عنوان الموضوع : نصيحتان غاليتان لكل متزوج , او مقبل على الزواج ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله


عبد الحميد رميته , الجزائر



نصيحتان غاليتان لكل متزوج أو مقبل على الزواج

فهرس :

أولا : زيادةُ الإحسانِ إلى المرأةِ يُفسدها :

ثانيا : المرأة تذكر – غالبا- الإساءة وتنسى الإحسان :

ثالثا : ابتعدْ عن المرأة إذا أردتَ أن تلحقَ بك :

رابعا : ابدأ مع زوجتك رجلا عاديا ثم أحسن إليها بعد ذلك , ولا تفعل العكس !:

خامسا : المرأةُ لا تخضعُ إلا لرجل قوي ولا تسكنُ إلا لهُ :

سادسا : تعقيب لا بد منه :

سابعا : ملاحظة بسيطة وهامة في نفس الوقت


ثم بسم الله مرة أخرى :

أولا : زيادةُ الإحسانِ إلى المرأةِ يُفسدها :

1-" إعط المرأة حقَّها ولا تزدْ , فإنها تتمرد ". وهذا الذي يُـغضب بعض الأخوات , ولكنني مقتنع بأنها نصيحة غالية جدا مطلوب تطبيقها مع الزوجات خاصة ... وهي صالحا مع أغلبية النساء .

2- " تسقطُ المرأة إذا أُعطيت حريتُها " , تسقط من جهات عدة إن أعطيت لها الحرية المطلقة .

3- " على المرأة ألا تنال من عطف الرجل إلا ما هي جديرة به , فإن أعطيتْ أكثر من ذلك كانت مصدرَ شقائه وبؤسه وعاره "... أناتول فرانس . وهذا الذي يجهله أغلبُ الأزواج للأسف الشديد ولا تقبل به أغلبية الزوجات الجاهلات للأسف الشديد .

4-"المرأة أخلصُ ما تكونُ إليك قبل أن تُخلص أنتَ إليها , ولكنها -بعد ذلك , أي بعد أن تُخلص أنت إليها- سرعان ما تتقمصُ في جلدِ الأفعى ( والعياذ بالله ) "... علي سعد مراد .

5- " لا يجعل المرأة طاغية كفرعون إلا ضعفُ الرجل " .

ثانيا : المرأة تذكر – غالبا- الإساءة وتنسى الإحسان :

1-" قلما تغفر المرأة الإساءة إليها حتى ولو كانت صغيرة , أما الإحسان إليها فسرعان ما تنساه "... أفلاطون .

2-" لو أحسنت إليها الدهر كله ثم أسأت إليها مرة واحدة لقالت ما رأيت منك خيرا قط "... حديث شريف .

3-" للمرأة مع زوجها كيسان : الأول تضع فيه حسناتِ زوجها , ولكنه مثقوب , وأما الثاني فتخبئ فيه سيئاتِ زوجها , وهو سميك كبير محكم الغلق ", تدخل إليه السيئات ويُمنعُ عليها منعا باتا أن تخرجَ منه ولو للحظة من الزمان .

4- " قد تُغلق المرأة إحدى عينيها عن أخطاء زوجها , ولكنها تراها بالعين الأخرى " , للأسف الشديد . ولا يعرف المرأةَ أحدٌ مثلما يعرفها زوجها .

ثالثا : ابتعدْ عن المرأة إذا أردتَ أن تلحقَ بك :

1-" إبتعدْ عن المرأة إذا أردتَ أن تلحق بك ".

2-" إذا قسوتَ على المرأة - بدون أن تظلمها -كسبْـتها وربحتها , وإذا توددتَ إليها - وبالغت في ذلك - خسرتَـها وضيعتها ".

3- " المرأةُ كالظل : كلما ركضتَ وراءه هرب منك , وكلما هربتَ منه لحق بك ", ولا يعرف قيمة هذه النصيحة أحد مثل الرجل المتزوج .

4-" تحلم المرأة بالرجل الذي يبكي بين يديها , ولكن لا تحب سوى الرجل الذي تشتري حبه بدموعها " , وهذا أمر ملاحظ ومشاهد .

5- " أذاهبٌ أنت إلى المرأة ؟!. إذن لا تنس السوط "... الفيلسوف نيتشه . هذا مع ملاحظة أن السوط هو بالدرجة الأولى للتهديد فقط لا للضرب , وأما الضرب فربما صلُـح لامرأة واحدة ولم يصلح ل 9 نساء . وبشكل عام الرجل الذي لا يضرب المرأة أفضل عند الله من الذي يضربها . والله أعلم .

6- " تتحسن النساءُ بالتعنيفِ " , ولكن بدون ظلم , أي أن النساء تتحسن بالحزم والجد والقوة والرجولة .

7-" طبيعةُ النساء أن يزدرين من يحبهن ويحببن من يزدريهن " . وحتى إن لم ينطبق هذا الكلام على الكل فإنه ينطبق على الكثيرات من النساء .

