عنوان الموضوع : الفروق الفردية وصعوبات القراءة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفروق الفردية
هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفاتالمختلفة .
وهي تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواءكانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي.
ولعل أشهر هذه الفروق تبدو فيالصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفوعلى السطح فنشاهدها
وهناك أيضا فروق كثيرة في االإدراكية والانفعالية .
إن إهمال مابينالأفراد من الفروق له أثره السيئ بالفرد نفسه أو بالمجتمع الذي يعيش فيه
فرعاية الفروق الفردية من أسسالصحة النفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسناستغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربيةالسليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب أن تستغل مواهبه لتحقيق مبدأالتكامل والتضامن.
يقولأحدالتربويينأنهينبغيلناجميعًاأننتذكردائمًاأنالمعلملايعلممادةدراسيةأوموضوعًامعينًا،وإنمايعلمطلابًاوهذامايميلكثيرمنالمعلمينإلىنسيانه
فالمادة الدراسيةماهيإلاوسيلةبينماالتلميذهوالهدف،وهودورالمعلمفيمراعاةالفروقالفردية

ان الفرد يحملاستعدادا لنوع من الأعمال دون غيرها والحياة تتطلب أنواع مختلفة من العمل والكفاءاتيتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا.
أن معرفة الفروق بين الأفراد تساعد على فهمالآخرين وإلقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسانأن يعامله نفس المعاملة فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك .
فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلالمواهبه ومعرفة إمكاناته فالراشد إذاكان مثقفا يستطيع أن يفهم كثيرا من إمكانياته
والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ للتعامل مع الفروق الفردية..
فالتلاميذ في القسم الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظوالفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدلبعينه .
والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن مخطئون ،فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في العملية التعليمية وذلك باستخدامطرق تدريسية تراعي تلك الفروق وتتكيف مع البيئة المدرسية وتناسب قدرات التلاميذ
أنواع الفروق الفردية :
الفروق الإنسانية فيالدراسات النفسية أربعة أنواع هي :
1 - فروق فردية بين إنسان وإنسان بصفة عامة.
2 - فروق جنسية.
3 – فروق الفرد في ذات نفسه.
4 - فروق جماعية أو قومية
ومن أسباب الفروق الفردية وتفاعلها يرجع إلى عاملين أساسيين هما :
-
عامل الوراثة والاستعداد الفطري: - ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابهوغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناءحسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها.
-
عامل البيئة الاجتماعية:-ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعيةوالإعلامية والمهنية والعملية.
هذه العوامل تتفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر فيالآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان منبيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بلهي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغةالخاصة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فوائد معرفة الفروق الفردية في المجال التربويوالتعليمي :تفيد معرفة الفروق الفردية في
إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات التلاميذ المتباينة .
إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباينمستويات التلاميذ مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقاتالعلمية ، دروس التقوية ، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة .
تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهموميولهم .
اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية .
كما ان معرفة الفروق الفردية تساعدالمعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .
كيفية مراعاة الفروق الفردية في التعليم:
إن المعلم هو أداةفعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهميةالفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكييف المنهج الدراسي كمانحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين التلاميذ
لذلك فمنالضروري مراعاة الفروق الفردية في التعلم وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلكالفروق الفردية بين التلاميذ وتكييف البيئة المدرسية وتناسب قدراتهم،
وفي العملية التعليمية يلاحظ أن تلاميذ القسم الواحد رغم تقاربهم في السن، يختلف بعضهم عن البعض الآخر في كثير من الصفات الجسمية كالطول والحجم ، واعتدالالقامة ، وهذه الاختلافات تبدو واضحة ، وهي بالضرورة تدفع المعلم على اتخاذ موقفمعين إزاءها ، فقد يعيد تنظيم مقاعد التلاميذ ، بحيث يجلس في الصفوف الأولى قصارالقامة وضعاف البصر ، بينما يجلس في الصفوف الأخيرة طوال القامة حتى لا يحجبالسبورة طويل القامة عن غيره من التلاميذ
وقد ينصح بعض التلاميذ باستخدام نظارةطبية
فالتلاميذ في القسم الدراسي الواحد ليسوا متجانسين ولا متساوين فيمايملكونه من صفات وخصائص ، رغم أنهم متقاربون في أعمارهم الزمنية ،
وهذه الفروق أمرطبيعي بين الأفراد ، وظاهرة عامة بين جميع الكائنات الحية فلا يوجد تطابق تام بينفردين حتى ولو كانا توأمين.

