عنوان الموضوع : ملخص لغة عربية لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السنة: الثالثة ثانوي (الشعب العلمية) مادة اللغة العربية وآدابها الأستاذ: زهير ساجي
قواعد النحو والصرف: - i
1. إذ، إذا، إذن، حينئذ:
-1 إ ْ ذ:
ظرفية: ♦
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
نصب مفعول فيه، مثل(وإذ فرقنا بكم البحر).
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
نصب مفعول به، مثل(واذكروا إذ كنتم قليلا فكّثركم).
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
نصب بدل من المفعول به، مثل(واذكر في الكتاب مريم
إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا).
- ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل
جر مضاف إليه، مثل(يومئذ يفرح المؤمنون بنصر
الله)، أصلها: يوم إذ تغلب الروم فارسا يفرح
المؤمنون...، ومثلها حينئذ، عندئذ، ساعتئذ...
فجائية: حرف فجاءة مبني على السكون لا محل له ♦
من الإعراب (تقع بعد جملة مبدوءة ب "بينما أو بينا")،
إذ طلع علينا  مثل(بينما نحن جلوس عند رسول الله
رجل شديد بياض الثياب...).
تعليلية: حرف تعليل مبني على السكون لا محل له ♦
من الإعراب، مثل(هّّنأت صديقي إذ نجح).
-2 إ َ ذا:
ظرفية: ♦
- ظرفية شرطية: ظرف للزمان المستقبل يتضمن معنى
الشرط مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه،
ويعرب ما بعدها في محل جر مضاف إليه، مثل(والنفس
راغبة إذا رغبتها - وإذا ترد إلى قليل تقنعُ).
ملحوظة:
* إذا آان بعد " إذا " اسم أعرب فاعلا لفعل محذوف
يفسره الفعل المذآور إذا آان الفعل مبنيا للمعلوم، مثل(إذا
الليل أضواني بسطت يد الهوى - وأذللت دمعا من خلائقه
الكبرُ)، ونائب فاعل إذا آان الفعل بعدها مبنيا للمجهول،
مثل(إذا الدرسُ شُرح فهمه التلاميذ).
- ظرفية غير شرطية: ظرف للزمان المستقبل مبني على
السكون في محل نصب مفعول فيه، ويعرب ما بعدها في
محل جر مضاف إليه، مثل(والشمس وضحاها والقمر إذا
تلاها).
فجائية: حرف فُجاءة مبني على السكون لا محل له ♦
من الإعراب، مثل(فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين)،
ويجوز حذف خبرها تقديره موجود، مثل(دخلت المحطة
فإذا القطارُ)، آما يجوز جرّ المبتدإ بالباء الزائدة،
مثل(دخلت المحطة فإذا بالقطار).
تفسيرية: حرف تفسير مبني على السكون لا محل له ♦
من الإعراب، ويكون بمعنى "أي" مثل(استفتيته إذا
طلبت منه الفتوى)، أي طلبت منه الفتوى.
ملحوظة: (ما) بعد (إذا) زائدة.
-3 إذًا (إذن):
حرف نصب وجواب وجزاء واستقبال: بثلاثة شروط1 - أن تكون في صدر جملة الجواب.
2 - أن لا يفصل بينها وبين الفعل فاصل إلاّ " لا "
النافية أو القسم.
3 - أن يكون الفعل دالاُ على الاستقبال.
مثل( إذن – والله - نرميَهم بحرب –
تُشيب الطفل من قبل المشيبِ).
حرف جواب للتقوية والتوآيد غير ناصب: إذا اختل ♦
شرط من الشروط السابقة، مثل(فلو خلد الكرام إذاً خلدنا
- ولو بقي الكرام إذاً بقينا).
ملحوظة: فضّل بعض اللغويين آتابة (إذاً) بالنون إذا
آانت ناصبة، وبالتنوين إذا لم تكن ناصبة.
-4 حينئذ:
وهي إذ الظرفية المضافة إلى ظرف آخر – كما سبق
- حُذفت الجملة بعدها وعُوض عنها بتنوين العوض،
مثل(وأنتم حينئذٍ تنظرون)، أصلها(وأنتم حين إ ْ ذ بلغت
الروح الحلقوم تنظرون)، ومثلها: ساعتئذ، عندئذ،
يومئذ...


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

2. إعراب الجمل:
-1 الجمل التي لها محل من الإعراب:
هي كل جملة يمكن تأويلها بمفرد وتعرب مثله، منها:
-1 الجملة الواقعة خبرا عن مبتدإ، أوعن كان
وأخواتها، أو إنّ وأخواتها: مثل(الزهرة رائحتها
طيبة)،(كانت الزهرة رائحتها طيّبة)،(إنّ الزهرة
رائحتها طيبة).
-2 الجملة الواقعة نعتا: مثل(وجاء من أقصى المدينة
رجل يسعى).
-3 الجملة الواقعة حالا: مثل(وجاؤوا أباهم عشاءً
يبكون)،(خرج التلاميذ وهم مسرورون).
ملحوظة: الجمل بعد النكرات صفات، والجمل بعد
المعارف أحوال.
-4 الجملة الواقعة مفعولا به: مثل(قال: إّني عبد
الله)،(أَظنُّ الأم َ ة تجتمعُ بعدَ التفرُّق).
-5 الجملة الواقعة مضافا إليه: مثل(هذا يومُ ينفع
الصادقين صدُقهم).
-6 الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم مقترنة بالفاء أو
إذا الفجائية: مثل(من يضلل الله فلا هادي له)،(وإن
تصبهم سيّئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون).
-7 الجملة الواقعة نائبا عن الفاعل: مثل(عُلم أنّ العلم
نافع لكلّ الناس)،(يُقًالُ: الوقاية خير من العلاج).
-8 الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب:
مثل(الاجتهاد يمّتع وينفع).
-2 الجمل التي لا محل لها من الإعراب:
هي الجمل التي لا يمكن تأويلها بمفرد، منها:الجملة الابتدائية: مثل(الحاج ُ ة أمُّ الاخترا ِ ع).
-2 الجملة الاستئنافية: مثل(ولا يحزنك قولهم، إنّ العزّة
لله جميعا).
-3 الجملة التفسيرية: مثل(وأوحينا إلى موسى أنْ ألق
عصاك).
-4 الجملة الاعتراضية: مثل(وإّنه لقسم - لو تعلمون -
عظيم).