8-" المرأةُ الجميلةُ تحتاج إلى 3 أزواج : واحدٌ ليدفع ديونها , وثاني ( بعد الطلاق من الأول أو بعد أن يموت الزوج الأول ) لتحبه , وثالث ( بعد الطلاق من الثاني أو بعد أن يموت الزوج الثاني ) ليضربَـها ".
وأنا أعرف بعض النساء ( حتى وإن كن قليلات أو نادرات ) تطلب الواحدة منهن من الزوج صراحة أن يضربها .

9- " طاعةُ الرجلِ لزوجته وابتغاء مرضاتها ومبالغته في الإحسان إليها , دليلٌ على اقتراب الساعة ".

10-" المرأة تثور ثورة كبيرة جدا إذا لم تكترث بها ولم تهتم بها ".

11-" شقي , بل غبي : من يظن أنه يجد السعادة الحقيقية بين ذراعي المرأة " , لأن حسن معاملة المرأة للرجل وحسن عشرتها له يسعده أكثر مما يسعده استمتاعه بها في الفراش , حتى وإن ظن الرجل ضيق الأفق عكسَ ذلك .

12-" عظيمٌ ذلك الرجل الذي لا يدع للمرأة السلطان الأول على قلبه " , لأن السلطان الأول يجب أن يكون لله تعالى .

13- " نصيحتي لكل راغب في الاستيلاء على قلب المرأة : أن يكون حبُّ الفتى للفتاة التي اختارها شديدا حين اجتماعه بها مدة يومين أو 3 أيام , ومن ثم فليهجرْها أسبوعين , ثم فلينتظرْها فإنها تبحث عنه منقبة عن مكانه , فلا طاقة لها حينذاك على فراقه , إذ تتأججُ نيران حبِّـه الدفين في حناياها ". إذن أقبل على زوجتك مرة وأعرض عنها ثانية , وأحسن إليها ( ولا تظلمها ولا تهنها ) ولكن لا تبالغ في الإحسان إليها .

14-" يا لله كم كانت تكون قداسة الرجال وطهرهم لو كان حبهم للخالق يعادل حبهم للمرأة ".

15-" المرأة ظلُّ الرجل : عليها أن تتبعْـه لا أن تقودَه ". هو يقودها في أشياء وهي تقوده في أشياء أخرى .

16-" المرأةُ لا تعرفُ من الحب إلا أن تربطَ رجلا إلى كعبها , فإذا لم تستطعْ الغلبةَ عليه خضعت له ( بمعنى أحسنت إليه وتوددت إليه وبالغت في ذلك ) ".

17-" اتبعْ المرأة تهربْ منك , إهربْ منها تتبعْك ".

18- " طالما لا تعرفُ المرأةُ ماذا يريد الرجل , فهو قائدها ".

19-" أحبُّ الأزواج إلى المرأة من يستبدُّ بها بدون أن يظلمها... ويُظـهرُ قوته في أغلب معاملاته معها ومع غيرها ".

20-" إياكَ أن تتوسل إلى المرأة في السرير !. إياك ثم إياك! " , والمرأة التي لا تعطي جسدها لزوجها في الفراش إلا بالتوسل قد تتكبر عليه مع الوقت , ثم هي تتشبه –ولو من بعيد- ببنات الهوى الساقطات والعياذ بالله تعالى .

21- " ليس الأمرُ الأكثر صعوبة استمالة المرأة , ولكن الصعب جدا هو هجرُها ". وقليل جدا من الرجال من يطيق هجرَ المرأة حتى ترجع إليه وتطلب منه العفو والسماح . والحقيقة المرة هي أن أغلب الرجال يبدؤون الهجر ثم يضعفون فيرجعون للمرأة بدون تحقيق ما يريدون , فتعرف المرأة عندئذ ضعفَ الرجل أمامها وأمام إغرائها وفتنتها وجمالها , ويصبح تهديد الرجل للمرأة بهجرها , يصبح عندئذ لا معنى له .

22-" المرأةُ في الطبيعة والوقع ( إلا قليلا أو نادرا ) : هي دائما تبحث عن الرجل . وكل ما يُعارضُ ذلك هو ادعاءٌ ومناقضٌ لطبيعة المرأة ". هي تبحث عنه وهو يبحث عنها .

رابعا : ابدأ مع زوجتك رجلا عاديا ثم أحسن إليها بعد ذلك , ولا تفعل العكس !

أنا أنصح من زمان كل مقبل على الزواج "مطلوب منك أيها الرجل أن تُرِيَ لزوجتكَ من أول يوم في الحياة الزوجية أسوأ ما عندكَ ( بعيدا عن الحرام ومخالفة الدين بطبيعة الحال ) كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله , حتى إذا قبِلتْ مضطرة بك وصبرت محتسبة عليكَ , تـعود أنتَ فتُريَـها أحسنَ ما عندكَ من خلق وأدب ومعاشرة طيبة , فتفرحُ الزوجة بذلك فرحا شديدا وتحس وكأنها تزوجت بك من جديد , فتُقبل على زيادة الإحسان إليكَ وزيادة خدمتكَ , وستصيران بذلك كلما زادت الحياة الزوجية يوما كلما زادت سعادتكما قدرا ملموسا بإذن الله تعالى " .


