عنوان الموضوع : .لمن لا يعرف قيمة الرجل؟؟..ومن هو الرجل حتى لا يبكي قضايا اجتماعية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لمن لا يعرف قيمة الرجل؟؟
قيمة الرجــال بجوهـــرهم لا بمظهرهم
إن قيمة الرجل ليست في الأشياء التي يملكها أو بكمية الإدخار المالي الذي يحتفظ به أو حتى بإنجازاته!؟
إنما المقياس الحقيقي للرجل يُنظر إليه من خلال إيمانه وقلبه،-إن الله لا ينظر إلى صوركم..- من خلال الأصدقاء الذين يلتفون حوله ويقفون بجانبه من أجله هو شخصياً وليس من أجل هدف آخر، قيمته بالقوة الذاتية التي يستخدمها تحت الضغوط الصعبة التي يواجهها وبالحساسية التي يشعر بها ويتفهم بها ويعبر عنها، قيمته في حقيقة كلماته وحقيقة حياته وتصرفاته غير الأنانية وبالقيم التي يعيش من أجلها
إن تقرير مقياس الرجل يكون بالثقة التي توليها إياه والراحة النفسية التي تشعرها معه وبكمية ما يُضفي على حياتك من قيمة أو جمال أنت ما تكونين أحوج إليه
الرجل و الصمت.
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب هذه الحكمة تدل على عظمة السكوت لدى الرجل، فقد ارتبط حب الصمت لدى الرجل منذ الأزل، و قد ارتبط الصمت بالحكمة ارتباطا فاق كل الحدود حتى أصبح يعتبر عند الكثير سلاحا يختبأ فيه، إن صمت الرجل هو طبيعة فطرية بالدرجة الأولى، وتأتي ثقافته فتزيد من صمته، نتيجة ازدياد الوعي والتفكير لديه فيحجم عن كثرة الكلام واللغو الذي لا فائدة منه، كما أنه كلما ازداد إيمانه قل كلامه، لأنه يدرك أن أكثر خطاياه إنما هي في لسانه، وأن نجاته في حفظ اللسان، وبالتالي فإن صمت الرجل هو دليل على وعيه وحكمته وقوته ولكن ليس في كل الأحيان فالساكت عن الحق شيطان أخرس.
الرجل و الجمــــال.
هـــل تعـــلمون أن الــرجـل أجمــل من المرأة !!؟
عندما يُـذكر الجمال و الحسن فإنهم يقولون الجمال (( اليوسفي )) نسبة إلى سيدنا يوسف عليه السلام ..وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أجمل البشر...و كذلك كان سيدنا آدم عليه السلام أجمل من حواء... غير أن حواء هي أجمل النساء.....إن الرجل لا يحتاج لإضافات متعددة لإبراز جماله من ثياب أو مجوهرات أو حرير أو مساحيق أو غير ذلك و كما قيل ..جمال الرجل الأدب، وجمال المرأة الــذهـــب، هذا ليس مقصوراً على البشر
فقد جعل الله سبحانه و تعالى الجمال في الذكور أكثر منه في الإناث، أنظروا إلى الأسد مثلاً...هل هناك وجه مقارنة بين جماله أو جمال اللبؤة.
الرجل و الحيـــــــــــاة.
حياة الرجل ملئ بالعبرِ والمواقفِ الجمةِ..كيف لا..فهو صاحب الفِكــر الشامخ والرسالة العَظيمة، والمَبادئ المُثلى، إذن فهو أساس الحياة.
الرجل و الدموع
بكاء الرجل خطوة شجاعة !!!؟
يعتقد الكثيرون أن بكاء الرجل ضعف منه إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا وسيلة للراحة النفسية وكثيراً ما نسمع البعض يقول إن الرجل لابد أن تكون كرامته قوية بحيث يتماسك ولا يبكي أمام الآخرين ولا يضعف أمام أي مشكلة تواجهه دون أن يفرقوا في المفاهيم بين البكاء والضعف فلا علاقة لأحدهما بالآخر ويتناسون كذلك أن الرجل في النهاية إنسان بين جوانحه قلبٌ ينبض ويحتاج إلى أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه، عندما يبكي الرجل فإنها تكون ردة فعل عن حالة إصابته واستدعته على البكاء، ربما لم يجد كلمة وربما لم يجد نظرة وربما لم يجد نفسه إلا وهو يبكي، كذلك يجب أن ندرك أن هذا البكاء ليس بإذن منه ، فدمعة الرجل عزيزة جداً...لا تأتي إلا من قهر ..لذلك فدموعه تهز ...وتزلزل....تنزل الدمعة عندما تصرخ العاطفة....وما العين إلا مستودع للدموع...وما العاطفة إلا ورقة تحترق بزيت الشموع....فعندما لا تجد غير البكاء تعبيراً...فالدمعة أبلغ تعبير...والبكاء قد يكون محل الكلام...والبكاء قد يشفي الآلام...ومن هو الرجل حتى لا يبكي...فلا يبكي إلا الذي قلبه من حجر...ولا يبكي إلا الأصم المتحجر..ليست بالضرورة أن تكون الدموع مرتبطةً بالضعف...فالدموع تغسل القلوب...وتطهرها بل وتزيد من شفافية القلب...وتصقله بشيء من الإحساس...والمشاعر... من منا لم يبكي؟ ومن منا يضمن بألا يبكي..فلا أرى في البكاء ضعفاً أو هزيمة...قد يبكي الرجل من أجل الحب...فماذا في ذلك !!؟؟
ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة، فقد بكى الحبيب المصطفى في كثير من المواقف في الصلاة وغيرها.