-5 الجملة التعليلية: مثل(وصلّ عليهم إنّ صلاتك سكن
لهم).
-6 الجملة الواقعة جوابا للقسم: مثل(والله إّنك لبَارّ
بوالديك).
-7 الجملة الواقعة صلة لموصول: مثل(هذا الذي
تعر ُ ف البطحاءُ وَ ْ طأَتهُ - والبيت يعرفه والحِل والحرمُ).
-8 الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم، أو جوابا
لشرط جازم غير مقترنة بالفاء أو إذا الفجائية: مثل(لو
عملت لنجحت)،(من يعمل ينجح).
-9 الجملة التابعة لجملة لا محلّ لها من الإعراب:
مثل(إذا اجتهد الطالب نجح وسبق زملاءَه).
3. الخبر وأنواعه:
أ- تتكون الجملة الاسمية من المبتدإ والخبر، ويكونان
مرفوعين إذا لم يسبقهما ناسخ (كان وأخواتها، إنّ
وأخواتها)، المبتدأ هو المسند إليه، والخبر هو المسند
الذي يكمّل المعنى مع المبتدإ، مثل(الصادق محبوب).
ب- الخبر ثلاثة أنواع:
مفرد (ليس جملة ولا شبه جملة)، مثل(الخيرُ ♦
مطلوبٌ).
جملة (اسمية أو فعلية: تحتوي على رابط يربطها ♦
بالمبتدإ، آالضمير، اسم الإشارة)، مثل(الظلم عاقبته
وخيمة)،(السفرُ يسفر عن أخلاق الرّجال).
شبه جملة (جار ومجرور، أو ظرف)، مثل(الطالب ♦
في القسم)،(العصفور فوق الشجرة4. أحكام الحال والتمييز وما بينهما من فروق:
أ - الحال: هي وصف مشتق نكرة فضلة تفسر هيئة
صاحبها.
- أنواع الحال:
* حال مفردة (ليست جملة ولا شبه جملة)، مثل(دخل
التلميذ الاختبار متفائلاً)،(تمرّ بك الأبطال آَلْمَى هزيمةً).
* حال جملة (اسمية أو فعلية)، ويشترط أن تكون
مرتبطة بصاحبها إما بواو الحال، أو بالضمير المتّصل
أو المنفصل، أو بالواو والضمير معاً، مثل(بناها فأعلى
والقنا يقرع القنا)،(وجاؤوا أباهم عشاءً يبكون).
* حال شبه جملة (ظرف أو جار ومجرور)، مثل(غرّد
العصفور فوق الشّجرة)،(لا تحقرن من المعروف شيئا
ولو أن تلقى أخاك بوجه طلْق).
ملحوظة: تعرب الحال منصوبة إذا آانت مفردة، وفي
محل نصب إذا آانت جملة أو شبه جملة.
ب - التمييز: هو اسم جامد نكرة فضلة يفسر إبهام ما قبله.
- أنواع التمييز:
* تمييز الذات (المفرد): ويكون في العدد، أو بعد
المقادير من الموزونات أو المكيلات، مثل(إني رأيت أحد
عشر آوآباً).
* تمييز النسبة (الجملة): ويكون محولا إما عن فاعل
مثل(ازداد خالدٌ علماً)، أو مفعول مثل(وفجّرنا الأرضَ
عيوناُ)، أو مبتدإ مثل(أنا أآثرُ منك مالاٌ)، وغير محول
مثل(امتلأ الإناء ماءً).
ملحوظة: حكم التمييز النصب، ويجوز في تمييز المقادير
الجر بالإضافة أو ب (مِنْ).
ج - أوجه الاتفاق وأوجه الاختلاف بين الحال والتمييز:
- أوجه الاتفاق: آل منهما نكرة، فضلة، منصوب، مفسر
لما قبله.
- أوجه الاختلاف: الحال وصف مشتق، أما التمييز فهو
اسم جامد. الحال مبيّنة للهيئات، أمّا التمييز فمبيّن للذوات.
الحال نأتي جملة وشبه جملة، بينما التمييز لا يأتي إلاّ
اسما.
5. البدل وعطف البيان:
أ - البدل: هو التابع المقصود بالحكم بلا واسطة بينه وبين
متبوعه.
- أنواعه:
* بدل آلّ من آلّ (البدل المطابق): وهو ما آان فيه البدل
عين المبدل منه، مثل(إنّ للمتّقين مفازاً حدائق وأعناباً).
* بدل بعض من آلّ (بدل جزء من آلّ): وهو الذي يكون
فيه البدل جزءاً حقيقيا من المبدل منه، ولا بدّ من اتّصاله
بضمير يعود عليه، مثل(أآلت الرغيفَ نصفَه).
* بدل اشتمال: وهو الذي يدلّ على معنى في المبدل منه،
ولا بدّ من اتّصاله بضمير يعود عليه، مثل(أعجبني الفتى
خلقه).
تنبيه: يجوز أن يبدل:
1 - الفعل من الفعل: مثل(ومن يفعل ذلك يلق أثاما
يضاعف له العذاب).
2 - الجملة من الجملة: مثل(أمدّآم بما تعلمون أمدّآم
بأموال وبنين).
3 - الاسم الظاهر من الضمير: مثل(جئنا صغيرنا
وآبيرنا)، صغير بدل من الضمير (نا) في جئنا.
ب - عطف البيان: هو التابع الجامد الموضح لمتبوعه في
المعارف والمخصص له في النكرات).

=========


>>>> الرد الثاني :

6. لو، لولا، لوما:
-1 لو:
* حرف امتناع لامتناع (أي حرف يدل على امتناع
الشرط لامتناع الجواب): وهو حرف شرط غير جازم،
مبني على السكون، يدخل على الاسم أو ما ينوب عنه
من الضمائر المنفصلة، مثل(لو أنّ فاطمة بنت محمد
سرقت لقطعت يدها)، أوحرف شرط غير جازم لا يفيد
الامتناع بل يفيد تعلق شيء بشيء، مثل(لو يشتدّ الحر
في الصيف أذهب للاصطياف في البحر).
* حرف تمني لا يشترط الجواب، مثل(لو أنجح في
البكالوريا)، وقد يذكر بعده الجواب، مثل(فلو أنّ لنا كرّة
فنكونَ من المؤمنين).
* حرف مصدري: (يقع غالبا بعد الفعل ودّ، يودّ، أو ما
ينوب عنه)، مثل(يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ
ببنيه...)، تقدير الكلام: يودُ المجرمُ الافتداءَ.