ثم أوضح حتى لا يلتبس على القارئ الأمر :


1- أقصد بكلامي أن تظهَـرَ - أيها الرجل - أمام زوجتك من أول يوم شخصا عاديا , حتى إذا قبلتْ بك على ذلك أظهرتَ أنتَ لها بعد ذلك ما عندك من خير ورحمة وبركة وإحسان وفضل و ... ( بعد زواجك بشهور أو بعام أو أكثر ) فتحس المرأة وكأنها تزوجت من جديد فتفرح بذلك فرحا شديدا وتُـقبل عليك وعلى خدمتك والإحسان إليك أكثر وأكثر . وأما الذيي فعله أغلبية الرجال المتزوجون في ال 15 أو ال 20 سنة الأخيرة , فهو العكس من ذلك , أي أن الرجل من أول يوم يقول لزوجته " أموت فيك وأجن فيك , وشبيك لبيك عبدك بين يديك , وطلباتك أوامر , وتعبك راحة و ... " ويمكن أن يعصي الزوجُ اللهَ أو يكلف نفسه ما لا يطيق من أجل إرضاء زوجته , وفي ذلك ما فيه من الفساد للرجل وللمرأة على حد سواء , لأن من نتائجه :

ا- أن الرجل لا يستطع أن يستمر على ذلك لمدة طويلة , أي أنه لا يستطيع أنيستمر لمدة طويلة على إحسانه الزائد لزوجته .

ب- حين يضطر للإنقاص من الإحسان إلى زوجته تستاء المرأة , لأنها لا تعتبره أنقص من الإحسان إليها فقط ولكنها تعتبره ظلمها واعتدى عليها وأساء إليها وحرمها من حقوقها و ... ويمكن أن تعمل المرأة بعد ذلك - شعرت أم لم تشعر - على الإساءة إليه من باب الانتقام منه , وكذلك لا تشكره بل تنقم عليه .

جـ - إذا بدأ الرجلُ حياته بالإحسان الزائد ( وأؤكد على كلمة " الزائد " ) إلى الزوجة فإنها يمكن جدا أن تعتبر طيبته معها ضعفا فتركب على ظهره , وإذا ركبت على ظهره يصبح بعد ذلك من الصعب جدا أن يُـنـزلها من على ظهره , ويصبح هذا الرجل عندئذ يعيش مع زوجته ذكرا لا رجلا , ولا يمكن أبدا أن يكون رجلٌ من هذا النوع قواما على زوجته كما لا يمكن لزوجته أن تحترمه بل هي - في أعماق نفسها - تحتقره بكل تأكيد . ولا ننسى أن المرأة مفطورة من خالقها على احترام وتقدير وحب الرجل المحسن والقوي , وأما الظالم فإنها تخافه ولا بركة في زواج تخاف فيه المرأةُ من زوجها , وكذا فإن الزوج الضعيف تحتقره زوجته ولا خير في زواج تحتقر معه المرأةُ زوجَها .


2- كلامي لا ينطبق على كل النساء , ولكنني أظن أنه ينطبق على نسبة معتبرة وكبيرة وأغلبية من النساء . ومع ذلك فأنا أحترم كل الاحـترام رأي من يخالفني الرأي . نتفق ونحن إخوة ونختلف ونحن إخوة كذلك , والاختلاف في غير أصول الدين لا يجوز أبدا أن يفسد للود قضية .


3-أنا في هذا الذي أقوله هنا أنطلق من واقع عرفته من خلال مشاكل واستشارات واستفتاءات أكثر من 1000 امرأة ورجلا قابلتهم وسمعتُ منهم وكلمتهم خلال أكثر من 35 سنة , وكذلك أنا أنطلق من مطالعاتي لمئات الكتب والمجلات والجرائد وخلال أكثر من 35 سنة التي تتحدث عن المرأة نفسيا وكذا عن العلاقات بين الرجل والمرأة .

خامسا : المرأةُ لا تخضعُ إلا لرجل قوي ولا تسكنُ إلا لهُ :

1-"إن زوجتك تشعُـرُ أنك لا تستحقُّها ما دمتَ لا تستطيع أن تُسيطرَ عليها ".
2-"متى ابتعدت الدجاجةُ والمرأةُ عن البيت ضاعتا", إذ أن المرأة لا تكون محفوظة ومصونة كما ينبغي إلا وهي في ظل رجل قوي .

3- لمْ تُـؤخذ المرأةُ من رأس آدم حتى لا تحكمَـه, وإنما أُخِذت من تحت ذراعه (من ضلع) , حتى يحميها من الأذى والمكاره "... إبراهيم لنكولن.

4-"وإلى رجُلِـك يكون اشتياقُـكِ , وهو يَسودُ عليكِ"... التوراةُ.

5-" إن الضعفاء هم الذين يعرفون كيف يستغلون ضعفَـهم ليكونوا أقوياء . وهذا هو سرُّ النساء وكذا الدول النامية ".

6-"عندما تبدو المرأةُ أمامَـك ضعيفة فهي في أوج قوتِـها ".

7-"أسعدُ ساعات المرأة هي ساعةُ التسليمِ والخضوعِ للرجلِ القوي ".