إذن .. فالفروق الفردية ظاهرة عامة في جميعالكائنات ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ،
وهذا الاختلافوالتمايز بين الأفراد أعطى للحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائفالأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء -على سبيل المثال- فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فرداً عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلالمهنة واحدة .

لن نكون مبالغين إذا نظرنا للمتعلم من جميع النواحي : كيف يفكر ؟ كيف يسلك ؟ كيفيتعلم ؟وما يمكن أن يتعلمه ؟ وما الاتجاهات والقيم التي يجب أن تكون لديه ؟ ماالعادات التي يجب أن يكتسبها ؟ ..
كل هذه الجوانب وغيرها يجب أن يعني بها محتوىالمنهج ،
فليس المحتوى مجرد مجموعة من الحقائق والمعارف وإنما هو مركب يتضمن كافةالنواحي مع دراية كاملة بطبيعة المتعلم وإمكانياته ودوافعه بما يتضمن تنفيذ المنهجعلى أفضل صورة ممكنة
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ فى تعلم العلوم وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة ،ولكن إزاء التوسع الكمى فى التعليم وما تبعه من تعدد المستويات ، واختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين بالإضافة الى عوامل اخرى ، وكذلك نظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هى الفصل ككل وليس المتعلم كفرد ….
كل ذلك زاد الهوة بين تلاميذ القسم الواحد ، مما جعل الأمر ليس صعبا فقط على بعض التلاميذ بل عبئا على المعلم ذاتــــــــه.
ونظرا لاختلاف التلاميذ فى صفاتهم الجسمية ، واختلافهم فى مستوياتهم العقلية اختلافا كبيرا ،واختلافهم كذلك فى سماتهم الانفعالية ، ونحن نلحظ هذا الاختلاف فى حياتنا اليومية ، وهذا الاختلاف من الظواهر التى يهتم بها علم النفس .
وتظهر الفروق الفردية منذ الطفولة للآباء والمعلمين ، ولاشك أن المعلم يدرك من اللحظة الأولى اختلاف تلاميذه فى الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية ومهما كان المنهج الدراسى ،فإن المدرسة لا تستطيع أن تحدد للتلاميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمنى على نحو سليم ،فالتلاميذ لا ينمون بمعدل واحد ،أو وفقا لتتابع محدد جامد.
فعند تأخرالطفل في تعلم القراءة والكتابة مثلا لا داعي للقلق، لأن تعليم الأطفال القراءة يبدأ منذسن الحضانة وينتهي عند وصول الطفل إلى السنة الخامسةالابتدائي.

إن أول شيءيجب أن يفعله الوالدين و تفعله أنت عند تعليمه هو الامتناع عن مقارنة مستوى الطفلبمستوى أقرانه في المدرسة أو بمستوىأخيه أو أخته التي تعلمت الكتابة في سنأصغر منه.فلكل طفل مستواه وسرعته الخاصة في التعلم


=========


>>>> الرد الثاني :