* حرف عرض: (طلب بلين) لها جواب منصوب بأن
المضمرة وجوبا بعد الفاء، مثل(لو تجتهد فتنجحَ)، أو
حرف تحضيض: (طلب بشدّة)، مثل(لو تتكّلم بهدوء).
* حرف وصل يفيد التقليل: مثل(التمس ولو خاتما من
حديد)، أي: ولو كان الملتمس خاتما.
-2 لولا:
حرف امتناع لوجود: يتضمن معنى الشرط مبني ♦
على السكون عندما يدخل على الاسم، مثل(لولا المشقة
ساد الناس كلهم - الجود يفقر والإقدام قتال).
ويعرب الاسم الذي بعد لولا مبتدأ خبره محذوف وجوبا
تقديره (موجود أو كائن).
حرف تحضيض: (يدخل على الفعل المضارع)، ♦
مثل(لولا تراجع درسَك).
حرف عرض: (يدخل على الفعل المضارع)، ♦
مثل(لولا تستغفر الله...)
حرف توبيخ: إذا قيلت للمخاطب، مثل(ولولا إذ ♦
سمعتموه قلتم...)، وتنديم إذا قالها المتكلم عن نفسه
ويكون الفعل بعدها ماض، مثل(لولا اجتهد ُ ت).
3 - لوما: تعرب إعراب (لولا)، وتتفق معها في
الأحكام، مثل(لوما المطر لجفّ الزرعُ).
7. الفعل المتعدّي إلى أآثر من مفعول:* ينقسم الفعل إلى لازم ومتعدٍ، فاللازم يكتفي بفاعله، أمّا
المتعدي فيحتاج إلى مفعول به واحد أو أآثر ليتمّ معنى
الجملة.
* ينقسم الفعل المتعدي إلى ثلاثة أقسام:
1 - المتعدّي إلى مفعول به واحد: مثل(أآل، نصر،
فتح...).
2 - المتعدّي إلى مفعولين: وهو قسمان:
أ- قسم ينصب فعلين ليس أصلهما المبتدأ والخبر:
مثل(أعطى، منح، سأل، آسا، ألبس، أطعم، سقى، زوّد،
جزى..).
ب- قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر: وهو
قسمان:
* أفعال القلوب: مثل(ظنّ، حسب، خال، عدّ، زعم، علِم،
تعلّمْ، وجد، ألفى...).
* أفعال التّحويل: مثل(صيّر، ردّ، ترك، تَخِذَ، اتّخذ،
جعل...).
3 - المتعدّي إلى ثلاثة مفاعيل: شريطة أن يكون المفعول
الثاني والثالث أصلهما المبتدأ والخبر، وهذه الأفعال
هيأرى، أعلم، أنبأ، نبّأ، أخبر، خبّر، حدّث)، مثل(أعلم
الطبيب الأبَ الخبرَ سعيداً).

=========


>>>> الرد الثالث :

* لاتنسونا من دعائكم الصالح *
البلاغة: - ii
أ - علم البيان:
-1 التشبيه: هو بيان أن شيئا أو أشياء شاركت غيرها
في صفة أو أكثر بأداة هي الكاف أو نحوها ملفوظة أو
ملحوظة.
التشبيه التام: هو ما وُجدت فيه أركانه الأربعة: ♦
المشبه، المشبه به، وجه المشبه، أداة التشبيه.
مثال: (عليّ كالأسد في الشجاعة)
(م) (أداة التشبيه) (م. به) (وجه الشبه)
التشبيه البليغ: هو ما حذفت فيه الأداة ووجه الشبه. ♦
مثال: (عليٌّ أسدٌ)
(مشبه) (م. به)
ملحوظة:
التشبيه التامّ = التشبيه المرسل(ذكر الأداة) + التشبيه
المفصّل(ذكر وجه الشبه).
التشبيه البليغ = التشبيه المؤ ّ كد(حذف الأداة) + التشبيه
المجمل(حذف وجه الشبه).
التشبيه المقلوب: وهو أن يُجعلَ المشبَّهُ مشبّهًا به، ♦
ويُجعلَ المشبّهُ به مُ َ شبَّهًا، ليَدُلَّ على أنّ وجود وجْهِ
ال ّ شبَه في المشبَّه أقوى وأظهر من وجوده في المشبَّهِ
به.
مثال َ كأَنَّ سََناهَا بِالْعَشِيّ لِصُبْحِهَا –
(مشبه) تَبَسُّمُ عِيسَى حِينَ يَلْفِ ُ ظ بِالْوَعْدِ)
(مشبه به)
يصف البحتري في هذا البيت بَرْ َ ق السحابة بتبسُّم
ممدوحه، فقد قلب التشبيه ليُشْعِرَ بأنَّه يرى تبسُّم
ممدوحه عيسَى أكثر ضياءً من برق السحابة التي
استمرّ يتلامع َ طوال الّليل.
التشبيه الضمني: هو ما ُفهم التشبيه فيه من خلال ♦
سياق الكلام، فلا يوضع فيه المشبه والمشبّه به في
صورة من صور التشبيه المعروفة.
مثال:
(ما كلّ ما يتمّنى المرء يدركه –
(مشبه) تجري الرياح بما لا تشتهي السّفن).
(مشبه به)
تشبيه التمثيل: هوالتشبيه المر ّ كب الذي يكون وجه ♦
الشبه فيه منتزعًا من متعدّد، أو هو ما ُ شبِّه فيه أكثرُ من
عنصر.
مثال:
(كأنّ مُثارَ الّنقع فوق رؤوسنا –
(مشبه 1) وأسياَفنا ليلٌ تهاوى كواكبه)
( (مشبه 2) (م. به 1) (م.به 2
بلاغة التشبيه: تتجلى بلا غة التشبيه فيما يلي:
- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، خاصة في
التشبيه البليغ، وذلك لأن خير الكلام ما قلّ ودلّ.
- الانتقال بالسامع من الشيء المألوف إلى الشيء
الطريف المشابه له.
- يجعل الخفي جليا، والمعقول محسوسا، والمعنوي
مادّيا، والبعيد قريبا.
- يزيد المعنى وضوحا، ويكسبه تأكيدا، فيكون أوقع في
النفس وأثبت.
- يضفي على الكلام روعة الجمال والجلال.
