عنوان الموضوع : واخيرا اقبل تلاميذي على القراءة بشغف للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب


لقد حاولت مع تلاميذي بكل الطرق ليقبلوا على القراءة بحب ( طبعا اتكلم عن الفئة التي تحتاج دوما الى المتابعة ) واهتديت اخيرا الى طريقة جعلت لديهم حماسا فياضا واصبح التنافس شديدا بينهم لاجادة القراءة وفق شروط حددتها لهم
فكل من قرا قراءة جهرية معبرة دون اخطاء استحق بطاقة استحسان كتب عليها ابطال القراءة فيعتبر نفسه بطلا ووزعت عليهم اضرفة يلصقونها في اخر صفحة من كتاب القراءة يجمعون فيها البطاقات وفي نهاية الفصل نعد البطاقات لنعرف من جمع اكثر وبالتالي نسميه بطل الابطال
ولكي اضرب عصفورين بحجر ونعلم ان التلاميذ لا يستمتعون كثيرا بالمتابعة اثناء القراءة جعلتهم يحكمون بانفسهم اذا كان القارئ يستحق بطاقة استحسان ام لا مما يجعلهم يتابعون بكثير من التركيز والاهتمام
كانت هذه طريقتي والتي اعطتني نتائج جيدة مع جميع تلاميذ القسم خاصة انها اعادت النشاط للنائمين منهم
ارجو ان تستفيدوا من تجربتي
اليكم بطاقات تشجيعية https://www.anagulf.com/do.php?id=175689


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك سآحاول أن أطبقها مع تلاميذي إن شاء الله.

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا على المرور وااكد لك انها ستاتي بنتائج طيبة انشاء الله

=========


>>>> الرد الثالث :

هناك مشروع بدأت في تطبيقه منذ أكثر من شهر ولقي استحسانا ومنافسة بين جل التلاميذ سميت هذا المشروع * لكل تلميذ عملية *
بعد الدخول إلى القسم والبداية بمراجعة جماعية لسورة من سور القرآن الكريم يقلب جناح السبورة ليتم اكتشاف العملية واسم التلميذ المكلف بانجازها تتم العملية بشكل يومي أركز فيها على عمليتي الضرب والطرح بالاحتفاظ نظرا للصعوبة التي يجدها المتعلمون في هاتين العمليتين
وبعد اتمام الانجاز نسجل له الملاحظة : نجح أم فشل وهكذا دوريا ليتمرن كل التلاميذ واتفقنا أن نكافئ الثلاثة الأوائل بجوائز في نهاية السنة الدراسية...فما رأي أحبتي في هذا المشروع البسيط والمفيد والذي لايستغرق من الوقت يوميا 5 دقائق ؟
.


=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود
هناك مشروع بدأت في تطبيقه منذ أكثر من شهر ولقي استحسانا ومنافسة بين جل التلاميذ سميت هذا المشروع * لكل تلميذ عملية *
بعد الدخول إلى القسم والبداية بمراجعة جماعية لسورة من سور القرآن الكريم يقلب جناح السبورة ليتم اكتشاف العملية واسم التلميذ المكلف بانجازها تتم العملية بشكل يومي أركز فيها على عمليتي الضرب والطرح بالاحتفاظ نظرا للصعوبة التي يجدها المتعلمون في هاتين العمليتين
وبعد اتمام الانجاز نسجل له الملاحظة : نجح أم فشل وهكذا دوريا ليتمرن كل التلاميذ واتفقنا أن نكافئ الثلاثة الأوائل بجوائز في نهاية السنة الدراسية...فما رأي أحبتي في هذا المشروع البسيط والمفيد والذي لايستغرق من الوقت يوميا 5 دقائق ؟
.

فكرة جميلة جدا ولكن كيف يحدد الثلاثة الاوائل ؟

=========


>>>> الرد الخامس :

يتم تحديد الثلاثة الأوائل من خلال قائمة تعلق تكون صماء يسجل فيها التلميذ بعد انجاز العملية بالاضافة إلى السجل الموجود لدي المعلم بحيث يوضع أمام خانة التلميذالحرف ن إن نجح و الحرف ف إن فشل دوريا ثم تحسب عدد المحاولات الناجحة في نهاية السنة يكون الواحد قد أنجز حوالي 6 عمليات على أكبر تقدير وحسب عدد التلاميذ .وإن حدثت مساواة نلجأ إلى طريقة العمليات الفاصلة.

