عنوان الموضوع : ساعدوني يا أساتذة الفلسفة تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب



أرجوكم إعطوني أقوال الفلاسفة حول الأنا و الآخر العنف والتسامح الحرية


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اولا اخي اطلع على مقال الاخت مرام 24...في الصفحة الاولى..اضغط على العنوان التالي

الانا والغير

-----------------------


ثانيا هذا المقال يتناول المطلوب وفق مواقف فلسفية متباينة..حاول ان تطلع عليه بتفهم و تركيز


الانا و الاخر او الغير...طبيعة العلاقة بينهما بقلم الاستاذ شبة منقول من..bhamdaoui.com/cours


جاء في معجم روبير مايلي: " الغير هم الآخرون من الناس بوجه عام ". أما أندري لالاند فيقول في معجمه الفلسفي: " الغير هو آخر الأنا، منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا ، بل بوصفه أنا آخر".
ويقول جان بول سارتر: " الغير هو الآخر، الأنا الذي ليس أنا ".
1- وجود الغير :
الإشكال: هل وجود الغير ضروري لوجود الأنا ووعيه بذاته أم أنه مجرد وجود جائز ومحتمل ؟
أ- أطروحة ديكارت:
لقد اعتمد ديكارت على الشك من أجل بلوغ الحقيقة؛ وهكذا فقد شك في كل شيء إلا في حقيقة واحدة، بديهية ويقينية، وهي أنه يشك، أي يفكر، وبالتالي فهو يقينا يوجد كذات أو كجوهر مفكر. إن وجود الأنا كفكر وكوعي هو وجود يقيني لا يطاله الشك ما دام أنه موضوع لإدراك حدسي مباشر،أما وجود الغير كذات مفكر وواعية فلا يتم إثباته إلا عن طريق الافتراض أنه شبيه للأنا، وبالتالي فوجود الغير في فلسفة ديكارت يتم التوصل إليه عن طريق استدلال قياسي، وكل ما يحصل عن طريق الاستدلال فهو قابل للشك.
إن الوعي عند ديكارت هو حضور الذات إزاء نفسها، لذلك يصعب إدراك الغير كوعي آخر من طرف وعيي أنا. وهذا ما جعل ديكارت يسقط فيما يمكن تسميته بعزلة الذات ما دام أنه متأكد من وجود ذاته وحدها، في حين يبقى وجود الغير مجرد افتراضي، جائز ومحتمل.
ب- أطروحة هيجل:
ضد الموقف الديكارتي شيد هيجل فلسفة للوعي يحتل فيها مفهوم الغير موقعا مركزيا. فكل شيء عند هيجل يحمل نقيضه في ذاته كشرط لتحقق وجوده و استمرار يته. وهكذا فوجود الأنا لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال وجود نقيضه أي الأنا الآخر أو الغير. فلا يمكن للوعي أن يعرف نفسه إلا من خلال انفتاحه على كل ما هو آخر بالنسبة إليه؛ أي أن الوعي يبحث عن وساطة بينه و بين معرفته لنفسه، و هذا ما ينعته هيجل بمفهوم التوسط La médiation) ( .
و باعتبار الموجودات الطبيعية مجردة من الوعي، فهي موضوعات لإشباع حاجات الوعي الطبيعية،لذلك فهي تغرقه في الحياة العضوية و تجعله لا يتجاوز درجة الإحساس المباشر بالذات، و لهذا أيضا فإنها لا تصلح كوساطة تمكن الوعي من تحقيق معرفة كاملة بنفسه. إن الوعي الآخر ( الغير) هو الوحيد القادر على القيام بدور التوسط بين الأنا ومعرفته بذاته؛ ذلك أن الأنا يسعى إلى الاعتراف به من طرف الآخر. غير أن هذا الاعتراف يتم من خلال عملية الصراع التي تقوم بين الأنا و الغير، و التي تنتهي بإخضاع أحد الوعيين للآخر و إجباره على الاعتراف له بوجوده. و بذلك تنشأ العلاقة الإنسانية الأولى، علاقة السيد بالعبد.