صعوبات تواجه الطفل في مادة القراءة

صعوبات تعثر الطفل في قراءة وفهم الدروس متصل باضطرابات في الحواس تصاحبها مشاكل فيالنطق وهذه الحالة تصيب الذكور أكثر من الأناث في الغالب فهم يخلطون بين بعض الحروف.
كما أن كثيرا من الأمهات يعتقدونأنه حين يتعثر أطفالهن في القراءة فذلك يعني أنهم مصابون بإعاقة أو بعدم التركيز أوبالكسل ولكن علاج هذه الحالة يتم بالتعاون بين الأهل في البيت والمدرسينبالمدرسة.
إن للقراءة والكتابة أهمية كبيرة، فالقراءة هي النافذة إلى الفكر الإنساني والموصلة إلى كل أنواع المعرفة المختلفة، وبامتلاكها يستطيع الفرد أن يجول في المكان، ويحضر في الزمان، وهو جالس على كرسيه، فيعرف أخبار الأوائل وتجاربهم ، ويلم بكل ما جاء به أهل زمانه من العلم والمعرفة،
.وإذا عدنا إلى منظومة التعليم فإن المتعلم يتعلم حقائق المواد الدراسية المختلفة بلجوئه إلى قراءة هذه المواد من كتبها المقررة، وأن أي ضعف في القراءة سيؤدي في النتيجة إلى ضعفه التحصيلي في المواد كافة، وهذا يعني أن على المعلمين جميعاً إيلاء العناية القصوى بإتقان تلامذتهم مهارات القراءة مع الفهم، ودون ذلك فإن هؤلاء الأطفال سيعانون من صعوبات في الفهم والاستيعاب .
أما الكتابة فهي الوجه الآخر للقراءة؛ حيث إنها تساعد على تنمية القدرات العقلية واللغوية معًا، فهي الوعاء الذي يتفاعل فيه كل ما لدى المتعلم من آراء وأفكار وخبرات ومهارات متنوعة لإنتاج أعمال كتابية راقية من حيث الشكل والمضمون.
ولعل الذي لفت انتباه الكثير من التربويين والباحثين وجود عدد من التلاميذ يتحلون بصفات تؤهلهم ليكونوا من ذوي التحصيل المرتفع؛ إلَّا أن تحصيلهم كان دون المستوى المتوقع، مما حاد بهم إلى البحث عن أسباب علَّة هذه الظاهرة. والمشكلة الرئيسة لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم تكمن في استمرارية افتقارهم إلى النجاح، ورغم المحاولات التي يقوم بها المتعلم؛ والتي تستنفذ جزءا عظيما من طاقاته العقلية والانفعالية؛ إلَّا أنها تجعله يبدو أقل ثقة لدى معلميه، وأقل قبولا لدى أقرانه، وربما لدى أبويه، حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السلبية نحوه، ومن ثم يزداد الشعور بالإحباط الذي يقود إلى مزيد من الاضطرابات الانفعالية، وتترك بصماتها على مجمل شخصيته.
ومما لا اختلاف فيه أن القراءة والكتابة تشكلان أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم؛ إن لم تكن المحور الأهم والأساس فيها، وهناك إجماع بأهمية تناول صعوبات القراءة والكتابة تحليلا وتشخيصا وعلاجا، حيث أنه يجب على أبنائنا أن يتعلموا القراءة اليوم؛ لكي يتمكنوا من قراءة ما يراد تعلمه غدا، وأن أيَّ فشل تعليمي أو مدرسي يرتبط دائما بالفشل في القراءة والكتابة. يقال بانه تكون قدرة الطفل عند القراءة أقل من مستوى ذكاءه أو عمره
هذا الضعف يؤثر على مستوى الطفل في المدرسة من ناحية درجاته فهو ضعيف في مادة القراءة، ولكنه جيد في المواد الاخرى . وأحيانا تراه يقرأ الكلمة صحيحة في أول الصفحة، ثم إذا تكررت في سطر آخر قد ينطقها بصورة خاطئة .
إن الضعف في التركيز يؤدي إلى ضعف في استرجاع الحروف، ومعرفة أصواتها. ولعل من أبرز الصعوبات القرائية:
صعوبة بالغة في الربط بين شكل الحرف وصوته.
صعوبة في تكوين كلمات من مجموعة من الحروف
صعوبة تذكر أسماء الحروف وأشكالها.
قلب الحروف أو قلب ترتيب الحروف عند القراءة
قراءة الكلمات البسيطة خطأ، أو حذفها كلية أثناء القراءة.

