عنوان الموضوع : تعبير:ليس عاراً أن نفشل إنما العار أن يحولنا الفشل من القوة إلى الضعف للثالثة ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
ما تضحكوش عليا لأنني لست متمكنا في التعبير لكن هذه محاولة.
ليس عارا أن تفشل إنما العار أن يحولك الفشل من القوة إلى الضعف
إن الانسان بطبعه طموح وفضولي في التعرف و التجربة في شتى المجالات، ولكن شخصية الانسان تتباين من شخص لآخر،فمنه من يقبل على الشيء و ينجح ومنه من يفشل.فهل ينبغي له أن لا يجتهد ليصيب مرة أخرى بعد فشله؟
يقول صلى الله عليه وسلم: { من اجتهد و أصاب فله أجران، ومن اجتهد واخفق فله أجر} فعلى فعلى الأقل أجر الاجتهاد ، فليس عيبا أن يستحي و يفشل الانسان بإخفاقه في عمله الذي لم يفلح فيه. ومن منا لا يعرف قصة النملة وقائد الجيش،الذي خسر معركة، فجلس يفكر متحسراً و فاشلا ويائساً من الحرب المقبلة التي سيخوضها، وبينما هو يموج في تلك الأفكار،اذ لفت انتباهه نملة تحمل حبة شعير وتريد الصعود بها الى مرتفع، فبينما هي صاعدة جارّة حبّة الشعير، أفلتت منها، فترجع اليها تلك النملة وتحملها و تهم بالصعود بها، فكلما أرادت الصعود بها أفلتت منها، فبينما هي على تلك الحال حتى تمكنت من الصعود بها وكان نجاحها.فكان هذا المشهد درساً لقائد الجيش، وزاد من حماسه وقوته، فجمع جيشه وحكا لهم ما رأى وقال مقولته المشهورة: لقد خسرنا المعركة ، ولكننا لم نخسر الحرب .
فلماذا لا يكون هذا درسا لكل من لحقه عار الفشل الذي حوله من القوة الى الضعف؟
فأقول إذا أنه لا عيب في الفشل او نسب الفشل إلى الحظ أو الزمان، يقول الشاعر:
نعيب الزمان والعيب فينا ما للزمان عيب سوانا
والعيب الذي هو فينا هو لحظة التحول من القوة إلى الضعف بسبب الفشل، فكل ابن آدم سواء ، وكلنا أبناء آدم وكلنا خرجنا من بطون أمهاتنا لا نعرف شيئا في هذا العالم، يقول الشاعر:
تعلم فليس المرئ يولد عالما وليس أخ علم كمن هو جاهل
فليس منا من ولد عالما وعلى دراية بكل شيء ، فلماذا لا أكون أنا كفاشل ، كالذي نجح؟ أهو أفضل مني عندما نجح؟هل هو أفضل مني بعقل آخر منحه الله إياه؟
فالحاصل، أن لا يفزع الانسان لفشله و يستسلم لكابوس الفشل بل يحاول ويحاول ويحاول حتى يبلغ ما يطمح إليه ويخرج طاقة أخرى عندما ينجح هي بمثابة الضعف بالنسبة للطاقة التي أحرقها عندما كان يسعى للنجاح.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
Merci beaucooooooooooooooooooooooup cest merveilleux ce que ta ecrit
=========
>>>> الرد الثاني :
ايمكنك من فضلك حل لي السند الشعري فيما يخص البناء اللغوي ص69
=========
>>>> الرد الثالث :
متى؟
=========
>>>> الرد الرابع :
ايمكنك الان او في اي وقت
=========
>>>> الرد الخامس :
انا هنا للمساعدة ان احتجت في الفرنسية
=========
ايمكنك من فضلك اكمال الاجابة فيما يخص ص74بناء النص والبقية
وان احتجت الانجليزية انا هنا للمساعدة ارجو الرد
شكرا جزيرا على هده المعلومات القيمة
شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررا لك على مساعدتك لنا في التعبير مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم مشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكككككك كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك كككككككككككككككووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررررررررررررر
معك حق
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
baraka laho fik
السلام عليكم لقد قرات الموضوع و اعجبني و انا ايضا كتبت موضوع يشبهه في نفس الموضوع لكن كتعقيب فقط عن البيت الذي وضعته فيه القيل من الخلل فهو في الاصل كالاتي :
نعيب زماننا و العيب فينا * و ما لزماننا عيب سوانا
و هذا تعبيري :
ان الانسان يمر بالعديد من المواقف في حياته ، في كل لحظة منها ، فهي مليئة بلاحداث الا انه يلقي بها في واد النسيان ،و لكن بعضا منها تابى الا ان ترسخ في باله و لا تقبل لصفحات التاريخ ان تطوى عليها ليس هذا فحسب ، بل لا تقبل الا ان تكون في واجهة كتاب الذاكرة ، حتى لا تطوى عليها اي صفحة . و هي كثيرة من بينها : لحظة جرح عميق او مفارقة صديق او امتلاك شيء لطالما تمنى المرء امتلاكه ، او تذوق طعم النجاح و التلذذ به، او تجرع سم الفشل ، و هاتان الاخيرتان اقواها على الاطلاق . فبامكان احداهما تغيير مسار حياة الانسان .
ان النجاح اجمل ما في الوجود ، هو قيمة معنوية عظمى كفيلة باخراج مرء من عالم الى عالم اخر في لحظة واحدة يمكن ان لا تتعدى طرفة عين .فتحوله من جحيم كان يأسره او كابوس كان يلاحقه الى جنة كم تاق لرؤيتها .الا ان النقيض مر مرارة العلقم ، فهو يستطيع تحطيم حياة فرد بمجرد كلمة ، لا بل حتى زلة لسان. فان لحظة الفشل من اسوء اللحظات التي يعيشها المرء ، و التي تبقى في ذاكرته و تركد هناك فتسود الدنيا في عينه ساعتها و تكدر احواله و يعكر صفو جوه ايما تعكر ، و لكن على الرغم من حدتها و قسوتها الا انها تجربة طبيعية يمر بها اي شخص في العالم . لهذا يجب ان لا تسبب له اثارا سلبية على حياته .فهمناك حكمة تقول : " الخيبة للضعيف انسحاق و للقوي نقطة انطلاق "و هذا عين الصواب الذي يجب ان يمتثل اليه اي شخص في حياته . و عليه ان لا يكون شديدا قويا حتى يكسر و لا يكون ضيفا لينا فيعصر ، كما قال سيد الخلق صلى الله عليه و سلم ، فعلى المرء ان يأخذ بالاسباب عند اقدامه على فعل عمل ما . ويترك النتائج لمسبب الاسباب ، و ان يكون ذا ثقة كبيرة في الله حتى لا يعود الفشل على حياته بالسلب ، فليس عيبا ان يفشل الانسان و لكن العيب ان يبقى مكان سقوطه . فكما يقول المثل العربي : " لكل حصان كبوة " فعليه ان ينهض بعد كبوته و يتعلم كمها حتى لا يقع فيها مرة اخرى و ان يجعلها حافزا لبلوغ مطلبه و لا مثبطا يحول دونه و ذلك ، فيقول يدالانام عليه افضل الصلاة و السلام : " لا يقع المؤمن في جحر مرتان " .
ومن يستغل هذه الحكم و الاحاديث و يطبقها في ساحة الواقع و يتعلم من اخطائه تكون نجاحاته احسن ،و الذ طعما من من نال النجاح دزن خطأ . فهذا هو اللبيب الذي يعيش سعيدا و يشقى على الرغم من هفواته .
أرجو التعقيب على ما كتبت و تصحيح الاخطاء الموجودة فيه و شككككككككككككرا
الملاحظة الاولى ان الحديت يقول لا يلدغ المرء من جحره مرتان وليس ما قلتي