وهكذا فليس للأنا وجودا حقيقيا إلا من خلال علاقته بالأنا الآخر(الغير) وليس قبلها. فوجود الغير شرط ضروري لوجود الأنا، مادام أن كلا من السيد والعبد يتوقف وجود أحدهما على وجود الآخر.
2- معرفة الغير:
الإشكال: هل معرفة الغير كأنا آخر ممكنة؟ وكيف يمكن للأنا أن يعرف الغير وينفذ إلى أعماقه ؟
أ- معرفة الغير بين الإمكان والاستحالة:
* أطروحة سارتر:
يرى سارتر أن إخضاع الغير للمعرفة أو لنشاط الأنا أفكر يجعله عبارة عن موضوع أو شيء مثله مثل باقي الأشياء والموضوعات . وهذا يعني سلب الغير وإفراغه من مقومات الوعي والحرية والإرادة، وبالتالي خلق هوة فاصلة بينه وبين الأنا الذي يريد معرفته. من هنا يرى سارتر أن الأنا يدرك الغير كجسم، ومن ثم فهو يدركه إدراكا إمبريقيا، والعلاقة بينهما هي في أساسها علاقة خارجية وانفصالية ينعدم فيها التواصل مادام يعامل بعضهما البعض كشيء وليس كأنا آخر. وإذا كانت العلاقة بين الأنا والغير علاقة خارجية ومحايدة، فإن الأنا لا يتأثر في وجوده بظهور الغير أو بغيابه.
ويقدم سارتر مثال النظرةLe Regard) ) ؛ فحين يكون إنسان ما وحده يتصرف بعفوية وتلقائية وحرية، وما إن ينتبه إلى أن أحدا آخر يراقبه وينظر إليه، حتى تتجمد حركاته وأفعاله وتفقد عفويتها وتلقائيتها، ولعل هذا ما تعبر عنه عبارة سارتر الشهيرة: " الجحيم هم الآخرون" .
هكذا يبدو أن معرفة الغير كأنا آخر مستحيلة، ما دام أن نظرتنا إليه لا تتجاوز ما هو ظاهري وتبقى مرتبطة بمجال الإدراك الحسي الخارجي.
* أطروحة ميرلوبنتي:
يحلل ميرلوبنتي مثال النظرة الذي قدمه سارتر، ويعتبرها نظرة تشييئية ترتكز على النظر إلى الغير كموضوع، كما أنها نظرة قائمة على النفي والانسحاب والتقوقع حول الذات، ولذلك فهي نظرة لا إنسانية تعامل الغير كحشرة. ومع ذلك فهي نظرة استثنائية، قائمة على فعل إرادي وقصدي يفهم منه أن التواصل ممكن ولكننا نمتنع عنه بإرادتنا. وهكذا يرى ميرلوبنتي أننا حينما نعامل الغير معاملة لا إنسانية، وننظر إليه كموضوع، فإن ذلك يؤدي حتما إلى الحيلولة دون علاقة المودة والعطف بيننا وبينه، مما يؤدي إلى تعليق التواصل معه دون أن يؤدي إلى إعدامه. وهذا دليل في نظر ميرلوبنتي على إمكانية التواصل مع الغير ومعرفته. وتعتبر اللغة وسيلة أساسية لتحقيق هذا التواصل عن طريق إرغام الغير على الخروج من صمته والابتعاد عن حالة العطالة والانغلاق الكلي على الذات.
ب- سبل معرفة الغير:
من بين السبل المقترحة لمعرفة الغير هناك " الاستدلال بالمماثلة ". وقد انتبه ديكارت نفسه إلى أننا لا نسلم بوجود الغير ولا نعرفه إلا لأننا نفترض أنه مماثل لذواتنا. ويرتكز استدلال المماثلة على التعبيرات الجسدية الخارجية التي تقوم كوسيط بيني وبين معرفة الحالات الشعورية للغير؛ باعتبار أنني أقوم بنفس التعبيرات الجسدية التي يقوم بها الغير حينما أحس ببعض المشاعر، فأستنتج أن الغير هو أيضا يحس بها حينما يقوم بتعبيرات جسدية مماثلة لتلك التي أقوم بها.