=========


بااااااااااارك الله فيك مجهود يستحق التطبيق
على فكرة طريقة البطاقات تأتي دائما بالايجابيات رغم بساطتها الا أنها في نظر المتعلم نوع من الاهتمام والتشجيع


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود
يتم تحديد الثلاثة الأوائل من خلال قائمة تعلق تكون صماء يسجل فيها التلميذ بعد انجاز العملية بالاضافة إلى السجل الموجود لدي المعلم بحيث يوضع أمام خانة التلميذالحرف ن إن نجح و الحرف ف إن فشل دوريا ثم تحسب عدد المحاولات الناجحة في نهاية السنة يكون الواحد قد أنجز حوالي 6 عمليات على أكبر تقدير وحسب عدد التلاميذ .وإن حدثت مساواة نلجأ إلى طريقة العمليات الفاصلة.

ولتكن في أم درمان شكرا على هذه المباااادرة الجيدة


شكرا على مرورك الكريم اخي الفاضل فعلا رغم بساطة البطاقات الا ان تاثيرها بليغ في نفسية الاطفال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام طيري الجنة

لقد حاولت مع تلاميذي بكل الطرق ليقبلوا على القراءة بحب ( طبعا اتكلم عن الفئة التي تحتاج دوما الى المتابعة ) واهتديت اخيرا الى طريقة جعلت لديهم حماسا فياضا واصبح التنافس شديدا بينهم لاجادة القراءة وفق شروط حددتها لهم
فكل من قرا قراءة جهرية معبرة دون اخطاء استحق بطاقة استحسان كتب عليها ابطال القراءة فيعتبر نفسه بطلا ووزعت عليهم اضرفة يلصقونها في اخر صفحة من كتاب القراءة يجمعون فيها البطاقات وفي نهاية الفصل نعد البطاقات لنعرف من جمع اكثر وبالتالي نسميه بطل الابطال
ولكي اضرب عصفورين بحجر ونعلم ان التلاميذ لا يستمتعون كثيرا بالمتابعة اثناء القراءة جعلتهم يحكمون بانفسهم اذا كان القارئ يستحق بطاقة استحسان ام لا مما يجعلهم يتابعون بكثير من التركيز والاهتمام
كانت هذه طريقتي والتي اعطتني نتائج جيدة مع جميع تلاميذ القسم خاصة انها اعادت النشاط للنائمين منهم
ارجو ان تستفيدوا من تجربتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمري محمود
هناك مشروع بدأت في تطبيقه منذ أكثر من شهر ولقي استحسانا ومنافسة بين جل التلاميذ سميت هذا المشروع * لكل تلميذ عملية *
بعد الدخول إلى القسم والبداية بمراجعة جماعية لسورة من سور القرآن الكريم يقلب جناح السبورة ليتم اكتشاف العملية واسم التلميذ المكلف بانجازها تتم العملية بشكل يومي أركز فيها على عمليتي الضرب والطرح بالاحتفاظ نظرا للصعوبة التي يجدها المتعلمون في هاتين العمليتين
وبعد اتمام الانجاز نسجل له الملاحظة : نجح أم فشل وهكذا دوريا ليتمرن كل التلاميذ واتفقنا أن نكافئ الثلاثة الأوائل بجوائز في نهاية السنة الدراسية...فما رأي أحبتي في هذا المشروع البسيط والمفيد والذي لايستغرق من الوقت يوميا 5 دقائق ؟
.

من خلال هذين المشروعين، يتأكد أن المربي الناجح، هو من يواجه مشكلات فوجه ببدائل تنير له طريق النجاح.
شكرا للأخوين، ومزيدا من الإبداع.


شكرا اخي الوهاهبة 001 اللهم اعنا على تادية رسالتنا على اكمل وجه
ونرجو ان لا يبخل اي واحد او يتهاون في نقل تجربته مع تلاميذه مهما كانت بسيطة لنفيد ونستفيد من تجارب بعضنا وشكرا لكم جميعا