8-" تُـعجب المرأةُ بثلاثة رجال "... ومنهم الذي يصفعُـها بمناسبة وأحيانا بغير مناسبة , وكذا الذي يُـملي إرادتَـه عليها ".

9-"قد يكون اسنسلامُ المرأة لغلبةِ الرجلِ عليها باعثـا من أكبر بواعثِ سرورها ".

10-" من طبيعة المرأة ( أحيانا ) أن تحـتـقـرَ الذين يحبونـها وتحب الذين يمقتونـها ".

11-" كوني له أمة يكن لكِ عبدا ", هذا فيما بين الزوجة وزوجها . ولو طبقتْ الزوجاتُ هذه الوصية الثمينة من الأم لابنتها لعاشت أغلبُ الزوجات سعيدات بإذن الله تعالى .

12-" المرأةُ التي تُكيـِّف شخصيتَـها وفقَ شخصية زوجِـها إمرأةٌ ذاتُ شخصية قوية , والرجلُ الذي يكيف شخصيتَـه وفق شخصية زوجتـه رجلٌ ضعيفُ الشخصية ".

13-"المرأةُ المطيعةُ لزوجها : تملكُ عقلَـه ودمه وحياتـه".ويا ليت المرأة الجاهلة التي تعتبر طاعتها لزوجها إذلالا واحتقارا لها تسمعُ هذه الحـكمةَ .

14-"المرأةُ تشفِـقُ على الرجل المطيعِ , ولكنها تعشُـقُ الرجلَ الذي يفرضُ عليها أن تطيعَـه".

15-"المرأةُ تعرفُ جيدا أنها كلما أطاعت الرجلَ جيدا تأكَّـد حُكمُـها ".

16-"المرأةُ تؤمنُ بالرجلِ الذي لا يؤمنُ بها", وتخضعُ للرجلِ الذي لا يريدُ أن يخضعَ لها .

17-"المرأةُ سعيدة عندما تـُصْدر الأوامرَ , ولكنَّـها تكونُ أكثـرَ سعادة عندما تُـنَـفذ الأوامر التي يُصدِرُها لها الرجلُ ".

18-" المرأةُ سمكةٌ تُـعطي الطُـعم لصيَّـادها", لأنها تقول باستمرار - بلسان الحال لا المقال- لمن يفهمها :
يا رجل احكمني ,كن قواما علي...أنا أريدُ ذلكَ وأسعدُ بذلكَ .

19-" المرأةُ هي المستعمرةُ الوحيدة التي تحارب وتشقى حتَّـى لا تحصلَ على استقلالها عن الرجل". وحتى إن رأيناها -ظاهريا - تحاولُ أن تستقلَّ فهي تُكابـر ليس إلا ,لأنها مفطورة من الله على حب الاستناد في الحياة على من هو أقوى منها وهو الرجل : تخضع لهُ وتتقوى به , وهو يرعاها ويحفظها ويحبُّـها .

20-" النساءُ يخسِـرن بمساواتـهن الرجال أكثرَ مما يخسِـرن وهـنَّ أدنى منهم".

21-" البيـتُ الذي تزاولُ فيه الدجاجةُ عملَ الديكِ يصيـرُ إلى خراب ".

22-" الرجلُ الفاشلُ هو الذي لم يُـغضبْ امرأة في حياتِـه ".

23-" الرجلُ الذي يتزوجُ امرأة فوق مستواه , رجلٌ يبيعُ حريتَـه ", لأن زوجته يمكن جدا أن تتكبـر عليه وتتعالى عليه بشعور منها أو بدون شعور , ومن ثم يجد نفسه مع الوقت فاقدا لجزء من قوامته على زوجته سواء شاء أم أبـى .

24-"الرجل الذي يقول لزوجته كل شيء لا يزال حديث الزواج بها",أما الذي تزوجها من مدة وعرفها فإنه يحكي لها شيئا ولا يحكي لها شيئا آخر .

25-"لا يحسُنُ بمن غلبَ الرجالَ أن تغلِـبَـهُ النساءُ"...الإسكندر المقدوني .

26-"قد يكونُ الرجلُ العاملَ الأكبر في انحراف المرأةِ , إن وجدتْـه لا يريدها كما تريدُ , غيرت سلوكَها نحو ما يريده هو , وحسُنَ أمرها واتجه إلى خير" , ولكنها إن وجدتْـه مستسلما لها يبتغي مرضاتِـها في كل وقت كما يفعلُ الكثيرُ من ضُعفاء الرجالِ , انحرفتْ أو على الأقل أتعبـتْـه بطريقة أو بأخرى .

27-"إن المرأةَ السويةَ لا يُرضيها من الرجلِ أن تكون مالكة لأمره ومسيطرة عليه , ولا تتعلقُ بالرجلِ الذي تديرهُ كيفما تشاءُ , وهي تحتقرُ من تراه ألعوبة في يدها , لأنها بطبعها تريد الإستناد لما هو صلبٌ ومتين". ويا ليت ضعفاء الرجال أو أشباه الرجال يسمعون هذا الكلام ويفهمونه حق الفهم ويعملون بمقتضاه في حياتهم مع المرأة عموما ومع الزوجة خصوصا.

