عنوان الموضوع : خصائص وأساليب الأدباء العرب الجزء 2 تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب


خصائص وأساليب الأدباء العرب : الجزء 2
عبد الرحمان الكواكبي: من زعماء الإصلاح في عصر النهضة الحديثة كاتب وصحافي سوري الأصل ولد سنة 1848م بمدينة حلب، تعلم العلوم الإسلامية والعربية ونبغ فيهما كما أكمل دراسته بتعلم العلوم الطبيعية والرياضية والفلكية أتقن اللغتين التركية والفارسية .إشتغل بالكتابة في الصحف وعمل بالقضاء والتجارة.كان على أخلاق عالية .وجه نكرة إلى مقارعة الفساد والمفسدين خاصة طغاة عصره في عهد السلطان عبد الحميد ، تميز بمواقفه الصارمة ورفضه للإستبداد وكان نصيبه السجن . التشريد مصادرة الأملاك .ومع ذلك بقي صوتا مميزا يمثل الحق والعدل في كل رحلاته عبر البلاد الإسلامية توفي سنة 1902م مسموما بمصر.
من آثاره : أم القرى ، طبائع الإستبداد و مصارع الإستعباد.
خصائصه: - ألفاظه واضحة في معانيها قوية في مدلولاتها ذات تأثير وإيحاء.
- متأثرا بالثقافة الإسلامية والروح الدينية.
- يكتب بأسلوب علمي متأدب تشيع فيه الروح العلمية.
- الإعتماد على التحليل والتعليل والبرهنة.
- يخاطب العقل قبل العاطفة.
محمد البشير الإبراهيمي: من رواد الإصلاح في الجزائر ولد بقرية أولاد إبراهيم بسطيف سنة 1889م تعلم بمسقط رأسه ثم هاجر إلى المدينة المنورة وأقام بها خمس سنوات آخذا من علمائها مغترفا من مكاتبها ثم إرتحل إلى دمشق وعمل مدرسا في المدرسة السلطانية لمدة ثلاث أعوام وحين رجع إلى الجزائر كان من أبرز الأعضاء المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين مع رفيقه في الكفاح عبد الحميد إبن باديس سنة 1931م وظل طوال حياته مناظلا ،ناصحا ،دليلا،و مرشدا داخل الوطن وخارجه من أجل إحياء الثقافة الإسلامية وتحرير البلاد من الإستعمار. قدم أول وآخر خطبة بعد الإستقلال بمسجد كيتشاوة بالجزائر العاصمة.
كان من أشد المعارضين لسياسة النظام الإشتراكي، وكان يدعو لإقامة النظام الإسلامي . حول إلى الإقامة الجبرية بسبب آرائه المعارضة.توفي سنة 1965م .
من أبرز آثاره: - آثار الإبراهيمي في أربعة أجزاء.
خصائصه: - جزالة الأسلوب وقدرته على التعبير الجميل.
- عبارات قوية واضحة لا غموض فيها .
- الألفاظ موحية منتقاة ملائمة لمعانيها.
- أسلوبه ملئ بالصور البيانية والمحسنات البديعية.
ميخائيل نعيمة : أديب مجدد ناقد ولد بقرية بسنتا سنة العباقرة 1889م وتلقي أول تعليمه في المدرسة الطائفية، ثم سافر إلى روسيا ، ليدرس في يلتافا ، إرتحل إلى أمريكا سنة 1912م وأحرز الإجازة في الحقوق والآداب سنة 1916م إلتحق بجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ساهم نعيمة مع خليل جبران وإيليا إبي ماضي في تكوين الرابطة القلمية سنة 1921م وعاد إلى لبنان سنة 1932م .وإنعزل في قريته.له إنتاج غزير في الشعر والنثر عالج جميع أنواع الأدب :كالقصة والسيرة، المسرحية، الخطبة والمقالة.ولم يمنعه تقدمه في السن من مواصلة الإبداع .إلى أن توفي سنة 1988م عن عمر تقريبا يناهز المئة عام .