تحية اجلال واكبار لكل من يسعى الى الرفع من مستوى تلاميذنا فأجركم عند الله كبير ان شاء الله
احكي لكم قصة للعبرة :
تليمذ في المرحلة الابتدائية كانت حياته عادية وكان من انجب التلاميذ بعد مدة من الزمن تغيرت احواله أوضاعه فأصبح تلميذا شارد الذهن ساءت حالته وتدهورت فتغيرت ملاحظات معلمته الجديدة من الجيد الى الضعيف والمتهاون و... في عيد ميلاد معلمتهم اتفق الجميع على جلب هدايا تقديرا لها الكل فكر في هدية تليق بمقام معلمتهم الا هذا التلميذ بقي يفكر ويفكر ماذا سيهدي لمعلمته .
في الصباح جاء كل التلاميذ بهديا جميلة وكبيرة ملفوفة في اغلفة مزركشة وجميلة فقدم كل تلميذ هديته الى معلمته وصل دور هذا التلميذ فكان يبدو من مظهره انه خجول وخائف وبقي الجمسع ينتظر ما سيخرج هذا التلميذ من محفظته وبعد هنيهة اخرج التلميذ كيسا باليا لف فيه شيئ في ورق عاد ي لا يعطس للهدية من معنى ضحك التلاميذ علية كثيرا مستهزئين بهديته نهرتهم المعلمة وطلبت منه أن يتقدم ويقدم هديته لها تقدم التلميد وقدم لها الهدية فتحت المعلمة الهدية فوجدت فيها قارورة عطر مستعملة لم يبق منها لا القليل
وعقد بسيط ووجدت ورقة كتب فيها ( معلمتي العزيزة لم اجد ما اهديه اليك الام اغلى ما املك عقد امي وقارورة عطر كانت تستعملها فبل وفاتها .....) ساد الهدوء في القسم وسمعت بعض الضحكات مختفية هنا تدخلت المعلمة ونهرت الجميع وشكرت التلميذ على هذيته وعاد الى مكانه
شعرت المعلمة برغبة للاطلاع على ملف هذا التلميذ والتعرف على ما كان علية هذا التلميذ سايقا وتوصلت الى أن هذا التلميذ كان من خيرة تلاميذ القسم الا ان في مدة تدهورت حاته ونتائجه فعرفت ان نقطة تحول هذا التلميذ كانت عند تاريخ وفاة امه التي كان يعشها امه الحنونة ..
في العد دخل التلاميذ الى القسم وبقي الجميع ينتظر دخول المعلمة الى القسم وبعد مدة دخلت وصحبنا هذا التلميذ كان سارحا كعادته ولكن في لحظة شم رائحة محببة عنده وقف ومد نظره الى معلمته وازدادت دهشته عندا رأى معلمته لبست العقد الذي أهدا لها أمس نعم انه عقد امه ورائحة عطر أمه انتشر في القاعة مما اعطى لهذا التلميذ انتعاشا لا يوصف ناته معلمته وقبلته وشكرته صدقوني من ذلك اليوم تحولت حياة هذا الطفل ولا اقول تلميذ لأن المعلمة من ذلك اليوم اعترته ابنا لها وبذلك عاد هذا التلميذ الى نشاطه وحيوته فأصبح من الأوائل لنتقل الى مرحلة أخرى من التعليم ولكنه كان دائما الاتصال بمعلمته انتقل الى الثانوية ثم الى الجامعة وصلت لحظة الحسم انها لحظة مناقشة رسالة تخرجه من الجامعة فبعث بدعوة لمعلمته جاء اليوم المحسوم القاعة م تعج بالحاضرين فكان صاحبنا ينتظر وصول معلمته التي غيرت حياته وصلت المعلمة بعد ما غير الزمن تفاصيل وجهها وكلن الزمن لم يغير حنانها جاء البطل من بعيد ليسلم عليها وياله من سلام بعد رأى العقد وشم الرائحة نعم انه عقد امه ورائحة عطرها ياله من منظر .
مرت السنسن فأصبح هذا البطل من نخبة المجتمع ووو ..
قدمت لكم هذه القصة لأبين لكم انه يمكن لنا ان نستضغر تصرف او سلوك يقوم به المعلم لو المعلمة في القسم ولكن عند التلميذ له اثر كبير ودافعا قويا ســــــــــــــــــــــــــــــــلام


