عنوان الموضوع : من حقك رفض تأطير ندوة ولكن ليس من حقك مطالبة الغير برفضها بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
من أراد أن يرفض تأطير ندوة تربوية فليعلنها بصوت عال و يكتبها بخط يده لمفتش المقاطعة أو لمدير التربية أو حتى
لوزير التربية أما أن يثير فتنة لحاجة في نفسه قد يتورط فيها غيره ممن أوكلت لهم مهمة التأطير ففعله هذا قد يضر
بصاحب المهمة لأننا بكل بساطة سنتخلى عنه و القانون لا يحمي المغفلين .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مع أنني لم أفهم المقصود بالتخلي عنه أهو تهديد أو وعيد ؟ ثم ماذا سيفعل القانون الذي احتكمت اليه أستاذنا الكريم؟ و قد حرمنا هذا القانون ابسط حقوقنا كسائر الأسلاك و الرتب...كان الأولى بك يا شيخ إن كنت مازلت ترتدي المئزر و تقف أمام التلاميذ تؤدي رسالتك و قد صنفوك آيلا للزوال أن تقف موقف المساند و الداعم و المتضامن مع اخوانه..لا أن تنح هذا المنحى و جزاك الله خيرا
=========
>>>> الرد الثاني :
يا استاذنا الفاضل ان كان غير مصنف في رتبة مكون لما يكتب بخط يده رفض تاطير ندوة و القانون لم يعطيها له من قبل صدور القانون من كان ياطر الندوات اليس الايلين للزوال ماهذا التناقض يا سيدي
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ...
يا سي النويري ...
كنت قد أبديت رأيي الصريح انطلاقا من واقع معيش ردا على موضوع أكيد قد مررت عليه أستاذنا، فهناك فئة من البشر لا ترض بالحديث إلا بعد أن تتأكد من الأضواء مطفأة، وزيادة على ذلك تغمض عينيها وهي في الظلام الدامس، أما والإنارة متوفرة فلا تسمع لها همسا حتى.
بالفعل لا يثير مثل هذه المواقف المعبرة عن الخوف غير المعلن إلا من في نفسه حاجة أقلها شعوره بمخالفة الكل لرأيه المكتوم أصلا، فيبحث لنفسه عن مؤيد هنا وهناك حتى يشعر بالراحة النفسية المفقودة بين عشيرته من المعلمين والأساتذة، فماذا تنتظر ممن يرى تكليف المفتش له بإدارة ندوة تربوية انتقاصا لنفسه؟ الحق والحق أقول لقد صدق من قال: "إن خلت الدنيا مما أقل ممن الممكن فكيف أطمع فيما هو أكثر من الممكن؟"، ولا عجب أبدا كذلك "فالأعمى من يعتقد جميع الناس بلا أبصار"، فحين يستمسك المغفل بمثل هذه الآراء يجد نفسه في مواقف لا يحسد عليها أقلها "الإقلال من قدره وحسرا لدوره التربوي والبيداغوجي في المؤسسة التي فيها أو المقاطعة التي هو عنصر منها.
بالتوفيق
=========
>>>> الرد الرابع :
ولله في خلقه شؤون...
=========
>>>> الرد الخامس :
فماذا تنتظر ممن يرى تكليف المفتش له بإدارة ندوة تربوية انتقاصا لنفسه؟
يا أستاذ شولاك هذه عبارة في غير محلها ولا أحد قال بهذا ، أنت فقط من قمت بلي عنق الكلام ، إخوانك قالوا لك نحن نحتج و رفضنا لتأطير الندوات هو نوع من انواع الاحتجاج و ليس لما تؤوله أنت وبعض أمثالك لما كنا نؤطر هذه الندوات في السابق ولا أحد يرفضها بل يشعر بالفخر و الاعتزاز حين يكلف بذلك لكن و بما أن أهل التشريع قاموا بتقسيمنا و تقزيم بعضنا فهذا منكر لا نقبله
-أليس من حق إخوانك و زملائك أن يحتجوا؟؟؟
=========
السلام عليكم ..
