عنوان الموضوع : تنظيم عملية التقويم المرحلي مهممممم جداااااا انشغالات بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الموضوع 1 البرامج التعليمة للتعليم الإلزامي:
* هناك إختلالات ناشئة بين مبتغيات المنهاج و محتويات البرنامج و الإمكانيات و الوسائل و الطرائق بحيث تفتقد للإنسجام الضروري يجعل البرنامج يترجم للمنهاج و الوسائل و الطرائق هي آداة تنفيذه كما يفتقر للشمولية التي من المفروض تجعله يغطى كافة الإحتاجات الـمهارية و المعرفية للطفل خصوصا مع هذا الكم الهائل الدي يتلقاه الطفل من محيطه الخارجي .
فمقتضيات التربية هي بناء الشخصية المتكاملة من جميع الجوانب
* فالبرنامج يفتقر للإنسجام و الشمولية فضلا أنه لا يتلائم مع واقع الطفل و إن كان هدفه هو الإنطلاق من واقع الطفل ،إضافة الى التركيز على الطرائق أدى الى خواء معرفي بما جعل المضامين على كثافتها جافة تفتقر الى المعارف المركزة و لا تلبي إحتياجات المتعلم ،
*و مما تجب الإشارة إليه أن المدرسة الجزائرية في السنوات الأخيرة بدأت تعنى بثقافة التفكير لدى التلميذ ، و المهتمون بالحقل التعليمي يضعون فنون التفكير النقدي في مقدمة أولوياتهم ،لكن المشتغلين بهذا المجال غالبا ما يصطدمون بعوائق متعددة على مستوى التطبيق و الممارسة الميدانية ، لعل أهمها تلك التي تتصل بالتراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس التي تقوم عليها المنظومة التربوية.لذا لا بد م تخفيف كم المواد الدراسية المتناولة في السنوات الأولى و جعلها محصورة في اللغة العربية و التربية العلمية بما فيها الرياضيات و التربية الإسلامية و التربية الفنية و البدنية في السنتين الأولتين ثم إبتداءا من السنة الثالثة يتم فصل الـمواد عن بعضها و يمكن التنويع في الانشطة شكلا و مضمونا.
*من منظور الزمن الدراسي فأهم إيجابياته هو تكريس وقت 45 دقيقة للحصة مما أعطى مجالا زمنيا كافيا لكن هناك كثافة برمجية للحصص التعليمية و المضامين المتناولة أسبوعيا و أهم ما يؤخذ على التوزيع الزمني هو طول الفترة المسائية و التي غالبا ماإشتكى منها المتعلم والمعلم و الملاحظ فيها هبوط تدني المردود التربوي بسبب الإرهاق الحاصل لذا وجب التفكير في تخصيص الفترات الصباحية للمواد العلمية و اللغوية فيما تختزل اوقات المسائية في الأنشطة الترفيهية و الإبقاضية .(مثلا : إقتصار الدراسة على الفترة الصباحية فقط بمعدل اربع ساعات و لمدة ستة أيام بدل خمسة).
* و أهم مأخذ على الإصلاح تربوي السابق هو الكتاب المدرسي الذي أثقل كاهل المتعلم كما و نوعا و شكلا و مضمونا في حين ان البيداغوجيا الحديثة تتجه الى التركيز و الدقة و الإختزال في المحتويات ذات الهدف الواحد نجد الكتاب لا يتماشى مع الطرق النشطة بسبب الإفتقار لمفهوم الإدماج الحقيقي و ضعف المحتوى و إفتقاره و الإطناب الـممل ، و عدم الانسجام ، لذا وجب الإهتمام بالكتاب المدرسي و جعله أكثر حداثة من حيث الشكل و المضمون مع التركيز على المحتوى الـمعرفي القيّم و الـمهارة المقصود الوصول اليها.
* ضرورة الإنسجام التام بين الكتاب المدرسي و البرنامج
* بالنسبة للمضامين يجب أن تتوافق مع العمر العقلي و النفسي و الجسمي للمتعلم ومنسجمة مع محيطه (مراعاة المحيط و البيئة في المضمون)
* بالنسبة للوسائل فهي تكاد تكون منعدمة لذا كان الفعل التعلمي غير كامل في ذهن المتلقي إذ أن الوسيلة تلعب دورا في تقريب المفاهيم و تجسيدها و بما أننا في عصر تكنولوجيا الاعلام فيجب التركيز على عصرنة المدرسة و تحديث وسائل التدريس مع التركيز على إستثمار تكنولوجيا الإعلام و السمعي البصري في عملية التعلم لما لها أثر عند المتعلم و لما تمتاز به من تشويق و جذب لفضول المتعلم لتشبع حاجاته الـمعرفيه خصوصا في خضم هذا المد المعرفي الهائل بسبب وسائل الاتصال الحديثة.
* التقليص من عدد المواد المتناولة و الإقتصار على أساسيات في السنوات الأولى مع تخفيف في المحتويات مع التركيز على النوعية و مراعاة قابلية الإنجاز.
* في الجانب التقويم البيداغوجي فالنظر الى التقويم بنظرة شمولية تستغرق جميع جوانب العملية التعليمية التعلمية فالتقويم مدمج فيها وملازم لها وليس خارجا عنها. كما أنه كاشف للنقائص ومساعد على تشخيص الاختلالات والتذبذبات التي يمكن أن تحصل خلال عملية التعلّم، وتساعد على استدراكها بصفة عادية ومنتظمة
وبهذه الصفة، فإنّ استغلال أخطاء التلميذ أو نقائصه في تصوّر طرائق التكفّل بها عنصر إيجابي وهام في تشخيص تلك النقائص واستدراكها.
وأخيرا، فإنّ التقويم بأدواره المتعدّدة فرصة وأداة لتعزيز العلاقة بين المعلّم والمتعلّم من جهة وبين المعلّم والأولياء من جهة أخرى.
* صعوبة التعامل مع المنهاج المدرسي لكونه يتسم بالتجريد و كثرة التعديلات و الحذف على المحتوى وتداخلها مع محتوى كتاب التلميذ مما خلق إرتباك في التعامل مع كتاب التلميذ و التدرجات السنوية و مضمون المنهاج .
* ضرورة تحميل المتعلم مسؤوليات في اقسامهم، و اهم الاهداف هي الفهم، و الاولوية هي في"تعليم التلاميذ كيف يتعلمون
* التركيز غلى فترة بناء المعرفة والمهارات البسيطة والتعود على حياة التعلم لتعود عليهم بالفائدة في المراحل التي تليها.
* تشجيع دور الأسرة و حفزهم حتى يتعلم المتعلم القراءة والكتابة منهم أكثر مما يتعلمها من المدرسة,
* ضرورة بعث نشاط المطالعة و جعله نشاطا محوريا بغرس حب الكتاب و المطالعة و البحث و التشجيع عليها مع توفير فضاءات خاصة بذلك .
* التركيز على اللغة الشفاهية للمتعلم و تهذيبها و ذلك من أجل نماء لغوي متكامل و صحيح (خصوصا مادة التعبير الشفاهي) وربط ذلك بمجهود المطالعة(مثلا أن يعطى مشروع قراءة كتاب خارج عن الـمقرر الدراسي كل شهر)

