عنوان الموضوع : كيف يعالج المعلم الفروق الفردية للرابعة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الفروق الفردية بين التلاميذ :
مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ فى تعلم العلوم وغيرها من المواد مشكلة ليست بجديدة ،ولكن إزاء التوسع الكمى فى التعليم وما تبعه من تعدد المستويات ، واختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين بالإضافة إلى فصول الأعداد الكبيرة ، ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هى الفصل ككل وليس المتعلم كفرد ….
كل ذلك زاد الهوة بين أفراد الصف الواحد ، مما جعل الأمر ليس صعبا فقط على بعض التلاميذ بل عبئا على المعلم ذاتــــــــه.
ونظرا لاختلاف التلاميذ فى صفاتهم الجسمية ، واختلافهم فى مستوياتهم العقلية اختلافا كبيرا ،واختلافهم كذلك فى سماتهم الانفعالية ، ونحن نلحظ هذا الاختلاف فى حياتنا اليومية ، وهذا الاختلاف من الظواهر التى يهتم بها علم النفس . وتظهر الفروق الفردية منذ الطفولة للآباء والمعلمين ، ولاشك أن المعلم يدرك من اللحظة الأولى اختلاف تلاميذه فى الصفات الجسمية والعقلية والانفعالية ومهما كان المنهج الدراسى ،فإن المدرسة لا تستطيع أن تحدد للتلاميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمنى على نحو سليم ،فالتلاميذ لا ينمون بمعدل واحد ،أو وفقا لتتابع محدد جامد.
التأخر الدراسى :
سبق أن تحدثنا عن وجود فروق بين التلاميذ فى النواحى الجسمية،والانفعالية، والعقلية، والمعرفية .
وفى مجال الفروق فى النواحى المعرفية يمكن تقسيم التلاميذ إلى ثلاث مجموعات
1 - المتفوقين .
2 - المتوسطون .
3 - المتأخر ون دراسيا .
وواضح أن تعريف التأخر الدراسى تعريف أخصائى ، حيث يعتبر التلميذ متأخرا دراسيا إذا كان مستواه فى التحصيل - فى مادة دراسية أو أكثر – دون المتوسط .
*ويرى بعض المربين الربط بين مستوى تحصيل التلميذ ومستوى ذكائه ، ويرون أن المتأخر دراسيا هو الذى يحقق فى التحصيل مستوى دون المستوى الذى يلائم استعداد ته العقلية.
* وظاهرة التأخر الدراسى فى المدرسة الإبتدا ئية يمكن النظر اليها فى ضوء فكرتين أساسيتين :-
1 - أن هناك خصائص معينة إذا توافرت لدى التلميذ يسرت له التعليم والتحصيل وإذا لم تتوافر تأخر دراسيا ؛ ففى مجال القراءة مثلا وهى مرتبطة بجميع المواد الدراسية ، إذا كان عمر التلميذ العقلى أقل من ست سنوات ، تعذر عليه إلى حد كبير تعلم القراءة مما ينعكس سلبا على سائر المواد الدراسية . وإذا كانت عيوبه سمعية أو بصرية فإنها تعوق تقدمه فى مجال تعلم القراءة والكتابة وهذا يؤثر على سائر المواد الدراسية .
2 - تسلم بقابلية التلاميذ للتعلم ، وبأن التأخر الدراسى يرجع فى الأساسى إلى عدم ملاءمة البرامج التعليمية للتلاميذ ، وطبيعى أن البرامج التعليمية يرتبط تنفيذها بعدد من العوامل البشرية والمادية والبيئة .
* ويمكن بطبيعة الحال اتخاذ إحدى هاتين الفكرتين مدخلا لمعالجة هذه الظاهرة ، غير أن هذا التمييزلا يوجد فى شىء من العمق .
لذلك فإننا نرى أن مصطلح المتأخر دراسيا ينطبق على :
أولئك التلاميذ الذين ينجزون إنجازا ضعيفا لأنهم يتعلمون أبطأ من معظم زملائهم فى الفصل .
سمات المتأخر دراسيا:
يعرف المتأخر دراسيا بسمة أو أخرى أو بمزيج من الأتى :
1 - معامل ذكاء منخفض .
2 - ضعف فى التحصيل.
3 - انخفاض فى العلامات التى يضعها المعلمون ( أعمال السنة) .
4- ضعف فى مستوى القراءة .
