عنوان الموضوع : فرحة العروس مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ضاق صدري ولم أعد أحس بالفرحة التي تعيشها كل عروس مع اقتراب يوم زفافها فها أنا أقترب من اليوم الذي تحلم به كل فتاة ولم يبقى سوى 4 أشهر على يوم زفافي ولكن سوء معاملة خطيبي لي تخيفني ولا أستطيع أن أفكر هل أنا مستعدة للزواج والارتباط بانسان لا يحترمني
جزء كبير من المسؤولية لا يتحمله سواي بحكم أننا عملنا عقدا شرعيا أبحت له الكثير حتى فقدت احترامه ولم أقابل الا بالشك فهو يسألني أسئلة غريبة عن الماضي ويشك في تصرفاتي ولم أعد أستطيع الرجوع للوراء لايذهب ظنكم الى بعيد ولكن هو أول انسان اقترب مني وأريد أن يكون رفيق دربي وأريد أن أغيره وأعود وأكسب احترامه الأمر ليس بالسهل بل ممكن أن يكون مستحيل وحتى ان رفضت أن أختلي معه يختلق لي المشاكل حول خروجي وعملي وهاتفي أي عدر وعندما أوافق يصبح حملا وديعا فما الحل في رأيكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
عامليه بالحسنى ولا تبيني له أنك قلقة من تصرفاته معك لأنه سيمل في حال عدم تأثرك بأسئلته
وأسال الله أن يصلح حاله بعد الزواج و أن تكون مرحلة عابرة فقط
فلا تدعي سبيلا للشيطان أن يدخل بينكما
و ضعي هذا الحديث نصب عينيك فهو من كلام النبي و من بين وصاياه لكن معشر النساء
فعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ مَا بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (1187) وأبو داود (2226) وابن ماجه (2055) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
ولك هذه النصيحة من أخ لك و هي من أسباب دخولك الجنة إن شاء الله
عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه، والحديث صححه الألباني في الجامع الصغير.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم
هذا يعود الى الحدود التي ابحت له بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عليك اختي العزيزة ان لا تفكري ولو مجرد التفكير في الانفصال عنه
لا اريد ان الومك او اضخم مشكلتك ولكن عزيزة مهما كان يجب ان تعرفي
الحدود التي يجب ان تكون بينكما وان تجعلي فترة خطبتك فترة نقاء وفرحة وبهجة
وحوارات هادفة تخدم حيا تكما المستقبلية وكيما يقولوا كل حاجة في وقتها حلوة
وعلاه الاستعجال .حتى وان كان هناك عقد شرعي بينكما فانا ارى انه كان يجبعليكي وضح
حدود لعلاقتكم وهذا راي الشخصي
اما نصيحتي لك فعليك ان تسالي اهل الفقه بحدود العلاقة التي يجب ان تكون بين الرجل والمراة
في حالة العقد وقبل الزواج.وبناءعلى الراي الديني تقارني تصرفاتك ثم توضحي هذا لزوجك
اما نصيحتي الثانية لكي فهي ان تصبري وتتحملي تصرفاته عسى الله ان يصلح حاله بين الزواج
لانك انت اول من يتحم المسؤولية وعليكي ان لا تتمادي معه ابدا ابدا............حاوليان تقربي موعد الزواج
اكثر المستطاع وتجنبي كثرة الحديث معه بحجة تحضيرات العرس
صدقيني كل شيء في وقتو حلو
اتمنى من الله ان يتم زواجك بالخير وتعيشي حياة هادئة ويرزقي ذرية طيبة
سلام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اكثري من قراءة القران والاستغفار صديقني انه سيكتب الله لكي مخرجا ومنفذا ويلين قلب خطيبكي عليكي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
حتى ولو بينكما عقد شرعي فتجنبي الخلوة أو التصرف اي تصرف
لأنه راح يشك فيك ويشك في ماضيك صدقيني نحن الر جال هكذا نفكر فلا تعطيه الفرصة ويقول كما فعلتي معي هكذا أكيد أنك سبق فعلتيها مع آخر
وعندما تمتنعي عنه رغم بينكما عقد شرعي فراح يقول في نفسه إذا أكيد مش راح تعمها مع أي آخر لأني بنها عقد شرعي وأبت ذالك
تقبلي مروري
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
احتار من امر رجال اثناء الخطوبة خاصة اذا طالت الفترة يعتبرون خطيبتهم كالزوجة و يطالبون بامور لا يطلبها سوى الزوج ثم يدخلهم التوسويس
حتى و ان كان عقد شرعي فيجب التقيد بالاحترام و التكلم عن المفيد و المستقبل لا عن العشق و الغراكم لان ذالك سيأتي بعد الزواج لا محالة
تقبلي رأيي