28-"لن يفلحَ قومٌ ولوا أمرَهم امرأة"...حديث شريف.

29-"تحبُّ المرأةُ الرجلَ الذي يُخضعها , وتكرهُ الرجلَ الذي تُـخضعهُ هي".

30-"يكونُ الرجلُ أضعفَ ما يكون حينما تتحدثُ المرأةُ عن قوته , وتكونُ المرأةُ أقوى ما تكون حيـنما تُـبدي ضعفَـها أمامَـه".

31-"لو كنتُ آمرا أحدا أن يسجدَ لأحد لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِـها لما لهُ من حقّ عليها"...حديث شريف.

32-"إغراءُ المرأةِ يقاوَمُ من طرف الرجلِ بطريقة واحدة هي اللامبالاة", طبعا من طرف من يقدرُ على ذلك من الرجالِ, وقلَّ من يقدِرُ.

33-"إذا أردتَ أن تسيطرَ على قلبِ المرأةِ فاكبحْ جماحَ قلبِـك ولا تُـطلِـق له العَـنَـان", وقَـلَّ من يقدرُ على كبحِ جماحِ قلبـِه للأسف الشديد , بسبب شدة تعلق الرجل-أي رجل- بالمرأةِ .

34-"لا بد أن يصيرَ الرجلُ والمرأةُ بعد الزواج شخصا واحدا , لكن أيُّ واحد من الإثنين ؟. هنا ينشأُ الخلافُ .

35-"المرأةُ ظلُّ الرجلِ: عليها أن تتبعه لا أن تقوده ".


يتبع : ...



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سادسا : المرأةُ لا تخضعُ إلا لرجل قوي ولا تسكنُ إلا لهُ :

1-"إن زوجتك تشعُـرُ أنك لا تستحقُّها ما دمتَ لا تستطيع أن تُسيطرَ عليها ".