ولكنهم على أية حال يظهرون قدرات عقلية أقل من المتوسط بالنسبة لواحدة على الأقل من المعايير السابقة ،وهناك احتمال أن يبدو عليهم نوع من الضمور أو النمو المقيد . ولكنهم ليسوا جميعا متشابهين فى كل الصفات ولكن لكل منهم نقاط ضعفه ونقاط القوة فيه ولعل مظاهرهم العامة فقدان الثقة فى أنفسهم انخفاض درجات تقدير الذات والاحترام الزائد للغير والقلق الزائد .
أسباب التأخر الدراسى :
هناك عدة أسباب للتأخر الدراسى يمكن إجمالها فيما يلى :
1 - الأسباب العقلية و الادراكية :
* من الناحية العقلية : فإن معظم التلاميذ فى فصول المدرسة الابتدائية متوسطين فى الذكاء ، وعدد قليل منهم فوق المتوسط ، وهم فى مقدمة الفصل دائما ، وعدد أخر أغبياء متأخرين وتبلغ نسبتهم تقريبا 10% من مجموع التلاميذ .
* أما من النواحى الادراكية : فإننا نجد أن بعض التلاميذ ضعاف فى الأبصار وقد يظل بعضهم بعد معالجة الضعف بالنظارة الطبية ضعيف البصر . وهناك ارتباط ما بين التأخر الدراسى وضعف الأبصار . كما أن الضعف فى التذكر البصرى يعوق النمو التعليمى ، كذلك الضعف السمعى.
2 - الأسباب الجسمية:
إن الضعف الصحى العام وسوء التغذية وضعف الحسم فى مقاومة الأمراض يؤدى إلى الفتور الذهنى والعجز عن تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة وهذا يؤثر على التحصيل الدراسى ، فقد يتغيب التلميذ عن عدة دروس مما يؤثر فى تحصيله البنائى للمادة الدراسية .
3 - الأسباب الانفعالية:
هناك عدة عوامل انفعالية تعرقل الأطفال الأصحاء والأذكياء فى المدرسة بما يتفق مع مستواهم ، فالطفل المنطوى القلق يجد صعوبة فى صعوبة فى مجابهة المواقف والمشكلات الجديدة.
وقد يرجع قلق الأطفال إلى تعرضهم لأنواع من الصراعات الأسرية أو صراعات نفسية بداخلهم
ومهما يكن من شئ فإن مثل هذا الطفل قد يجد المدرسة بيئة مهددة ، وخاصة إذا اتخذ المعلم موقف المعاقب المتسلط ، ولم يقم بدوره كمواجه للتلميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية ، ، وقد تشتت انتباههم وتمنعهم من متابعة ما عليهم من توجيهات ، فيزد تأخرهم ويزيد قلقهم ويدور التلاميذ فى دائرة مفرغة .
وعلاقة التلاميذ بالمعلم امتداد لعلاقته بوالديه ، فإذا كانت هذه العلاقة سيئة فقد تنعكس أيضا على علاقة بمعلمه ، فيجد المعلم صعوبة فى اكتساب ثقة التلميذ وتعاونه .
وقد لا يبلغ بعض التلاميذ مستوى من النضج الانفعالى يلائم التحاقهم بالمدرسة وما يرتبطه من اعتماد للأطفال الذين يجدون حماية زائدة وضمانا مبالغا فيه يعوق نموهم ويصعب عليهم الحياة المدرسية لأنها تتطلب بذل الجهد والتوافق الخ.
4 - الأسباب اللغوية:
إن الضعف فى أى من الفنون اللغوية : الاستماع والكلام والقراءة والكتابة يؤثر بعضه فى الآخر ، وبالتالى يؤثر فى جميع المواد الدراسية. فالطفل الذى لدية صعوبة فى الكلام يجد صعوبة فى تعلم القراءة لجميع المواد الدراسية.
ومن الممكن أن يكون نقص القدرة فى استخدام اللغة فى أى مادة من المواد الدراسية راجعا إلى ثلاثة مصادر مختلفة هى .
1 - انخفاض مستوى الذكاء
2 - عيوب فى الكلام
3 - البيئة اللغوية الفقيرة.
وقد اتضح من البحث العلمية أن هناك ارتباطا واضحا بين العيوب فى الكلام والضعف فى القراءة لجميع المواد ، وقد تنشأ عيوب الكلام عن اضطرابات فى أعضاء النطق والتنفس غير المنتظم والمشكلات الانفعالية وضعف السمع ، ويلزم فى هذا الحال أن يفحص التلميذ طبيا ، وأن يعالج كلامة قبل أن يبدأ تعلم القراءة.
كما أن بيئة الطفل تؤثر فى نموه اللغوى لسائر المواد ، فقد تحرمه البيئة المنزلية من النمو اللغوى لأنها لاتزوده بالخبرات اللغوية المنوعة والكافية ، وإذا حدث هذا فلابد من وضع برنامج لتزويد الطفل بالخبرة الضرورية التى تمكنه من التقدم فى فنون اللغة حتى لاتكون من أسباب التأخر الدراسى.