فــــي الخـتــام.
لم تكتب هذه الحروف لذلك الرجل الذي يتزين و يبقى أمام المرآة أكثر من نصف ساعة، ليخرج و يتجول و يقابل أبواب الثانويات والجامعات، بحثا عن شابة جذابة، وعاشقة كذابة.
لم تكتب هذه الحروف في الرجل الذي يبحث عن قلب مزيف يسلي غروره، ويلبي نزوات جسده، ليطفئ شهواته، والإطاحة بكرامته.
لم تكتب هذه الحروف للرجل التي يرفع صوته على والديه، ولا يحترم عائلته، لأنه لم يحترم نفسه، فكيف يحترم غيره.
لم تكتب هذه الحروف للرجل التي يكمّل نقصه بعلاقة مشبوهة مع شابة لا تعرفه، ليغذي قلبه بسكون حاقد، وأمل جاحد، وألم باقي.
لم تكتب هذه الحروف للرجل الذي يبحث عن إثبات نفسه على حساب غيره، ليقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسه ليكمله بأية طريقة.
عفوا ..عفوا
إن هذه الحروف كتبت لذلك الرجل المعتز بدينه، المحتشم في لباسه، والفاتن بفكره، والشامخ بقلمه، ذلك الرجل القوي الباسل المحترم الذي لا يرضى بالإطاحة مهما كان، لأنه ليس صريع الشبهات، ولا أسير الشهوات، مميز بنفسه، متميز عن غيره، فهو لا يعرف المصاعب، لأنه يعرف إدراك المقاصد، نادر المثال، ليس نسخة مكررة، من باقات الأسواق، وليس عملة مزيفة من هاوي القلوب، له طموح يحطم الوجود، وله روح تأسر كل موجود، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة، حيث قيل: عظماء الرجال هم عظماء في حبهم.....وأقوياء الرجال هم أقوياء في عواطفهم.. نعم هذا هو الرجل، شموخ بجموح، وكبرياء بإعتلاء، وعنفوان ثمين.!؟
ولكن لاسف الرجل في الجزائر لم يعد له قيمة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا بارك الله فيكككك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ولكن لاسف الرجل في الجزائر لم يعد له قيمة
الراجل هو الي يدير قيمة روحو في الجزاير و لا في الهند و لا في المريخ.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الانسان ذكرا او انثى هو من يجعل القيمة و يجلب الوقار لنفسه بكل ما يصدر منه من قول او فعل
و شر الناس من غفل عن عيب نفسه و اشتغل بعيوب الناس
و مما ورث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يعلم اناس الخير و يحثهم عليه و لم يؤثر عليه أنه يجعل اهتمامهم منصب حول غيرهم بل كان يذكر الناس و يجعل كل مسلم يجتهد لكسب الخير لكي يدخل الجنة و ينأى بنفسه عن النار و يساعد الناس و يبتعد عن الشر
حين ذاك يصبح الرجل رجل و المرأة مرأة حقيقة لا خيال من غير قدح او مجاملة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصرو 2
ولكن لاسف الرجل في الجزائر لم يعد له قيمة
ياااه .... كلام جارح
لماذا ؟؟؟
???why
فى البداية عمل موضوع طويل عريض عن الرجل وحكمته ووو
وكل رجل يدخل يقرا الموضوع يبدا يحلم ويفتخر وفجاة ودون سابق انذار :d:d:d:d
ختم موضوعه بتلك الجملة
ولكن لاسف الرجل في الجزائر لم يعد له قيمة
نهاية ماساوية للقصة خسارة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
نعم الرجل في الجزائر لم يعد له قيمة
النساء يحبو الرجل الكذاب وصاحب المال حتى ولو جابو بالحرام
والدولة تحب الرجال الساكتين ليحبو الذل كيما تقولو يدير يدير
نحن نشاهد هذا في المسابقات التوظيف وفي الادرات يعاملون الرجل دائما بقسوة حتى ولوكان شيخ
وراجل اذا ناض وطالب حقوا يردوه مجرم
الله غالب هذي هي الجزائر متحبش الرجال تحب النساء وذيوتين