عنوان الموضوع : زوجة ثانية او حور عين
مقدم من طرف منتديات العندليب

فقط اريد تفريغ ما في قلبي
بعد قرائتي لموضوع حور عين وكيف ان واحدة منهن دعت على زوجة في الدنيا بقول قاتلك الله بما معنى ان زوجك دخيل عندك وسيأتي الينا لا ادري هذا مازادني الا حزنا على حزن بعد ان اطلعت على عدة تفاسير لمعنى الايات الكريمات التي يذكر فيها المولى عز وجل نعيم الجنة بما فيها من حور عين زاد خزني صراحة انا اعلم ان الله قد شرع للرجل 4 نساء وانا مؤمنة بهذا الشيء لكني لم اختبره ولا اظنني اقوى على ذلك بل لا استطيع احتماله فانا بشر وامرأة الله غالب
احب زوجي حبا كبيرا لو طلب عينيا نمدهملوا لا يهمني شيء في هذه الدنيا سوى ان اعيش مرتاحة البال لا اريد مالا لا يعد ولا يحصى او جاها او او او حتى نعيم الجنة لم افكر فيه يوما سوى انني احاول ان اكون مسلمة مطبقة اجاهد نفسي على الدنيا ومافيها
اتعجب لماذا الرجال يهمهم من الجنة سوى شهوات حور عين ؟ صدقا لا انكر انني اريد ان اكون لزوجي انا فقط في الدنيا والاخرة وانا اطمع في هذا طمعا شديدا لكن قبل هذا وما هو الاهم طمعي هو رؤية وجه ربي الكريم الذي عشنا وتربينا في عبادة الواحد الاحد ونحن لا نراه صدقا انا اخجل في ذكر نعيم الجنة قبل نعيم رؤية خالق السماوات والعيش بالقرب من ارحم الراحمين اكتب موضوعي وعيناي تدمعان
يا ترى هل اكون مذنبة اذا دعوت الله ان يثبت حبي في قلب زوجي وان اكون انا فقط زوجته وحبيبته ؟هل اكون انانية لكني لا اطلب شيئا غير هذا ستقولون لي في الجنة ينزع الله الغيرة والحسد الخ لكني اريد ان اكون انا وزوجي في الجنة ولا اريد ان تكون لي شريكات هذا طبعا بعد دخول الجنة رزقني الله واياكم لقاء وجهه الكريم
انا في حيرة من امري هل انا استبق الامور ام غيرة من حديث الكثيرين عن حور عين ادت الى هذا؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لست انانية
و الله اعلم
انا اذا تزوجت بامراة صالحة لن اطمع في الحور
على كل حال لا اعلم حكم الشرع في هذا المهم دخول الجنة انت و زوجك و من بعدها لكل حدث حديث هههه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

حتى في الجنة و لحقتوها بالمشاكل و الغيرة .......؟؟

يعني أنتي تركتي نساء الدنيا و تفكرين في نساء الجنة هذا إذا دخلتماها أصلا ....................؟

سبحان الله ...............هذا شيئ في علم الغيب .....لما اتعب نفسي و أفكر في أمور لم تحدث بعد .....

و لي إقتراح .....أنتي تاني لما تدخلي للجنة إدا كتب الله عز وجل ....إبحثي لكي عن زوج أفضل منه ......و السلام

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

نظن بلي في حياة الاخرة ربي ينزع لكل اهل الجنة كل الاحاسيس المزعجة من قلبهم
يعني حتى الغيرة تولي متحسيش بيها و الله اعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وعليكم السلام
هذه وسوسة الشيطان وليس(فقط )...
وقد تجرك ما لايحمد عقباه فاحذاري ..اخواتي
فالمسلم ينقاد لكلام الله ورسوله ولا يعترض فهذا من عمل اهل الالحاد هم من نجدهم يقزمون الشرع
ويتعمقون فيه ويضعون أسئلة بغية صرف الناس عن هذا الدين..(ضعف الوازع الديني) فمن لا تكون محبة الله في قلبه
ولا محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
قال صلى الله عليه وسلم }ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان _ وذكر منهن _
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله..
واذا وقع المرؤ حب الله ورسوله في قلبه هان ولان عليه كل شئ فلا يجب ان نخوض في هذه الامور
وكأننا نتهم الله سبحانه ونعترض على ما جاء به والعياذ بالله نحن لسنا افضل
من امهات المؤمنين رضي الله عنهن هل اعترضن هل قلن شئ في شرع الله
؟وكان صلى الله عليه وسلم قلبه معلق بقلب عائشة رضي الله عنها
ولكنه كان متزوج بؤمهات المؤمنين وهن يعلمن هذا هل صدر منهن هذا الذي قلت ؟
المسلم ليس أناني يحب لاخيه ما يحب لنفسه والذي تحب زوجها لا تحبه
حب انانية مقيتا تسلطيا بل تحبه حبا إيمانيا بالدرجة الاولى تحب له كما تحب
لنفسها الخير والهناء وان كان على حساب غيرتها وسعادتها ان ترضيه·وقال صلى الله عليه وسلم :
" إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها :
ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني. قال ابن كثير رحمه الله تعالى :
(( فالصالحات )) أي : من النساء . (( قانتات ))، أي : مطيعات لأزواجهن . (( حافظات للغيب ))
أي : تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . (( بما حفظ الله )) أي : المحفوظ من حفظ الله .
منحوسش نفهم ونتعمق في امور محرمة بل هذا ما اريده نعيم الآخرة وما خلقنا الله الا هذا ..
.لذي لم يرد نص بتحليله أو تحريمه ، وهو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم :
<< ما أحل الله فهو الحلال ، وما حرم فهو الحرام عند الاختلاط والفساد وكثرة الزنا الدين يسر
لا عسر لكي تتجنب البشرية عذابا كعذاب قوم لوط او امراض او كوارث او
غضب رب العالمين هناك حل {{ فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ..}}
ولكن سبحانه رحيم بالمرأةوراعى ايضا حياتها حيث يقول {{ فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }}
فهذا شرع الله لا اعتراض عليه قال الله تعالى : {{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ،
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة او ما ملكت أيمانكم ..}} فمن انتن حتى تعترضن عن كلام الله ؟

فإن المسلمة لا يمكن لها باي حال من الاحوال أن تحملها الغيرة على اعتراض
ما قضى الله به من جواز المؤمن في الجنة بما شاء الله من الحور العين، ولا يمكنها
أن تدعو الله بحرمان الزوجها من الحور العين، ولتثق المسلمة أن الجنة ليس فيها
أي مكدرولا احزان ولا غيرة ، فلن تلقى اشمئزازاً من وجود أزواج أخريات لزوجها في الجنة،
ولن يكون هناك ما يضايقها ويزعجها.والتكن راضية مرضية بما كتبه الله لها ..ودعكن من تلك الوساوس ..





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ربي يخليك لزوجك ويخليه ليك ياااااااااااااااااااارب كم هو مفرح ان ترى الزوجانن يحب احدهما الاخر بهذا القدر والله انا متفهمة احساسك بصح شوفي اختي في الجنة ان شاء الله -وربي يجعلنا واياكم من اهلها -ماتكونش هذه الافكار وهذه الاحاسيس ونوصيك حاجة الغيرة الزائدة سبب المشاكل فاذا زاد الشيء عن حده انقلب الى ضده ونحن ديننا دين الوسطية ................اعانكِ الله