ويمكن كشف هؤلاء الأطفال بمقارنة درجاتهم فى اختبارات الذكاء اللفظية واختبارات والأداء المصورة.
وفى مثل المقارنة غالبا ما يحصل التلاميذ على درجات فى الاختبارات اللفظية أقل من درجاتهم فى اختبار الأداء.
5 - أسباب ترجع إلى المعلم:
تشخيص حالة المتأخر دراسياً :
بعض المقترحات التي تعين المرشد على تشخيص أعراض التخلف الدراسي :
1 - العمر العقلي
تطبيق مقياس مناسب للذكاء على الطالب المتخلـف دراسياً وبالتالي اتفق على تقدير مستوى ذكاء الفرد مقياس نسبة ذكائه وفق القاعـدة التاليـة : نسبة الذكاء = العمر الزمني × 100
2 - العمر التحصيلي
في حالة عدم توافر اختبار مقنن للذكاء يمكن استخدام المقاييس الدراسية المقننة للحصول على المستوى التحصيلي أو العمر التحصيلي لتحديد درجة التأخر الدراسي :
3 - تحديد ما إذا كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنه مزمن أي منذ فترة زمنية طويلة ، فإذا اتضح أن التخلف الدراسي حديث نسبياً ( أي أنه قد حدث في السنة الدراسية الأخيرة أو خلال السنة الدراسية الحالية ) فيوصف بأنه متدني بالقياس لما كان عليه الطالب في السنوات الدراسية السابقة أي أنه يكون مستوى التحصيل يقل عن مستوى الاقتدار .
أما إذا كان التخلف الدراسي مزمناً فيتم البحث في درجة هذا التخلف ومداه ( وهل هو تخلف دراسي عام وشامل أم هو تخلف قاصراً على مادة معينة وهكذا ) أما إذا كان حالة التخلف الدراسي في كل المواد الدراسية فلا بد من الرجوع إلى البطاقة المدرسية للطالب للاستـرشاد بها في معرفة العوامل التي أدت إلى التخلف أو تكوين فكرة عنها مثل تتبع الحالـة الصحية للطالب وظروفه الأسرية وسير تحصيله الدراسي من سنة إلى أخرى وعلى ضوئها يتم تشخيص الأحداث وتحيد خطة الإرشـاد والاتصال بالأبوين والمعلمين للتفاهم على الأساليب التربوية المناسبة إلى غير ذلك من أسباب وأساليب إرشادية مناسبة .
* ومن الحلول المقترحه لتقليص هذه الفروق وحل مشكلة التأخر الدراسي:
1 - السماح للتلاميذ بالتقدم خلال الفرق الدراسية فى المدرسة الابتدائية مع رفاقهم فى السن ،غير أن تصنيف التلاميذ على أساس العمر الزمنى يجعلهم غير متجانسين فى كثير من القدرات والاستعدادات العقلية والتحصيل الدراسى .. الخ .
2 - تصنيف التلاميذ على أساس قدراتهم ، إذ من الممكن تقسيم تلاميذ أى صف إلى فصول مختلفة وفقا للقدرات الكلية ولدرجاتهم فى التحصيل ويمكن أيضا أن يقسم الفصل الواحد أقساما فرعية ، وقد هوجمت هذه العملية من قبل أولئك الذين ينظرون إليها على أنها نظام طائفى داخل المدرسة ، فاحترام التلميذ لنفسه يتعرض للتهديد حين يعرف أنه فى المجموعة الضعيفة ولكن هذه الصعوبة ليس منشؤها تصنيف التلاميذ إلى مجموعات ، فالتلاميذ الذين لا يقدرون على القيام بأعمال على مستوى المعدل العادى يشعرون بالنقص فى ظل أى تنظيم .
3 - تصنيف التلاميذ فى مادة دراسية:حيث تصنيف التلاميذ فى مادة دراسية واحدة له فائدة كبيرة ، فمعلم المدرسة الابتدائية يستطيع تقسيم تلاميذ الفصل إلى مجموعات مختلفة ، وسواء أكان الفصل منتقى أم خليطا من تلاميذ المدرسة ، فهناك الكثير مما يمكن اكتسابه عن طريق تقسيمه للقيام بأنشطة معينة ،فمن الممكن لأربعة تلاميذ يجدون صعوبة فى تعلم عملية الطرح مثلا ينحوا جانبا لعدة أيام يدرسون فيها هذه العملية دراسة خاصة ، على حين يواصلون دروسهم الأخرى مع زملائهم من تلاميذ الفصل .
والتعامل مع مجموعة متجانسة ما هو إلا محاولة للبحث عن طريقة تربوية تناسب هذه المجموعة ، ولا فائدة فى التقسيم إذا قامت المجموعة بدراسة المادة العادلة بالطريقة المألوفة .