-2 المجاز المرسل والمجاز العقلي:
أ- المجاز المرسل: كلمة استعملت في غير معناها
الأصلي لعلاقة غير المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة
المعنى الأصلي.
(فإن كانت العلاقة المشابهة سُمي استعارة وسيأتي
شرحها).
ومن علاقات المجاز المرسل: السببية، المسببية،
الجزئية، الكلية، اعتبار ما كان، اعتبار ما يكون،
المحلية، الحالية...عبّر الشاعر عن الّنعمة باليد لأّنها هي التي تمتدّ
بالعطايا والّنعم، والعلاقة السببية لأن اليد سببٌ في بلوغ
الّنعم إلى أصحابها.
ب- المجاز العقلي: هو التجوّز في الإسناد، بإسناد
الفعل أو ما في معناه (كاسم الفاعل أو المصدر...) إلى
غير ما هو له في الظاهر.
ومن علاقات المجاز العقلي: نسبة الفعل إلى سببه، أو
زمانه، أو مصدره، أو بإسناد المبني للفاعل إلى
المفعول، أو بإسناد المبني للمفعول إلى الفاعل...
مثال: (ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا –
ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد)
فقد نسب الفعل للأيام وفي الحقيقة الأيام لا تبدي شيئا،
وإّنما حوادث الأيام هي التي تبدي للإنسان كثيرا من
الأشياء، والمسوّغ لهذا الإسناد كون الأيام زمان الفعل،
فالعلاقة هي الزمانية.
بلاغة المجاز:
- تأدية المعنى المقصود في إيجاز، مع تصويره خير
تصوير مفعم بالإيحاء والخيال، وذلك بنسبة الشيء إلى
أقوى ما فيه، كمكانه أو زمانه أو سببه - كما في
المجاز المرسل مثلا - ممّا يدل على مزيد من الاهتمام
به.
- يدل عل مهارة المتكّلم في حسن اختياره للعلاقة بين
المعنى الأصلي والمعنى المجازي.
- يعتمد المجاز المرسل والعقلي على المبالغة البديعة
التي تكسب الكلام جمالا وروعة خ ّ لابة.
-3 الاستعارة: من المجاز اللغوي، وهي تشبيه حذف
أحد طرفيه وعلاقتها المشابهة دائما.
وهي قسمان:
أ- استعارة تصريحية: إذا حذف المشبه، وصرّح
بالمشبّه به.
مثال:
(لساني صارمٌ لا عيبَ فيهِ - وَبَحْ ِ ري لا ُتكَدِّرُهُ الّدلاءُ).
هنا شبه الشاعر عقله بالبحر فلم يذكر المشبه وصرح
بالمشبه به.
ب- استعارة مكنية: إذا ذكر المشبّه، وحذف المشبه به
ورمز له بشيء من لوازمه.
مثال:
(إّني لأرى رؤوسا قد أينعت، وحان قطافها، وإّني
لصاحبها)
هنا شبه الرؤوس بالثمار فحذف المشبه به (الثمار)
وترك ما يدل عليها وهو " أينعت "، " قطافها ".
بلاغتها: تتجلى بلاغة الاستعارة فيما يلي:
- تدل على سعة خيال المتكّلم وبراعته، حيث برع في
التشبيه إلى حدّ أن جعله خفيا مستورا.- الإيجاز في اللفظ والمبالغة في الوصف، والانتقال
بالسامع من المجرد إلى المحسوس، مما يكسب الكلام
توضيحا وتوكيدا، وروعة وجمالا.
- تحريك النفس وإثارة الدهشة لما في ذلك من إضفاء
المشاعر والحياة على الجماد وما لا يعقل.
-4 الكناية: هي لفظ أطلق وأريد به لازم معناه، مع
جواز إرادة المعنى الأصلي.
أي: الإتيان بمحسوس للتعبير عن معنى مجرد له علاقة
بذلك المحسوس.
مثال 1: (فلان لسانه طويل) أي كثير الكلام أو لا يكتم
السرّ.
مثال 2: (وإّني كّلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم
في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصرّوا واستكبروا
استكبارا)، " استغشوا ثيابهم " كناية عن صفة الإعراض
عن دعوة نوح عليه السلام.
وتنقسم الكناية باعتبار المكنى عنه إلى ثلاثة أقسام، لأن
المكنى عنه قد يكون صفة، أو موصوفا، أو نسبة.
-1 كناية عن صفة: مثال: (فلانة طويلة مهوى
القرط)، المقصود أّنها طويلة العنق.
-2 كناية عن موصوف: مثال: (تطورت بنت عدنان
بظهور الطباعة)، المقصود ببنت عدنان اللغة العربية.
-3 كناية عن نسبة: مثال: (المجد بين ثوبيك، والكرم
ملء برديك)، يريد نسبة ممدوحه للمجد والكرم ولم
يصرح بذلك مباشرة.
بلاغتها: تتجلى بلاغة الكناية فيما يلي:
- تصوير الحقيقة مصحوبة بدليلها، والقضية وفي
طياتها برهانها.
- تضع المعاني في صورة المحسوسات، مما يبهر
العقل ويجعل الشيء الغامض واضحا ملموسا.
- تمكن المتكّلم من إرواء غليله من خصمه دون أن
يجعل له عليه سبيلا، ودون أن يخدش أدب الرجل كما
في التعريض.
- تمكن المتكّلم من التعبير عن الشيء القبيح بما
تستسيغه النفوس، وتتقبله العقول.
ب - علم المعاني:
* الأساليب الخبرية:
تعريف الخبر: هو الكلام الذي يحتمل الصدق والكذب
لذاته.
أي هو الكلام الذي يصحّ أن يقال عن قائله إنه صادق فيه
أو آاذب، فإن آان الكلام مطابقا للواقع آان قائله صادقا،
وإن آان غير مطابق للواقع آان قائله آاذبا.
أغراض الخبر:
الأَصْلُ في ال َ خبر أن يُلَقى لأحد َ غرَضيْن:- فَائِدَ َ ة ال َ خبر: هي إِفَادَُة المخا َ ط ِ ب الحُكْمَ الذي َتضَمََّنتْهُ
الجُمْلَ ُ ة.
مثال: (ولِدَ النبي صًَلى اللهُ عَليهَ وسََلمَ عَامَ الفِيل،
وَأُوحيَ إلِيَه فِي سنِّ الأَربَعين، وأَقامَ بمَك َ ة َث َ لا َ ث عشْرََة
سَن ً ة، وَباْلمَدِيَنةِ عَ ْ شرًا).
