عنوان الموضوع : U.s.a و k.s.a وراء أزمة تدني اسعار البترول انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
ي البداية يبدوا انه مع تطور العالم في كل المجالات ورفض معظم شعوب العالم لكل اشكال الحروب المسلحة وكذلك بسبب امتلاك العديد من الدول الكبرى المناهضة لسياسية الولايات المتحدة الامريكية في العالم اسلحة فتاكة ومتطورة قادرة على جعل كل من يفكر في شن حرب عسكرية عليها يدفع ضريبة باهضة الثمن قد تكون أدناها هو محو مدن عملاقة من على وجه خريطة الولايات المتحدة الامريكية نفسها، فقد قررت الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها الأوربيين والعرب هذه المرة خوض حرب عالمية ثالثة مع روسيا وايران وجميع الدول المتحالفة معهم لكن هذه الحرب العالمية الجديدة لن تكون حرب بالأسلحة ولن يسقط فيها ضحايا مدنيين من أي طرف بل سوف تسقط فيها دول بعينها وسياسيين ورساء بعينهم تم تحديد اسمائهم كرؤساء سوف تسقطهم شعوبهم نتيجة التدهور الاقتصادي الذي سوف يحدث في السنوات القادمة في بلدانهم وفق النبوءات التي تنبئ بها من وضعوا خطة الحرب العالمية الجديدة والتي يمكن أن نطلق عليها أسم ( حرب الاقتصاد العالمية الاولى ).
تمهيد :-
لا يحتاج الامر الى شرح طويل ومفصل فالجميع يعلم مدى شدة العداوة وصراع النفوذ الروسي الأمريكي على مدى العقود الماضية على مستوى العالم أجمع فبعد أن نجحت الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في أدخال روسيا ( الاتحاد السوفيتي سابقاً ) في صراعات افضت في نهايتها الى انهيار الاتحاد السوفيتي وتفككه وازاحته لوقت طويل من امام غطرسة الولايات المتحدة الامريكية ،عادت روسيا لتطل براسها من جديد لتناطح امريكا في كل مكان وزاوية فبعد صعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتولية منصب رئيس الوزراء في روسيا في العام 2017 ومن ثم وصوله الى كرسي الرئاسة فأن ذلك الرجل استطاع في فترة قصيرة ان يعيد روسيا الى الواجهة السياسية العالمية من جديد بكل قوة على كل المستويات وهو الأمر الذي اثار حفيظة الولايات المتحدة الامريكية منذ فترة فبدأت هي وكل حلفائها الأوربيين والعرب في محاولة اعادة روسيا الى الخلف مجدداً وبكل الوسائل السياسية الممكنة والمتاحة وبدون ان تتورط الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في أي حرب مباشرة مع روسيا، فاهي أمريكا اليوم تستخدم نفس الأداة التي استخدمتها سابقاً ضدها في عهد الاتحاد السوفيتي وهي السعودية التي استخدمتها امريكا سابقاً وجعلتها تحشد الألف المقاتلين العرب والمسلمين بفتوى دينية من كل دول العالم لمحاربة الاتحاد السوفيتي بحجة مساعدة المسلمين في الشيشان على نيل الاستقلال وبعد أن حقتت امريكا والسعودية هدفهما من تلك الحرب وانهار الاتحاد السوفيتي لم ترسل السعودية التي كانت تدعو الى نصرة المسلمين في الشيشان طن قمح واحد للمسلمين في الشيشان ..!!! وهاهي امريكا من جديد قررت استخدام السعودية كأداة لأضعاف روسيا مرة أخرى ولكن بطريقة اخرى وبسلاح أخر غير سلاح الدين والفتاوى الدينية.
الحرب الاقتصاد العالمية الاولى:-
لقد استطاع معسكر دول العالم والذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية استخدام النفط السعودي مؤخراً كأداة لتوجيه ضربه اقتصادية هجومية قوية إلى جميع دول العالم في المعسكر الذي تقوده روسيا وايران فبعد أن استبقت السعودية اجتماع "أوبك" الأخير الذي عقد في فيينا، بتأكيد عدم نيتها خفض انتاجها من النفط للحد من تراجع اسعار النفط في السوق العالمية إلى ما دون 75 دولار للبرميل، وهو السعر الأدنى منذ 4 سنوات، وعقب ذلك الاجتماع اعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قرارها بإبقاء حجم إنتاجها النفطي البالغ ثلاثين مليون برميل يوميا الامر الذي تسبب في استمرار تراجع أسعار النفط منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا وبشدة، فمنذ الاجتماع وإلى اليوم اصبحت روسيا وايران على وجه الخصوص والتحديد وكثير من الدول المتحالفة معهم يعيشون تحت وطئت نيران مدفعية الحرب الاقتصادية العالمية النفطية التي اعلنتها عليهم الولايات المتحدة الامريكية والتي تقصفهم الان بمدافع النفط السعودية الدولة التي تعتبر حجر الزاوية في معادلة النفط في العالم كونها اكبر دولة مصدرة لنفط في العالم، فبعد رفضها في اجتماع "أوبك" الاخير تخفيض وتقليص انتاجها من النفط اليومي لكي لا يستمر سوق النفط العالمي في الانحدار والتراجع وواقعاً تحت القاعدة التجارية التي تقول "كلما كان العرض أكبر من الطلب انخفضت الاسعار" . .استمرت اسعار النفط في التراجع ولاشك أن استمرار هبوط أسعار النفط مدة طويلة سيفضي على المدى الطويل إلى تدهور الوضع الاقتصادي في روسيا وإيران واضعافهما وهذا سوف يؤدي بكل تأكيد إلى تقويض دورها في العالم و منطقة الشرق الاوسط بالذات بل وقد يتم استخدام تلك الورقة لضغط على روسيا فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية واستخدامها أيضاً ضد ايران لجعلها تقدم المزيد من التنازلات المتعلقة بخصوص المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الايراني.