=========


>>>> الرد الثالث :

التعثّر أثناء قراءة الكلمات الطويلة.
فهم ضعيف أثناء القراءة الشفهية أو الصامتة.
قراءة شفهية بطيئة ومجهدة.
صعوبة في التمييز بين الحروف التي قد تختلف اختلافات بسيطة في شكلها مثل: الباء والنون إذا وردتا في أول الكلمة خاصة.
صعوبة في فهم ما يقرأ ولو كانت قراءته الظاهرية سليمة.
صعوبة في التعرف السريع على الكلمات وفي تحليل أو تهجي الكلمات لغرض نطقها.
مشكلة كبيرة في معرفة وتذكر علامات التشكيل ومدى تأثيرها على نطق الأصوات الكلامية التي تمثل بالحروف الهجائية. وإما حذف بعض الحروف وإضافة البعض الآخر، أو إبدال بعض الحروف ببعض، أو تشويه نطقها، .......الخ...
على الآباء والمعلمين وغيرهم من البالغين مراقبة علامات صعوبة القراءة عند الأطفال. وينبغي عليهم الشك في وجود صعوبة محتملة إذا أبدى الطفل كراهية للقراءة والمدرسة والواجب.
وربما يفضل الطفل ـ عوضًا عن ذلك ـ النشاطات التي تتطلب قليلاً من القراءة أو لا تتطلب شيئًا منها. وقد ينتج عن ذلك حصول الطفل على درجات ضعيفة في المدرسة، مما يصاحبه شعور الاولياء والمعلمين بنوع من القلق.
وقد يبحث الطفل عن أصدقاء غير مهتمين على وجه الخصوص بالمدرسة وغير ناجحين فيها.
يمكن تصنيف صعوبات القراءة عند الطفل في أربعة أنواع عامة، هي :
- العزوف (عن القراءة).
- ضعف التركيز.
- قلة الخبرة.
- الإعاقات الجسدية.

تعتبر القراءةمن أهم المهارات التي تعلم في المستوى الابتدائي ،وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشلالتلميذ في جل المواد الأخرى لأن النجاح في كل مادة يتستوجب قدرة التلميذ علىالقراءة .
مهارات متعددة على التلميذ أن يتمكنمنها
ولزيادة فاعلية القراءة ،هناك مهارات متعددة على التلميذ أن يتمكنمنها،ويمكن تقسيم هذه المهارات إلى قسمين :
- تمييزالكلمات
- مهاراتالاستيعاب .

وكلا النوعينضروريان في عملية تعلم القراءة . ولا يمكن تدريس هاتين المهارتين عن طريق المحاضرةبل لابد من تدريب التلميذ عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعده علىتجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض .

ويواجه تلاميذ آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطراباتالذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصواتالمكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها .
تركز النشاطاتالتدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدامالكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصواتتلقائية .
ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهاراتالأساسية تلقائية ليتمكن التلميذ من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معينبدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها .
ولا بد من

· تدريب التلاميذ على نطق الحروف المتشابهة مع تنبيههم للفرق بينها في النطق .
· تكرار التدريب للتلاميذ على قراءة كلمات تشتمل على هذه الحروف مما عرفوه من قبل واستخدام السبورة والبطاقات التعليمية في ذلك.
· إعطاء تدريبات للتلاميذ في كلمات وجمل تشتمل على هذه الحروف المتشابهة.
· إعداد قوائم في الفصل تشتمل على هذه الحروف وتميزها بين حين وآخر في الفصل .

· تعويد التلاميذ الانتباه المباشر إلى كل كلمة عند قراءتها.
· عرض الكلمات على التلاميذ مقترنة بالصورة وتدريبهم على قراءتها.
· إعداد بطاقات تحتوي على الكلمات التي يخطىء التلاميذ في قراءتها وتعليقها في الصف وتعويدهم على قراءتها.

جعل سرعة التلميذ هدفا واضحا من أهداف القراءة وذلك بتدريبه على القراءة الصامتة في زمن محدد
........يتبع...........


=========


>>>> الرد الرابع :

تشجيع التلاميذ للقراءة الحرة وتزويد الطالب ببعض الكتب والقصص والمجلات
· عرض نماذج للقراءة العادية على التلاميذ وقيام التلاميذ الجيدين بذلك حتى يحاكيهم زملاؤهم الضعاف..
إبراز صوت الفتحة مع صوت المد بالألف وصوت الضمة مع صوت المد بالواو وصوت الكسرة مع صوت المد بالياء
دون تنبيههم إلى ملاحظة الصوت عند النطق للمقارنة بين الصوت القصير والصوت الممدود مثل ( ولد – والد ) ( حمد –حامد)
( عد – عود ) ( سعد – سعيد(.
· إعداد بطاقات للكلمات تشتمل على صوت المد القصير والمد الطويل وتدريب التلاميذ على قراءتها.

