عنوان الموضوع : تبنى الأمم داخل المدارس انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
نكون في غاية السعادة والتفاؤل عندما نجد بصمات المعلمين -القدوة- على البيئة المدرسية فنجد الطلاب يتمتعون بخلق كريم وأدب جم وتحصيل متميز وبيئة تربوية تجسد القيم الإسلامية في حياة طلابنا... المحظوظين.
وفي المقابل تدخل مدرسة أخرى تأسف على بيئتها العقيمة لطلابنا وطالباتنا الذين يفتقدون أولويات الأدب والأخلاق، تبحث عن القيم وتتلمس آثارها فتفشل في العثور ولو على بقية مما ترك أهل الخلق والسمت الرفيع،
إن شبابنا وفتياتنا اليوم ومع التطور الهائل لتقنية المعلومات في أشد الحاجة إلى ترجمة ما يتعلمونه إلى واقع يومي معايش وإلى المعلم والمعلمة القدوة الرمز، ففي المدرسة تبنى الأمة ثم تستلم الراية الأسرة فتكمل المسيرة وتسدد الجهود ابتغاء وجه الله ثم لإثبات الهوية الإسلامية والانتماء لبلاد مسلمة، إن هوية الأمة هي القوة الخارقة الحقيقية التي لا يقف أمامها شيء لأنها مؤيدة من الله ومن كان الله معه فلا غالب له.
إننا مدعوون وخاصة في هذه المرحلة «المخاضية» إلى التخطيط السليم الاستراتيجي المبني على قيم الأمة المسلمة المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لنغرس ونفعّل قيمنا الإسلامية المبدعة والحافزة على الفكر الإبداعي المنضبط، وأن تكون في نسيج كل خططنا وسياستنا ومشاريعنا، وأن يكون هذا التوجه الوطني مبدأ لا يسع أحد الاستغناء عنه، لنحصل على التمكين والسيادة من رب العالمين ولا يستطيع كائن من كان أن يكتب فوق كتابة رب العالمين فإلى مزيد من ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية في جميع مناحي حياتنا بثقة واعتزاز لنحصل على التميز والإبداع بين أمم الأرض، ومن التمس رضا الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس عنه، ومن التمس رضا الناس في سخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس. والحمد لله رب العالمين [/size][/b][/color]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
يا أخي محمد علي, أين القيم والمدرسة نفسها أصبحت اليوم مصدرا لتفسخ الأخلاق وتعلم كل قبيح
اللوم يقع على كل أفراد المجتمع. من أولياء ومعلمين وإدارة
نسأل الله ان يردنا إليه ردا جميلا
=========
>>>> الرد الثاني :
آمين ياسي حمدي 17
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========