أســلووبٌ رآآقٍ .. تُشكـرِينْ ،
المـوضُـووع الثَــآنِي ← الوسَـآئل المجديــة لتحْـقِيــق المطـالب و الــآمَـــآلْ
يَمــر الـإنسان على مـراحل حيـاته بتجـارب عديدة تجعله في بعض الـأحيان سعيداً ، و في أحيـان أخرى كئِيــباً .. فيــكُون سعيداً حين يتجـاوز كل العراقيل ، و يكون حزينـاً إذا خرج منهــا صفر اليديــن ... و في هـذا الصدد يقول الــإمام الشافعي – رحـمه الله - :
بـقدر الكــد تكتسب المعــالي______و من طلب العــــلا سهر اللــيالي
و من رام للعـــلا من غيـر كــد______ أضــاع العــــــــمر بطلب المحـــالِ
• المَطـــلُوب :
انـطِلاقـاً من القـول ، اكتب موضوعــاً تتحـدّث فيه عن الوسـائل المجدية لتحقيق المــطالب و الــآمال باتبــاع الخطوات التــالية :
╣◄ المُقــدمة : كــلام جميل تفتــتح به الموضوع + تعريف الــأمل .
╣◄ العـــرض : الوسـائل المجدية لتحقيق المطــالب و الــآمال + دور المجـتمع في تحقيق آمــال الفرد .
╣◄الخــاتمة : نصِــيحة لمحـدودي الــأمل + شعــوركَ أثنــاء تحقيق آمــالك + كـــلام تختم به الموضُــــــوعْ .
☺ ــــــــــــ ☻ تَحْــرِيــرِي ☻ ــــــــــــ ☺
في قلب كل واحدٍ منــا أمنــية و حلم ، و في قلب كل شخصٍ غـايةٌ يصبو لتحقيقهــا .. فمــا أجمله من قلبٍ ذاكَ الذي حطت به الطمــوحات و الــآمال رحـالهـا . ‘‘ و الــأمل .... هو فـنٌ لـا تجيده إلّــا القلوب الواثِــقة بالله تعــالى ’’ .. هِي العبارة لتي حفظتها عن ظهر قلب ، و مـازلت أرددهـا كلما ضعفت عزيمتي أو شعرتُ بالوهَـن يدبّ في إرادتي ، و ككُــل البشر .. لِي فــؤادٌ زُرع بــأحلام جميــلة ورديــة ، و كيَــانٌ لُـفّ بمطــالبَ استثنائيّـة ، و رُوحٌ تُمـسِي و تصـبح حـاملةً آمــالـاً و طمـوحاتٍ غير اعتيَـادِيّــــــة .
لقـد تعلمتُ الكثير من غـراهم بَــال حين قــال : « لـن أقول أني فشلتُ ألفَ مرة .. و لكنني اكتشـفتُ ألــف طريقةٍ تـؤدّي للفشل » ، فمن المستحيل أن تجــد شخـصاً بــلا هاتف ، و لكن هل يمـكنُ إيجــاد شخص يحصي جميـع محاولــات غراهمـ بــال غير النــاجحة لـاِختراع الهــاتف ؟؟ لَــقد واجه فشلــه بعزيمـة من حديد و صبر لــا نهايةَ له و لــا حدود ، فقــط لــأنّ خدمــة الــإنسـانية كانت غـايته .
فالــإرادةُ و الصبر من أقوى أســباب النجـاح ، و من ثَــمّ الـإصرار و الثقة بالنفس ... تتضــاربُ الـأفكار في رأسي حيــال سمـاع هذه الكلمــات ، تـذكّرني كثيراً بأقوال قرأتـُـها فعلقــتْ بمخيلــتِي ، كقول جــان سيمـار : « غَــالباً ما نحقق الــأمور التي نرغبُ فيهــا بشدة و نسعى إليهـا بإصرار ، هــذا مـا يسميه النــاس السطحيون .. الحَــــــــظ !» ، و قَــولِ آخــر : « مــا من شيءٍ على وجـه البسيــطة إلــا و يمكنــك أن تملكــه بمجرد أن تـؤمِن بحقِــيقة أنك تستـطِيعُ ذلك » .. فالــإنسان الطَّـمُوح بِــدون ثِقـة بالنفس كفــارسٍ بــدون ســلاح أو مُســافرٍ بــلا زاد . و مِمّــا لـا شكّ فيه هو أنّ المثــابرَة و الجد همــا سر نجاح السابقــين و ذوي الخبـرة و الممــيزين ، فلــو سـألتَ أصحـابَ التجارب نصِيــحَةً لكــان الــاِجتهـاد أوّل مـا يوصيكَ به . فَلكلّ إنســان هـدف و لكن قِــلةٌ هم الذين يصــلون إلى غــاياتهم ، و جمِــيع الناس يُجيــدُون – بامتِيــاز – تشــييدَ الــأحلام في مُخـلاتِهــمْ ، و لكن على قـدرِ أهل العزم تــأتي العزائم ، فليس كل حــالمٍ بمحققٍ لحلــمه لــأن الـأحــلام و الــأهداف لــا تُحقق لعـاجزٍ كســول .. إنّــما لمُجــدٍ مثـابر كمـا تقول الحكْــمة : « سَـأل المُمــكن المستحِــيل : أين تقِــيم ؟؟ فـأجــابه : في أحـــلام العـاجز !!» .