*يجب تفضيل العمق و الشمولية وتفضيل التجريب العملي وتوفير المواد اللازمة للدراسة من الطبيعة التي حولهم في الجوار. ويُفتح المجال على مصراعيه للمتعلمين والمدرسين للتجريب والاستكشاف وجمع النتائج والبحث والاستعانة بالموسوعات الورقية والالكترونية وكل السبل المعاصرة.
* المحافظة على مدة الحصة الواحدة 45 دقيقة، و بين الحصة و الحصة استراحة فالراحة بين التعلمات مهمة جدا في النظام التعليمي ، للسماح للمتعلمين باستيعاب الدروس و الابقاء على الذهن في حالة يقظة

* ضرورة المحافظة على مبادئ تعلم التعلم ، و طريقة حل المشكلات مع تحمل المسؤولية و التعاون ، و التركيز على القدرة بالتفكير و روح الإبداع مع تعميق مفاهيم المشاركة و التعاون و التسامح و تقبل الآخرين و الحوار.

الموضوع 2 تكوين المكونين و تحسين مستواهم

* النظرة الجوهرية للمعلم وأنه حجر الزاوية، وذلك بإعطاء االمعلم كل الاهتمام من جميع الجوانب التدريبية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية و المادية.
* فيما يخص تكوين المعلمين ، فالمعلم هو أحد رؤوس الفعل التعلمي بالإضافة للمنهاج و التلميذ و بإعتباره الآداة الاساسية في توصيل المعارف و استثارة المهارت مما يتطلب تكوينا معمقا و متخصصا في ادوات التربية و وسائلها لذا وجب إعتماد استراتيجية تكوينية معمقة من خلال الشراكة مع الجامعة و إعادة بعث دور الـمعاهد التكنولوجيا ( التوظيف في التعليم يتم عن طريق معاهد التكنولوجيا) ثم وجوب تسطير رزنامات سنوية لتجديد معارف المعلم و تحديث المفاهيم من خلال جهاز التكوين اثناء الخدمة و فتح ورشات تكوينية متخصصة بإشراف اكاديمي عالي لأن المعلم بحاجة للتجديد المستمر استجابة لمتطلبات العصرنة .كما ينبغي ان يكون مطلعا على علوم التربية و علم النفس و علم الإجتماع و اللسانيات بالإضافة الى التربية الخاصة المتعلقة بطرائق التناول في تدريس الأنشطة.
*و قبل ذلك اعتماد استراتيجية واضحة من خلال ضبط طرق التوظيف و الابتعاد على التوظيف المباشر مع ضرورة بعث إختصاص جامعي متصل بالتربية و التعليم يستفيد منه جميع المكونين بإجاد آليات معينة لتجسيد ذلك.
* القضاء على التفاوت في الرتب في الـمستوى الواحد لمن يؤدون نفس الخدمة (الشعور بالعدالة و الحرية أساس الإبداع)
* مكافحة ظاهرة التسرب الدراسي من خلال ايجاد آليات بالتكفل بالصعوبات التي يوجهها المتعلم مع اعادة النظرة في آلية الانتقال من سنة لأخرى و من طور لأخر خصوصا تجنب الانتقال الآلي من السنة الاولى الى الثانية و التعامل بصرامة و التركيز على النوع و الإبتعاد عن التركيز على الكم من خلال ارقام مضخمة لا تعكس الحقيقة .
* و مراجعة طرائق التقويم (الإختبارات) جذريا و ذلك بإلغاء الاختبارات و تعويضها بآليات أخرى مع الإبقاء فقط على الاختبارات الاشهادية في نهاية كل طور.