2-"متى ابتعدت الدجاجةُ والمرأةُ عن البيت ضاعتا", إذ أن المرأة لا تكون محفوظة ومصونة كما ينبغي إلا وهي في
ظل رجل قوي .
3- لمْ تُـؤخذ المرأةُ من رأس آدم حتى لا تحكمَـه, وإنما أُخِذت من تحت ذراعه (من ضلع) , حتى يحميها
من الأذى والمكاره "... إبراهيم لنكولن.
4-"وإلى رجُلِـك يكون اشتياقُـكِ , وهو يَسودُ عليكِ"... التوراةُ.
5-" إن الضعفاء هم الذين يعرفون كيف يستغلون ضعفَـهم ليكونوا أقوياء . وهذا هو سرُّ النساء وكذا الدول
النامية ".
6-"عندما تبدو المرأةُ أمامَـك ضعيفة فهي في أوج قوتِـها ".
7-"أسعدُ ساعات المرأة هي ساعةُ التسليمِ والخضوعِ للرجلِ القوي ".
8-" تُـعجب المرأةُ بثلاثة رجال "... ومنهم الذي يصفعُـها بمناسبة وأحيانا بغير مناسبة , وكذا الذي
يُـملي إرادتَـه عليها ".
9-"قد يكون اسنسلامُ المرأة لغلبةِ الرجلِ عليها باعثـا من أكبر بواعثِ سرورها ".
10-" من طبيعة المرأة ( أحيانا ) أن تحـتـقـرَ الذين يحبونـها وتحب الذين يمقتونـها ".
11-" كوني له أمة يكن لكِ عبدا ", هذا فيما بين الزوجة وزوجها . ولو طبقتْ الزوجاتُ هذه الوصية الثمينة
من الأم لابنتها لعاشت أغلبُ الزوجات سعيدات بإذن الله تعالى .
12-" المرأةُ التي تُكيـِّف شخصيتَـها وفقَ شخصية زوجِـها إمرأةٌ ذاتُ شخصية قوية , والرجلُ الذي
يكيف شخصيتَـه وفق شخصية زوجتـه رجلٌ ضعيفُ الشخصية ".
13-"المرأةُ المطيعةُ لزوجها : تملكُ عقلَـه ودمه وحياتـه".ويا ليت المرأة الجاهلة التي تعتبر طاعتها لزوجها
إذلالا واحتقارا لها تسمعُ هذه الحـكمةَ .
14-"المرأةُ تشفِـقُ على الرجل المطيعِ , ولكنها تعشُـقُ الرجلَ الذي يفرضُ عليها أن تطيعَـه".
15-"المرأةُ تعرفُ جيدا أنها كلما أطاعت الرجلَ جيدا تأكَّـد حُكمُـها ".
16-"المرأةُ تؤمنُ بالرجلِ الذي لا يؤمنُ بها", وتخضعُ للرجلِ الذي لا يريدُ أن يخضعَ لها .
17-"المرأةُ سعيدة عندما تـُصْدر الأوامرَ , ولكنَّـها تكونُ أكثـرَ سعادة عندما تُـنَـفذ الأوامر التي
يُصدِرُها لها الرجلُ ".
18-" المرأةُ سمكةٌ تُـعطي الطُـعم لصيَّـادها", لأنها تقول باستمرار - بلسان الحال لا المقال- لمن يفهمها :
يا رجل احكمني ,كن قواما علي...أنا أريدُ ذلكَ وأسعدُ بذلكَ .
19-" المرأةُ هي المستعمرةُ الوحيدة التي تحارب وتشقى حتَّـى لا تحصلَ على استقلالها عن الرجل". وحتى إن
رأيناها-ظاهريا-تحاولُ أن تستقلَّ فهي تُكابـر ليس إلا ,لأنها مفطورة من الله على حب الاستناد في الحياة على من هو أقوى منها وهو الرجل: تخضع لهُ وتتقوى به , وهو يرعاها ويحفظها ويحبُّـها .
20-" النساءُ يخسِـرن بمساواتـهن الرجال أكثرَ مما يخسِـرن وهـنَّ أدنى منهم".
21-" البيـتُ الذي تزاولُ فيه الدجاجةُ عملَ الديكِ يصيـرُ إلى خراب ".
22-" الرجلُ الفاشلُ هو الذي لم يُـغضبْ امرأة في حياتِـه ".
23-" الرجلُ الذي يتزوجُ امرأة فوق مستواه , رجلٌ يبيعُ حريتَـه ", لأن زوجته يمكن جدا أن تتكبـر عليه وتتعالى عليه بشعور منها أو بدون شعور , ومن ثم يجد نفسه مع الوقت فاقدا لجزء من قوامته على زوجته سواء شاء أم أبـى .
24-"الرجل الذي يقول لزوجته كل شيء لا يزال حديث الزواج بها",أما الذي تزوجها من مدة وعرفها فإنه يحكي لها شيئا ولا يحكي لها شيئا آخر .
25-"لا يحسُنُ بمن غلبَ الرجالَ أن تغلِـبَـهُ النساءُ"...الإسكندر المقدوني .
26-"قد يكونُ الرجلُ العاملَ الأكبر في انحراف المرأةِ , إن وجدتْـه لا يريدها كما تريدُ , غيرت سلوكَها نحو
ما يريده هو , وحسُنَ أمرها واتجه إلى خير" , ولكنها إن وجدتْـه مستسلما لها يبتغي مرضاتِـها في كل وقت كما يفعلُ الكثيرُ من ضُعفاء الرجالِ , انحرفتْ أو على الأقل أتعبـتْـه بطريقة أو بأخرى .
27-"إن المرأةَ السويةَ لا يُرضيها من الرجلِ أن تكون مالكة لأمره ومسيطرة عليه , ولا تتعلقُ بالرجلِ الذي تديرهُ كيفما تشاءُ , وهي تحتقرُ من تراه ألعوبة في يدها , لأنها بطبعها تريد الإستناد لما هو صلبٌ ومتين". ويا ليت ضعفاء الرجال أو أشباه الرجال يسمعون هذا الكلام ويفهمونه حق الفهم ويعملون بمقتضاه في حياتهم مع المرأة عموما ومع الزوجة خصوصا.
28-"لن يفلحَ قومٌ ولوا أمرَهم امرأة"...حديث شريف.
29-"تحبُّ المرأةُ الرجلَ الذي يُخضعها , وتكرهُ الرجلَ الذي تُـخضعهُ هي".
30-"يكونُ الرجلُ أضعفَ ما يكون حينما تتحدثُ المرأةُ عن قوته , وتكونُ المرأةُ أقوى ما تكون حيـنما
تُـبدي ضعفَـها أمامَـه".
31-"لو كنتُ آمرا أحدا أن يسجدَ لأحد لأمرتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِـها لما لهُ من حقّ عليها"...
حديث شريف.
32-"إغراءُ المرأةِ يقاوَمُ من طرف الرجلِ بطريقة واحدة هي اللامبالاة", طبعا من طرف من يقدرُ على ذلك من
الرجالِ, وقلَّ من يقدِرُ.
33-"إذا أردتَ أن تسيطرَ على قلبِ المرأةِ فاكبحْ جماحَ قلبِـك ولا تُـطلِـق له العَـنَـان", وقَـلَّ من يقدرُ على كبحِ جماحِ قلبـِه للأسف الشديد , بسبب شدة تعلق الرجل-أي رجل- بالمرأةِ .
34-"لا بد أن يصيرَ الرجلُ والمرأةُ بعد الزواج شخصا واحدا , لكن أيُّ واحد من الإثنين ؟. هنا ينشأُ الخلافُ .
35-"المرأةُ ظلُّ الرجلِ: عليها أن تتبعه لا أن تقوده ".

