد حطَّت يديها على راسها.... تبالي زعفت (غضبت بالجزايرية)....
....................
قالها واحد: (عيشة) راني جبتلك الدوسي (الملف) تاع هاذيك الخطرة.
مدَّت (عيشة) يديها، حكمت الدوسي وقالت لهاذاك الشاب: ما عليش، ارجعلي يوم الثلاثاء....
............................
ومن بعد (عيشة) زعفت، وضربت الطاولة، ورفعت الصوت تاعها: يا بن عمي !، واش راكم تحشروا، ما سخنتوش....
بقينا نشوفوا فيها داهشين....
حط يدك على خدك يا مسكين !...

ومن بعد كي زادوا دخلوا زوج من الناس، صرخت عيشة، وقالتنا: أنتوما عليكم تدخلوا من الباب، وأنا عليَّ نهرب من الطاقة (النافذة) ....
..........................
دُخت هاذاك النهار علاه ما رد عليها حتّى واحد (رغم أننا في مجتمع شاوي !) ....
.........................
(عيشة) بعد ما قالتنا الكلمة هاذيك، قامت من الكرسي تاعها، وراحت، واحنا نتبعوا فيها بعينينا حتّى دخلت لمكتب واحد آخر، وغلقاتوا بالمفتاح.....
بقيت أنا وصاحبي ننتاظروا قريب 25 دقيقة وأنا حامل شهاداتي الثلاثة في يدي !
...................
في هاذي اللحظة، دخل شاب جديد للوكالة، وقال لهاذيك البنت اللي قاعدة في المكتب اللي مقابل المكتب اللي كنا مجمعين فيه: اسمحيلي أختي ما شفتيش (عِيشة) ؟
قالتلوا: والله ما علابالي خويا، راهي غير هنا دور، ما طَوَّلش...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الصراحة هذه هي إداراتنا الله غالب
(لكن عن نفسي لن أسكت لهذا الموقف :دارتها مع غيري مديرهاش معايا أنا الله يسهل عليها)

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

كان غير كملتلنا الحكاية راك شوقتني باه نعرف واش دارت عيشة هادي
خويا انت علاه مسمعتهاش زوج كليمات غير بالرتب والقدر بردها في بلاصتها
حنا هكدا في بلادنا اللي يحكم بيرو يحسب روحو بابات البلاد ربي يهدي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

يوميات شاب متخرج (منذ أكثر من ست سنوات) يبحث عن عمل.

يقولوا في المثل : إذا عمّت خفّت.
راني معاك في الخط........(7 سنوات) ومازال مازال ....


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

ايَّا ؟



كمّل خويا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم إخواني أخواتي
أريد أن أوضح للأعضاء حقيقة الأمر
الحقيقة أن عائشة فتاة عملية وأنا أعرفها أشد المعرفة ولا أسمح بإهانتها هكذا على النت
يا أخي لوكان تكون هذي عيشة أختك ولا أمك
إنها تستقبل الشباب بالمئات والآلاف في وم واحد ولا يوجد من يساعدها في مكتبها هي فقط
والكل يريد أن يدخل عليها فيدخل الجميع إلى المكتب ويتكلم الجميع وهي إنسان وليست آلة
لهذا تراها تحاول أن تنظمهم وللأسف مجتمعنا لا يحب التنظيم يحب الفوضى
فكم من شاب لايملك عملا وحكى لها مأساته وساعدته بكل ما أوتيت
وكم من شخص خدمته وكم وكم وكم
لهذا إخواني أرجو أن لا تحكموا من قصة شاب لم يتحمل كون امرأة هي من تحكم عليه الدوسي