الموضوع 3 ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح:
* ضرورة تعديل سن الدخول بحيث يبدأ المتعلمون الالتحاق بالمدرسة في سن 7 سنوات ليحضروا نصف يوم يجب أن تكون هناك قناعة كبيرة ان الاطفال يجب ان يتمتعوا بدرجة من النضج ليتمكنوا من التعلم في المدرسة.
* الاستغناء على التربية التحضيرية و تعويضها بالسنة السادسة حتى يأخذ المتعلم كفايته و ينتقل بأكثر جهوزية لطور المتوسط.
*محاربة الاكتضاظ داخل القسم الواحد بحيث لا يتجاوز30 تلميذ في القسم.
*تعميم المطاعم المدرسية و و مضاعفة الاعتماد المالي لما لها من أثر في جذب التلميذ
* على الرغم التكفل الكبير بتوسيع التعليم و توفير الفرص فقد قطعا شوطا كبيرا من خلال توفير الهياكل و لكن مازالت قاصرة و لا تلبي الحاجيات المتزايدة
* تحسين ظروف التمدرس من خلال الهياكل و الوسائل التعليمية .
*المحافظة على مكتسبات التعليم الاولي الإلزامي و المجانية.
* إعتماد استرتيجية الـمستوى في السنة الواحدة حتى يتم التكفل بالصعوبات و عزلها
*اعتماد البيداغوجيا الفارقية و تفعيل دورها خصوصا في تقليل عدد تلاميذ القسم الواحد
* التخلي على المنحة الدراسية و تعويضها بمجانية الكتاب المدرسي .
* عصرنة التجهيز المدرسي و وضع ضوابط صارمة و معيارية لإختيار الجودة و الإتقان (لأن التجهيز كارثي خصوصا نوعية الطاولات و الكراسي و السبورات و الخزائن الرديئة جدا حيث تتهالك في وقت قياسي إضافة لكونها و غير مناسبة تربويا و وظيفيا.

الموضوع 4 عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري:


* في تنشيط المجالس يجب تفعيلها و ضبطها و تقليصها و اعطاء فضاءات زمنية مناسبة مع متابعة انجازاتها حتى تأتي بثمارها في مجال تحسين المردود التربوي و البيداغوجي و الاداري.
* بالنسبة للمشروع فيستحسن تدعيمه و تفعيله ، فمن النظرة الميدانية لا يوجد مشروع مؤسسة بالمعنى لأسباب كثيرة منها نقص الخبرة و ضعف التكوين و غياب التكفل المالي إضافة لعدم وضوح الرؤية
* ضرورة ادخال وسائل التكنولوجيا الحديثة لما لها في أثر في المردود التعليمي تعميم الاعلام الآلي و إدراجه في الطور الثاني خصوصا كمادة مع ايجاد التكفل البشري و المادي اللازم.
* تحسين الحياة المدرسية من خلال دعهما بالكادر المتخصص في مجالات علم النفس (اخصائي في علم النفس مثلا لكل مقاطعة) مع ضرورة توظيف المساعدين التربويين في المدارس الإبتدائية و ذلك للمساعدة في التكفل و رعاية حاجيات المتعلم النفسية و الجسدية و الفكرية
* ضرورة فك الارتباط بين المدرسة و البلدية ( مهممم جداااا.... )وذلك لإعطاء الشخصية الإعتبارية الكاملة للمؤسسة التعليمية لتتحمل المسؤولية بالنظر لكونها ادرى بمعرفة إحتياجاتها ، و ذلك من خلال تخصيص ميزانية توضع في حساب المدرسة و يتم تسييرها عن طريق مجلس التربية و التعليم.
* الاستقرار الكادر التربوي و الإداري و ذلك بمنع الانتقالات غير المبررة بين المؤسسات خلال الموسم الدراسي و ضبط ذلك وفق رزنامة حركة التنقلات المدرسية ، بالإضافة لإستقرار المحيط المدرسي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاستغناء على التربية التحضيرية و تعويضها بالسنة السادسة حتى يأخذ المتعلم كفايته و ينتقل بأكثر جهوزية لطور المتوسط.

هذا المتعلم لن يكون اكثر جاهزية للمتوسط ..بل سيجهز على المعلم و المدرسة ان هو كرر و بقي في القسم !!

لا داعي للتسرع رجاءا !! و يجب مراعاة سلبيات ما تكتبون بدل الانجرار وراء المثاليات !!

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========