ب- لازمَ الفائدة: هي إفادة المخاط ِ ب أنَّ المتكلِّم عالمٌ
بالحكْ ِ م.
مثال: (َلقدْ َنهضْ َ ت مِنْ نَوْمكِ اليومَ مُبَكرًا)
ملحوظة: َقدْ يُْلَقى الخَبْرُ لأغراض أخرى تُفْهَمُ مِنَ
السِّيَاق، مِْنها ما يأتي: الاسترحامُ، إِظْهارُ الضعْفِ،
إظْهارُ التحسر، الفَخرُ، الحَثُّ على السعي والجدِّ،
المدح، الهجاء، التقرير، النفي، التحقير، الإنكار، النصح
والإرشاد... إلخ.
أضرب الخبر(أنواعه):
1 - ابتدائي: ويكون خاليا من أدوات التوآيد.
مثال: (التلميذُ مجتهدٌ).
2 - طلبي: ويتضمن أداة توآيد واحدة.
مثال: (إنّ التلميذَ مجتهدٌ).
3 - إنكاري: ويتضمن أآثر من أداة توآيد.
مثال: (والله إنّ التلميذَ لمجتهدٌ)
أدوات التوآيد هي: إنّ – أنّ – القسم – لام الابتداء –
نونا التوآيد – أحرف التنبيه – الحروف الزائدة – قد –
التكرار – أما الشرطية...
* الأساليب الإنشائية:
تعريف الإنشاء: هو الكلام الذي لا يحتمل الصدق
والكذب.
أي هو الكلام الذي لا يصح أن يقال عن قائله إنه صادق
فيه أو آاذب.
وينقسم إلى قسمين:
أ - إنشاء طلبي: ويتمثل فيما يلي:
الأمر: هو طَلَبُ الْفِعْل على وجْهِ الاِسْتِعْلاء. ♦
لام 􀑧 رونُ ب 􀑧 ارعُ المق 􀑧 ر، وا لْمُضَ 􀑧 لُ الأم 􀑧 لِلأَمْر أَرْبَعُ صِيَغٍ: فِعْ
الأَمْر، واسمُ فِعْل الأَمْر، والمَصْدرُ النَّائِبُ عَنْ فِعْل الأَمْر.
مثال 1: (أقم الصلاة). مثال 2: (حيّ على الصلاة).
مثال 3: (فليدع ناديه...). مثال 4: (يا أيها الذين آمنوا
عليكم أنفسَكُمْ...).
ملحوظة: قَدْ تَخْرُجُ صِيغ الأَمْر عَنْ غرضها الأصليِّ إِلى
ادِ، 􀑧􀑧 لام، آالإِرشَ 􀑧􀑧 ياق الك 􀑧􀑧 نْ سِ 􀑧􀑧 تفادُ مِ 􀑧􀑧 رَى تُسْ 􀑧􀑧 راض أُخْ 􀑧􀑧 أغ
وية، و 􀑧 ر ، والتَّسْ 􀑧 ي، والتَّخْيي 􀑧 اس، و التمن 􀑧 دّعاءِ، والالْتم 􀑧 وال
التَّعْجيزِ، والتَّهْديدِ، والإِباحةِ.
مثال: (آن ابن من شئت واآتسب أدبا) وغرضه النصح
والإرشاد.
النهي: هو طَلَبُ الكَفِّ عَن الْفِعْل عَلَى وَجْهِ الاستعلاء. ♦
لِلنَّهْى صِيغَةٌ واحِدةُ هي المضَارعُ مَعَ " لا " النَّاهِيَةِ.
مثال: (له أيادٍ عليّ سابغة – أعد منها ولا أعددها).ملحوظة: قَدْ تَخْرُجُ صِيغَةُ النَّهي عَنْ مَعْناه
وال : 􀑧 رَائن الأح 􀑧 ياق و قَ 􀑧 نَ الس 􀑧 تَفَادُ مِ 􀑧 رى تُسْ 􀑧 راض أخ 􀑧 أغ
وبيخ، 􀑧􀑧 اد، والت 􀑧􀑧 ي، والإرش 􀑧􀑧 اس، والتمن 􀑧􀑧 دُّعاء، والالتم 􀑧􀑧 آال
والتيئيس، والتهديد، و التحْقِير.
مثال: (لا تغب عنّا أيّها الشهر الكريم) وغرضه التمني.
نْ 􀑧 اً مِ 􀑧 ن مَعْلوم 􀑧 مْ يَكُ 􀑧 يء لَ 􀑧 الاستفهام: هو طلَبُ الْعِلْمِ بش ♦
قَبْلُ. ولهُ أَدَوَاتٌ آثِيرَةٌ مِنْها: الْهَمْزَةُ، وهلْ.
لِيَّ 􀑧 ه ا الأَصْ 􀑧 ملحوظة: قَدْ تَخْرُجُ أَلفاظُ الاستفهام عَنْ غرض
النَّفْي، 􀑧􀑧 لام: آ 􀑧􀑧 ياق الك 􀑧􀑧 ن س 􀑧􀑧 تفَادُ م 􀑧􀑧 رى تس 􀑧􀑧 راض أُخْ 􀑧􀑧 لأغ
ر، 􀑧􀑧 يم، والتحقي 􀑧􀑧 وْبيخِ، والتعظ 􀑧􀑧 ر، والتَّ 􀑧􀑧 ار، والتَّقْري 􀑧􀑧 والإِنْكَ
والاستبطاء، والتَّعَجبِ، والتّسْويةِ، والتَّمَنِّي، والتشويق.
ا 􀑧 ولُه، إمَّ 􀑧 ى حُصُ 􀑧 وبٍ لا يُرجَ 􀑧 رٍ مَحْبُ 􀑧 التمني: هو طَلَبُ أمْ ♦
لِكَونِهِ مُسْتَحِيلاً، وإِمَّا لكونه مُمكِناً غَيرَ مطموع في نَيْلِهِ.
واللفظُ الْمَوْضُوعُ للتمني " لَيتَ "، وقد يُتَمَّنى بهَل، وَلو،
وَلَعلَّ، لِغَرَض بلاغيٍّ.
مثال: (يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا).