رااااااااااااائعة جدا طريقتك اخي بارك الله فيك واحسن اليك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدفارس4726
تحية اجلال واكبار لكل من يسعى الى الرفع من مستوى تلاميذنا فأجركم عند الله كبير ان شاء الله
احكي لكم قصة للعبرة :
تليمذ في المرحلة الابتدائية كانت حياته عادية وكان من انجب التلاميذ بعد مدة من الزمن تغيرت احواله أوضاعه فأصبح تلميذا شارد الذهن ساءت حالته وتدهورت فتغيرت ملاحظات معلمته الجديدة من الجيد الى الضعيف والمتهاون و... في عيد ميلاد معلمتهم اتفق الجميع على جلب هدايا تقديرا لها الكل فكر في هدية تليق بمقام معلمتهم الا هذا التلميذ بقي يفكر ويفكر ماذا سيهدي لمعلمته .
في الصباح جاء كل التلاميذ بهديا جميلة وكبيرة ملفوفة في اغلفة مزركشة وجميلة فقدم كل تلميذ هديته الى معلمته وصل دور هذا التلميذ فكان يبدو من مظهره انه خجول وخائف وبقي الجمسع ينتظر ما سيخرج هذا التلميذ من محفظته وبعد هنيهة اخرج التلميذ كيسا باليا لف فيه شيئ في ورق عاد ي لا يعطس للهدية من معنى ضحك التلاميذ علية كثيرا مستهزئين بهديته نهرتهم المعلمة وطلبت منه أن يتقدم ويقدم هديته لها تقدم التلميد وقدم لها الهدية فتحت المعلمة الهدية فوجدت فيها قارورة عطر مستعملة لم يبق منها لا القليل
وعقد بسيط ووجدت ورقة كتب فيها ( معلمتي العزيزة لم اجد ما اهديه اليك الام اغلى ما املك عقد امي وقارورة عطر كانت تستعملها فبل وفاتها .....) ساد الهدوء في القسم وسمعت بعض الضحكات مختفية هنا تدخلت المعلمة ونهرت الجميع وشكرت التلميذ على هذيته وعاد الى مكانه
شعرت المعلمة برغبة للاطلاع على ملف هذا التلميذ والتعرف على ما كان علية هذا التلميذ سايقا وتوصلت الى أن هذا التلميذ كان من خيرة تلاميذ القسم الا ان في مدة تدهورت حاته ونتائجه فعرفت ان نقطة تحول هذا التلميذ كانت عند تاريخ وفاة امه التي كان يعشها امه الحنونة ..
في العد دخل التلاميذ الى القسم وبقي الجميع ينتظر دخول المعلمة الى القسم وبعد مدة دخلت وصحبنا هذا التلميذ كان سارحا كعادته ولكن في لحظة شم رائحة محببة عنده وقف ومد نظره الى معلمته وازدادت دهشته عندا رأى معلمته لبست العقد الذي أهدا لها أمس نعم انه عقد امه ورائحة عطر أمه انتشر في القاعة مما اعطى لهذا التلميذ انتعاشا لا يوصف ناته معلمته وقبلته وشكرته صدقوني من ذلك اليوم تحولت حياة هذا الطفل ولا اقول تلميذ لأن المعلمة من ذلك اليوم اعترته ابنا لها وبذلك عاد هذا التلميذ الى نشاطه وحيوته فأصبح من الأوائل لنتقل الى مرحلة أخرى من التعليم ولكنه كان دائما الاتصال بمعلمته انتقل الى الثانوية ثم الى الجامعة وصلت لحظة الحسم انها لحظة مناقشة رسالة تخرجه من الجامعة فبعث بدعوة لمعلمته جاء اليوم المحسوم القاعة م تعج بالحاضرين فكان صاحبنا ينتظر وصول معلمته التي غيرت حياته وصلت المعلمة بعد ما غير الزمن تفاصيل وجهها وكلن الزمن لم يغير حنانها جاء البطل من بعيد ليسلم عليها وياله من سلام بعد رأى العقد وشم الرائحة نعم انه عقد امه ورائحة عطرها ياله من منظر .
مرت السنسن فأصبح هذا البطل من نخبة المجتمع ووو ..
قدمت لكم هذه القصة لأبين لكم انه يمكن لنا ان نستضغر تصرف او سلوك يقوم به المعلم لو المعلمة في القسم ولكن عند التلميذ له اثر كبير ودافعا قويا ســــــــــــــــــــــــــــــــلام

اشكرك اخي على هذا المرور المفيد .يكفي فقط ان نحب ما نفعل وسنبدع اكيد ولو بابسط الوسائل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقدسية
رااااااااااااائعة جدا طريقتك اخي بارك الله فيك واحسن اليك

شكرا جزيلا اختي على مرورك لكن اظنك تقصيدين (اختي )
بوركت