يا أبا نذير ...
الأمر مضمن ولا يحتاج إلى تصريح، كما أن الاحتجاح الحقيقي يكون على:
- المضامين المعرفية المبرمجة والتي يعاني المعلم في تكييفها والمتعلم في تفعيلها والتي يشقى المعلم لأجلها طوال السنة لا الندوة التربوية التي هي يوم في السنة على الأكثر.
- طول البرنامج وكثافته والتي لا تعطي للمعلم ولا المتعلم متنفسا.
- النجاح / الانتقال إلى الأطوار العليا الذي أصبح اليوم يعمل بمبدأ "الكم" لا "الكيف".
- الادماج غير المدروس الذي بدأ ينخر منظومتنا التربوية حيث أصبح كل من هب ودب يعلّم وسنرى آثاره في المستقبل القريب، أليس من حق هؤلاء المدمجين أن يتلقوا على الأقل تكوينا مكثفا ولو لسنة في المعاهد التي اكتفت فقط اليوم بدور اللقاءات والاحتفالات لتتحول إلى مراتع لنهب الأموال، فقديما كان التعليم خيارا (غاية ووسيلة) يلجه من شاء عن قناعة وحب فيعطي فيه أكثر مما يأخذ، أما اليوم فأصبح مخرجا (وسيلة وفقط) لتحصيل معاش الحياة، فإن أمعنا النظر فهذا يؤثر سلبا على المستوى التعلمي لأبنائنا، ألا ترى كم يشتكي من دخل غماره بعد سنة أو سنتين فقط.
- الاكتظاظ المقيت الذي هو مدعاة إلى اليأس من الممارسة الفعلية لعملية التعليم والتعلم، ألم يصل هذه السنة عدد المتعلمين بمدارس شتى لـ 46 متعلما بالقسم؟
- التوزيع غير العادل للهياكل المدرسية، وإن توفرت فهي آيلة للانهيار في أيام افتتاحها ...
- غياب المكتبة المدرسية التي هي المحفز الأساسي لضمان تعلم فعال ..
- "المخابر أو الورشات" التي لا تعطى لها أهمية تذكر عند تخطيط هياكل المدرسة الابتدائية، فما الفرق بينها وبين المتوسط؟
- تهميش المدرسة لتبقى تحت رحمة "البلدية"، ألا تستحق الاستقلالية المالية كالمتوسطات؟
- التصنيفات غير العادلة، والمجحفة في حق من أفنوا زبدة أعمارهم في الجد عن دراية لا خبط عشواء .. واليوم يلقى بهم خارج دائرة الاهتمام ...
- ...
أحسب نفسي لو عددت فلن أنه، أليس ما فات مدعاة للوقوف صفا ولنتحج فقط فذاك لا تفسير له سوى أننا نريد الخير لبلادنا ولأنفسنا؟ أم نفلح فقط في الدعوة للتمرد والجدال العقيم؟ لا نفهم أبدا صالح أبنائنا بل نصل حدود التأويل فيما يخص أمورا هي من الهوامش لا اللب.
أكيد نحن نختلف في وجهات النظر، ومن حقي أن أفسر بالطريقة التي أراها، وهي عندي حقيقة، بالطبع ليست المطلقة لكن على الأقل ألمسها في واقعي التعليمي فأقر بها.
أتفق معك في كل ما ذكرت و ما عددت من مشاكل و عراقيل تعيق الأداء التربوي بل أكون متطرفا فأقول تنخر منظومتنا التربوية و ترهن مستقبل أبنائنا...إنما يا سيدي الكريم نحن لسنا طرفا فيها ولا ناقة لنا و لا جمل فيها و ليس بأيدينا أن نغير من حال الكثير منها لأنها ببساطة تحت الوصاية و هي لوحدها تملك الحل و العقد
نحن نستطيع أن نتحرك في حدود الفضاء المتاح لنا تحديدا فضاء الحقوق و الواجبات...