4 - تنوع التلاميذ داخل الفصل:حيث تنوع التلاميذ داخل الفصل له فوائده ، فعلى سبيل المثال يمكن من أن يدرب على التوافق مع المستويات المختلفة فى القدرة ، وهى مستويات سيواجهها خارج البيئة المدرسية ، وهى تتيح للتلميذ الذكى الفرصة ليزيد من وضوح أفكاره وتحديد مفهوماته من خلال حديثة لزملائه الذين هم أقل ذكاء .
5 - تفريد التعليم : أى أن يعمل المعلم مع كل تلميذ على نحو مختلف ، وهذه طريقة طبية لمواجهة الفروق فى الاستعداد ، وتستخدم طرق التدريس الفردى فى العمل العلاجى لذلك .
هناك مدرستان لمعالجة مشكلة الفروق الفردية .
1 - المدرسة السلوكية :
وترى أن كل طفل ( عادى ) قابل للتعلم بل قابل للوصول إلى نفس مستوى التمكن وتحقيق الأهداف الموضوعة للجميع .
وتحل مشكلة الفروق بين الأفراد هنا عن طريق اختلاف نقط البدء والتسكين فى أول الأمر وتحديد المستويات المسبقة والتى تعتمد على تحليل المهام التعليمية وتسلسلها فى أهرمات من أعلى إلى أدنى حيث يسكن التلميذ فى الموقع الذى يتفق مع مستواه الفعلى المبنى على اختبارات التسكين للمستويات المختلفة ثم بعد ذلك يترك التقدم بحسب الخطو الذاتى للتلميذ ولا ينتقل من وحده إلى أخرى إلا بعد تمكنه ، وقد يحتاج الأمر إلى إعادة التدريس أو إلى تدريس علاجى وفى هذه المدرسة يصل جميع التلاميذ إلى نفس الهدف ولكن من نقط بداية مختلفة و بسر عات مختلفة
2 - المدرسة الإنسانية :
وترى بأن كل طفل – فرد متميز عن غيره – وأن ما يسمى بمراحل النمو هى متوسطات ونزعات مركزية ، وأن كل طفل لابد وأن يوضع له الأهداف المناسبة لاستعداداته وميوله .
و علاج مشكلة الفروق الفردية هنا مبنى على فكرة الاختيار الذاتى ووجود أكثر من منهج ومقرر وتنوع البدائل والاختبارات
* وفى إطار المدرستين نجد كثيرا من الممارسات (الوسط) حيث تكون هناك أهداف عامة مع إعطاء فرصة للتدريس العلاجى للتلاميذ المتأخرين دراسيا ، وإثراء للمتقدمين الموهوبين ، ومعاونة للمعلم من خلال برامج إعداده قبل وأثناء الخدمة – فى تنويع أساليب تدريسه وتوزيع أنشطته بين المجموعة والأفراد و التأكيد على إيجابية التلاميذ واختيار الطرق و الأساليب التى تشجع إيجابية التلاميذ فى ضوء مقولة معروفة تقول :
"أنا أسمع و أنسى … أنا أرى وأتذكر… أنا أعمل وأفهم …"
*ولاشك أن أحد أهداف المناهج هو توفير الفرص لكل طفل حتى تنمو مواهبه وقدراته العقلية إلى الحد الأمثل الممكن .
الخاتمه:
نظرا لما يعانيه المتأخر دراسيا من مشاعر أليمة ، وهى مشاعر الفشل والنقص والإحساس بالعجز عن مسايرة الزملاء ولما تمثله المشكلة من تهديد لسلامة المجتمع وتبديد الكثير من ثرواته المادية والبشرية ، مما جعلها عامل هام عوامل التخلف التربوى والاجتماعى ولما تمثله المشكلة من مستقبل مظلم من حيث الفرص العلمية أمام المتأخرين دراسيا.نظرا لأن التقدم التكنولوجى الحديث سوف يجعل من الصعب وجود الفرص العلمية إلا لمن هو مزود بالمهارات التى يقضيها التطور العلمى السريع لذا وجب الأمر تضافر الجهود للوقاية أولا من التأخر وفى الوقت نفسه علاج من وقع فيه ولمن يتأتى ذلك إلا بتعاون الأسرة والمؤسسات التربوية ولاجتماعية والإعلامية.. ونتمنا في هذا البحث أن نكون قد ساهمنا على الأقل في التنبيه على أن الفروق الفرديه لها نصيب الأسد في التأخر الدراسي .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك على هدا الموضوع القيم دمت في خدمة التربية



التوقيع

ادعو معي اللهم ارحم واغفر والدتي امين بارب العالمين

=========


>>>> الرد الثالث :

تشكر علي البحث القييم

=========


>>>> الرد الرابع :



=========


>>>> الرد الخامس :


=========