عنوان الموضوع : قصة كان وأخواتها للخامسة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
قصة كان وأخواتها
كان هناك مدينة جميلة اسمها " كان وأخواتها " كانوا يبحثون طوال الوقت عن قرية اسمها " المبتدأ والخبر سألوا عن تلك القرية فأجابهم أحد المارة وهو " الفاعل " الذي لا يطيق السماع بهذه القرية ، إنها على بعد عشرة أمتار من هنا ،
وقال لهم في غضب : لماذا تبحثون عن هذه القرية ، إني أكرههم ؟ .
فتعجبت " كان وأخواتها " من كلامه وذهبوا .
وعند مغيب الشمس وصلوا إلى بوابة المدينة ، فطلبوا من الحارس أن يدخلوا لمقابلة " المبتدأ " ، فسمح لهم ، وعندما دخلوا سألهم " المبتدأ " ، من أنتم ؟
فقالت " كان " : نحن مجموعة " كان وأخواتها " يا مولاي ؟
فقال : أهلاً وسهلاً بكم .
فقال الخبر : ماذا تريدون ؟
فأجابت كان : أصبح أن مدينتنا اعتدى عليها الأفعال لأننا لا نستطيع الدخول إلى الجملة الفعلية .
قال الخبر : لقد سمعت بقصتكم منذ زمن طويل .
فقالوا : نرجو أن تستقبلونا بينكم .
فقال المبتدأ : سوف يحدث في قريتنا بعض التعديلات إذا دخلتم إليها .
قالت كان : إني أقترح أن تتخلى عن اسمك ، وتصبح اسماً لي أو لإحدى أخواتي .
وتابعت حديثها قائلة : لا تخف ستبقى مرفوعاً ، أما أنت يا خبر فبدلاً من أن تكون " خبر المبتدأ " مرفوع ستصبح خبراً ستصبح خبراً لي أو لإحدى أخواتي وستصبح منصوباً .
فما رأيكم بهذا الحل ؟
فوافق الجميع على هذا الحل ، وعاشوا جميعاً في سعادة وهناء .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
=========
>>>> الرد الثاني :
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارك الللللللللله فيييييييييكككككككك ارجو افادتنا بالكثير من الدروس وان استطعت وضع رابط لهذا الكتاب وهل هو متواجد بالمكاتب
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا جزيلا لك قصة رائعة حقا
=========
>>>> الرد الرابع :
القالب القصصي دوما كان أسلوبا مشوقا للتعلم.
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا اخي الكريم
=========
شكرا دمتم للتربية
شكرا لك يا أخي و نريد قصصا أخرى لأطفالنا
أعدك بأنه في حالة توفرها لن أبخل بها عنكم وعن أبنائي التلاميذ.
احسنت اخي فهيي قصة مفيدة ومشوقة
بارك الله فيك
جزاكما الله خيرا على المرور والتعليق.
قصة كان وأخواتها
كان هناك مدينة جميلة اسمها " كان وأخواتها " كانوا يبحثون طوال الوقت عن قرية اسمها " المبتدأ والخبر سألوا عن تلك القرية فأجابهم أحد المارة وهو " الفاعل " الذي لا يطيق السماع بهذه القرية ، إنها على بعد عشرة أمتار من هنا ،
وقال لهم في غضب : لماذا تبحثون عن هذه القرية ، إني أكرههم ؟ .
فتعجبت " كان وأخواتها " من كلامه وذهبوا .
وعند مغيب الشمس وصلوا إلى بوابة المدينة ، فطلبوا من الحارس أن يدخلوا لمقابلة " المبتدأ " ، فسمح لهم ، وعندما دخلوا سألهم " المبتدأ " ، من أنتم ؟
فقالت " كان " : نحن مجموعة " كان وأخواتها " يا مولاي ؟
فقال : أهلاً وسهلاً بكم .
فقال الخبر : ماذا تريدون ؟
فأجابت كان : أصبح أن مدينتنا اعتدى عليها الأفعال لأننا لا نستطيع الدخول إلى الجملة الفعلية .
قال الخبر : لقد سمعت بقصتكم منذ زمن طويل .
فقالوا : نرجو أن تستقبلونا بينكم .
فقال المبتدأ : سوف يحدث في قريتنا بعض التعديلات إذا دخلتم إليها .
قالت كان : إني أقترح أن تتخلى عن اسمك ، وتصبح اسماً لي أو لإحدى أخواتي .
وتابعت حديثها قائلة : لا تخف ستبقى مرفوعاً ، أما أنت يا خبر فبدلاً من أن تكون " خبر المبتدأ " مرفوع ستصبح خبراً ستصبح خبراً لي أو لإحدى أخواتي وستصبح منصوباً .
فما رأيكم بهذا الحل ؟
فوافق الجميع على هذا الحل ، وعاشوا جميعاً في سعادة وهناء .
بارك الله فيكم أخانا محمود قصة رائعة
وإليك بهذه
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
بعدما حدث في القرية الصغيرة لبيت "الجملة الاسمية" من هجوم "إن وأخواتها " عليهم وضربهم للمبتدأ وفرار زوجته الخبر ونجت من الضرب ولم يصبها ما اصاب زوجها المتدأ.
قامت الشرطة بالقبض على إن وأخواتها وعاد الأمن والأمان للبيت " الجملة الاسمية"
حيث عاش المبتدأ مرفوع الرأس مرة أخرى مع زوجته الخبر
ولكن سرعان ما جاءت مجموعة أخرى من قطاع الطرق
تلك المجموعة هي "كان وأخواتها " أصبح - أضحى - أمسى - ظل - بات - صار - ليس"
ونزلت إلى تلك القرية وطرقت باب بيت " الجملة الاسمية "،
حينها تذكر المبتدأ ما حدث له من قبل من نصب واحتيل ، فقرر عدم فتح الباب ، لكن زوجته "الخبر" أسرعت لفتح الباب
وهنا هجم عليها الأشرار وضربوها فشجت رأسها ووضعت على رأسها خرقة قماش وبدت منصوبة كخيمة في الصحراء .
يا لها من مسكينة لم تتعلم من أخطاء الماضي!!!!!!!!!!!!!!!!!
في ذلك الوقت فر المبتدأ مسرعًا فلم يصبه ما أصاب الخبر فظل في هذه المرة مرفوع الرأس .
نستخلص من هذه القصة ما يلي :
كان وأخواتها تدخل على الجملة الاسمية ترفع المبتدأ ويسمى اسمها
وتنصب الخبر ويسمى خبرها