النداء: هو طَلَبُ الإِقْبَال بحَرْفٍ نَائِبٍ منَابَ أَدْعُو. ♦
ا "، و" آ "، 􀑧 زَةُ، و" أي "، و" يَ 􀑧 ان : الْهَمْ 􀑧 دَاءَ ثم 􀑧 أدوات النِّ
و" آي " و" أَيا "، و" هيَا "، و" وا ".
مثال: (يا أيها المدثّر قم فأنذر).
رَى 􀑧 راض أخ 􀑧 ى أغ 􀑧 ليِّ إل 􀑧 ه الأص 􀑧 ن غرض 􀑧 داءُ ع 􀑧 رج الن 􀑧 يخ
تستفادُ من القرائن، آالزجر، والتحسر، والإغراء.
ب -إنشاء غير طلبي: ويتمثل فيما يلي:
التعجب، القسم، الرجاء، صيغ المدح، صيغ الذم، صيغ
العقود.
ج - علم البديع:
وهو دراسة لا تتعدى تزيين الألفاظ أو المعاني بألوان
بديعة من الجمال اللفظي أو المعنويِّ وهو قسمان.
1 - المحسنات البديعية اللفظية:
السّجع: هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير، ♦
وأفضله ما تساوت فِقَرُهَ.
مثال 1: " اشتهيت الأزاد، وأنا ببغداد، وليس معي زاد ".
مثال 2: " الحر إذا وعد وفى، وإذا أعان آفى، وإذا ملك
عفا ".
مثال 3: " اللهم أعط منفقا خلفاً، وأعط ممسكا تلفاً ".
الجناس: وهو أن يتشابه اللفظان في النطق و يختلفا ♦
في المعنى، وهو قسمان: تام وغير تام.
أ - الجناس التام: وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة
أمور هي: نوع الحروف وعددها وترتيبها وشكلها.
مثال: (ويوم تقوم الساعة، يقسم المجرمون ما لبثوا غير
ساعة).
ب - الجناس غير التام (الناقص): وهو ما اختلف فيه
اللفظان في واحد من الأمور المتقدمة.
مثال: (ويأبى الحديد استماع الحديثالغرض من السجع والجناس ترك جرس أونغم
موسيقي.
2 -المحسنات البديعية المعنوية:
الطباق: هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام. ♦
وهو نوعان:
أ - طباق الإيجاب: مثال(وقف ≠ قعد).
ب - طباق السلب: مثال(آتب ≠ لم يكتب).
المقابلة: وهي أن يؤتى بمعنيين أو أآثر، ثم يؤتى بما ♦
يقابل ذلك على الترتيب.
مثال 1: " من أقعدته نكاية اللئام، أقامته إعانة الكرام ".
مثال 2: " إنّكم لتكثرون عند الفزع، وتقلّون عند الطمع ".
الغرض من الطباق والمقابلة هو توضيح المعنى وتأآيده
بنقله من المجرد إلى المحسوس.
* لاتنسونا من دعائكم الصالح

=========


>>>> الرد الرابع :

* لاتنسونا من دعائكم الصالح *
النصوص: - iii
1. أنماط النصوص:
* النمط: هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد النص
وإخراجه بغية تحقيق الغاية منه.
* وغاية الأنماط إيصال الفكرة عندما يُحسن الكاتب
توضيحها.
* لكل نمط مؤشراته الخاصة التي ينفرد بها آما يلي:
-1 النمط الوصفي:
* الوصف: هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهدا حقيقيا أو
خياليا للأحياء أو الأشياء أو الأمكنة بتصوير داخلي أو
خارجي، من خلال رؤية موضوعية أو ذاتية أو تأمّلية.
ويقوم على:
أ- النظر الثاقب، ب- الملاحظة الدقيقة، ج- المهارة في
التعبير والربط.
* وظيفته:
- له وظيفة مرجعية وذلك عندما يكون الوصف
موضوعيا يتناول حالة الموصوف: (المتمثلة في مميّزاته
الخارجية والنفسية)، وسلوآه: (المتمثلة في أفعاله
وحرآاته).
- وله وظيفة جمالية وذلك عندما يكون الوصف ذاتيا.
* أنواعه:
أ- حسّي: يعتمد على الحواس، فهو شبيه بالصورة
الفتوغرافية حيث ينقل الموصوف نقلا تقريريا.
ب- وجداني: خيالي وعاطفي يصوّر الموصوف تصويرا
تمتزج فيه صفاته بمشاعر الواصف وأحاسيسه.
* موضوعات الوصف:
- وصف الطبيعة بمشاهدها المختلفة - وصف الأشخاص
داخليا وخارجيا - وصف التصرفات البشرية - وصف
الحيوان بجميع حالاته - وصف الأشياء والأدواتوالجماد - وصف طبائع الإنسان أو الحيوان - وصف
العمران الحيّ والآثار.
* مؤشراته:
- آثرة المشتقات: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة
المشبهة ...الخ.
- الصور البيانية: استعارات، تشبيهات، آنايات.
- بروز الأسلوب الإنشائي القائم على أنواع الطلب:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، التعجب ...إلخ.
- تبرز في الوصف أسماء الذات، وأفعال الجوارح،
وأفعال الحالة، والجمل الاسمية، والنعوت، والظروف
المكانية.
- وفي وصف الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة تظهر الظروف
الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة، وتظهر الظروف الزمانية
ويبرز أيضا الحقل المعجمي المتعلّق بالحواس الخمس.
- ويبرز مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع)،
والمتحرّك (سيارة، طائرة، قطار)، المغلق (غرفة،
سجن)، المفتوح (بحر، سماء، فلاة).
* ومن أمثلة النمط الوصفي في المنهاج المقرر:
آلام " ،  قصيدة البوصيري في مدح الرسول
الاغتراب " للبارودي، " من وحي المنفى " لأحمد
شوقي، و " أنا " لإليا أبي ماضي.
2 - النمط السردي:
* السرد: هو نقل أحداث أو أخبار من صميم الواقع أو
نسج الخيال، أو من آليهما معا في إطار زماني ومكاني،
بحبكة فنية متقنة.
* وظيفته: - غرس الأفكار والمفاهيم لدى القارئ
بطريقة غير مباشرة - يعطي للقارئ خبرة اجتماعية -
ينمي الخيال عند القارئ - وظيفة الكلام فيه مرجعية
وإخبارية.
* موضوعات السرد:
- القصص – الروايات – السيرة الذاتية – سيرة الغير.