فمن الواضح جداً أنهُ قد تم اعداد خطة تلك الحرب الاقتصادية بأحكام شديد ودراسة وحساب تأثيراتها المستقبلية على كل طرف بشكل دقيق فلقد اصبحت اغلبية دول المعسكر الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية في تلك الحرب في قائمة الرابحين جراء انخفاض اسعار النفط عالمياً وعلى راسهم دول الاتحاد الاوربي وبرغم من أن الدولة المحورية والأداة المستخدمة في تلك الحرب الاقتصادية وهي السعودية هي أول دولة في قائمة الخاسرين جراء تراجع أسعار النفط عالمياً هي وكل دول الخليج الا أن ذلك لا يشكل خطورة كبيرة عليهم بسبب الحالة الاقتصادية المالية التي تتسم بها السعودية وكل دول الخليج بسبب ضخامة احتياطاتها المالية الرسمية والتي تجعلهم قادرين على الصمود لعدة سنوات ودون ان يطرا على اي من تلك الدول تأثير اقتصادي سلبي حقيقي جراء استمرار انخفاض اسعار النفط عالمياً.
لقد بلغ شدة درجة احكام تلك الخطة وشدة دقة اختيار الوقت المناسب لتنفيذها انها جعلت جمهورية الصين وغيرها من الدول الاخرى تدخل ضمن قائمة الدول المستفيدة من انخفاض وتراجع اسعار النفط وهو الامر الذي جعل الصين وغيرها من الدول الاخرى يقفون في مقام المتفرج لما يحدث بل وربما سعداء بذلك التراجع في اسعار النفط لأنه يصب في صالحهم.
منذ ان اعلنت منظمة "اوبك" عدم اعتزامها على تخفيض انتاجها من النفط لكي تعود اسعار النفط الى وضعها الطبيعي السابق فأن كل خبراء وعمالقة الاقتصاد والسياسة في روسيا وايران وكثير من الدول المتضررة في العالم يحاولون باستمرار البحث عن أي وسيلة أو طريقة اقتصادية أو دبلوماسية تساهم في عودة سعر برميل النفط الى ما فوق 90 دولار للبراميل لكن لا يبدوا أن هناك الى اليوم احد منهم أستطاع ايجاد ذلك الحل السحري او أيجاد كلمة السر بسبب ان خطة الحرب الاقتصادية العالمية تم اعدادها بشكل محكم جداً ولا يبدوا أن روسيا وايران وغيرهما من الدول المتضررة جراء انخفاض اسعار النفط عالمياً قد أدخروا أدنى جهد للمحاولة للخروج من تحت وطئه هذه الحرب الاقتصادية العالمية النفطية حتى أن روسيا وايران ربما لجئوا الى دعوة السعودية علناً الى تخفيض انتاجها من النفط لكن السعودية وتحت حجج واهية متعددة ومستغله أيضاً رفض دول اخرى في منظمة "اوبك" تخفيض انتاجها من النفط بسبب حاجتها الحالية الى تغطية نفقات حربية فلاتزال السعودية ترفض الى اليوم تخفيض انتاجها من النفط وبرغم القوة العسكرية التي يمتلكها الدب الروسي بالذات والمخاطر الاقتصادية الخطيرة المترتبة على الاقتصادي الروسي جراء تراجع اسعار النفط اضافة إلى أنه يقبع منذ فترة تحت وطئت عقوبات اقتصادية فرضت عليه بسبب الازمة الاوكرانية غير انه لا يستطيع ان يجبر السعودية بالقوة الى تخفيض انتاجها من النفط لان ذلك القرار سيادي ولا يحق لاحد اجبار السعودية مباشرة وبالقوة على التراجع عنه....
أذاً ما هو الحل وما هي ورقة الضغط التي يمكن أن تلوح باستخدامها روسيا وايران بشكل غير مباشر لإجبار السعودية على التراجع وتخفيض انتاجها من النفط اليومي انها ...
منقول من جريدة عربية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========