عنوان الموضوع : من حق الابن ان يقول لا لرعاية طفلك
مقدم من طرف منتديات العندليب
طبعا قد لا يعجب العنوان بعض الاباء الذين ما زالو يعيشون بعقلية القرون الوسطي ولا يعرفون من الكلام الا افعل كذا وكذا ولا تفعل كذا وكذا ....... ابآء لا يرون في الا ضرورة اطاعة الاوامر مهما كانت بغض النظر عن مدي قدرة استيعاب الاطفال لهذه الاوامر ام لا
اوامر ما انزل الله بها من سلطان منذ ان يستيقظ الطفل من نومه وحتي ينام
وان امتعض الطفل او ظهر علي وجهه ملامح الضيق يزداد الامر سوءا فتتوالي علي الطفل اللعنات والشتائم ويتهم الاب ابنه انه لم يحسن تربيته وانه سيعيد تربيته من جديد وانه وانه ............. الي اخر الكلام
لماذا لا يستمع الابآء لابنائهم ؟ لما لا يتناقشون معهم حول الاوامر والقرارات ؟
الطفل له كيان وله قلب وعقل فلم لا نتعامل معه علي هذا الاساس
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح.
أنا أقول لك لماذا : (حسب رأيي)
لماذا لا يستمع الابآء لابنائهم ؟ لما لا يتناقشون معهم حول الاوار والقرارات ؟
- عموم الآباء لم يتكونوا جيّدا من الناحية الفكرية و ذلك لضعف المستوى الدراسي .و أنا لا ألومهم على ذلك.
- الزواج المتأخر الذي يكوّن الفارق الكبير في السنّ بين الأب و ابنه مما يؤدي الى وجود حاجز بينهما و هذا يؤدي الى صعوبة الحوار .
هذا ما يحضرني الآن .
يبقى الأب أباً و يجب طاعته فيما يرضي الله.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
- عموم الآباء لم يتكونوا جيّدا من الناحية الفكرية و ذلك لضعف المستوى الدراسي .و أنا لا ألومهم على ذلك.
والله اخي من تحدثت معهم وعنهم هم من الحاصين علي اعلي الدرجات العلمية وعلي قدر كبير من العلم والثقافة
الزواج المتأخر الذي يكوّن الفارق الكبير في السنّ بين الأب و ابنه مما يؤدي الى وجود حاجز بينهما و هذا يؤدي الى صعوبة الحوار .
قد يكون ذلك احتمال في حالة واحدة فقط ولكن باقي الحالات السن ليس كبيرا او حائلا دون التواصل مع الابناء
يبقى الأب أباً و يجب طاعته فيما يرضي الله.
نعم يبقي انه الاب الذي يجب علينا ان نتبع اوامره ولكن اذا كان هناك بر بالاباء فيجب ان يكون هناك بر بالابناء
شرفت اخي بمرورك
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بسم الله الرحمان الرحيم
الامر خطير والجزم بأن الآباء هم المخطئون دائما أخطر
نجد اليوم تيارات فكرية وتربوية متعددة تجول و تصول في المجتمع ولكونها غير مجربة ولا مأمونة النتائج فان الآباء بالدرجة الاولى يتحفظون عليها ويحاولون ابعاد أبنائهم خشية أن يكونوا ضحية تجارب ربما تكون فاشلة ومن جهة أخرى نجد الابناء يتمسكون بها لكونها جديدة وكل جديد له بريق وهذا ما يحدث الشرخ
ولكن يبقى لكل حقه واحترامه
واذا عدنا قليلا الى تراثنا نجد في زمن النبي الكريم تلك الفتاة التي حاول أبوها ارغامها على الزواج تلجأ الى النبي فيبين لها حقها ولكنها ولعظمة شخصها وحسن تربيتها تقول " ما فعلت هذا الا ليعلم الآباء حق بناتهن في الرأي أما أنا فأتزوج من اختاره أبي
أصلح الله حال الجميع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
اعتقد ان المشكلة تتلخص في انعدام الحوار بين الاباء والابناء ففي بعض البيوت تجد الاب وابنه علي طرفي نقيض
مشكور علي مرورك وبارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
مشكور اخي
بارك الله فيك