غير أن استدلال المماثلة يطرح كثيرا من الصعوبات، من بينها أن الغير قد يتستر عن مشاعره فيبدي من التعبيرات الجسدية عكس ما يبطنه من حالات وجدانية، كما أنه قد يسيء التعبير عنها، فضلا على أن بأعماق الذات مناطق لاشعورية لا يملك الشخص نفسه معرفة حقيقية بها، فكيف له إذن أن يعبر عنها بواسطة الإيحاءات الجسدية الخارجية.
أمام هذه الصعوبات التي يطرحها استدلال المماثلة، كأحد السبل المقترحة لمعرفة الغير، يقترح ماكس شيلر المعرفة الحدسية المباشرة التي تدرك الغير في كليته. فمعرفة الغير لا يجب أن تقتصر على مجرد الإدراك الخارجي أو على مجرد الإدراك الداخلي، بل يجب أن ندرك الغير كوحدة لا ينفصل فيها ما هو ظاهر عما هو باطن. إن حقيقة الغير تبدو مجسدة فيه كما يبدو ويتجلى للأنا، حركات التعبير الجسدية لديه حاملة لمعناها ودلالاتها مباشرة كما تظهر؛ الباطن يتجلى عبر الظاهر ولا انفصال بينهما.
إن اختلاف أساليب معرفة الغير ترجع إلى اختلاف طبيعة هذا الغير ذاته، ذالك أن الكيفية التي أدرك بها الصديق مثلا ليست هي الكيفية التي أدرك بها الغريب.
3- نموذجان للعلاقة بالغير: الصداقة والغرابة.
الإشكال: ما هو أساس الصداقة؟ ماهي أنواعها ؟ من هو الغريب ؟ وكيف ينبغي أن تتحدد علاقتنا
بالغير؟
أ- الغير كصديق:
* أطروحة أفلاطون:
يرى أفلاطون أن الصداقة علاقة من المحبة والمودة، لا يمكنها أن توجد بين الشبيه وشبيهه، ولا بين الضد وضده. فالطيب لا يكون صديقا للطيب، ولا يكون الخبيث صديقا للخبيث، كما لا يكون الخبيث صديقا للطيب. فلكي تكون هناك صداقة بين الأنا والغير، لا بد أن تكون الذات في حالة من النقص النسبي الذي يجعلها تسعى إلى تحقيق الكمال مع من هو أفضل. ولو هيمن الشر على الذات فإنها ستكون في حالة نقص مطلق لا تستطيع معه أن تسمو إلى الخير. ولو كانت الذات في حالة خير مطلق لعاشت نوعا من الاكتفاء الذاتي. فالدافع إلى الصداقة هو الرغبة في تحقيق سمو الذات وكمالها من خلال الغير. فأساس الصداقة إذن هو النزوع نحو الخير والكمال الأسمى.
* أطروحة أرسطو:
الصداقة عند أرسطو فضيلة أو هي على الأقل مصحوبة بالفضيلة، كما أنها ضرورية في الحياة؛ فبدون أصدقاء لا أحد يرغب في العيش حتى ولو كان ينعم بكل الخيرات. وهكذا فالأغنياء يحتاجون إلى الأصدقاء، إذ بدونهم سوف يحرمون من ملكة إسداء الخير إلى الأصدقاء، تلك الملكة التي تجلب لهم المدح والثناء. كما أن الفقراء يحتاجون إلى الأصدقاء لكي يلجأوا إليهم في حالة الشدائد والنوائب. ويرى أرسطو أن بالصداقة يكون الإنسان أقوى على التفكير والعمل. ويميز بين ثلاثة أنواع من الصداقة: صداقة المنفعة، وصداقة المتعة، وصداقة الفضيلة. أما صداقتا المنفعة والمتعة فهما متغيرتان وزائلتان بزوال المنفعة والمتعة اللتان تقومان عليهما، لذلك فهما لا يستحقان اسم الصداقة الحقة. فالصداقة الحقة هي صداقة الفضيلة لأنها تقوم على محبة الخير والجمال لذاته أولا وللأصدقاء ثانيا، لذلك فهي تبقى وتدوم. ويذهب أرسطو إلى حد القول بأنه لو أمكن قيام الصداقة الحقة، صداقة الفضيلة، لما احتاج الناس إلى قيام عدالة
