عنوان الموضوع : خـــالي، وفكرة الزواج حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لله سلامة عقل خــالي عبد الوهّــاب...
لكن ما لم أفهمه مطلقا: هل هذا تأخر عقلاني؟ هل هو تحامق؟
يريد خالي أن يتزوج وفـقط.
- قديما، كان الجزائريون يزوجون بناتهم صغاراً، لأنهم يرون إذا كبرت الفتاة.. فهذا هو العيب والعار. بعد 1830 استعمرت فرنسا بلادنا، والعسكر كان "داير رجلو" في البلاد والعباد، وكل النساء صغيرات وكبريات عند "الفرنسيس" اسمهم فاطمة.. ولأجل ذلك اهتدى الأهالي المغلوب على أمرهم إلى ابتكار ما يعرف بالتصفاح والربط، والبنت إذا بلغت 20 عاما بلا زواج، فسلوا لأبيها الصبر وكشف الغم.
- بعد الاستقلال، بدأ الزواج ينحو طريقا آخر جديدا، فبعدما كانت المرأة لا تخرج إلا لثلاث: من رحم أمها لدار أبيها، ومن دار أبيها لبيت الزوجية، ومن هذا الأخير إلى قبرها.. أضحت تخرج وتعمل وتدرس وتطالب بحقوقها التي هضمها المجتمع الذكوري (كما يزعمن)، وأصبح الزواج المبكر مثار شبهات.
- سنة 1980، أصبح الزواج من أفراد العائلة والمقربين عيبا كبيرا، والبنت لها الحق أن تمكث في دار أبيها (ليست معززة مكرمة فحسب، بل أيضا آمرة وناهية) كما شاءت، وإذا تقدم لخطبتها شاب لا ترضاه، تهدد أهلها بالانتحار أو الهروب مع المعشوق.. وبعد 1990، الزواج الشريف أصبح عيبا، فعلى حسب القولين المأثورين: "واش من راجل عندو الكوراج يروح يتزوج"، "مشي أرواح وقول درت امرا" ... كل هذا لأن الأولياء أصبحوا تجارا وسماسرة يغالون بالمهر والشروط، والبنت المتحضرة أو التي تزاول دراساتها العليا فلها قول خاص..
- وأخيرا، توجد دراسة ميدانية متخصصة تقول: إن سنة 2015 سوف تعجز النساء عن ولادة الأبناء الذكور، ولهذا أنصح الشابات اللائي تمكنّ من مرافقة الرجال ألا يتركوهن.. حتى لو كان الرجل زنجيا.. أعورا.. سكيرا.. أو حالته مثل حالة خالي "عبدو".
طبعا هي مزحة وخفة ظل، أتمنى أن تعجبكم
ولكم مني السلام والاحترام
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وأخيرا، توجد دراسة ميدانية متخصصة تقول: إن سنة 2015 سوف تعجز النساء عن ولادة الأبناء الذكور، ولهذا أنصح الشابات اللائي تمكنّ من مرافقة الرجال ألا يتركوهن.. حتى لو كان الرجل زنجيا.. أعورا.. سكيرا.. أو حالته مثل حالة خالي "عبدو".
قد تكون مزحة لكن لننتبه لبعض المزاح
النقطة الاولى ان الغيب عند الله
والنقطة الثانية استغرب لما وضعت الزنجى والاعور فى خانة السكير وخالك عبدو
اما الاعور اخى فهو قدر من الله والرجل والمراة لا يقاسان بالعوار ولا ينقص من الرجولة الا انعدام الاخلاق
اما الزنجى فهو خلق الله ايضا
لم افهم صراحة الهدف من الموضوع هل من توضيح
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
طبعا هي قصة
مزحة وخفة ظل
ولكن، أنتم أهل الأدب والفلسفة
لديكم كلمات وتوريات واقتباسات
لا نفهمها نحن
مثلما رأت أختنا النجمة
وأنا معها أنتظر توضيحا
شكرا لك وللجميع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أختي النجمة القطبية
أتفهم قصدك ومبتغاك من خلال ألفاظك دون التطرق إلى معانيها
فكلامك واضح وصريح
قولك: "قد تكون مزحة..." للتشكيك وبث الريب
قولك: ".... لكن لننتبه لبعض المزاح" للنصح و الاستعلاء
قولك: "إن الغيب عند الله" والمقصود إن الغيب لله وحده، ومن قال غير ذاك فهو جاحد
قولك: "أستغرب...." من باب التشهير والفضيحة
قولك: "لم أفهم صراحة الهدف .......هل من توضيح؟" هذا أيضا من خلق الله أن كان الناس فاهمون وناس ليسوا مثلهم
أما بيت القصيد من مداخلتك
فهو كيف لي أن وضعت حالة خالي المضطربة سيكولوجيا، مع حالات خلقية من لون البشرة، والعور، وغيرهما؟؟؟
الجواب من شخصيات النساء ومن مكنونات أوليائهن
وهذا بغض النظر عن أن الموضوع كله مزحة وخفة ظل
لو ثقل من معيار واحد أحذفــه
الأمر بسيط
وأرجو ألا يكون الاختلاف مثار تثبيط للعزائم، أو إفسادا للود والأخوة
لك سلامي واحترامي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
لقد حصحص الحق قبل قليل
لك مني السلام والاحترام
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
يا اخى الكريم لا استعلاء ولا تشهير ولا شئ لم افكر بذلك
فقط اجد ان السكير ليس كالاعور
الاول اختار طريقه بيده
والثانى ابتلاءمن الله
هذا فقط ما اردت قوله
تقبل مرورى