من آثاره: همس الجفون،كان يا مكان ، النور والديجور،سبعـــــــــون.
زاد المعاد،في مهب الريح، الغربال.
خصائصه: - السهولة و إعتماد اللغة البسيطة المتداولة.
- وضوح العبارة وإبتعاده عن كل عويص ، مستغلق ومبهم.
- الإهتمام بالفكرة.
- إعتماده على أسلوب المحاورة لتقديم الحجج المنطقية.
- إبتعاده عن التكلف في توظيف البديع والخيال.
- الميل إلى التكرار، لتعميق المعنى.ولتأكيده وتوظيفه.
أسلوبه: عامة سهل ممتنع ،يخلو من التكلف و الغريب ويتسم بالبساطة والوضوح وتلك ميزة الأدب المهجري.
إيليا أبوماضي : من أعظم شعراء العرب لبناني الأصل ولد 1889م بقرية المحيدثة إنتقل إلى مصر في بداية شبابه وإشتغل في التجارة ، ثم إنتقل أمريكا لعب تعدد الثقافات و الأوطان دورا مهما في تكوين شخصيته.إذ كانت له نظرة خاصة في الحياة ينزع نزعة تأملية فلسفية إنسانية تفاؤلية أثرت الغربة في شخصيته وتجاهه بالحياة .فكان شعره يعج بالقضايا الإنسانية العادلة.
أسهم في تأسيس الرابطة القلمية وكان عضوا نشيطا فيها.وتأثر بالحياة في موطنه الجديد فجدد في الشعر العربي ، يجيد اللغة الإنجليزية إلى جوار لغته الأصلية . فتمكن من الإطلاع على عيون الأدب الغربي والأمريكي إشتغل بالصحافة فأنشأ جريدة السمير وظل يساهم بشعره وفكره حتى وافته المنية سنة 1957م .
من آثاره: ديوان تذكار الماضي 1911م ،ديوان إيليا أبوماضي ، 1918م ، الجداول 1927م ،الخمائل ،تبر وتراب 1940.
خصائصه: - أسلوبه غير مباشر يعتمد الطبيعة.كأساس لتشخيص أفكاره ومعانيه .
- العناية بالمعنى والإهتمام بالفكرة عمقا ووضوحا.
- الإتجاه إلى الرمز كوسيلة فنية.
- التنوع في البناء الشعري. وعدم الإلتزام بنظام القصيدة العمودية.من حيث الوزن والقافية
- الطابع الفلسفي يظلل فكره، وغلبة النزعة التأملية والإنسانية .
- الطابع التفاؤلي صبغ فكره .
- التوظيف للأسلوب القصصي و إتخاذ الحوار مطية لنقل الأفكار ،وتشخيص الطبيعة الإنسانية .
- وفرة الخيال وقلة المحسنات البديعية.
- التسامح في القواعد النحوية (خاصة الضرورة الشعرية).
- الوحدة العضوية (تعني:إرتباط الفكرة بالفكرة التي تليها) فالفكرة في عنق الفكرة
أو بمعني آخر:أن الوحدة العضوية : في النص أو المقالة أو القصيدة:تعني لُحْــــــمَةُ الأفكار ، فكرة تسلمك لفكرة.
يتبـــــــــــــــــــــــــع ........
الردود مهمة كأهمية الموضوع المقترح .............أعزكم الله وأدام بقائكم كأعضاء مفيدين
للعلم طالبين....وللمعرفة متعطشين............



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا لك أخي على الموضوع
بورك الله فيك

=========


>>>> الرد الثاني :

عجز اللسان عن الشكر

=========


>>>> الرد الثالث :

مشكووووووووووووووووووووووووور

=========


>>>> الرد الرابع :

مشكور على هذا المجهود

=========


>>>> الرد الخامس :

شكراااااااااااااااااااااااااااا على الموضوع

=========