أو قوانين منظمة لحياتهم.
ب- الغير كغريب:
يبدو الغريب لأول وهلة، هو ذلك الغير البعيد الذي لم نبذل أي جهد لمعرفته بحجة أنه يقع خارج الجماعة التي ننتمي إليها، وباعتباره يشكل خطرا عليها ومسؤولا عن الشر الذي يلحقها. ولذلك فما أسرع ما يثير الغريب مشاعر تبدأ بالحذر وقد تنتهي إلى الحقد والنبذ والإقصاء.
غير أن جوليا كريستيفا ستعيد النظر في مفهوم الغريب ، وستعتبر أن " الغريب يسكننا على نحو غريب". وهو الأمر الذي يعني أن الغريب ليس خارجيا وبعيدا عنا، بل إنه يسكننا في الداخل. وبالفعل ومن منظور فرويدي، فإن الإنسان أبعد ما يكون عن الإحاطة بكل مستويات جهازه النفسي. وهو ما يعني أن هناك غريبا لاشعوريا يجثم في أعماقنا. كما تتجلى الغرابة حسب كريستيفا في أشكال التمرد التي تصدر عن الأفراد تجاه جماعتهم، ذلك" أن كل جماعة تحمل في ذاتها - بحكم اختلافاتها وتناقضاتها الداخلية- غريبها قبل أن يدخل إليها غريب أجنبي". وهكذا تدعو كريستيفا إلى التوقف عن نبذ الغريب وبغضه وإقصائه، ومعاملته معاملة إنسانية ترتكز على قيم التآخي والتسامح والاعتراف.
إن الأنا والغير مفهومان نسبيان من حيث أن الآخر هو غير بالنسبة إلي وأنا بدوري غير بالنسبة إليه. لذلك يجب أن يعترف الأنا للغير بغيريته ومغايرته وبحقه في الاختلاف. والجماعة البشرية، بما هي جماعة الغيار، تقوم على شرط أساسي هو اختلاف الذوات المكونة لها. وهذه هي أطروحة غيوم وبودريار اللذان يريان أنه يستحيل اختزال الغير إلى الأنا. وهذا أمر إيجابي لأن ذلك يؤدي إلى إحياء الفكر وإنعاشه من خلال البحث المستمر من أجل فك لغز الغير الذي تترك كل علاقة معه بقية من عدم الفهم، الشيء الذي يبدد كل أمل أو وهم في المعرفة المطلقة. هكذا فالغير يضع في أساس الأنا مبدأ نقص وعدم كفاية كما يقول غيوم وبودريار، ذلك أنه ما إن يطفو الغير إلى سطح الوجود بالنسبة إلى الأنا حتى يضطر هذا الأخير إلى الوقوف معترفا بنقصه لعجزه عن فهم الغير بشكل تام، ومعترفا بعدم كفايته نظرا لحاجته المستمرة إلى الغير.
----------------------------------

=========


>>>> الرد الثاني :

اما العنف و التسامح....تجد المطلوب على صفحات منتديات الجلفة...اضغط على العناوين التالية

درس العنف والتسامح من الاستاذ احمد بن زاوي

مقالة جدلية :العنف و التسامح

مقالة جدلية للعلميين ( في العنف والتسامح)

مقالة على شكل استقصاء بالرفع حول مشكلة العنف و التسامح - الاستاذ ...

العنف والتسامح
‏‏‏‏

اما فيما يخص درس الحرية و المقولات الفلسفية المتعلقة بها...فعليك بنفسك وكفاك تكاسلا...كفاك التهاما للسمك يا اخي..وحاول ان تتعلم كيف تصطاده...اوليس افضل لك ان تتجه الى خاصية البحث الموجودة اعلى الصفحة...او تقلب بحثا صفحات قسم الفلسفة لمنتدى الجلفة...فانا على يقين انني اطلعت سابقا...على مقالات حول الحرية كتبها اساتذة المنتدى..موفق باذن الله


=========


>>>> الرد الثالث :



شكرا جزيلا

=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الخامس :


=========