· قراءة كلمات منونة لإبراز الصوت المنون مع تنبيههم إلى الصوت الناشىء عن الضمتين والفتحتين والكسرتين.
· المقارنة بين الصوت المضموم وصوت الحرف المنون بالضم في كلمات : كتابُ محمدٍ جديدٌ / هذا كتابٌ جديدٌ
كذلك المقارنة بين صوت الحرف المنون بالفتح والمنون بالضم .
· إعداد بطاقات لجمل وكلمات منونة وتدريب التلميذ على قراءتها.
· نطق كلمات تشتمل على اللام الشمسية واللام القمرية وتدريب التلاميذ عليها حتى يميزوا في النطق بين اللامين.
· تكليف التلاميذ بكتابة كلمات تشتمل على اللام الشمسية واللام القمرية وتصنيفها وقراءتها
لايكفي أن نعرف مالدى التلاميذ من معلومات سابقةبلينبغي أن نعرف تحصيلهم في المواضيع
المختلفةوميولهم ومستوى ذكائهم لتتكون لدينا فكرةأفضل عن حاجاتهم وقدراتهم المختلفة،
فهناك فروق يتفردكل تلميذ من التلاميذفي القسم الواحد بهاوتميزشخصيته عن غيره،
الأمرالذي يؤدي إلى ظهورالكثيرمن الاختلاف اتبين تلاميذ القسم الواحدمن حيث مستويات نضجهم المختلفة : الفسيولوجية،أوالعقلية،أوالعاطفية،أوالاجتماعية،أوغيرذلك،
ومادامت هذه الفروق المتعددةموجودةفي القسم الواحد لذالايتوقع أن تؤدي طريقةالتدريس الواحدةإلى التعامل مع هؤلاءالتلاميذباعتبارهم متشابهين إلى نتائج فعالة
. ومن هناكان لزامًاعلى كل معلم أن يحاول التعرف على الفروق الفردية بين طلابه في مايتصل بمختلف خصائصهم النفسية،والفسيولوجية،والعقلية،وغيرها،وأن يأخذهذه الفروق بعين الاعتبارعندمايقوم بتدريسهم،وقديجدنفسه مضطرًاأن يعلم أكثرمن مستوى واحدفي القسم الواحد

=========


>>>> الرد الخامس :

يواجه المعلمون مشكلةالفروق الفرديةفي معظم الدروس وفي جميع السنوات الدراسية،وكما كانت الفروق في السلوك والقدرات العقليةوالقدرات الانفعالية،فإن المشكلةالمدرسيةالناشئةعنها ظاهرة طبيعية،
ويقدم علم النفس اساليب وطرق تعليمية لكيفية التعامل مع مثل هذه الظواهرلاإيزالت ها لأن ذلك يكاديكون مستحيلا،وإنمابمحاولةتقليص مدى هذه الفروق بين الفئات المتمايزة،بتوجيه رعايةوعنايةخاصتين للفئةالأضعف لعلهاتقترب ولوقليلامن الفئةالتاليةلهامنحيث القدرةعلى الأداءالأفضل،
وقدقامت دراسات عديدةبهدف التعرف إلى دورالمعلم في مراعاةالفروق الفرديةلدى تلاميذه وذلك باستخدام متغيرات مختلفة، فخلصوا الى وجودفروق جوهريةفي قدرةالمعلمين لمراعاةالفروق الفرديةلدى طلبته متعزىلمتغيرالخبرةلديهم . كما أشارت نتائج دراسات أخرى إلى وجود فروق تعزى لمتغيرالمؤهل العلمي والتأهيل التربوي لدى المعلم
لذا وجب الأمر تضافر الجهود للوقاية أولا من التأخر وفى الوقت نفسه علاج من وقع فيه ولن يتأتى ذلك إلا بتعاون الأسرة والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية.. ونتمنى في هذا البحث أن نكون قد ساهمنا على الأقل في التنبيه على أن الفروق الفرديه لها نصيب الأسد في التأخر الدراسي
.................................................. ........................انتهى

=========


بارك الله فيك


بارك الله فيك