سابعا : تعقيب لا بد منه :

أنا مقتنع بأن الكلام الذي قلته هنا ينطبق على أغلبية النساء .
أغلبية النساء : زيادة الإحسان إليهن يفسدهن ويجعلهن يقابلن الإحسان بالإساءة , ويعتبرن الأزواج ضعافا , ويجعلن زيادة الإحسان حقا خالصا من حقوقهن . وهؤلاء النسوة هن اللواتي تكلمتُ عنهن هنا .
وأما الأقلية من النساء فهن اللواتي مهما أحسنت إليهن وبالغت فإن زيادة الإحسان إليهن تجعلهن يزددن إحسانا إلى أزواجهن .
وبسبب ضعف الرجال الزائد مع النساء ( خاصة أمام فتنة النساء وإغرائهن وجمالهن ) وبسبب جهلهم بطبيعة النساء التي أشرتُ إليها أعلاه , فإننا نلاحظ ( وهذا أمر أنا متأكد منه وتعترف به الكثيرات الكثيرات من النساء , متزوجات وغير متزوجات ) أن أغلبية المتزوجين في ال 15 أو ال 20 سنة الأخيرة هم للأسف الشديد مغلوبون من طرف زوجاتهم . والمغلوب من طرف زوجته لا يمكن أن يسعد في حياته , وأما سعادة زوجته معه فشكلية وغير حقيقية , لأن المرأة لا يمكن أن تسعد السعادة الحقيقية إلا مع رجل يُـحسن إليها وهو قوي , لا مع رجل يبالغ في الإحسان إليها وهو ضعيفٌ .
ولذلك أصبحتُ في السنوات الأخيرة أنصح ثم أنصح ثم أنصح المتزوجين الجدد " أحسن إلى زوجتك ولا تبالغ , فإن المبالغة تصلح لامرأة ولكنها تفسد 10 نساء ... كن رجلا محسنا وقويا في نفس الوقت , ولا تكن محسنا وضعـيفـا ... ابتعد عن المرأة إذا أردتَ أن تلحق بك " لأن الله يحب لك أن تكون قويا ... وزوجتك - إن كانت أصيلة – هي كذلك تحب لك أن تكون قويا ... ولا تحب المرأةُ أن يكون زوجُـها ضعيفا معها إلا إن كانت فاسدة ومنحرفة الفطرة .

ثامنا : ملاحظة بسيطة وهامة في نفس الوقت :


بداية أقول بأنني لست مقتنعا أبدا بالصراع بين الرجل والمرأة , كما أنني ضد أن يظلم أحدُهما الآخر , كما أنني على يقين من أن الزوجين لن يسعدا والرجل ظالم لزوجته , ولن يسعدا والمرأة راكبة على ظهر زوجها ... لن يسعد الزوجان إلا بأن يؤدي كل واحد منهما واجبه الشرعي اتجاه الآخر كما يحب الله ورسوله .
إن الزوج الظالم لزوجته واهم كل الوهم إن ظن أن الظلم طريق طبيعي نحو سعادته , وكذلك فإن الزوجة مخطئة وخاطئة في نفس الوقت إن اعتقدت أنها ستسعد وهي قاهرة لزوجها ظالمة له راكبة على ظهره .

ثم أقول: هذا الموضوع مضمونه وعنوانه قد يثير حفيظة بعض الأخوات ويـعتبرنه غير مقبول , ويعتبرنني من أجل ذلك متحاملا على المرأة وماسا لكرامتها .
وفي نفس الوقت , وفي المقابل : أنا أؤكد أن الموضوع ومضمونه هو النصيحتان الغاليتان اللتان أقدمهـمـا من سنوات وسنوات لكل من طلب امرأة للزواج حتى ولو كانت المرأة من أعز النساء إلي .
أنا أنصح دوما وباستمرار , أنصح الزوج :
ا- " ابتعد عن المرأة إذا أردت أن تلحق بك " .
ب- " أحسن إلى زوجتك , ولكن إياك أن تبالغ ".
إن القليلات فقط من النساء هن اللواتي يقابلن الإحسان الزائد بالإحسان الزائد واللواتي يقابلن العطاء بعطاء مماثل أو أكبر واللواتي كلما أحبهن الآخر كلما أحبوه أكثر وأكثر .
وأما أغلبية النساء ( ولا أقول كلهن ) فـيفهمن من الإحسان الزائد فهما سيئا , ويعتبرنه ضعفا من الرجل ... فـتـغـتـنـمه الزوجة فرصة للركوب على ظهر الرجل أو الزوج . وإذا ركبت المرأة على ظهر الرجل وسيطرت عليه وأصبحت توجهه مثلما تشاء وكما تدير الخاتم حول أصبعها , من الصعب جدا عندئذ عليه أن ينـزلها من على ظهره مهما حاول .

وكم من رجل أعرفه قال" لا بأس عليها أن تركب , لأنني متى شئت أن انزلها أنزلتها " , ولكنها عندما ركبت على ظهره بالفعل وتمكنت من رقبته , ما عاد يستطيع حتى التفكير في إنزالها , أو أنه يفكر في ذلك ولكنه لا يستطيع ولا يتمكن ولا يقدر ...

إنهما نصيحتان مهمتان وغاليتان جدا جدا جدا أقدمهما لكل متزوج أو مقبل على الزواج , ولو تزوج بابنتي الغالية أو بأختي العزيزة أو بامرأة لها عندي قيمتها ومكانتها ومنزلتها الكبيرة .

وبسبب حرصي الكبير على مصلحة المرأة , فإن مرادي من النصيحتين هو فقط مصلحة كل من الزوج والزوجة والأسرة والمجتمع , حتى وإن لم تستوعب بعض النساء ضيقات الأفق مضمون النصيحتين كما ينبغي .