و مِن منظـارٍ آخر .. قــد يكون الــإنسـان مُسْتـعِداً تماماً و متحَمــساً لتحقيق غـايـاته ، غير أنّه يُصــدم بواقع المجتمع الذي يعيش فيــه ، فالحيــاة لم تضعْ حــداً لمطـالِبنـا و أهدافنـا .. طمـوحـاتنا و رغبــاتنـا ، و لكن البشَــر فعَلُـــــوا .. رَســمُوا خَــطاً أحْــمر أمــام كل طَـمُوحٍ حالم ، فبعضُـهم يتفنن في كبــت الــأفكار و دفْــن المواهــب و تكمِــيم الــأفواه ، و هــو مـا يثبــطُ عزيمـة الشخص و يحــبط معنويـاته و يجعـله ناقماً على المجتمع بمن فيــه .... و هُنا ينبغي مواجــهة هؤلــاء بالعمــل بالحكــمة التي تقــول : « إذا كنتَ ريـــحاً .. فقـد لــاقيْتَ إعْـصاراً » .
هَــا هي ذي زهرة حيـاتكَ تتفـتح ، و هـا أنتَ ذا قد صرتَ فِي سن الطــموح و الــأحلام .. فاغتــنم هذه المرحــلة من حياتك في خدمــة وطنك بتجســيد طموحــاتك ، و استغــل شبابك في البذل و العــطاء قبل أن يدركــكَ صيفُ الذبــول فتـذهب سنوات شبــابك ســدى ، اسْــعَ إلى تحقيق أحــلامك لتعيشَ لحظـات المجْـد الجميــلة التي تَلــي كل تــألقٍ و نجــاح ، خُـــــطّ هذه الكلمـات في ذاكرتــك و لْتجْعــلها دومــاً نصــب عيْنَــيك « لــا تقف مغـلُول اليدين على حــافة البحر ، و تقــول : أنــا لــا أعرف السبــاحة » .. فَقَــطْ ،،،، احـــــلم .. بَعْــدَهــا ................................................ حَقّقْ أحْــلامكْ !!
☺ ــــــــــــ ☻ انتَــــــــهَى ☻ ــــــــــــ ☺
° ملــاحظــات الــأستَــآذَهـ °
موضُــووع جيـد ،
اشْــتملَ على كل العنَــآصر ،
أفْـكار متنَــآسِقَهـ ،
لُغَــة سَلِــيمهـ ،
وآآصِــلي على هَــذأ المنــوآل .. تُشْــكَرِين ،
المــوضُــوع الثــآلث ← تلْـخِيص نصوص ذَآت أنْـمَآط متنــوّعَهـ ،
• تعْــريف التلخيص: هو تقنية من تقنيات التعبير ، تقوم على اختصــار النص إلى ثلث حجــمه أو ربعــه أو أقل أو أكثــر ، و النصوص التي يمكن تلخيصُــها : المقَـال ، الروايــة ، القــصّة ......
• خـطوات تلخيــص نص :
1~ قراءة النــص قراءة واعيــة متـأنية .
2~ استخــراج الكلمــات المفتــاحية و شرحهــا .
3~ تحــديد الفكرة العـامة للنص .
4~ تقسيــم النص إلى فقــرات و تحديد الــأفكار الــأساسيــة لكل فقــرة .
5~ الربــط بين الــأفكـار و إعَــادة صيـاغتهـا بـأسلوب خــاص .
• شُــروط التلــخيص :
▬ مراعَــاة المضمـون العــام للنص .
▬ مراعــاة ترتيب الــأفكـار و تسلســلها في النص الــأصلي .
▬ تجنب كل مــا يطيل الملــخص ( التـكرار ، الــأمثلة ، الــإضافات ، المتــرادفــات ، الشــرحْ .... ) .
☺ ــــــــــــ ☻ تَحْــرِيــرِي ☻ ــــــــــــ ☺
إنّ الــإســلام دينُ معاملةٍ و أخــلاق ، دينُ شــرفٍ و انعتــاق ، دينٌ رسم لنــا مكـارم الـآفـاق .. لنُتــمم شريــعة الخــلّــاقْ .
فالقيـم التي دعـانا إليهـا تبعث في نفوسنــا التريـاق .. نعــم .. إنّه ذلك الدواء الذي يتــأجج في قلوبنـا بدون مذاق ، و الــأركان التي بُنِيت عليه أسُـسٌ رسمت لنــا طريقنــا البرّاق ، و القــرآن خير ميثــاق ، فهو الداعي إلى الــإحسان للكبير و الرفــق بالصغير ، هو الذي أعــاد للمـرأة مكــانها بعد شــقاق . إنّــه كتـابنا المقــدّس الذي أنــار عقـولنَـا و جــاء بـأمْرِ ربّــنا مُصــدّقاً لرسَــالةِ حبيبِــنــا ، فغــرس فيــنا قيـماً لن نــضلّ مـا تمسّكنـا بهـا ، قِيــمٌ تعبّــد لنـا سبيــلاً مُنِــيراً نحو جنّــة نتـمنّــاها ، و نـدعُــو إلــهَنـا أنْ يـرزقَنَـا إيّـاها .
كُــل مـا جـاء به الــإسلام و نصّ عليه القــرآن هُــو خيرٌ للــإنسَـان ، و تتــمّةٌ للــأديَـان ، و تَـوْحِــيدٌ لــأمّةِ خير المرْسَــلِين .. فالــإسْـلامَ ! الــإسْــلامْ ! فَهُــو طريق الفــائزين .
☺ ــــــــــــ ☻ انْــتَهَـــــى ☻ ــــــــــــ ☺
° مُـــلآحَظَــآتُ الــأسْتَــآذَهْـ °
تَلْــخِيصٌ جَـــيد ،
شَــآمِلٌ لِعَــنآصر الموْضُـــووعْـ ،
تُشْــكَرِيـــــنْ ،
هَذآ مــآ اسْتَطَعْــتُ نقــــلهـ مع الــأسســفْ :'( ،
بالتــــــوْفِيييقْ ،