عنوان الموضوع : ۞ " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم" أدخل و ناقش ۞
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله

يعمد الوالدان أحياناعن غير قصد في تعاملهم مع أبنائهم إلى التمييز

و التفضيل فيما بينهم. فيغدقون عطفهم على هذا دون ذاك. فيستأثر

هذا دون سواه باهتمامهم و رعايتهم. و قد يكون الداعي لسلوكهم هذا

أن ابنهم ببساطة ذكر أو أن يكون صريع مرض خطيرأو أن يكون

خلوقا أو جميل الخلقة. مما يزرع في نفس باقي إخوته الشعور بالغيرة.

فيعمدون للإنتقام من أخوهم هذا بطرق ملتوية و سلوكات يغلب عليها

الطابع العدواني.

فهل واجهتم أحبتي الأفاضل هذه المشكلة في طفولتكم؟ و كيف تعاملتم

معها؟ و هل تمكنتم من كبح جماح غيرتكم أم أنكم أطلقتم لها العنان؟

و هل ما زالت قلوبكم تعتصرغيرة من أخيكم "المدلّل"تنتابكم ليومنا

هذا؟ أم أن جذوتها انطفأت مع مرور الزمن؟ و هل تتعاملون مع أبنائكم

بنفس المكيال؟

أرجو التفاعل مع الموضوع.

تحيتي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أ لم يرق موضوعي لاهتمامكم؟ أم أنه لم يلفت انتباهكم؟



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

في الحقيقة لم توجد أبدا غيرة بين اخوتي
والشخص الوحيد المدلل في عائلتنا هو اللي يمرض ويطيح فالفراش
هذاك فقط اللي "نغيروا" منو ونتمناو نكونوا مكانو
أما حل المشكلة فلا أدريه

بارك الله فيك على الموضوع


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا أخي جمال على مرورك و صدق مقالك.

طبعا فالمريض يسترعي اهتمام الجميع و يقظتهم. و ربما ذلك

الحرص الفائق ينحو أحيانا منحى الدلال و التمييز. و لكن مثل

هذه الحالات تقتصرعلى ذلك الظرف و فقط فبزوال الظرف تعود

الأمور كما كانت من قبل.

بينما في موضوعي أتحدث عن تمييز الوالدين لابن لهم دون

غيره و الإفصاح بذلك أمام باقي الأبناء بلا وازع و لا حرج.

مما يثيرغيرة إخوته و ربما كرههم له.

تحيتي


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لايجوز التفريق بين الابناء في المعاملة ابدا
ويجب العدل بينهم والمساواة في العطاء .
وفي الحديث التالي مايوضح الامر
.عن النعمان بن بشير قال : " تصدق علي أبي ببعض ماله ، فقالت أمي عمرة بنت رواحة : لا أرضى حتى تشهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، فانطلق أبي إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ليشهده على صدقتي ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : أفعلت هذا بولدك كلهم ؟ قال : لا ، قال : إتقوا الله . . . " الحديث . وفي رواية : " قال : لا ، قال : فلا تشهدني إذن ، فإني لا أشهد على جور ) أخرجه مسلم والنسائي ( 2 / 132 ) وأحمد ( 4 / 268 ) . وفي أخرى : " لا تشهدني على جور " . أخرجه البخاري ( 2 / 150 ) ومسلم والبيهقي ( 6 / 176 - 177 ) .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم أخي الحبيب . تعقيبك هو عين الصواب.

و لكننا لسننا بصدد الحديث عن حكم التمييز بين الأطفال.

بل نريد استقراء واقعنا " المخبول " و محاولة الوقوف على

أهم الأسباب التي تؤدي بالوالدين إلى التمييز بين أبنائهم

و التفضيل بينهم. فهل يمكن لنا أن نعرف إن كنت قد

عايشت هذا الوضع في طفولتك؟ و ما كان شعورك؟

و ما الأسباب التي أدت بالوالدبن لسلوك هذا السلوك؟

تحيتي