إنني أعتقد بأن أغلب المتزوجين من الرجال في ال 15 أو ال 20 سنة الأخيرة هم مساكين . لماذا ؟!. لأنهم مغلوبون من طرف زوجاتهم ... ومن غلبته زوجته لا يمكن أن يسعد ولا يمكن أن تكون زوجته سعيدة السعادة الحقيقية لا الشكلية ولا الكاذبة ... المغلوب من طرف زوجته ومعه زوجته , هما شقيان لأن المرأة لن تسعد ولن يسعد زوجها إلا إذا كان الزوج مع زوجته محسنا بدون مبالغة , وإلا إذا كان الزوج مع زوجته قويا ...

وأما إن أحسن الزوج وبالغ , أو كان الزوج مع زوجته ضعيفا , فإن الشقاء هو مظلة الزوجين في أغلب فترات حياتهما الطويلة أو القصيرة .

ولماذا هؤلاء مغلوبون من طرف زوجاتهم ؟ .

هم مغلوبون :

1- إما لأنهم ضعاف الشخصية .
2- وإما لأنهم جهلوا النصيحتين السابقتين أو علموا بهما ولكنهم لم يعملوا بهما لسبب أو لآخر .

والنصيحتان هما النصيحتان الغاليتان جدا والمهمتان للغاية , حتى وإن بدا لبعض الأخوات أنهما نصيحتان خاطئتان وأنهما نصيحتان جاهلتان وأنهما نصيحتان لا تصدران إلا من متحامل على المرأة وماس لكرامتها .
والله وحده أعلم بالصواب .
وفقنا الله جميعا – رجالا ونساء - لكل خير , وبارك الله لكل زوج في زوجته وجمع بينهما في خير , آمين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

تاسعا : وشهد شاهد من أهلها :

قالت لي أختٌ من الأخوات المشرفات في منتدى من المنتديات , قالت تعليقا على كلام قلتُـه في موضوع ما , كلام يشبه هذا الذي قلتُـه هنا " ابتعد عن المرأة إن أردت أن تلحق بك " و " أحسن إلى المرأة ولا تبالغ " , قالت :
" هذا هو حال أغلب رجالنا اليوم , أستاذي الفاضل . أصبحوا ويا للأسف مستخدَمين عند نساءهم , وفاقدي الشخصية , وكل واحد منهم بنصف عقل فقط لا بعقل كامل , أصبحوا إمعات . هذه حقيقة مرة ولكنها حقيقة وواقع ... هي حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها ... الرجال في هذه الأيام يطيعون زوجاتهم ويأتمرون بأوامرهنَ وكأن الجنة تحت أقدامهن .
والرجل لا يدري أنه كلما أصبح بهذه الصورة الضعيفة كلما أصبح أضعف وأصغر وأحقر في نظر زوجته. تفرح المرأة في الظاهر بمن يطيعها وينقاد لها , ولكن في قرارة نفسها هي لا تحترمه ولا تحبه , لأن المرأةَ -كما تفضلتَ وقلتَ أنت يا أستاذ - من طبعها ومن مظاهر الجمال عندها الليونة , وأما الرجل فمن طبعه ومن مظاهر القوة عنده الخشونة . فعندما يـخـتـل هذا المعيار عند الطرفين أو عند أحدهما سيشعر الزوج بأنه يحتقر الآخر ولا يحمل له بداخله أي حب وأي احترام , حتى وإن لم يُـظهر له ذلك صراحةً .
فنصيحةً منا نحن بنات حواء , نـقولها لأبناء آدم من الرجال " كونوا رجالاً نكن نحنُ نساء " .
أشكرك أخي الكريم "رميته " على مواضيعك القيمة والهادفة . بارك الله فيك وحفظك الله ورعاك ". انتهى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

طاعةُ الرجلِ لزوجته وابتغاء مرضاتها ومبالغته في الإحسان إليها , دليلٌ على اقتراب الساعة "

!!!!!!! ؟


حقيقة لو تعامل زوجي معي بالنصيحتين

لما عرفت السعادة لحياتنا مدخلا


فأنا زوجته وامرأته ولست دابة من دوابه


باركك الله اخي


ومقياس الموضوع نسبي

قال صاحب الكلام : ... اغلبية النساء

ولا أظنني ضمنها





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

مــــــــــــــوضوع هاااايل يستاهل التثبيت

وأنا من خلال ملاحظاتي للمجتمع وما يدور بين آدم وحواء أؤكد ما جاء في كلامكم ,

وأن الإحسان الزائد فعلا يفسد المرأة ( وخاصة المرأة الغير واعية ولا أقول الجاهلة ) ,

فمتى يجب أن يعي الرجل أنه يجب أن يكون كالكتاب يجب أن تقرأك

زوجتك على مهل , تقرأ الصفحة الأولى و لا تعرف ما ينتظرها في الصفحة الثانية

وهكذا إلى أخر العمر .

أما إذا قرأتك في أيام فستمزق الكتاب وتأخد كتابا آخر

وهنا أقول أغلب النساء حتى لا أظلم بعضهن


شكرا لك أخ معاذ وإلى الأستاذ رميته