* أنواعه:
أ- السرد المباشر: يبدو في بعض القصص التي يسردها
القاص بلسان المتكلّم، أي أن الكاتب هو بطل القصة، أو
الأحداث، ويكون أيضا في السيرة الذاتية عندما يسرد
الكاتب أحداث حياته مستعملا صيغة المتكلم.
ب- السرد غير المباشر: يعتمد فيه الكاتب على ضمير
الغائب، فيترك البطل يقوم بالعمل القصصي، فيكون
الكاتب ساردا للأحداث من بعيد في القصة أو سيرة
الغير، أو السيرة الذاتية أحيانا.
* مؤشراته:
- ظروف الزمان والمكان، الجمل الخبرية، أفعال
الحرآة.
- الأحداث: الماضي لسرد الأحداث الماضية، المضارع
يضع القارئ في خضم الأحداث، أدوات الربط.والجماد - وصف طبائع الإنسان أو الحيوان - وصف
العمران الحيّ والآثار.
* مؤشراته:
- آثرة المشتقات: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة
المشبهة ...الخ.
- الصور البيانية: استعارات، تشبيهات، آنايات.
- بروز الأسلوب الإنشائي القائم على أنواع الطلب:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، التعجب ...إلخ.
- تبرز في الوصف أسماء الذات، وأفعال الجوارح،
وأفعال الحالة، والجمل الاسمية، والنعوت، والظروف
المكانية.
- وفي وصف الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة تظهر الظروف
الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة، وتظهر الظروف الزمانية
ويبرز أيضا الحقل المعجمي المتعلّق بالحواس الخمس.
- ويبرز مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع)،
والمتحرّك (سيارة، طائرة، قطار)، المغلق (غرفة،
سجن)، المفتوح (بحر، سماء، فلاة).
* ومن أمثلة النمط الوصفي في المنهاج المقرر:
آلام " ،  قصيدة البوصيري في مدح الرسول
الاغتراب " للبارودي، " من وحي المنفى " لأحمد
شوقي، و " أنا " لإليا أبي ماضي.
2 - النمط السردي:
* السرد: هو نقل أحداث أو أخبار من صميم الواقع أو
نسج الخيال، أو من آليهما معا في إطار زماني ومكاني،
بحبكة فنية متقنة.
* وظيفته: - غرس الأفكار والمفاهيم لدى القارئ
بطريقة غير مباشرة - يعطي للقارئ خبرة اجتماعية -
ينمي الخيال عند القارئ - وظيفة الكلام فيه مرجعية
وإخبارية.
* موضوعات السرد:
- القصص – الروايات – السيرة الذاتية – سيرة الغير.
* أنواعه:
أ- السرد المباشر: يبدو في بعض القصص التي يسردها
القاص بلسان المتكلّم، أي أن الكاتب هو بطل القصة، أو
الأحداث، ويكون أيضا في السيرة الذاتية عندما يسرد
الكاتب أحداث حياته مستعملا صيغة المتكلم.
ب- السرد غير المباشر: يعتمد فيه الكاتب على ضمير
الغائب، فيترك البطل يقوم بالعمل القصصي، فيكون
الكاتب ساردا للأحداث من بعيد في القصة أو سيرة
الغير، أو السيرة الذاتية أحيانا.
* مؤشراته:
- ظروف الزمان والمكان، الجمل الخبرية، أفعال
الحرآة.
- الأحداث: الماضي لسرد الأحداث الماضية، المضارع
يضع القارئ في خضم الأحداث، أدوات الربط.والجماد - وصف طبائع الإنسان أو الحيوان - وصف
العمران الحيّ والآثار.
* مؤشراته:
- آثرة المشتقات: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة
المشبهة ...الخ.
- الصور البيانية: استعارات، تشبيهات، آنايات.
- بروز الأسلوب الإنشائي القائم على أنواع الطلب:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، التعجب ...إلخ.
- تبرز في الوصف أسماء الذات، وأفعال الجوارح،
وأفعال الحالة، والجمل الاسمية، والنعوت، والظروف
المكانية.
- وفي وصف الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة تظهر الظروف
الطبيعة الحيّة أو المتحرّآة، وتظهر الظروف الزمانية
ويبرز أيضا الحقل المعجمي المتعلّق بالحواس الخمس.
- ويبرز مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع)،
والمتحرّك (سيارة، طائرة، قطار)، المغلق (غرفة،
سجن)، المفتوح (بحر، سماء، فلاة).
* ومن أمثلة النمط الوصفي في المنهاج المقرر:
آلام " ،  قصيدة البوصيري في مدح الرسول
الاغتراب " للبارودي، " من وحي المنفى " لأحمد
شوقي، و " أنا " لإليا أبي ماضي.
2 - النمط السردي:
* السرد: هو نقل أحداث أو أخبار من صميم الواقع أو
نسج الخيال، أو من آليهما معا في إطار زماني ومكاني،
بحبكة فنية متقنة.
* وظيفته: - غرس الأفكار والمفاهيم لدى القارئ
بطريقة غير مباشرة - يعطي للقارئ خبرة اجتماعية -
ينمي الخيال عند القارئ - وظيفة الكلام فيه مرجعية
وإخبارية.
* موضوعات السرد:
- القصص – الروايات – السيرة الذاتية – سيرة الغير.
* أنواعه:
أ- السرد المباشر: يبدو في بعض القصص التي يسردها
القاص بلسان المتكلّم، أي أن الكاتب هو بطل القصة، أو
الأحداث، ويكون أيضا في السيرة الذاتية عندما يسرد
الكاتب أحداث حياته مستعملا صيغة المتكلم.
ب- السرد غير المباشر: يعتمد فيه الكاتب على ضمير
الغائب، فيترك البطل يقوم بالعمل القصصي، فيكون
الكاتب ساردا للأحداث من بعيد في القصة أو سيرة
الغير، أو السيرة الذاتية أحيانا.
* مؤشراته:
- ظروف الزمان والمكان، الجمل الخبرية، أفعال
الحرآة.
- الأحداث: الماضي لسرد الأحداث الماضية، المضارع
يضع القارئ في خضم الأحداث، أدوات الربط.يغلب على النمط السردي الزمن الماضي، وآثرة
الروابط الظرفية، والأسلوب الخبري، وهو من أآثر
أنواع الفنون الأدبية جذبا للقارئ وتشويقا.
3 - النمط الحواري:
* الحوار: هو التواصل الكلامي أو التحادث المباشر
(المسرح) أو غير المباشر (التراسل) بين اثنين أو أآثر.
