سليمان العيس :
إنمن أعظم الثورات في العصر الحديث الثورة الجزائرية
التي استطاعت أن توجه أنظار الشعراء إليها حتى يخلدوا مآثرها وعظمة أبنائها
ولعل سليمان العيس واحد من هؤلاء إنه الكلمة العربية المقاتلة والحلم العظيم الذي يمتد على مساحة الأم العربية وآمالها ولد سنة 1921م في قرية النعيرية (سوريا) تلقى ثقافته على يد والده ،حفظ القرآن والمعلقات وديوان المتنبي بدأ كتابتة للشعر في التاسعة دخل المدرسة الإبتدائية في أنطاكية في الصف الرابع مباشرة.شارك بقصائده القومية في المظاهرات وقت الإنتداب.الفرنسي واصل دراسته في ثانويات حماة واللاذقية ودمشق ذاق مرارة التشرد وعرف حمية الكفاح في سبيل الأمة العربية ووحدتها وحريتها دخل السجن .وشارك في تأسيس حزب البعث.أتم تحصليه العلمي بدار المعلمين العالية ببغداد بمساعدة من العراق .
إشتغل بالتدريس إثر عودته في ثانويات حلب عشرين سنة عمل موجها أول للغة في وزارة التربية ، وما يزال يحسن اللغات الفرنسية الإنجليزية والتركية.زار معظم أقطار الوطن العربي وعددا من البلدان الأجنبية .له ديوان شعر،كتب قصة حياته شعرا .ثم نثر للأطفال.كما ترجم عدة آثار أدبية للكتاب الجزائريين.
يتيمز شعره بالنزعة القومية.
الخصائص الأسلوبية:
- الأسلوب المتين والواضح.
- الألفاظ والعبارات ذات جرس قوي يناسب مقام الحماسة.
- الإستعانة بالصور البيانية لتشخيص كثير من المعاني.
- الميل إلى المعاني المبهمة الغامضة لتشخيص كثير من المعاني.
- الميل إلى إستعمال وتوظيف الرمز.
- الإهتمام بالفكرة.
- ملامح الثقافة الإسلامية شاخصة في معانيه وأفكاره.
- يعتمد الحجج وكثرة التعليل لإقناع القارئ بفكرته حتى يستميله.
عباس محمود العقاد:
أديب ناقد وفيلسوف مؤرخ من عمالقة الفكر العربي الحديث
كان ميلاده سنة 1889م بأسوان.نشأ عصاميا معتمدا على نفسه حر التفكير ولم يدرس بشكل نظامي إلا في المرحلة الإبتدائية غذى فكره بمطالعاته في مختلف العلوم و الفنون باللغتين العربية والإنجليزية ، ما ميز حبه للحرية و إحتكامه
إلى المنطق والموضوعية في كل شيء إشتغل في وظائف حكومية مختلفة.
ثم تركها ليتفرغ للصحافة والتأليف عاش حياة فكرية خصبة توفي سنة 1964م
بالقاهرة.له نحو مئة كتاب منها الديوان.مجمع الأحياء ، إبن الرومي، سلسلة العبقريات الإسلامية.
الخصائص الأسلوبية:
- الإعتماد على الفكرة أكثر من جمال الشكل.
- الإعتماد على عنصر التحليل والموضوعية في الطرح والعمق في الفكرة.
- الترسل (عدم الإكتراث بالصور و المحسنات) والإعتماد على الجمل المطولة.
- اللغة الفصحة الدقيقة المختارة.
- إصدار الأحكام المبنية على الحجة والدليل.
- الإعتماد على التحليل والمقارنة والإستنتاج والإقناع.
- إتباع المنهج العلمي في المناقشة.
الصعوبة والغموض بسبب عمق المعاني.
الميل إلى التعبير المباشر للسرد ولتقرير الحقائق.
أحــــــــــمد أمــــــــــــــــين:
ولد بالقاهرة سنة 1886م في أسرة محافظة وعلى قدر كبير من العلم والمعرفة.إلتحق بالمدرسة الإبتدائية ثم بالأزهر ثم بالقضاء الشرعي .إشتغل قاضيا فمدرسا بمدرسة القضاء الشرعي فأستاذا بكلية الآداب بجامعة القاهرة.ثم عميدا لها كما عين مستشارا للثقافة بجامعة الدول العربية.
كانت حياته نموذجا صادقا للنشاط الدؤوب والعمل. توفي سنة 1954م من أهم آثاره قيض الخاطر فجر الإسلام،ضحى الإسلام،ظهر الإسلام.
الخصائص الأسلوبية:
- لا يتأنق في أسلوبه .
- ألفاظه سهلة وواضحة.
- لغته قوية من الحديث العادي.
- لا يهتم بالبيان ولا يعير إهتماما بالبديع.
طــــــــــــه حســـــــــــين: عميد الأدب العربي الحديث ولد سنة 1889م غير بعيد عن مدينة مغاغة في الصعيد في الصعيد المصري الأوسط، فقد بصره في السادسة ،وبعد أن حفظ القرآن في التاسعة وجهه أبوه إلى الأزهر ، إلتحق بالجامعة الأهلية سنة 1908م وتحرج منها سنة 1914م دكتورا في الأدب العربي في دراسة عن أبي العلاء المعري ثم واصل دراسته بفرنسا.وتحصل من جامعة السوربون على درجة دوكتراه دولة في أطروحة إبن خلدون.
إشتغل عند عودته بالتدريس في كلية الآداب وتقلب في عدة مناصب إدارية وسياسية .عرف بغزارة إنتاجه في شتى الفنون كالقصة والنقد والترجمة الذاتية توفي سنة 1973م
من آثاره: -دعاء الكروان.
- الأيام.
- حديث الأربعاء
- على هامش السيرة.
- الفتنة الكبرى.
- مرآة الإسلام.
- في الأدب.........
خصائصه: - أنيق في عباراته ،سهل واضح وممتع.
- ألفاظه غاية في العذوبة ملائمة للمعاني.
- لغته فصيحة وبسيطة الفهم والقصر.
- يغلب على عباراته وجمله الطول لأن مقام الشرح والتحليل بسبب أسلوبه الشائق.جذاب في قالب قصصي ممتع.
- كثرة الإطناب (التكرار) حيث يقدم الفكرة ويكثر لها من الصور للتكرار الفني.
- الإلحاح في تعميق الفكرة وطلبها.
- التصوير بالألفاظ والجمل (طريقة التصوير المتتابع).
- الإكثار من إستخدام الروابط كحروف الجر والعطف .
وبهذا الأسلوب كان في عداد الذين يؤثرون جمال الأسلوب دون الإهمال.