أثارت الوضعية الأولى في اختبار مادة التربية الإسلامية في شهادة التعليم المتوسط، مساء أمس، أعصاب الكثير من المترشحين للبيداغوجية
عنوان الموضوع : أثارت الوضعية الأولى في اختبار مادة التربية الإسلامية في شهادة التعليم المتوسط، مساء أمس، أعصاب الكثير من المترشحين للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
تضمنت درسا حذفه العديد من الأساتذة من البرنامج
مادة التربية الإسلامية تربك المترشحين لامتحان التعليم المتوسط
أثارت الوضعية الأولى في اختبار مادة التربية الإسلامية في شهادة التعليم المتوسط، مساء أمس، أعصاب الكثير من المترشحين الذين أكدوا أنهم لم يدرسوه.
عبّر أغلب المترشحين عبر ولايات الوطن عن مفاجأتهم وهم يقرأون موضوع أسئلة مادة التربية الإسلامية، حيث وردت الوضعية الأولى التي خصصت لها 6 نقاط، وهي تتعلق بدرس لم يقدمه العديد من الأساتذة في مختلف مناطق الوطن.
وتحتوي الوضعية الأولى في موضوع الامتحان على 3 أسئلة جزئية تتمثل أولاها في استظهار الآيات من 43 إلى 63 من سورة ''فصلت'' كتابيا مع الشكل، ثم شرح معنى ''ولي حميم'' وكلمة ''ينزغنك''، وثالث سؤال يتضمن مطالبة المترشحين باستخراج 3 توجيهات تتضمنها الآيات الواردة في سورة ''فصلت'' التي تم حذفها من البرنامج منذ سنوات.
وأصيب المترشحون بالصدمة في ولايات الوطن، خصوصا وأن الأمر يتعلق بالوضعية الأولى، حيث ارتبك التلاميذ إلى درجة تأثير ذلك على تركيزهم للإجابة على ما تبقى من الأسئلة. وفي تصريح لـ''الخبر'' أكد أحد مفتشي اللغة العربية المكلفين بمتابعة تدريس مادة التربية الإسلامية، أن السؤال المذكور يدخل في درس عنوانه ''الاستقامة''، ولا يزال موجودا في المقرر، وأضاف أن الدرس المذكور والذي برمج للأسابيع الأولى من الموسم الدراسي، يقدم في حصتين، وأن الآيات المعنية بالسؤال يجب أن تدرس للتلاميذ في الحصة الثانية، ويرى أن اختصار الدرس المذكور من طرف الأساتذة في حصة واحدة قد يؤدي إلى عدم تدريس الآيات الواردة في الاختبار.
وقد تضطر وزارة التربية للتدخل وتوجيه تعليمات لإعادة النظر في سلم التنقيط الذي سيتم اعتماده خلال عملية تصحيح أوراق المترشحين، وذلك بتوزيع النقاط الممنوحة للوضعية الأولى على بقية الأسئلة.
المصدر :
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا أخي البوار الذي أصاب الأساتذة هو السبب أصبحت الدروس رؤوس أقلام ..............................؟ و في الأخير الكل يتحجج أظن أن الدرس محذوف ؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثاني :
ربي يجيب الخير خلطها بنبو الله يخلط حياته
شكرا
=========
>>>> الرد الثالث :
تلاميذ مؤسسة بل مؤسسات كاملة أصيبوا بالدهشة لما ورد ضمن الأسئلة، ويقولون بان الأساتذة اخبروهم بان هذا الدرس محذوف،،،،.........
- فريق خاص وترتيبات خاصة وبرنامج طويل عريض وفي الأخير، يُوضع جزء خارج المنهاج محذوف
- حسب أبناءنا التلاميذ فهو محذوف وبرأي أساتذتهم فهو محذوف
- حسب أساتذة عندنا فهو محذوف ومحذوف
- لكن حسب الوزارة تتكرر المهازل وتستمر خرجتاهم، لأنه لا يمكن أن تمر كل الامتحانات من دون مفاجآت مقيتة ممن دمر آخر حصون المجتمع قطاع التربية،،،
- من سيتحمل المسؤولية في هكذا مواقف؟؟،
- في زمن الرداءة توقع كل شيء، وكل شيء ممكن،،،
=========
>>>> الرد الرابع :
و انا اشهد بصحة هذا الخبر لانني كنت موجودا كحارس باحدى قاعات الامتحانات و اثبت ان التلاميذ احتجوا على هذا الخطا .
=========
>>>> الرد الخامس :
أكد لي ابني الذي يتقدم لهذا الامتحان انه تلقى هذا الدرس بصفة طبيعية و انه قد أجاب عليه بكل سهولة
=========
أكد لي إبني أن الاستاذة أبلغتهم بأن الدرس محذوف ولم تقدمه لهم . وتفاجأ من السؤال وأخبرني بذلك في حينه أي مباشرة بعد عودته يوم امس .
شكلت* لجنة* من* المفتشين* ولجان* التصحيح
الوزارة* تقرر* استدراك* خطأ* التربية* الإسلامية* في* التصحيح
أفادت مصادر مطلعة لـ"الشروق"، أنه تقرر معالجة الخطأ الذي ورد في أحد الأسئلة الخاصة باختبار مادة التربية الإسلامية الذي طرح على المترشحين في اليوم الأول من امتحان شهادة التعليم المتوسط، على مستوى مراكز التصحيح من خلال تشكيل لجان للتصحيح على أن تكون العملية لصالح* المترشح* بالدرجة* الأولى*. *
وأضافت نفس المصادر التي أوردت الخبر، أن مهمة الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات، ستتلخص في تعيين لجنة من المفتشين دون أن تكون لها علاقة سواء أكانت مباشرة أو غير مباشرة مع الأسئلة، وعليه فإنه تقرر حل ومعالجة الخطأ الذي وقع في أحد الأسئلة الخاصة باختبار مادة التربية الإسلامية، في اليوم الأول من الامتحان، بعدما اتضح أن الدرس محذوف تماما من المقرر السنوي لتلاميذ السنة رابعة متوسط، والمؤرخ سنة 2008، على مستوى مراكز التصحيح من خلال تنصيب لجان للتصحيح على أن يتم اتخاذ القرارات لصالح التلاميذ بطبيعة الحال. وأوضحت مصادرنا، أن التلاميذ الذيم تطرقوا لذلك الدرس - هم أقلية- وهم التلاميذ الذين اعتمد أساتذتهم على كتاب مادة التربية الإسلامية، في حين أن التلاميذ الذين لم يتطرقوا لهذا الدرس - ويمثلون الأغلبية على المستوى الوطني- هم الذين اعتمدت مؤسساتهم التربوية على المنهاج المقدم لهم من قبل مديريات التربية والمسلم من قبل وزارة التربية الوطنية . المؤرخ بتاريخ جوان 2008
المصدر من فضلك *......الرابط ان أمكن***
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد عبد الرحمن 
المصدر من فضلك *......الرابط ان أمكن***
مشكور أيها الفاضل المحترم
لا استاذنا درسنا هذا الدرس
رد مع اقتباس