* وظيفته: - التعليم والتثقيف - التوجيه الفكري للقارئ
- الامتاع والتسلية - التواصل الوجداني - التأثير الفعلي
الوجداني (الخطابة) - خدمة النمط السردي.
* مؤشراته:
الحوار المباشر، وغير المباشر، وغير المباشر الحر.
* ومن أمثلة النمط الحواري في المقرر:
قصيدة " هنا وهناك " للشاعر القروي.
4 - النمط التفسيري أو الشارح (التوضيحي):
* النمط التفسيري: هو النمط الذي يهتم بتحليل فكرة ما
أو ظاهرة ما علمية أو صحية أواجتماعية أو أدبية
أومسار ما.
* مجالاته:
- الكتب المدرسية، الكتب العلمية، المجلات، آتب
التاريخ، الموسوعات.
* وظيفته: - توضيح القضية المطروحة وشرحها -
تنظيم المعلومات وتبويبها – تعويد القارئ على المنهجية
العلمية.
* مؤشراته:
- بروز أفعال المعاينة والملاحظة والاستنتاج والوصف.
- استخدام لغة موضوعية – تعريفات ومصطلحات تقنية
مختصة بالمادة المعرفية – الترآيز على الأدلة والوقائع
والأمثلة - غياب أمارات الإبانة: (أي لا وجود لضمائر
تدل على صاحب النص، واستخدام ضمائر الغائب: هو،
هي...) – بروز الجمل الاعتراضية والتفسيرية –
استعمال أساليب التعليل: لأنّ، لام التعليل، لذا، آي، لكي،
أي – طرح سؤال: (لماذا؟ آيف؟) قد يكون ضمنا أو
صريحا والإجابة عنه.
– إجراء موازنات أو استخدام بعض الرسوم البيانية.
* ومن أمثلة النمط التفسيري في المنهاج المقرر:
" خصائص القمر وتأثيراته " للقزويني، و" في الطبيعة
والنفس الإنسانية " لابن خلدون.
5 - النمط الاستدلالي أو الحجاجي:
* الاستدلال: هو دعم الرأي أو الفرضية بحجج، وهمّه
الإقناع.
* وظيفته:
يهدف النص الاستدلالي الحجاجي إلى استمالة القارئ أو
المستمع لتبنّي فكرة أو وجهة نظر ما وقبولها باختيار
البراهين حسب الشخص المراد إقناعه.
* مؤشراته:- عرض أحكام شخصية مدعومة بحجج وأمثلة (علمية،
تجربة ذاتية، مسلمة عقلية مستمدة من الواقع أو من
التاريخ) – التفكير المنهجي الذي يعتمد على الاستنتاج
والاستنباط والاستقراء.
- الاستعانة بأدوات بلاغية من أجل الإقناع (صيغ التوآيد
وأدواته: إنّ، أنّ، لام الابتداء، المفعول المطلق، سوف -
استخدام أدوات الاستدراك والإضراب والنفي
والاستنتاج: لكن، بل، لا، لم، لن، ما، هكذا، لذلك، من
هنا، حيث، لو، إن، بناء على ذلك، قس على هذا، علما
أنّ) – استخدام الجمل الشرطية- سيطرة الجمل الخبرية
بسبب موضوعية الكاتب وابتعاده عن الانفعالات
الشخصية.
* ومن أمثلة النمط الحجاجي في المنهج المقرر:
قصيدة: " منشورات فدائية " لنزار قباني.
6 - النمط الأمري أو الإيعازي:
* النص الأمري: هو آل نص يمكّنُ من إعطاء أمر
أو تعليمة لدفع شخص إلى القيام بتصرف معيّن للوصول
إلى نتيجة ملموسة.
* وظيفته: يبيّنُ للقارىء أو السامع المهمة التي يجب
إنجازها، أو الطريقة التي ينبغي اتباعها لاستعمال
جهاز أو آلة، أو إجراء عمل، أو القاعدة التي
يرجع إليها لمعرفة ما هو مسموح وما هو
محظور، أوالدعوة إلى النصح والإرشاد
والتمسك بفضائل الأخلاق.
* مجالاته: الوصايا، الرسائل، الخطب، دلائل
الاستعمال، النصوص التنظيمية، تعليمات الكتب
المدرسية.
* مؤشراته:
- الخطاب المباشر.
- يسود فيه ضمير المخاطب وأحيانا ضمير المتكلّم.
- آثرة استعمال الجمل الإنشائية التي تقوم على الطلب
آالأمر، والنداء، والنهي المقصود منها التوجيه والإرشاد
والنصح.
-7 النمط الإعلامي أو الإخباري:
* الغاية من هذا النمط: هي تقديم معلومات
ومعارف حول موضوع معين يفترض أن
المتلقي يجهلها أو ليست لديه معلومات آافية
حوله.
- ومن الضروري أن تتخلل هذا النوع من
النصوص مهارة ذهنية أخرى هي الشرح، وما
يتطلب ذلك من تقديم للحجج والأدلة والأمثلة
التوضيحية.
ومما ينبغي أن يُعلم هنا، أن بعض الأفكار فقط هي
التي تكون في حاجة إلى الشرح والتفصيل،ويكون ذلك بتقديم المعلومات وشرحها وتقديم
الدليل ثم ذآر المثال التوضيحي.
8 - النمط التقريري:
* التقرير: هو أداة التعبير المباشر الذي يورد الأفكار
بوضوح دون أن يخلو من قليل أو آثير من التوتر.
ويعتبر الشعر العربي من أوضح الكلام الذي يقرر
الحقائق في وضوح، لأنه يحاول أن يعي الأشياء ويفهمها
أآثر مما يحاول أن يتصدى إلى ما فوق الوعي أو ما
وراءه وما حوله، لهذا طغت الوصفية على الشعر
الجاهلي آما طغت عليه المادية وآثرت فيه الجزئيات
وطغى عليه التعليل والوضوح، حتى أصبح الشعر
الجاهلي نوعا من العلم بالأشياء.
ملحوظة: يندر وجود نص أحادي النمط وإذا أطلق نمط
على نص ما فالمقصود النمط الغالب والمهيمن، فالنمط
السردي مثلا قد يتضمن النمط الوصفي أو الحواري أو
آليهما، آذلك النمط التفسيري يحتوي على النمطالإبلاغي وهكذا.

=========


>>>> الرد الخامس :


=========